لا أمان في بغداد كلها، المقاهي والأسواق والأزقة والشوارع الخلفية والبارات وكراجات الركاب والجوامع والكنائس والحسنيات ودكاكين الحلاقة والكاسيت ودور السينما وحتى مدارس الأطفال والجامعات، كلها مهددة ومرصودة. صارت الحياة بلا حياة بين أنياب الإرهاب ومخالبه الشائكة المسننة.
الساعات ما عادت تشير إلى الوقت، والوقت نفسه ضاع من ذاكرة الناس وهم يتحركون على رمال تأخذهم إلى قاع الأرض في أية لحظة، السماء لم تعد زرقاء ولا صفاء فيها (ولا صنكور).. وحده الذعر ما تبقى في الطرقات، وهذا يعني الطيور والغربان والبلابل. لم يعد ثمة من زقزقة أو تغريد أو أجنحة. ماتت العاصمة، وصارت البوم تنعق في الزوايا والممرات، واختفت الضحكة تماماً عن الوجوه.
الساعات ما عادت تشير إلى الوقت، والوقت نفسه ضاع من ذاكرة الناس وهم يتحركون على رمال تأخذهم إلى قاع الأرض في أية لحظة، السماء لم تعد زرقاء ولا صفاء فيها (ولا صنكور).. وحده الذعر ما تبقى في الطرقات، وهذا يعني الطيور والغربان والبلابل. لم يعد ثمة من زقزقة أو تغريد أو أجنحة. ماتت العاصمة، وصارت البوم تنعق في الزوايا والممرات، واختفت الضحكة تماماً عن الوجوه.
http://www.mediafire.com/view/?621u78b8ekxi19u
or
http://www.4shared.com/office/nT9Q_Ir6/___-__.html
إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
No comments:
Post a Comment