Thursday, September 1, 2011

علي القيّم - محمد الماغوط العاشق المتمرد



في عام 1960، كنت عاطلاً عن العمل. وكانت العروبة نفسها عاطلة عن العمل، ويا ليتها ظلت كذلك.. وكنت حينذاك ضيفاً على مجلة "شعر" وأسرة التحرير كلها ضيفة على صاحبها يوسف الخال. ويوسف الخال ضيفاً على شارع السادات في رأس بيروت. في هذه الأثناء حل بدر شاكر السياب (بأناقته المعروفة) ضيفاً على الجميع، وهو يمشي قدماً في الشرق وقدماً في الغرب بسبب تباشير الروماتيزم في ركبته ولما كان بريئاً وساذجاً ولا يعرف أن يتحرك بمفرده فقد كلفني يوسف الخال بمرافقته طول إقامته هناك، وأوصاني وهو يسلمني إياه: لا تعذبه، إنه شاعر كبير.
ومن أول المشوار توطدت عرا الصداقة فيما بيننا، خاصة بعد أن أهداني في لحظة انفعال "كرافيت" من نوع سيلكا أو سمكا، لم أعد أذكر، عربوناً على صداقتنا الأبدية، وبدأت مهمتي في اطّلاعه على الحياة الثقافية في بيروت فأخذته من ذراعه وقلت له: هذا هو الشارع الفلاني، وهذه هي السينما الفلانية. في هذا المطعم يجلس أركان الناصريين ليهاجموا القوميين. وفي هذا المطعم يجلس أركان القوميين ليهاجموا الناصريين والشيوعيين. وفي هذا المقهى يجلس أركان مجلة "شعر" ليهاجموا الجميع، متخذاً كل واحد منهم أفضل طاولة وأفضل واجهة من الصباح إلى المساء على فنجان قهوة وخمسين كأس ماء بنصف ليرة. وعند هذه الزاوية بالذات سحبني صاحب المقهى من يدي وقال لي: إما أن تخلصني منهم، وإما أهدم المقهى وأحوله إلى محل لبيع الشاورما، كرمى ليوسف الخال وشعره الحديث.
وكان بدر يضحك كالأطفال من هذه المعلومات، وكنت بدوري أكثر سعادةً منه وأنا أقوم بمهمتي خير قيام لصالح الشعر والحرية حسب مفهومي. ولكن ما إن انتهينا من الشوارع العريضة والمناطق السكنية، وبلغنا منطقة الأسواق التجارية والشوارع المزدحمة بالواجهات والمتفرجين، حتى أخذت بعض المتاعب تواجهني في مرافقته.. فقد اكتشفت أن المسكين لا يستطيع التسكع كالمراهقين أكثر من عشر دقائق أو ربع ساعة.. بعدها يأخذ في الترنّح والدوران حول نفسه وحول مرافقه، ولذلك كنت أجده في لحظة على يميني وفي اللحظة التالية على يساري. وعندما لا يجد مرافقه إلى جواره، يدور حول أي شيء، حول عمود كهرباء أو شرطي سير، أو حول نفسه. ويتابع طريقه وحديثه عن الشعر الحديث والشعر القديم. وفي باب إدريس حيث رافقته لشراء بعض الهدايا "لأم غيلان" أتعبني أكثر من ثلاثة صفوف في سن الحضانة، إذ ما إن يمر بزقاق أو زاروب فرعي حتى يترك طريقه الأصلي ويسلكه، وما إن يرى أي باب مفتوح حتى يدخله. باب دكان أو باب مستودع، ويتابع حديثه عن صلاح عبد الصبور وعمر أبو ريشة.
لكن في الأمسية الشعرية التي أحياها مساء في بيروت، انقلب إلى شخص آخر لم أعرفه ولم أرافقه خطوة واحدة من قبل. حتى أنني عندما رأيته يحدق بالحضور فرداً فرداً بكل ثقة وثبات، خفت منه، وانتقلت من الصف الأول إلى الصف الثامن أو التاسع. ومن هناك أخذت أراقبه، كان كل ما فيه كبيراً. قلبه، موهبته


...
http://www.mediafire.com/view/?blmd1voloql5dgt
 
 

الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


 

Wednesday, August 31, 2011

علاء الأسواني - هل نستحق الديمقراطية؟..مقالات 2



 تأليف: علاء الأسواني  تاريخ النشر: 17/04/2010  
الناشر: دار الشروق السلسلة: مقالات علاء الأسوانى




الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


 

علاء الاسواني - لماذا لا يثور المصريون..مقالات



تأليف: علاء الأسواني  تاريخ النشر: 17/04/2010  
الناشر: دار الشروق السلسلة: مقالات علاء الأسوانى
لا يدور حول الحقائق مهما كانت مؤلمة ومريرة.. لم يوارب ولم يكتب همزا أوغمزا أو لمزا, وإنما كلمات مباشرة صريحة لا تعرف سوى الصدق, مهما كانت تلك الكلمات خطيرة بما تلقيه من تبعات ومسئوليات على صاحبها أو على من تشير اليه.. هذا هو "علاء الأسوانى" ولكن ليس فى إحدى قصصه أو رواياته؟ وإنما مقالاته التى دارت حول موضوعات خطيرة وهامة.. موضوعات سياسية وهموم وطنية.
"الثورة" و"الإستبداد" و"الظلم" و"العرب" و"إسرائيل" و"العنصرية" وعلى الرغم من كونها كلمات فى القاموس الصحفى العربى تعودنا سماعها إلا أنها تأتينا هذه المرة مختلفة تماما حين خرجت من مداد الأديب الكبير, فحين يتحدث "علاء الأسوانى" عن الفساد والاستبداد فى مصر فإنه يكتب بقلم حر وقلب مناضل وعقل وقريحة يتوقان لديمقراطية حقيقية لا مجرد حكايات تروى منقوصة أو محدودة الأسقف, وعندما يتحدث عن الثورة التى يتلازم الحديث عنها مع الحديث عن الاستبداد سواء قديما أو حديثا.. وهو يستجلى بمبضع جراح أسباب عدم الثورة حتى الآن, والتى ترجع جذوره إلى تاريخ القمع المصرى المديد القديم المتغلغل فى صفحات التاريخ المصرى.. وكذلك كأى حالم بالعدل يستمد حلمه من ظلم الواقع, وكأى واقعى يدرك أن الشعوب تستطيع إذا أرادت.. يتساءل هل نستحق الديمقراطية؟... وهو سؤال وجب طرحه والإجابة عليه فى عالم ازدحم بالديمقراطيات وتساقطت فيه النظم الاستبدادية التى تتهم شعوبها بالقصور عن تحمل مسئولية الحرية والديمقراطية
هذه المقالات هى نتاج عقل الأديب الوطنى وقد كتبها فى صحف عربية متنوعة حتى عام 2009, وكان دينها وديدنها ومؤرقها الدائم هو "الديمقرطية" التى هى الحل كما يراها الأديب لكافة المشكلات فى العالم العربى عامة ومصر خاصة, وقد جاءت المقالات على كتابين الأول "لماذا لايثور المصريون؟" والثانى "هلى نستحق الديمقراطية".
إنها كلمات تستحق الاعتناء والاحتفاظ بها بوضعها فى كتاب, وهى حديث عن قضايا تستحق الإقتناء والقراءة وإتعاب العقل وشحذه من أجلها.. فهى حوار لا ينقطع.. لا غموض فيه ولا أفكار بين السطور وإنما سطور واضحة الفكر عميقة الأثر مليئة الجرأة والشجاعة.
النيل والفرات
http://www.mediafire.com/view/?l0crpsy657pxikp


الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


 


Tuesday, August 30, 2011

يوسف الحكيم - بيروت ولبنان في عهد أل عثمان - 1


http://www.mediafire.com/view/?p2dscio90k17klb



الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

فرانسيس فوكوياما - نهاية الأنسان والإنسان الأخير



 تأليف: فرانسيس فوكوياما  تاريخ النشر: 01/01/1993  
 الناشر: منشورات مركز الإنماء القومي 

نبذة النيل والفرات:
قد كان يمكن لهذا الكتاب أن يمر عابراً دون أن يخلف أثراً يذكر مثل المئات من أمثاله، المعتبرة في قائمة البيانات الأيديولوجية والجدل السياسي اليومي، لولا أن المؤلف قام بقفزة كبرى من مستوى الحدث المتجلي في تفكك الاتحاد السوفييتي، وزوال كل ما كان يعنيه مصطلح المعسكر الشرقي بالإضافة إلى الحدث المتجلي في عدوان المؤسسة الأميركية على العرب، قام المؤلف بقفزة كبرى من مستوى هذا الحدث إلى أوسع المفاهيم الفلسفية، محاولاً بذلك أن يفلسف الأمر الواقع، أن يرفع وقائعه إلى مستوى من التعليل الأخلاقي، أن يجعل ما هو من صنف الوقائع العسكرية والسياسية، كما كانت نتاجاً لكلية المفهوم.
فهو يقلب المادة المتبعة في هذا المجال، إذ لا يقول أن الواقع يشهد بصحة الرأي أو المفهوم، بل يريد من المفهوم أن يشهد على صحة الواقع، ويعتبرها نابعة من صلاحيته المنطقية الخالصة، ومؤيدةً أنطولوجياً كذلك بماهية الفكر عينه الذي يستند إليه.
فالمفهوم لا يستند هنا لإضاءة الواقعة، بقدر ما تؤخذ الواقعة كمادة خام، وتلصق بالجسد المفهوم كأنه وليدته وصنيعته. وقد يكون المفهوم حقاً براءً من كل هذا الذي يجري باسمه.
من ناحية أخرى، إن الكاتب لا يثير أبداً أي تساؤل حول معنى التاريخ وحقيقة تحركه، حول غائيته أو صدفويته، فبالنسبة إليه التاريخ خط حركي له بوابة ونهاية والأحداث تتلاحق فيه بحيث يبدو كأنها تصنع كمالاً ما، وهذا الكمال سيعني نهاية التاريخ.
لهذا فهو يقسم العالم بين تاريخي وما بعد تاريخي، وفي حين يبشر الكاتب بالوصول إلى ما بعد التاريخ؛ فإنه ينذر ويهدد بهيمنة قسمة معرفية واستراتيجية جديدة تتعدى السياسة الدولية إلى الكينونة الأنتولوجية. والعالم سيغدو عالمين؛ أحدهما لا يزال أسير التاريخ، والآخر قد أنجز رحلة التاريخ كلها. وفكّ أساره من حتميته الصارمة ليتجاوز صراع الواقع والمفهوم، ويغوص بنفسه كالأول في العالم لتفوقه وكماله....
والهدف من ترجمة هذا الكتاب كما يذكر المترجم؛ إن الكتاب هو آخر تجليات الخطاب النخبوي لبقية العالم التي نحن العرب منها، بل ضحيتها الأولى لأننا المنعطف دائماً في كل لحظة تغيير حاسمة عبر ما يسمى بالمصير العالمي.


http://www.mediafire.com/view/?wcxhnk7vsq6qaqa
 
 

الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


 


طلعت سقيرق - الكتاب الفلسطيني



الشاعر طلعت سقيرق والقصيدة الصوفية بقلم: د. رؤوف مصطفى
تعتبر تجربة الشاعر طلعت سقيرق في القصيدة المطولة التي صدرت في العام 1999 بعنوان " القصيدة الصوفية، واحدة من التجارب الرائدة بل المدهشة في القرن العشرين، حيث كانت وما زالت أول قصيدة عربية تنتهج السطر الواحد، وتاخذ موضوعا واحدا، وتفعيلة واحدة، وتجعل القارئ في حالة غريبة من حالات الوجد التي قلّ نظيرها.. والغريب أنّ هذه التجربة الرائدة والوحيدة في أدبنا العربي لم تأخذ حظهاالحقيقي والواقعي من الشهرة والانتشار، مع أنّ طبعتها الأولى نفدت خلال فترة قصيرة في العام 1999ورفض الشاعر نشرها مرة ثانية، كونه يريد حسب رأيه أن ينشر الجديد ويبتعد عن تكرار ما كان قد نشر من قبل..رغم ذلك انتشرت القصيدة بشكل واسع على الشبكة العنكبوتية وعدها الكثيرون قصيدة القرن العشرين دون منازع.. وحتى لا يبقى حديثي في مجال الحديث عن نص غير موجود امامنا.. اورد مقطعا من القصيدة، وهي مؤلفة من عشرين مقطعا.. يقول : " أحبكِ فوق ما في الحبِّ من حبٍّ وأسرد كلَّ تاريخي وموالي وأحوالي على درب ارتعاش اللوز في أفياء أغنيتي وفي أنواء ما في القلب من بلحٍ أعيد إليك أسرار انتباه المشط في شعر الحقول السمر في شعر الفصول السبع من صيفٍ إلى سيفٍ ومن طيفٍ إلى مطرٍ يداخلني فأنسى كلَّ أشعاري على عتبات أمنيةٍ مضت فانداحتِ الأحلام في كرةٍ يدحرج صوتها صوتي على صمتي ويكسرني شظايا من نداء الوجد تسبح في كرياتي وآياتي فهل أنت التي شدَّتْ على نهر الترانيم التي فاءت إلى قدسية العتبات راجعة من البلل الذي في الظل يا وجدي ويا قبلي ويا بعدي ويا سمعي ويا بصري ويا طلقات فردوس النبوات ارتميتُ الآن لم أشرب حليب الناي من شفتي ولم أدخل إلى ما كان من ودعٍ يلون ما تريد الروح من منفى إلى منفى ومن ضربات أحلامٍٍ ممزقةٍ على جسر الدموع وشهقة الآهات يا حبي ويا قلبي لماذا تدخلين الآن أيامي ويرقص وجهك السحريُّ في حبق الزمان يعيد إليَّ ذاكرتي ويسرقها فأنسى عند باب الذكر أنّ هواك في بدني حقول سرَّحتْ جسدي وراحتْ تزرعُ الحنّاء والأنواء في جلدي وفي لحمي وفي أفياء ما في القلبِ من بلحٍ أجرُّ إليَّ ضوءَ الوعد كي أبقى على سلكٍ من النسيان أو سككٍ من الفيضانِ حيَّرني هواك فرحت لا أدري لماذا كنتُ في صدري ومن في البابِ أوقد شعلة التذكار أشجاراً تردُّ ضلوعَ أشجاري وأمطاراً تهزُّ فصول أمطاري كأني يا حدود البحر يا فيء الفصولِ العشرِ مجنونٌ يحدِّث عنكِ ذاكرةً من النسيان أو فصلاً من الذوبان أو نهراً من الصمت الحنونِ أحنُّ يا وجهي وأبكي في دروب العشق أصعد سدّة التذكار مخنوقاً ومقتولاً ومذبوحاً أمدّ إليك ما في القلب من بلحٍ لأشرب شهقة الأمطار تغسلني فأرجعُ في يدي قلبي وفي عمري حدائق صوتكِ النامي على أنغام أحلى فيضِ أغنيةٍ كأني حينما أهواك أنسى كلَّ ما في العمر أهربُ من دمي وجداً فيهطل فيَّ حقل الروح مجنوناً يوزعني على وترين من حبقٍ وذاكرةٍ أعيد إليك أسبابي ونهر السرةِ العذراء سرَّحها حنينُ الوجد فانتبهتْ على فيض من الأنوار يأخذها وراحت تمطر الأشعار تضحك في توحدها على باب انتباه اللوز يا دنيايَ يا وجدي وقبل البدء في وحدي وقبل الغيم في مطري أريدك أنتِ يا صدري وليس سواك لي شدّي على كفي وخلِّي كلَّ ما في الأرض من مطرٍ يراجع فيك موالي يرتله إلى ما شاء يرسلهُ ويرقص رقصة الفيضان والتحنان يبدأ عزف ما في العزفِ من عزفِ.."...
طبعا كانت تفعيلة / مفاعلتن / هي تفعيلة القصيدة من اولها حتى آخرها..وعليّ أن أذكر هنا ما كتبته القاصة حنان درويش في مقدمة القصيدة " بعد إطلاق ديوانه المفتوح زمنياً ((ومضات)) في بطاقات شكلت عملاً رائداً متميزاً في نشر الشعر ووصوله إلى الناس، يضع الشاعر طلعت سقيرق خطوة غير مسبوقة في التميز والانفتاح على عالم شعري لا مثيل له من خلال قصيدته المتفوقة حقاً ((القصيدة الصوفية)) هذه القصيدة التي تعتبر بحق قصيدة القصائد دون منازع.. فهل وضع الشاعر سقيرق الدرجة الأعلى في الشعر، أم ما زال هناك جديد يمكن أن يقنعنا بأن ميلاد قصيدة مثل ((القصيدة الصوفية)) ما زال ممكناً.. سؤال يبقى قيد انتظار جواب ؟؟.. " طبعا صدر للشاعر ديوان " خذي دحرجات الغيوم " عام 2003 عن وزارة الثقافة في سورية، ثم " قيثارة الوجد " ضمن ديوان " نقوش على جدران العمر " في العام 2008.. لكن هل تجاوز الشاعر طلعت سقيرق القصيدة الصوفية أم بقي كما قالت الاصة حنان درويش رهين تأثيرها وطغيانها ؟؟.. هناك من يقول لم يستطع الشاعر تجاوز قصيدته الصوفية، وهناك من يرى أنه تماثل معها أو جاراها، ولم يقل أحد انه استطاعة أن يتجاوزها في تجربة السطر الواحد الفريدة.. أما الشعراء الاخرون فقد عجزوا تماما عن كتابة ما يماثل هذه القصيدة بأي شكل.. وربما تكون قصيدة الشاعر الراحل محمود درويش " الجدارية " والتي صدرت بعدها بقليل قريبة بعض الشيء منها مع الاختلاف في الموضوع وتوزيع التفعيلة، وأسلوب كل شاعر..وطبيعي أنّ سربيات سميح القاسم تبتعد عن ذلك كل الابتعاد..
يبقى السؤال لماذا لم تعط هذه القصيدة حقها من الانتشار ؟؟.. كتب عنها الكثير، وتحدث عنها كثيرون، لكن لم يتح لها أن تكون في مكانها الحقيقي بالنسبة للشعر العربي في القرن العشرين.. ولا يبالغ من يقول إنها كانت قصيدة القرن العشرين في كل شيء.. السطر الواحد، الموضوع حيث الغزل يرقى إلى درجة عالية رائعة.. كسر الشكل النمطي لقصيدة التفعيلة والقصيدة العمودية، وطبعا قصيدة النثر وغن كانت تعتمد التفعيلة بعيدا عن النثر.. ملحمية النفس ووصوله إلى الأعلى..؟؟.. لا شك انّ قراءة قصيدة من هذا النمط متعب، لكنه ممتع..وقد تعود القارئ العربي ومثله الناقد طبعا على الكسل والركون إلى ما هو منجز معروف.. وربما لأنّ الشاعر لا ينتمي لحزب أو منظمة سياسية تعمل على إعطاء العمل حقه، حيث الشاعر ينتمي لها.. وتبقى التخمينات كثيرة.. لكن الأهم ربما أن القصيدة بقيت بعيدة عن اخذ مكانها الذي تستحقه.. عليّ هنا ان اذكر أيضا " الديوان المفتوح زمنيا" للشاعر طلعت سقيرق والذي صدر على مدار سنوات، وكان يصدر على شكل بطاقات تشبه بطاقات المعايدة، وكل بطاقة تحمل قصيدة للشاعر وموتيفة للفنان فتحي صالح..ومثل هذا الديوان يبقى غريبا عجيبا في شكل الإصدار وجمالية الشعر الذي يحمل، إلى جانب انه التجربة الوحيدة في العالم التي تأتي كديوان لا يضمه كتاب، بل يتوزع في بطاقات.. وظني أن هذه التجربة تحتاج إلى حديث آخر


http://www.mediafire.com/view/?47uf23yyr6gdkzb
 
 

الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


 

Sunday, August 28, 2011

خيري شلبي - أسباب للكي بالنار


http://www.mediafire.com/view/?c4f3ilabhbmf1ak
 
 
 

الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


 

Saturday, August 27, 2011

حسن سليمان - حرية الفنان



انتقل إلى رحمة الله الفنان التشكيلي المصري " حسن سليمان " تاركاً وراءه معاشِرَ أحبت فنه وعلمه ، فعن عمرٍ يُناهز الـ 80 عاماً وبعد فترةٍ طويلةٍ تقدر بالسنين بعيداً غن الفن والفنون رحل بسبب المرض صاحب 60 معرضاً داخل وخارج مصر ، وقد شُيِّعَتْ جنازته في مسجد " عثمان كِتْخِدا " ( جامع الكيخيا ) بميدان الأوبرا بـ " وِسْط البلد ". وقد أعاد المرحوم وصية معلمه " يحيى حقِّي " للحياة حين أوصى بعدم تشييعه في الجرائد إلا بعد جنازته ، لإيمانه وإيمان معلمه من قبله بأن ما قدمه الفنان في حياته - وحده - ما يُبقي ذكراه ، وكانت الوفاة في فجر الخامس والعشرين من أغسطس 2008

حدثت بعد الحرب العالمية الثانية ، ثورة فنية واسعة النطاق ، ضد أى قيد يفرض على الفن. ثم زاد ميل الفنان للتحرر والصراحة شيئا فشيئا .  وقد كانت هذه النزعة للحرية نتيجة لإحساس الفنان بالضياع ، ثم ما لبث أن أصبح هذا الضياع رمزاً للجيل الجديد ، من الفنانين والأدباء . وباختصار أصبح الفن الحديث تعبيراً عن صراع مرير ، لا ضد الموت أو القدر ، لكن للأسف الشديد ضد المجتمع . بهذه الكلمات العميقة التأثير بدأ الفنان التشكيلى المصرى الراحل حسن سليمان فى تقديم كتابه الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ، بعنوان " حرية الفنان " ، ضمن سلسلة الفنون فى مهرجان القراءة للجميع ( مكتبة الأسرة 2006 ) .
ويزيد قائلاً : إذ يواجه الفنان فى المجتمع الذى يعيش فيه أوضاعاً لا يرضى عنها ، هذه المواجهة قد تحد بطريقة ما من انطلاقته الفنية ، وذلك إن لم يدرك إدراكاً واعياً وعميقاً طبيعة هذه الأوضاع ، ويحدد موقفه منها . وهنا نجد المعنى الكامل لصراع الفنان مع نفسه ، ومع من حوله ، بحثاً عن الحقيقة ، وارتباطها بالمعنى الكبير للحرية .
فى السنوات الأخيرة ، مع بداية السبعينيات فى هذه القرن ، أعلن فلاسفة جدد ، نشأوا نشأة ماركسية ، وقامت فلسفتهم على أساس من المادية الجدلية ، أعلن هؤلاء الفلاسفة أن ماركس قد مات . ثم بدأوا يبنون صرح تفكيرهم على أنقاض الماركسية . بالضبط كما فعل الماركسيون القدامى حين بنوا فلسفتهم الجدلية على أنقاض هيجل . ولقد كانت طبيعة وظروف الفنان فى القرن العشرين من أهم ما دفع هؤلاء الفلاسفة لمثل هذا الاتجاه الفكرى ، إذ شعروا أن تطبيق الماركسية يمثل هذا الجمود لا يمكن أن يكون هو الحل . فالفنان يحاول جاهداً ، سواء وعى الصراع حوله ، أو لم يعه ، أن يجمع شتات نفسه ، يعتصره خوف على ذاته من مجتمعه وخوف على فنه من نفسه . وقد يندفع مناضلاًَ من أجل حياة أفضل لمجتمعه ، لكنه أبداَ لا يستطيع أن يغفل رغبة تظل تتأرجح فى أعماقه ، لعزلة يتحرر فيها من كل شئ ، حتى يحقق ذاته كاملة ، دون أن يشغله شئ ما .. معبراً عن كل ما يختلج فى أعماقه من صراعات وأمانى .  وفى اللحظة التى يشعر فيها الفنان بتناقض ما فى حياته .. انفعاله وصراعه مع نفسه . هذا التناقض طرفه الأول الإنسان البدائى الكامن فى داخله ، والذى يتحرق شوقاًَ للانفعال ، مندفعاً لتحقيق رغباته والدفاع عن نفسه .. والطرف الثانى يتمثل فى الإنسان المتحضر المتمدين ، تقيده أنظمة ومقايس صاغها العقل نتيجة لتجارب طويلة ضد الطبيعة وضد القوة الهابطة فى المجتمعات .. ومع هذا التناقض يولد احتجاج اضطرارى لإيجاد توافق .  فالإنسان ببساطة لا يعيش محققاً فقط احتياجاته – التى تتخذ باستمرار صوراً معقدة ومتطورة رغم ثبات جوهرها – بل يفرض قلقه عليه أن يبحث عن تبرير لانفعاله العاطفى فى مواجهته لتلك الاحتياجات ، وذلك كى يحقق لصراعه الطويل معنى ، وحتى لا يطغى تكوينه البيولوجى الذى يصرخ باحتياجته ككائن حى ، فيعوق كل ما يسمح بتكوين أسس تدفع تقدمه المطرد ككائن سام يتطور باستمرار .
والفنان إن لم يثق بمن حوله أو بمجتمعه ، لا يشعر بطمأنينة أو ألفة أو أمن ، يقيم حاجزاً بينه وبين الآخرين ويتجمد فنه فهو تركيبة عجيبة حساسة ، لدرجة أنه قد تفقده الثقة بنفسه إيماءة غير مقصودة أو وجه غير بشوش يعكس عدم مبلاة به ، فهو لا يستطيع العيش أمام مجموعة يشك فى أنها يعينها أمر غنائه .
الفنان إما أن يكون فناناً ، أو لا شئ على الإطلاق .. وفى حالة كونه فناناُ عليه أن يتحمل كل شئ .. وحدته .. غربته .. فتجرتبته ذاتية ومستقلة ، ولا يمكن لأحد أو لقوة التدخل فيها . والأعمال التى تبدع ، إما أن تكون فناً ، أو هى لا شئ . وفى إضفاتنا على العمل الفنى صفة الجودة ، لا إضافة فى ذلك ، ولا يتعدى الأمر حينئذ تحصيل حاصل . فإما أن يقبل العمل كما هو كاملاً ، أو يرفض كلية ، لكن تقبله يتحفظ هو عين الخطأ .
يحتوى الكتاب على عدة أقسام وهى كالآتى :-
- تحديد المواقف
- الانفعال بالحياة
- تمزيق الغلالات
- البحث عن مرفأ
- عن حرية الفنان
- النتيجة
- بعض الأعمال الفنية
وفى ختام الكتاب يعرض المؤلف لمقولة أمدموند بيرك " من وجهة نظرى أنه دائماً مع حدوث انفصال ما بين الحرية والعدالة ، يصبح كلاهما فى خطر " .
ويشير إلى أن فن القرن العشرين رغم تعدد اتجاهاته ، ترجع جذوره إلى إثنين من عمالقة الفن فى القرن التاسع عشر : ديلاكروا بانفعاله الرومانتيكى ، وسيزان بإحكام بنائه الهندسى .
نهى جمال الدين – خاص " فنون الخليج "

 http://www.mediafire.com/view/?q9bhxbj5aodwzy7


الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html




الدين والتصور الشعبي للكون..سيناريو الظاهر الباطن فى المجتمع القروى المصرى



 تأليف: السيد الأسود  تاريخ النشر: 01/01/2005  
 الناشر: المجلس الأعلى للثقافة السلسلة: المشروع القومى للترجمة

http://www.mediafire.com/view/?sy4v2vkbpf7bww4



الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html





Friday, August 26, 2011

الناقد 047





الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

وجيه الشربتلي - أحلام رجل يموت بطيئا






الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


 

Thursday, August 25, 2011

عبد الله الدهامشه - سورية مزرعة الاسد



كتاب "سوريا مزرعة الأسد" من تأليف د.عبدالله الدهامشة، وقد صدرت طبعته الأولى خلال الثورة السورية 2011م، عن دار النواعير ببيروت، ويقع في 320 صفحة من القطع الكبير.

يتناول الكتاب تاريخ عائلة الأسد في حكم سوريا لمدة 40 عاماً، لأن التاريخ الحقيقي لهذه المرحلة لم يكتب!! وذلك بسبب الخوف من بطش هذا النظام المجرم الذي لا يتورع عن قتل الآلاف من شعبه أمام الكاميرات!! وبسبب (إخلاص) فريق الكذب والتضليل والذي يمتاز بالوقاحة وقلة الحياء من المحللين والكتاب الذين رباهم هذا النظام لمثل هذه الأيام، هذا الفريق الذي لا يخجل من الظهور يومياً في نشرات الأخبار ليدافع عن الباطل وينصر الظلم!!
ولحفظ التاريخ الحقيقي قام الدهامشة بتأليف هذا الكتاب، فتناول في الفصل الأول مسيرة الحكومات السورية عقب جلاء الاحتلال الفرنسي سنة 1945م، ومن ثم جاء الفصل الثاني ليفصّل في استيلاء حافظ الأسد على السلطة، فشرح الخلفيات السياسية المتصارعة آنذاك وبين القوى الإسلامية في ذلك الوقت ودورها في هذا الصراع مثل جماعة المرابط بقيادة د. أمين المصري، وجماعة كتائب محمد، ومجموعة العلماء، وجماعة الإخوان المسلمين.
وتناول قصة استيلاء الأسد على حزب البعث والسلطة وغدره برفاقه في سبيل مصلحته وزعامته، وكشف عن خيانة الأسد وزير الدفاع في حرب 67 وكيف أن ذلك كان سبب انتصار إسرائيل، والعجيب أن البعض صدق أن الأسد ركن في محور الممانعة والمقاومة!!
وجاء الفصل الثالث ليتحدث عن شخصية الأسد وعائلته ومسيرته السياسية وخلافه مع أخيه رفعت الأسد، وعلاقته بموسى الصدر وإيران.
وخصص الدهامشة الفصل الرابع للحديث عن الطليعة المقاتلة وصراعها مع الأسد، واستكمل الحديث في الفصل الخامس بالحديث عن دفاع الإخوان المسلمين عن دمائهم وأعراضهم ضد بطش السلطة المجنونة.


الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html




Wednesday, August 24, 2011

حسن عبد المنعم - سوق التلات



http://www.mediafire.com/view/?91660a6mhh4rt7t


الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



برتولد بريخت - قصائد




ولد برتولت بريشت في 10 فبراير 1898 في مدينة أوجسبورج. درس الطب في ميونخ, وهناك تعرف على لودفيج فويشتنفانجر, وعمل في مسرح كارل فالنتين. وفي عام 1922 حصل بريشت على جائزة كلايست عن أول أعماله المسرحية. وفي عام 1924ذهب إلى برلين, حيث عمل مخرجا مسرحيا. وهناك اخرج العديد من مسرحياته.وتزوج عام 1929 من الممثلة هلينا فايجل Helene Weigel
وفي عام 1933 بعد استيلاء هتلر على السطة في ألمانيا, هرب إلى الدانمارك. ثم هرب عام 1941 من الدانمارك من القوات الألمانية التي كانت تتوغل في أوروبا, وتحتل كل يوم بلدا جديدا, فهرب إلى سانتا مونيكا في كاليفورنيا, وهناك قابل العديد من المهاجرين الألمان الذين فروا من الدولة الهتلرية, التي بدأت تمارس القهر والاغتيالات ضد المعارضين, وتفرض اضطهادا لا حدود له ضد اليهود, وتحرق كتب الأدباء التي لا ترضى عنهم. والتي كانت كتب بريشت من الكتب التي أحرقت.
وهناك في أمريكا لم يكن بريشت راضيا عن الأوضاع الاجتماعية والأخلاقية في أمريكا. وفي عام 1947 حوكم برتولت بريشت في واشنطن, بسبب قيامه بتصرفات غير أمريكية
وفي عام 1948 عاد إلى الوطن ألمانيا, ولكن لم يسمح له بدخول ألمانيا الغربية, فذهب إلى ألمانيا الشرقية, حيث تولى هناك في برلين الشرقية إدارة المسرح الألماني. ثم أسس في عام 1949 "مسرح برلينر إنسامبل" (فرقة برلين). وتولى عام 1953 رئاسة نادي القلم الألماني. وحصل عام 1954 على جائزة ستالين للسلام. وقد أثر مسرح "برلينر إنسامبل" على المسرح الألماني في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية, وظل بريشت يعمل في هذا المسرح حتى وفاته في عام 1956
أدبهيعتبر بريشت من أهم كتاب المسرح العالمي في القرن العشرين. ويقوم مذهبه في المسرح على فكرة أن المشاهد هو العنصر الأهم في تكوين العمل المسرحي, فمن اجله تكتب المسرحية, حتى تثير لديه التأمل والتفكير في الواقع, واتخاذ موقف ورأي من القضية المتناولة في العمل المسرحي. ومن أهم أساليبه في كتابة المسرحية:
1.هدم الجدار الرابع : ويقصد به جعل المشاهد مشاركا في العمل المسرحي, واعتباره العنصر الأهم في كتابة المسرحية. والجدار الرابع معناه أن خشبة المسرح التي يقف عليها الممثلون, ويقومون بأدوارهم، هي تشبه غرفة من ثلاثة جدران, والجدار الرابع هو جدار وهمي وهو الذي يقابل الجمهور.
2.التغريب : ويقصد به تغريب الأحداث اليومية العادية, أي جعلها غريبة ومثيرة للدهشة, وباعثة على التأمل والتفكير.
3.المزج بين الوعظ والتسلية, أو بين التحريض السياسي وبين السخرية الكوميدية.
4.استخدام مشاهد متفرقة : فبعض مسرحياته تتكون من مشاهد متفرقة, تقع أحداثها في أزمنة مختلفة, ولا يربط بينها غير الخيط العام للمسرحية. كما في مسرحية "الخوف والبؤس في الرايخ الثالث" 1938. فقد كتبها في مشاهد متفرقة تصب كلها في وصف الوضع العام لألمانيا في عهد هتلر, وما فيه من القمع والطغيان والسوداوية التي ينبأ بحدوث كارثة ما.
5.استخدام أغنيات بين المشاهد وذلك كنوع من المزج بين التحريض والتسلية.
كتب بريشت أولى أعماله المسرحية وهي"بعل" Baal وكان متأثرا فيها بفترة التعبيرية. أما في مسرحية "أوبرا الثلاثة قروش" 1928 التي حققت له نجنحا عالميا, فقد كانت تصور بطريقة عفوية مبدأ: "في البداية الطعام, ثم الأخلاق". وكان بريشت من أهم كتاب المسرح في ألمانيا قبل عام 1933. ولكن بعد استيلاء هتلر على الحكم، واضطهاده اليهود, وإحراقه كتب الأدباء الذين لا ينتهجون نهجا نازيا, هرب من ألمانيا إلى الدانمارك, وعاش فيها في الفترة بين عامي 1933 و 1939. ثم هرب إلى أمريكا حيث اجتاحت القوات النازية الدانمارك. وكتب في أمريكا أهم أعماله, منها نظريته عن المسرح الملحمي, التي نشرها بريشت عام 1948, بعنوان الأرجانون الصغير للمسرح.
ونجد في أعمال بريشت حيرته إزاء العالم وقضاياه, ففى نهاية مسرحيته "الإنسان الطيب في ستشوان" يقول بريشت: "نقف هنا مصدومين, نشاهد بتأثر الستارة وهي تغلق وما زالت كل الأسئلة مطروحة للإجابات".
وفي مسرحية "حياة جاليليو" التي كتبها عام 1943 في المهجر في الدانمارك, تدور الأحداث حول عالم الفيزياء الإيطالي جاليليو, الذي يتراجع أمام سلطة الكنيسة, ويتخلى عن إنجازاته وأعماله العظيمة خوفا من التعذيب والحرق. وترمز هذه المسرحية إلى وضع العلماء الألمان بعد تولي هتلر السلطة في ألمانيا.

Monday, August 22, 2011

فؤاد كحل - مجهولة الينابيع


http://www.mediafire.com/view/?9yyk851y6rovl8p
 

الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

 

Sunday, August 21, 2011

فؤاد كحل - مَجَاز البجعات



http://www.mediafire.com/view/?rc0ndp78onxipqc



الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

 


فؤاد كحل - من الدماء..مرورا بالوردة



الشاعر فؤاد كحل:
«لكي تكون شاعراً يجب أن تتحقق الشاعرية منذ الطفولة، منذ بدء التعامل مع الطبيعة.. مع السماء الزرقاء.. مع حركة الغيم.. مع الزهر حين يتفتح.. مع الكلمات.. مع كل شيء في هذه الحياة، فالشعر يتكون لدى الشاعر الطفل قبل أن يعرف ما هو الشعر أساساً، لا بد من أن تنعجن الروح مع الأجنحة في الطفولة ومع الأحلام والطموحات التي تنمو كما ينمو العقل والقلب والذاكرة، ثم تأتي المراحل الأخرى مراحل وعي الذات ووعي القصيدة ووعي حالة التعبير الذي يأتي مترافقاً مع وعي الحياة».
تلك كانت انطلاقة الشعر في حياة الشاعر المبدع "فؤاد كحل"  «ولدت في قرية "سهوة بلاطة" عام 1949 كنت محظوظاً بطفولتي مع والدي وهو معلمي الأول، الذي كان ومن دون أن يدري يعلمني الشعر لأنه بالأساس شاعر، من خلال التواصل مع الطبيعة.. مع الحياة.. مع السنديان.. مع حركة الريح وهي تصعد الجبل.. مع الطيور والبيادر، في طفولتي رغم الفقر كان حلمي يتألق وكان طموحي كبيراً، كنت أحاول دائماً تركيب أجنحة والتحليق والصعود للعالم الأوسع، وأنا أكتشف الآن 
  بعد خمسين عاماً من التواصل مع الشعر بأنه الثروة الكبرى لأنه يحافظ على الطفولة، فالشعر والطفولة شيئان متلازمان لا وجود لأحدهما بعيداً عن الآخر، الشعر يجعل القلب طفلاً، بدأت بكتابة الشعر منذ الطفولة وبالتحديد من الصف الخامس الابتدائي حيث ظهرت أولى محاولاتي، إلى الآن ومع كل قصيدة جديدة أكتبها أتحول إلى طفل من جديد وكأني أرى العالم واكتشفه للمرة الأولى، ثم الطفولة تجعل الإنسان شاعراً أبداً، وعندما تغادر الطفولة موطن القلب تغادر القصيدة الشاعر إلى ما لا نهاية».
وعن أول كتاب نشر باسمه؟ قال: «ابتدأت بالنشر من عام 1968 وكنت طالباً 
قبل الالتحاق بالجامعة ودراسة الأدب العربي، نشرت عدة قصائد في مجلة "الجندي العربي" و"جيش الشعب"، ولكن كتابي الأول نشر عام 1974 وكان بعنوان "صرخات للرقص العاري" كان يحمل هم الحب ثم هم الحرب ثم انتقل إلى الحرية بمفهومها الإنساني الواسع وفي عام 1975 انتسبت لاتحاد الكتاب العرب وكنت من مؤسسي اتحاد الكتاب العرب، ثم تتالت قراءاتي وكفاحي اليومي مع الكتاب الذي شاركني رغيف الخبز، لدي مكتبة كبيرة في بيتي بدأت تأسيسها من البخشيش الذي كنت أتقاضاه من العمل في مطاعم "عاليه" في لبنان، مكتبتي متنوعة وشاملة وقراءاتي أيضاً بين العلمية والفلسفية والأدبية، 
لأن الشاعر يختصر الكون المعرفي بلحظة ويجب أن يكون لديه رؤية شاملة وثقافة واسعة، لأنه إذا كانت القصيدة هي قمة الهرم الإبداعي، فإن قاعدته هي الثقافة الواسعة».
وعن الأوقات التي يكتب فيها؟ أضاف: «منذ أكثر من خمس سنوات، لا أذكر أني نمت حتى الساعة السادسة، استيقظ دائماً في الرابعة صباحاً، أوقات كتابة الشعر هي أوقات خصبية تموزية للشاعر، أكتب دائماً في فترة شروق الشمس، اليوم مثلاً شربت القهوة الساعة الرابعة فجراً مع زوجتي "وداد" التي تشاركني حياتي ووجودي وكتاباتي، وحتى هذه اللحظة وبعد أربعين عاماً من الزواج، زوجتي هي صديقتي ورفيقتي وملهمتي، وهي الروح الدافئة التي تمشي على قدمين حولي وتمنحني السعادة والدفء وتمنحني الشاعرية التي أسبغها على قصائدي، وهي قارئة ممتازة قلما قرأت شيئاً هاماً لم تقرأه، وأثق برأيها كثيراً، فالشاعر يريد قلباً صادقاً يتعامل مع قصيدته ومع شعره، فكيف إذا كان هذا القلب يملك مفاتيح الشاعر، كتاباتي يومية بين مذكرات وخواطر ومحاولات، أعود لكتاباتي كثيراً وعشرات المرات وأنا قاس في حكمي على نفسي وعلى ما أكتب، كثيرة هي القصائد التي نشرتها بعد سنوات من كتابتها، لدي قصيدة نشرت بعد اثني عشر عاماً من كتابتها، وليس كل ما ينشر في الصحافة ينشر في الكتب، ثم الخطاب الجمالي يتبدل من جيل إلى جيل ومن فترة لأخرى، فالذي كان جمالياً بالنسبة للشاعر ضمن الحركة الأدبية في الثلاثينيات أو السبعينيات تبدل الآن وتطور».
ولدى سؤالنا، بمن تأثر؟ أجاب: «لا أدعي بأني أعرف بمن تأثرت، قرأت كثيراً وما زلت أقرأ، أنا لا أستطيع أن أقول أني قرأت "محمود درويش" أو "أدونيس" أو "القرآن الكريم" أو "هوميروس" كل ما هو جدير بالعودة إليه من النصوص الجمالية أعود إليه وأقرؤه مجدداً، ولكن هناك شيئان كان لهما أكبر الأثر في شعري، حالة الحب المبكر التي عشتها وكانت المحرض الأكبر للإبداع، وتلك الحبيبة الطفلة هي زوجتي الآن، وموت والدي المبكر وأحد أصدقائي المقربين ترك أكبر الأثر في نفسي وفي شعري، وأثر الحرب أيضاً، لم أتابع دراستي في الجامعة لأني تطوعت في الجيش قبل حرب تشرين التحريرية لأن للوطن حق مقدس وكبير على كل فرد منا، ثم كثيرة هي الأشياء التي تؤثر في حياة الشاعر وشعره، أحياناً الصمت يجعلني أكتب، وأحياناً الضجيج.. الفرح.. الحزن.. الحيرة.. القلق، هطول دمعة بنبل من عين تجعلني أكتب إلى ما لا نهاية، لا أعرف متى تأتي القصيدة، أصاب بحالة إيقاعية وأشعر بشفافية في داخلي، شيء ما بدأ يتحرك ويستفزني لاستقطب الكلمات وأجمعها في جمل، هناك بدايات ظلت بدايات وأخرى لم تنته، شعرت بالغزل ولكني لم أكتب قصيدة غزل واحدة في حياتي، بل انتظرت كثيراً حتى تحول الغزل إلى حب، لا يجوز لقصائد الشاعر أن تكون ماء المسطار، الشاعر مهمته تقديم النبيذ بعد الاختمار الشديد في خوابي الزمن».
للشاعر "فؤاد كحل" أربع وعشرون كتاباً بين دواوين شعرية ونصوص نثرية، واثنتي عشرة مخطوطة جاهزة للطباعة لم ينشر منها شيء بعد، وانتهى حديثاً من كتابة كتاب من عشرة مؤلفات يتجاوز 1800 صفحة، هو مذكرات النفس والروح كما قال عنه، يحب التروي وعدم الإكثار من نشر الكتب، ليفسح المجال أمام كتاب وأدباء آخرين، هو عضو بلجان القراءة في وزارة الثقافة واتحاد الكتاب العرب، لديه أربعة أبناء "ريان" و"أمل" و"لمى" و"كروم"، هو أول من أطلق اسم "ريان" في محافظة "السويداء" وقد ورث عنه الكثير وأصدر ديوان شعر بعمر 12 عاماً، وهو حالياً في اليونان، وقد قال عن أبنائه: «أبنائي هم أصدقائي، فعندما أقرأ قصيدتي أمامهم، أشعر أن طائري لا يصطدم بقضبان معدنية».
ولاء عربي
eSuweda

http://www.mediafire.com/view/?mb82y6bh4wxz89e



الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html




Wednesday, August 17, 2011

خيري شلبي - أوراق البنفسج



صدر في القاهرة عن سلسلة كتاب الهلال كتاب "أوراق البنفسج" للأديب المصري الكبير خيري شلبي، والكتاب يقع في 224 صفحة، والغلاف من تصميم الفنان المبدع "محمد رضوان".
وخلال الكتاب يتحدث خيري شلبي عن عدد من الشخصيات التي عايشها خلال حياته مقسما الكتاب إلى قسمين الأول بعنوان "من زمن الصبا المشبوب" والذي يقدم خلاله بأسلوب مبدع ذكرياته مع رفاق الصبى، من خلال العناوين التالية:" فحل التين الشوكي، إن الطيور على أشكالها تقع، ثريد سوريالي بغير لحوم، جيش التواشيح، الذين في قلوبهم شعلة، من أنجب أبناء بيرم التونسي، الذين أعطوا ولم يأخذوا، وكان العقاد يراسله بالزجل، الجراح طابت من المجاريح، الثعلب، محنة مطرب أغنية وحوي ياوحوي، سعد زغلول نصار، الحصاد المر، رحيل فنان موجوع قلبه، أفضال الشيخ علي خربوش، أفراح الإسكندرية".
وفي القسم الثاني"رحلة كوبا" يقدم:" طبيعة متوحشة وجمال حوشي، وجوه منبسطة.. نفوس صافية.. تتحدى الصعاب، ليلة صعود النغم، وللشعب الراقص.. مرقص قومي، مصر العظيمة في وجدان الشعب الكوبي، كيلوباترا في حمام السباحة".
ويهدي الأديب الكبير عمله الجديد الذي هو بمثابة ابحار في الماضي ليخرج لنا دررا من مواقفه وحكاياته، وتصويره للشخصيات والأماكن التي عايشها ومر بها إلى حفيده يحي حاتم،وفي تقدمته للكتاب التي عنونها بـ "بين قوسين" يقول شلبي: هذه فصول من أيام أنضجتها تجاريب الفن والحياة، خلدت شخصيات،وخلدتها شخصيات، امتلأت بأفراح التحقق وبآلام الفراق والارتحال إلى عوالم في الواقع تقارب آفاق الخيال، وأخرى في خيال يقارب حدود الواقع.. حفلت كذلك بأحلام وآمال عراض، وبإحباطات وانكسارات صادمة، لكنها في النهاية مبهجة وان شابتها ظلال من الأحزان إنها أوراق البنفسج."
وكالة أنباء الشعر- القاهرة- ولاء عبدالله

http://www.mediafire.com/view/?amd56l7muu54lrp



الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

 



خيري شلبي - كتب وناس



خيري شلبي - كتب وناس
كتاب "كتب وناس" للأديب خيري شلبي صدر  عن مؤسسة دار الهلال بالقطع الصغير في 340 صفحة.
يحدثنا فيه عن كتب قرأها في الناس وعن ناس قرأهم في الكتب ولأن الكتب يؤلفها ناس والناس كتب مفتوحة لنذا فقد ازدوج حديث هذا الكتاب حيث تداخل حديث الناس في حديث الكتب وتداخلا معا في حديث الأدب والثقافة، في هذا الكتاب يكشف الكاتب النقاب عن شعراء كبار رغم أنهم مجهولون تماما ويطوف بنا في عوالمهم الشعرية وحياتهم البائسة وفيه أيضا يكشف الكاتب عن منابعه الثقافية الأولي وعن فترة التكوين الثقافي لمرحلة الصبا والشباب في مدينة الإسكندرية التي حظيت بنصيب كبير في هذه المائدة الأدبية.
يبدأ الكاتب في القسم الأول من الكتاب بالغناء المصري العربي في مائة عام ويدخل إلي ثلاثة ثورات خطيرة الشأن فيقول: في القرن العشرين قامت في الحفل الغنائي في مصر ثلاث ثورات خطيرة الشأن جددت دماء هذا الفن، فجاءت الثورة الأولي وهي ثورة سيد درويش الذي حرر الموسيقي العربية تماما من التأثيرات التركية والفارسية والهندية والمغولية وأنتج موسيقي مصرية عربية صرفة وجاءت الثورة الثانية بأغنية "إن كنت أسامح وأنسي الأسية" التي لحنها القصبجي لأم كلثوم ومن تأليف أحمد رامي، ولم يكن هذا القالب المعروف الآن باسم المونولوج أي مناجاة النفس للنفس. معروفا في الغناء العربي آنذاك.
أما الثورة الثالثة منها فهي ثورة محمد فوزي الذي جاء في وقت حرج من أكثر من ناحية فمن ناحية الجمهور كان المجتمع قد تطور وزادت فيه نسبة التعليم وخاصة بين الفتيات وكان بليغ حمدي بصدد التأسيس لثورة رابعة تشي بأنها ستكون أكبر وأخطر ثورة شهدها الغناء العربي لولا أن المنية قد عاجلته في شرخ الشباب ويتحدث الكاتب عن كتاب "كليلة ودمنة " قائلا: كان عملا فنيا متقدما علي عصره لذا أخذه العرب بمعناه الحرفي المباشر المنصوص عليه في مفتتح الكتاب أي أنه من ترجمة ابن المقفع فعلا وليس من تأليفه، ولم يفطنوا طبعا إلي أن هذه المقدمة الإفتتاحية إنما هي جزء لا يتجزأ من البنيان الفني لهذا العمل الروائي الفذ• ثم إن علماء الفولكلور دارسو الأدب العربي من المستشرقين كان لديهم ما يشبه اليقين من أن العقلية العربية غير خلاقة فثقافتها تستيف للمعلومات والمرجعيات وتفتقر إلي ملكة الإبداع الدراسي في شكل مسرح أو قصة.
ويشير الكاتب إلي الأديب الطيب محمد المخزنجي قائلا: ينتمي محمد المخزنجي إلي المدرسة اليوسفية الإدريسية بل إنه علي المستوي الإنساني يكاد يكون ابنه بالتبني، وهو يكتب أدبا في غاية من النضارة والخصوبة، ويعتبر كتابه "حيوانات أيامنا" من أهم منجزات القصة القصيرة في الأدب المصري.
وبعنوان "إشكالية فؤاد حداد... المؤقتة" يتحدث المؤلف قائلا: في الواقع إن فؤاد حداد ليس مجرد شاعر إنما هو مجموعة مواهب استثنائية جمعتها نفس واحدة، حتي هذه النفس ذات تركيبة استثنائية هي الأخري رغم مصريتها الصرفة لم تنفصل عن جذورها الشامية استوعب وجدانه الثقافة القومية بشقيها الشامي الشعبي والرسمي المدون إضافة إلي ثقافته الفرنسية العميقة، وينتقل المؤلف في القسم الثاني بعنوان "ناس" للحديث عن أشخاص أثروا في حياته الأدبية والإنسانية كثيرا فكان أول من تحدث عنه هو الأديب الفنان إبراهيم منصور فيقول: أعظم دكتاتور في حياتنا الأدبية.. مات.. صاحب المقالب الحميمة الطريفة كانت مقالبه بمثابة الملح الذي يجعل لحياتنا طعما مستساغا.
هو صاحب موهبة قصصية عالية الكعب فهذا ما اشتهرت به قصة يتجه كاتبها في أوائل الستينيات بعنوان: اليوم أربعة وعشرون ساعة عبارة عن مشهد واحد من الحياة اليومية لمثقف مصري يعاني من الفراغ والسأم والإحباط يوم نشرت تلك القصة أول مرة في مجلة أدبية لبنانية انقلبت الدنيا رأسا علي عقب تساءل القوم من يكون هذا الكاتب المصري الكبير الذي ظهر فجأة وبدون مقدمات؟ وحين تعرف عليه كتاب القصص فوجئوا بأنه الوحيد الذي لم ينبهر بقصته بل يريد أن ينساها!!
مات صاحب أكبر مقالب لنا ولكن أصعب مقلب دبره إبراهيم منصور لنا جميعا هو أنه قد غافلنا ومات! وعن "عبد الحكيم قاسم" يقول: الروح الفنية الميالة بطبعها لحضن الجماهير ودفئها قادت عبد الحكيم إلي شاطيء السياسة مفعما بالصدق والحرارة والحماسة فجرفه التيار، صار في قلب التجربة استلبته أفكار ونظريات مادية اقتصادية خلابة لم ينج من سحرها أي واحد من جيلنا.
يضيف : كتب روايته الأولي : "أيام الإنسان السبعة" فإذا هي إلي اليوم إحدي أبرز العلامات بل من أهم المحطات في تحديث الرواية العربية وتخليصها من الحدوتة التقليدية أيا ما كان جلالها في المدلول الفني الدرامي "رواية الإنسان السبعة" أكدت علو كعب عبد الحكيم قاسم في أدب الرواية المصرية الحديثة ولكن الروايات التي كتبها عبد الحكيم قاسم بعد أيام الإنسان السبعة لا تقل عنها إن لم تكن قد تفوقت عليها في روايتي : "المهدي" و "رجوع الشيخ".
جريدة صوت البلد

http://www.mediafire.com/view/?f3ah24vo54ccd8d
 

الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

 
 

Tuesday, August 16, 2011

الناقد 046




الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

الكتاب محمي بباسورد، الرجاء تنزيل أحدث نسخة من 
Acrobat Reader
لتتمكن من تصفحه. (أبو عبدو

Monday, August 15, 2011

ممدوح نوفل - مغدوشة، قصة الحرب على المخيمات في لبنان




http://www.4shared.com/office/fm0C7DlN/__-_______.html
or
http://www.mediafire.com/view/xkkhzg42fcfjoit/%D9%85%D9%85%D8%AF%D9%88%D8%AD_%D9%86%D9%88%D9%81%D9%84_-_%D9%85%D8%BA%D8%AF%D9%88%D8%B4%D8%A9%2C_%D9%82%D8%B5%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D9%81%D9%8A_%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86.pdf


رام الله, [ فلسطين ] : مواطن ، المؤسسة الفلسطينية لدراسة الديمقراطية

ممدوح نوفل سياسي وعسكري فلسطيني (1944-2006) عضو في المجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير (البرلمان الفلسطيني)، وعضو المكتب السياسي لحزب فدا. ساهم في تأسيس الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وانشقاقها عن الجبهة الشعبية في شباط 1969، وتولى قيادة القطاع العسكري فيها. وتولى مهمة قائد قواتها العسكرية من عام 1972 وحتى 1988. وكان عضوا في لجنتها المركزية ومكتبها السياسي.
هذا الكتاب
لاأدري، هل هذا الكتاب مذكرات شخصية أو شهادة تاريخية، أم رواية واقعية لأحداث عشتها؟، الحكم للقارىء. وسيجد القارىء في فصوله صورة حية حقيقية عن حال المقاومة الفلسطينية واهتماماتها في تلك المرحلة، وعن طبيعة علاقاتها الداخلية والعربية والدولية. وليس عسيرا على القارىء ان يكتشف ان هذه القوى غرقت في قضايا الدفاع عن وجودها في الخارج وابتعدت كثيرا عن مهمتها الرئيسية المتمثلة في مقارعة الاحتلال الاسرائيلي. وما أروية في هذا الكتاب يعبر عن وجهة نظري وتفسيري للأحداث. طبعا لا استطيع أدعاء البراءة والحياد، لكني حاولت ان اكون موضوعياً قدر الامكان، وسر النجاح يكمن في ان معظم ما آلمني وأوعجنس في تلك الفترة يضحكني الان. واؤكد أني لا أريد ايذاء أحد ولا الوشاية بأحد امام محكمة التاريخ او على الورق.



إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


Sunday, August 14, 2011

يوسف سلامة - حدثني ي.س. قال



تأليف: يوسف سلامة  تاريخ النشر:  1990  
الناشر: دار الأهالي-دمشق
نبذة المؤلف:
قد تكون شاهدت الفيلم الياباني الرائع راشمون: قصة واحدة يرويها ثلاثة من شهود العيان، فيأتي الفيلم وكأنه ثلاث قصص متشابهة ومختلفة في الوقت نفسه.
وقد تكون سمعت أو قرأت عن سقوط القدس الجديدة في أيدي القوات الصهيونية، أو عن حادثة الجميزة ومقتل انطون سعادة، أو عن يوسف بيدس وانهيار بنك انترا، أو عن اختطافي أنا والدكتور منير شماعة، أستاذ الطب في الجامعة الأميركية في بيروت.
أنا واحد من شهود العيان على هذه الأحداث كلها، أرويها لك كما عشتها.


الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

الكتاب محمي بباسورد، الرجاء تنزيل أحدث نسخة من 
Acrobat Reader
لتتمكن من تصفحه. (أبو عبدو
 

تنويه بكتاب-----> فرج بيرقدار - تقاسيم آسيوية



تأليف: فرج بيرقدار  تاريخ النشر: 01/01/2001  
 الناشر: دار حوران للطباعة والنشر 
دمشق - 6713079

إستعرت هذا الكتاب من صديق أحضره البارحه معه من دمشق و أسكرني بقصائده... لم أقرأ شيئا بهذه العذوبة منذ مدة!
(أبو عبدو)

إهدأ.. قليلاً.. أيها الرجل.. لا تنتهي.. لا تنتهي السبل. من (وقت من حجر) إلى (تقاسيم آسيوية) يبحر بنا فرج بيرقدار بأشعار تأخذ نسائمها من الهذبان والجمر والمكاشفات والورد والإيمان والترف والإفراج والرعشات والناي و الذهاب والإياب والبصائر والوحشة. وتمر النسائم بأنشوطات متقاطعة وبالهو والهي وبوجوه تائهة ودوائر مغلقة وأبواب موصدة خلفها متربصون من جميع الجهات.
(مقدمة الناشر)


Friday, August 12, 2011

زهير الجزائري - أوراق شاهد حرب, مقابلات مع الناجين من مذبحة تل الزعتر


 هذا الكتاب، لا ينشغل في تأمل المخيم كفكرة مجردة أو كمجاز لمصير شعب يصنع تاريخه من منفاه، لأنه يبحث عن معنى المخيم في يومياته وتحولاته الظاهرة ومآسيه المكشوفة وانتفاضاته  الغاضبة. رافق الجزائري الرحلة الفلسطينية من مخيمات اللاجئين في الأردن التي دخلها كصحفي يختبر الانتماء والمغامرة في نهاية الستينات، ليقيم منذ بداية الثمانينات في مخيماتهم بلبنان لاجئاً عند لاجئين!. النصوص التي ضمها كتابه متفاوتة في أسلوبها بين التقرير الصحفي والمقالة والقصة القصيرة، لكنها جميعاً تتوفر على قدر عال من البوح والرصد الدقيق لأبعادها السياسية والإنسانية. يكتشف الكاتب أنه في المخيم رأى الوليد الأول والقتيل الأول معلقاً أنه سيتذكرهما كلما عاد إلى المخيم”المتقلب، المقاتل، المقصوف، المحاصر». المخيم هو وحدة تناقضات بين الماضي والحاضر، بين الأباء والأبناء، بين المرأة والرجل، بين الأجيال والقيم، بين العائلة والتنظيم السياسي، بين فكرة الوطن المجردة وذاكرة الأرض الحية. بعض هذه التناقضات التي يسرد الكتاب تفاصيلها بالأسماء والمواقف، وجد له حلولاً جزئية ومؤقتة بفعل سلسلة الكوارث التي جلبتها حروب المخيمات. لكن الحلول التي فرضتها الضرورات العملية تبدو ثانوية إزاء التناقض الكبير بين الموت والحياة الذي أطبق على المخيم في مجازر أيلول 1970 وما تلاها حتى صبرا وشاتيلا. ويسجل الكاتب شهادات مرعبة للناجين من مذابح تل الزعتر التي كللت الفصل الدامي الأول من الفصول الرهيبة للحرب الأهلية اللبنانية. إحدى ممرضات المخيم عاشت شهور الحصار المريرة تذكر”أن في ليلة واحدة داومت فيها في الهلال الأحمر استشهد 25 من الجرحى بينهم جريح كانت إصابته خفيفة». نتيجة القصف المتواصل والقنص، وصل عدد الإصابات بين النساء والأطفال الذين كانوا يجازفون بجلب الماء من الأنبوب الوحيد في المخيم إلى 30 إصابة في اليوم الواحد، وفق رواية طبيب من المخيم. بعد التوصل إلى اتفاق مع الكتائب خرج السكان المدنيين، غير إن الموت كان ينتظرهم عند حواجز القوات المحاصرة. كان أفـرادها”ينتقون الشباب والصبيان ويجرونهم خارج الصف ويطلقون عيهم النار فوراً، أمام أمهاتهم وآبائهم واخوتهم”حسب شهادة أم فلسطينية. وتذكر أن شاباً اسمه محمود ياسين”وضعوا الحبل في عنقه وسحبوه بالكميون (الشاحنة) فتوفى وهو يرفس ……..بعد ذلك وضعوا صفاً طويلاً من الرجال وتحرك الكميون باتجاههم وأخذ يدوس فوقهم”. تلك الأم سمعت أحد الكتائبيين يقول”أحسن ما نخسر عليكم رصاص”!!!. من جحيم المخيم خرج أطفال رأوا بأعينهم أهاليهم يبادون بمنتهى القسوة والتنكيل، وغادروا الطفولة قبل الأوان تلاحقهم أشباح الماضي وتفاصيله السوداء. 
عن بيروت الحرب الأهلية ومخيماتها المتأهبة والمخترقة، رسم كتاب الجزائري لوحات مكثفة وموحية مصوّراً القناص كقاتل كسول”يرى العالم كله في دائرة يقطعها صليب”، والمتاريس حين تحول واجهات المدينة إلى أشبه بثكنة صحراوية من أكياس رملية، والقصف العشوائي وهو يجعل من الحياة مصادفة عابرة، وحالة النفير العام وهي تباغت الجميع وتوقظ عند المقاتل غريزة العنف لأن”يهرب من الحرب، ولكن باتجاهها”. أما العبوات الناسفة التي تداهم  الحياة العادية في لحظات الغفلة والنسيان لتديم الخوف والوسواس، فان انفجارها يغير خلال لحظات مشهداً بأكمله أحياناً كتلك البناية التي حين اقتلعت من أساسها تناثر البشر مع شظاياها. إحدى الجارات رأت”رجلين صعدا عالياً إلى السماء مع قاع الغرفة والسجادة وهما يلعبان النرد ومعهما التلفزيون وعلى شاشته ما تزال صورة المغنية اللعوبة». مشهد سوريالي من زمن اجتاحته نزعة عمياء للتدمير!!.
التدمير لم يأت فقط متسللاً من المواقع القريبة، بل كان يهبط أيضاً من سماء تخترقها الطائرات الإسرائيلية الغازية كل يوم.”تنـزل الطائرة”يقول الجزائري”فأرى قدومها بلحم ظهري وأنا أبتعد عن المكان، وعين الطيار تتجه إلي بالتحديد وهذا الأزيز يصعد من داخلي….لقد سكنت الطائرات مخيلتي وقبل ذلك مخيلة ابنتي التي تخاف أن تفتح ستارة النافذة، لأن الطائرة تنتظرها وراء الزجاج”. في يوم معلوم هو صباح الجمعة 17 تموز 1981 قصف الإسرائيليون الفاكهاني.
وهو يسجل الوقائع الفظيعة للمخيم، لم يدّخر الجزائري نقد منظمات المقاومة التي انفصلت عن الفئات المسحوقة في القاعدة نتيجة تنافسها على النفوذ وتكاثر أجهزتها البيروقراطية وتسلل الفساد إليها. ويصوّر في  لوحة كاريكاتيرية لاذعة زعيماً لدويلة حارة أو زقاق أحاطها بحرس حدود ووزع فيها جيشه”النظامي”وصار يتنقل فيها محصناً بحماية الحراس وجعجعة السلاح.

أو



Thursday, August 11, 2011

يوميات شخصية - موشيه شاريت


 تأليف: موشيه شاريت  تاريخ النشر: 01/01/1996  
ترجمة، تحقيق: أحمد خليفة-صبري جريس
 الناشر: مؤسسة الدراسات الفلسطينية 
موشيه شاريت، صاحب هذه اليوميات (الذي عرف أيضاً باسم موسى شرتوك) (1894-1965)، الذي كان رئيساً للدائرة السياسية في الوكالة اليهودية (1933-1984)، وأول وزير خارجية في إسرائيل (أيار/مايو 1948-حزيران/يونيو 1956)، وثاني رئيس لحكومتها (كانون الثاني/يناير 1954-تشرين الثاني/نوفمبر 1955)، هو واحد من الزعماء الصهيونيين البارزين، الذين قاموا بدور مهم في إنشاء الكيان الصهيوني زهاء ثلاثة وعشرين عاماً متتالية (1933-1956). و"يوميات" شاريت هذه، هي بصورة عامة، عبارة عن تسجيل شبه يومي، مع بعض الفجوات، لنشاط صاحبها ومواقفه وأفكاره وآرائه وسياسته، بصفته وزيراً للخارجية، ورئيساً للحكومة خلال فترة التأسيس، كما أنها تعرض مواقف الآخرين، من إسرائيليين وغيرهم، ممن كانت لهم علاقة بالمشكلات التي واجهتها إسرائيل خلال هذه الفترة، أو المسائل التي شغلت الزعامة الإسرائيلية. ولا تكتسب هذه اليوميات أهميتها من شخصية كاتبها وحسن اطلاعه، بحكم مناصبه على الأقل، على الأمور التي يتحدث عنها فحسب، بل لأنها أيضاً تتناول فترة انتقالية، تحولت السياسة الإسرائيلية خلالها من وضع اتصف بـ "الميوعة" وعدم "وضوح الرؤية" و"فقدان الثقة"، كان قد سيطر عليها في مطلع الخمسينات، إلى حالة تبلور معها العداء الكبير للعرب، في منتصف ذلك العقد، على شكل لازمها خلال فترة طويلة. وأهمية "اليوميات" تكمن في إلقائها الضوء على مختلف العوامل التي أدت إلى ذلك التحول.
أحمد خليفة، زميل باحث وخبير في الشؤون العبرية في مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت ومدير تحرير "مجلة الدراسات الفلسطينية" التي تصدر عن المؤسسة بالعربية.
صبري جريس ناشط فلسطيني بارز ولد سنة 1938 في فسوطة البلدة الفلسطينية المسيحية، كاتب ومحام من عرب 48، تخرج من كلية الحقوق في الجامعة العبرية. أصدر سنة 1966 الطبعة الأولى من كتابه "العرب في إسرائيل" باللغة العبرية.


http://www.mediafire.com/view/?qakm6ug5rv0cc45



الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

 

نبيل أبو صعب - مذكرات الجنرال كاربييه في جبل العرب


نبيل أبو صعب - مذكرات الجنرال كاربييه في جبل العرب
 "قرأت كتاب " مذكرات كاربييه في جبل العرب " و الذي قام بترجمته إلى العربية نبيل أبو صعب , و أعدت قراءته و تأملت فيه و فيما يرمي إليه . فاتضح لي مثلما يتضح لكل قارىء يمتلك حساً نقدياً و معرفة مقبولة بالتاريخ بهتان ادعاءاته و ضعف ادائه , و فشله في تزوير الواقع امام الرأي العام , و حتى الفرنسي منه , و امام بعض المثقفين و الصحفيين الفرنسيين الذين انبروا لكشف أضاليل الاحتلال الفرنسي و ناصروا الحركة الوطنية و كفاحها الوطني .
فقد كتبت أليس بوللو تصف حقيقة الضباط و الموظفين الفرنسيين زمن الاحتلال الفرنسي لسورية و منهم حاكم الجبل _ كاربييه _ قائلة :
((أعتقد أننا أفرغنا في سورية قمامة بلدنا الفرنسي , فواكه البرجوازية الجافة , و فواكه الطبقة الوسطى التي ما زالت في بلادنا فجة أكثر مما يمكن تحمله . و لو كان لدينا الاهتمام الكافي بهيبتنا لما سمحنا لهؤلاء الذين لا يزالون في أولى مراحل المدنية أن يكونوا صورتنا المصدّرة إلى الخارج , و الأسوأ من هذا كله هو أنهم هنا يحتلون أرفع المناصب الهامة ... يعتقدون بأنهم حكام مطلقو التصرف , و يجب أن تسير أمامهم الجوقات و الحرس أينما ساروا , فيثبتون بذلك أن الحس السليم و الذوق ينقصانهم ...)).
لقد كان كاربييه رمزاً من رموز الوقحة و الفجة للاحتلال الفرنسي و لا مجال هنا للاستشهاد بأمثلة كثيرة و كثيرة عن ممارساته اليومية التعسفية بحق السكان الذين يزعم في هذا الكتاب أنه يحبهم , فيذيقهم كل أنواع الذل و الهوان من ضرب و شتم و إهانة و عمل مجهد و طويل في رصف الطرقات أو كنسها مما حدا بالمجاهد و الشاعر الشعبي المرحوم علي عبيد للقول واصفاً حالة الجبل آنذاك :
حالة جبلنا اليوم كله خجالي أكبر رجاله في الطرق صار كناس
مجرد فساد إنسان صاحب جهالي ضرب و إهانة و كسر أحجار بالفاس
و تعودوا يا شيخ عا هالفعالي حتى الغرامة من ثمن ست البساس
( و ست البساس هنا هي قطة الضابط موريل ) .
أراد هذا الرجل الظالم في كتابه هذا أن يقلب الحقائق و يزور الوقائع و يكرر كذبة نابليون بونابرت ثانية عندما ادعى أنه إنما جاء إلى مصر ليحرر شعبها من جور المماليك و انه اعتنق الدين الاسلامي الحنيف , غير أنهما ( نابليون و كاربييه ) لم يتمكنا من خداع الشعب من جهة و من تطويعه و قهره و منعه من الثورة و رفع راية التحرر من الاحتلال الفرنسي في مصر و سوريا من جهة أخرى .
و الشواهد التي تصور تناقضات المؤلف كثيرة , و في كل صفحة ما يدل على أن الثورة كانت تموج ليس تحت الرماد فقط , بل و في عيون الشباب و الشيوخ و السكان كلهم و الذين أثاروا الذعر و القلق دوماً في نفوس رموز الاحتلال و قادته فهو يقول :
(( بيد أني كنت قلقاً , إذا كان يجري الإعداد للانتفاضة السورية في كل مكان ...)) و في مكان آخر يكتب :
(( و لكن قادة اللجنة السورية زادوا من التحريض لأنهم كانوا يعرفون أنه بدون مساندة هذا العنصر المحارب ( أي الجبل ) فإن حركتهم ستؤول إلى إخفاق مؤكد . و فوق ذلك تردد في كل مكان أن الجبل سوف يثور ))
و يقول الشاعر الشعبي علي عبيد مبشراً بالثورة القادمة :
إن طعتني أصبر لما عقب نيسان
لياما يبيّن صيفها من شتاها
و انا أشوف بمنظر العقل يا فلان
لا بد من يوم يلعلع حداها ...
و في صفحات كثيرة تبدو مخاوف كاربييه واضحة جلية , و ترسم ملامح الثورة القادمة حتى في مخيلته , و لن يفوت القارىء اكتشاف الرعب الذي كان يشعر به كاربييه حينما يكتب عن أولئك الأطفال الذي منحتهم الإدارة الفرنسية منحاً دراسية في دمشق و بيروت لتزرع فيهم بذور الثقافة الفرنسية الاستعمارية , و الذين سرعان ما غادروا مدارسهم و توجهوا إلى الجبل : ((... وعند أول خبر عن انتفاضة سلطان شعروا بالقلق , و بدأ هؤلاء جميعاً من دمشق و بيروت و عادوا سيراً على الأقدام , إلى الجبل حيث البارود يغني ...)) .
من جانب آخر , لم يفطن كاربييه في أحيان كثيرة إلى ما كانت تخطه يده و هو يزيف الواقع و يصور السكان و كأنهم قبلوا بالواقع و استسلموا للعدوان , و في غفلة من عقله , و ربما بسبب عجزه عن تزوير كل شيء تحدث عن العلاقة الحميمة التي تجمع ما بين السكان , مثل حديثه عن العلاقة المتينة بين الحضر و البدو , و بين مختلف الطوائف الدينية الإسلامية و المسيحية , فقبيلة " السردية " البدوية كانت مع سلطان الأطرش , و من لم يستطع الالتحاق بالثورة و حمل السلاح كان يقوم بواجب وطني آخر كالمحافظة على بيوت الثوار و مواشيهم و أرزاقهم و إخفاء أمتعتهم الثمينة في بيته كي لا تصادرها سلطات الاحتلال .
لم تكن مخاوف كاربييه من اندلاع الثورة دون سبب , فهو يعلم أن سلطان الأطرش كان قد طلب من الملك فيصل القدوم إلى السويداء و جعلها مقراً للثورة على الفرنسيين بدلاً من الاستسلام لإنذار غورو , و يعلم أن المحاولات في هذا السبيل كانت جادة , فقد ذهب ثلاثة آلاف فارس إلى درعا لملاقاة فيصل و دعوته إلى السويداء و عندما لم يتم لهم لقاؤه , ذهب وفد منهم إلى فلسطين لمفاوضته هناك و دعوته , و العودة معه إلى الجبل للغرض نفسه . لذلك يصور كاربييه للقارىء الفرنسي مدى الجهود التي بذلها للتقرب من السكان , لكسب ودهم و محبتهم له , فهو يكتب :
(( و لعل أحبائي الدروز , يعلمون أني مقيم على ثقتي بهم , لأن الهدوء ظل مخيماً على الجبل ))
غير أنه كان يدرك في قرارة نفسه , أن الإعداد للثورة كان يجري على قدم و ساق في الجبل , كما في سائر أنحاء سورية , لذا فقد وضع نصب عينيه أن وظيفته الرئيسية لا تتجاوز لجم الثورة و قمع السكان , و إجهاض قدراتهم الاقتصادية , لعله يبعد شبح المصير المحتوم للاحتلال فيحاول إقامة علاقة ودية مع الذين يصفهم قائلاً : ((...كان ثمة بريق وحشي يشع من كل العيون , و بدل أن يجمّل الكحل الأجفان فقد زاد نظراتها وحشية و حماسة و شراسة ...)) . و في مكان آخر يكتب عن مستقبليه : ((يبدون و كأن ناراً داخلية تأكلهم )).
و كان يدرك معنى حركاتهم و رقصاتهم فيكتب : (( ... و أمامهم كان رجل يتنقل بتناغم مناسب و هو يلوح بفنية عالية بسيف دمشقي قديم , و كانت أيدي الراقصين المضمومة تمتد نحوه و كأنهم يتوسلون إليه حقيقة أن يهبهم سلاحاً للانطلاق إلى القتال ...)).
و في مكان آخر يكتب : (( لقد اتخذ هذا الرقص مظهراً أكثر وحشية بسبب من هذه الثياب الداكنة التي تصعب رؤيتها أيام المعارك وسط خبث اللجاه و عبر جنبات الجبل و صخوره ... وقد جاءته هذه الفكرة عندما كان يزور قرى القسم الجنوبي من الجبل التي تبعد عن منطقة اللجاة نحو خمسين كيلو متراً , لكن شبح الثورة القادمة الذي ظل يلاحقه جعله يتخيل ما سيحدث .
و لا بد من الإشارة إلى مخطط محكم و مدروس رسمته إدراة الاحتلال في الجبل و غيره بعد تقسيم سورية إلى دويلات بغيضة , تمثل في خداع السكان بإعلان استقلال هذه الدويلات و إقامة الاحتفالات بمناسبة يوم الاستقلال لإجبار السكان قسراً على المجيء إلى السويداء من قرى الجبل كافة و الإقامة فيها بضعة أيام , و تنظيم وجبات الطعام و إثارة التنافس بين السكان على تقديم الأفضل و ذلك بهدف دفعهم إلى هدر إمكاناتهم الاقصادية و إنفاق ما يدخرونه من مال و مواد غذائية كي لا توظف فيما بعد في خدمة الثورة , فنرى كاربييه يقول : ((... إن كل قرية صرفت مبالغ طائلة لكي تثبت من خلال هذا العرض لقوالب السكر و الزجاجات ذات الأشكال المتعددة التي تم شراؤها مسبقاً , و ستحاول كل خيمة أن تتفوق على جارتها ... )) .
لقد عجز كاربييه عن بناء كتابه بناءً يساعد القارىء على الاقتناع و لو بفكرة واحدة من أفكاره الموهومة و مزاعمه عن حب السكان له , لأن واقع الحال كان يكذّبه دائماً لذا نراه يتناقض في الفكرة الواحدة ذاتها أحياناً , فعلى الرغم من تصويره للحفاوة و الكرم اللذين كان يلقاهما عند زيارته لقرى الجبل , انطلاقاً من عادة إكرام الضيف , يعود ليعترف بالقول : (( و في الحقيقة , فإنه لم يقدم لي كل هذه المائدة المنتظرة منذ زمن طويل , إكراماً لي بل لأجله هو , و لأجل تفاخره هو ... )) .
ختاماً أرى , و باختصار , أن نشر هذا الكتاب , و على الرغم من أن كاتبه كان واحداً من أبشع رموز الاحتلال في ذلك العصر , سيكون ذا نفع و فائدة لقيمته التوثيقية , و لن يسيء لتاريخ السكان جميعاً أيما إساءة , كما لن يضر بالوحدة الوطنية التي نستند إليها في مواجهة كل التحديات الراهنة و التي يراهن شعبنا على تمسكه الدائم بها . و أهمية الكتاب تنبع من أنه يبرز هذه الوحدة الوطنية دون أن يقصد الكاتب ذلك ...
كما لم يتمكن الكاتب على الرغم من محاولاته الكثيرة من طمس تلك الروح الوطنية التي كانت تخطط , تحت ظل بنادقه و سياسته الإرهابية , للثورة .
د. فندي أبو فخر

http://www.mediafire.com/view/?lpl33410pe54n49


الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


الكتاب محمي بباسورد، الرجاء تنزيل أحدث نسخة من 
Acrobat Reader
لتتمكن من تصفحه. (أبو عبدو

Wednesday, August 10, 2011

إدريس علي - النوبي


رواية " اللعب فوق جبال النوبة " رواية تستحق القراءة ، لما لا ونحن أمام كاتبها المتميز إدريس على صاحب رواية المبعدون ورواية انفجار جمجمة وغيرها ، هذا الكاتب الذى بدأ الكتابة متأخراً ولكنه علم نفسه بنفسه ليذكرنا بأدباء سبقوه على نفس الدرب ومنهم الراحل أمين يوسف غراب الذى أبدع لنا روايات شباب امرأة والساعة تدق العاشرة ومجموعة قصص أشياء لا تشترى وغير ذلك من الأعمال الجميلة ..
تتميز رواية " اللعب فوق جبال النوبة" التى تجرى أحداثها على أرض قرية نوبية بعيدة فى جنوب الوادى بسرعة الإيقاع والتشويق الذى يبعثه المؤلف فى نفس المتلقى وذهنه فيأسره ليلقى به بعيداً هناك ، كما سبق وألقى ببطلة الرواية " غادة " فى قرية " مالتى" البعيدة هناك فى النوبة ..
أما رواية " اللعب فوق جبال النوبة" فهى رواية عندما يبدأ المرء فى قراءتها فهى لا تتركه وشأنه بل تظل تتسرب حتى فى تلافيف دماغه لكى ينتهى من قراءتها ، خلق فيها إدريس على عالماً ثرياً ممتلئ بالمجهول وبالأساطير والخرافات فى لوحة تتلاحق فيها الأحداث سراعاً فلا يشعر القارئ بملل ، بيئة النوبة الجميلة الهادئة الساكنة بإيقاعها البسيط وأعرافها وتقاليدها المتشعبة والمتغلغلة فى أعماق التاريخ تحفها الأساطير من كل جانب ..
عبر أحداث متشابكة بين امتزاج واختلاف وبين تنوع وثراء وقدرة المؤلف على الإمساك باللحظة والإنتقال سريعاً من واقع لواقع نقرأ الرواية ..
محمد عبده العباسي - مصر

http://www.mediafire.com/view/?cp48azq1rqmog6j



الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html




الناقد 045


http://www.mediafire.com/view/?wdlxo2qehelwa2f



الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

Sunday, August 7, 2011

هاديا سعيد - سنوات مع الخوف العراقي


الناشر – دار الساقي – بيروت سنة 2004 عدد الصفحات 225 قطع متوسط
الحديث عن كتاب القاصة المبدعة هاديا سعيد في هذا الوقت الذي تتكشف فيه حقائق كثيرة عن أدوار كريهة قام بها كتاب عرب عاشوا في العراق وساهموا في مأساة الانسان العراقي وقبضوا من النظام الصدامي السابق لقاء هذه الخدمات مالا حراما من أموال شعبنا و من مستقبل أجيالنا القادمة، ولكن في الضد كان هناك من الكتاب والكتابات العربيات اللاتي وقفن مع الشعب العراقي في محنته وهن في داخل العراق أو خارجه ومكافأة هؤلاء الوحيدة هي أنهم وقفوا مع الحق والعدل وأثبتوا جدارة القلم العربي حين يكون مع أهله وذويه ولم تخدعه الدعاوى القومية الكاذبة للنظام السابق، وهاديا سعيد الكاتبة اللبنانية المعروفة واحدة من هاته الكاتبات اللائي وقفن مع حق العراقيين في الحصول على حريتهم من حكم دكتاتوري ظالم أحرق الأخضر واليابس وقسم الظلم على ابناء شعبنا بالتساوي فلم ينج من ظلمه أحد... ولي هنا وقفة مع كتابها الجديد الذي يخص حياتنا العراقية التي عشناها في العقود الثلاثة الماضية وعنوان الكتاب يشير بوضوح الى مادتة الغنية – سنوات مع الخوف العراقي –
... يشاء القدر لصحفية لبنانية شابة أن تتزوج من شاعر عراقي عام 1972 وتسافر من لبنان لتستقر في بغداد في بيت زوجها، والأنتقالة من لبنان في السبعينات وهو بلد الصحافة الحرة واخر الصرعات الفكرية تمر به أولا قبل ان تصل الى باقي الأقطار العربية الى بلد بدأت تجرب فيه أقسى الطرق وأسرعها لأختزال الوطن بشخص واحد، هي أنتقالة صعبة حقا، وستلاحظ صاحبتها الفرق فورا وربما منذ نزولها على أرض المطار، وبعد أن بدأت العمل في مجلة – ألف باء- في قسم التحقيقات، وبالرغم من أنها حديثة العهد مع الخوف العراقي إلا أنها بدأت تتعرف عليه سريعا، فقد عرفت مبكرا أن تيارين في البلاد يسودان الحياة السياسية أو ان مجموعتين تقودان العراق في تلك الفترة، جماعة الأب القائد، وهي جماعة محافظة وتقليدية وعلى رأسها الرئيس أحمد حسن البكر، وجماعة من الشباب التي يقودها النائب صدام حسين، وكان وقتها ينظر المثقفون اليساريون العراقيون إلى شخصية صدام، ويعتبرونها تجسيدا للسياسي اليساري، وفي كثير من الأحيان كانوا يشبهونه بالسياسي الروسي تروتسكي أو بالثائر الكوبي التاريخي خوزيه مارتيه واعتبروه كاسترو العراق، خصوصا بعد أن التئم شمل الجبهة الوطنية في العراق عام 1973 ووقتها كانت نقاشات حادة تقع بين اليساريين العرافيين والشيوعيين لإيجاد أفضل الطرق لكسب صدام إليهم، وكان هو يريد سحب الشيوعيين واليساريين كافة لينضووا في منظمات حزب البعث متخلين عن أفكارهم وتنظيماتهم بما كان يسمى خط التجمع الوطني، التابع لحزب البعث تنظيميا وفكريا، وتحدثنا القاصة هاديا سعيد التي كانت وقتها في العشرينات من عمرها وقد أقترنت بالشاعر العراقي جليل حيدر عن عملها في مجلة ألف باء في وقت كانت تدور فيه الأجتماعات والحلقات الدراسية التي تبحث في أسباب أنخفاض الأنتاجية في دوائر الدولة وكان يشرف على تلك الندوات والأجتماعات النائب صدام نفسه، وكان المقرر لتلك الجلسات طارق عزيز، ويشاء القدر أن تتأخر الصحفية الشابة عن إحدى تلك الجلسات بسبب ظرف عائلي، وفي اليوم التالي وجدت على منضدة مكتبها في المجلة أمر فصلها من عملها، كانت مفاجأة كبيرة لها ولم تعرف ماذا تصنع، وأشارت لها إحدى قريباتها أن تتصل بالسيد النائب لتقدم له شكاية بسبب فصلها غير المبرر من عملها وبعد عدة محاولات أستطاعت أن تحدثه تلفونيا، فطلب منها أن تقابله في القصر الجمهوري، وفي القصر الجمهوري أخبرها صدام أنه هو الذي أمر بفصلها من المجلة ولو كانت عراقية لأمر برميها في السجن .. ورفض دفاعها عن نفسها، ولكنه وعدها بالتفكير بأمرها وأتحاذ القرار المناسب لحالتها فيما بعد، وبعد ذلك اللقاء بمدة أستدعاها طارق عزيز، وتكررت الأسئلة مع كل استدعاء ومع كل سؤال كان خوفها يزداد فهي كانت تستعيد ما كانت ترويه صديقاتها العراقيات عن حالات الأختفاء لنساء ورجال عراقيين أشتبهوا بهم كمعارضين، أو أنهم تصرفوا بما يشي عن عدم ولائهم لبعض المسؤولين واعضاء في السلطة الحاكمة أو تلفظوا بكلمات تسيء إلى رموز الدولة والحزب، ووقتها لم تكن تصدق تلك الحكايات وتعتبرها مضخمة أو لها أغراض سياسية معادية لأهل السلطة، ولكنها تساءلت أن في تلك الأيام الصعبة من منا لم يسمع بنكات كان يروجها رجال المخابرات والأمن العراقيون عن أشخاص حلموا أنهم يشتمون رئيس الجمهورية أو السيد النائب فتم اعتقالهم لأنهم حلموا بهكذا حلم، وكانوا بهذه الطريقة يخيفون العراقيين الخوف الذي جعلته الكاتبة هاديا سعيد بطلا وعنوانا لكتابها المهم – سنوات مع الخوف العراقي -، فهي تعترف فيه عن خوفها الذي لا يشبه خوف العراقيين، فهي عربية وكان هناك من يسأل عنها إذا أختفت فجأة... كسفير بلدها ووزارة الخارجية في لبنان والصحافة اللبنانية وأهلها، أما لو كانت عراقية فإنها ستختفي من دون أن يسأل عنها أحد غير أهلها المثكولين، الذين سيسألون هذا وذاك من دون جدوى ثم بعد ذلك يستسلمون لقدرهم الغاشم ويصمتون ..وتحكي الكاتبة أيضا في كتابها ما يشبه الفصول الروائية، وفي الكثير من صفحاته تشعر أنك مأخوذ حقا بوصفها لجزيئيات المشاعر الإنسانية محللة الخوف بوصفه غريزة للحفاظ على الذات وبحثها الدؤوب عن الأمان من خلال ا لصديقات العراقيات والقراءة وأنتظار فيلم يوم الجمعة الذي يبث من التلفزيون العراقي وأخبار ما اغدقته الدولة من أموال النفط على الكتاب العرب والقادمين منهم من مصر وسوريا ولبنان، وبلغتها الأدبية المتميزة أوصلت إلينا هاديا سعيد معنى كلمة خوف فهي قاصة متميزة، ولها اربع مجموعات قصصية هي – أرجوحة الميناء - و- ياليل – و –رحيل- و –ضرية قمر – أضافة إلى روايتين هما – بستان أسود- و –بستان أحمر - والكاتبة تشرف على برنامج يرعى المواهب العربية في القصة القصيرة بأسم – أوراق – يذاع من إذاعة بي بي سي البريطانية باللغة العربية .... لقد كانت الكاتبة هاديا سعيد بما كتبته في كتابها وفية للعراقيين عند وجودها في العراق وبعد خروجها منه مع موجة المهاجرين من المثقفين العراقيين بعد أنفضاض الجبهة الوطنية عام 1978، حيث أستقرت بالمغرب عدة سنوات وأهتمت بقضايا المرأة المغربية ودافعت عن النساء المغربيات والعربيات فكتبت كتاب : نساء خارج النص : نماذج من نساء مغربيات ودفتر عائد : صياغة روائية للأتفاقات الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة .. الكاتبة هاديا سعيد ألتزمت دائما قضايا المغلوبين، الفقراء، وأنتصرت لهم من ظالميهم بعكس اولئك الكتاب العرب الذين لوثوا أيديهم بأموال كوبونات النفط والرشى المالية التي كان يغدقها النظام العراقي السابق عليهم وأذوا عيون الناس بكتاباتهم المنافقة التي زينت الظلم في عيون الظالمين وأطالت من زمن المأساة والخوف العراقيين كثيرا ... واتمنى هنا على أخوتنا في مصر الكنانة الذين عاشوا في العراق سنوات الخوف تلك أن يرووا ما حدث فعلا لهم، وما طالهم من شرور النظام السابق عند ما رماهم سوء الحظ أو الأشتباه، أو لأخطاء بسيطة غير مقصودة منهم أو حتى بسبب تقاطع مصالحهم مع مصالح رجال مهمين في السلطة السابقة تحت نقمة الجلادين ولعمري أن تلك القصص من التجاوزات والظلم للأسف تملأ مجلدات.....
فيصل عبد الحسن - كاتب عراقي يقيم بالمغرب

http://www.mediafire.com/view/?5an5f88l8qbu0ct

الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


الكتاب محمي بباسورد، الرجاء تنزيل أحدث نسخة من 
Acrobat Reader
لتتمكن من تصفحه. (أبو عبدو


(Repost) لطفي حداد - رياض الترك..مانديلا سوريا



يقول لطفي حداد في مقدمة كتابه "رياض الترك؛ مانديلا سورية": "أعترف أنني ترددت كثيراً قبل إتمام هذا الكتاب ودفعه للنشر... فالحديث عن سجناء الرأي في البلاد العربية ما يزال من المحرمات... ومهما كانت النية طيبة والإرادة صالحة، فإمكانية أن تفسر الأمور بشكل خاطئ وعدائي وتهجمي... مخيفة إلى درجة أنني لم أجد في السنوات العشر السابقة أي كتاب مطبوع يتكلم بشكل مباشر عن سجين سياسي أو سجين رأي في بلد عربي. لكن الأوضاع حالياً قد تغيرت، وصفحات الانترنت والجرائد بدأت تمتلئ بالمواضيع المتعلقة بالسجن السياسي وسجناء الرأي وحقوق الإنسان العربي. أرجو أن يقرأ الكتاب كشهادة إنسانية نتعلم منها، :ي لا نعود إلى سنوات القمع الأسود" كما يقول رياض الترك، ونفهم الأبعاد السياسية لتاريخ العقود الثلاثة الماضية في بلد عربي".
من هنا يأتي هذا الكتاب الذي يتناول صفحات من تاريخ سجين سياسي أو سجين رأي. وهو لا يتناوله كزعيم سياسي، رغم أنه يربط حياته كاملة بالسياسة وفكره السياسي، وإنما كوطني سوري وديموقراطي سلمي وسجين رأي، وشاهد على حقوق الإنسان في بلد عربي، كما أن الكتاب لا يتناول رياض الترك كشيوعي ويساري، رغم أنه يؤمن بماركسية جدية وطنية سورية خاصة خلقها التأمل الفردي الممتد على مدى عقدين في زنزانة انفرادية، وإنما يتناوله كمفكر سوري من الطراز الأول ورمز صادق للأجيال القادمة في الزمن الصعب، فهو بألم صامت، وجد أن المقاومة السورية من أجل وطني أجمل، وهو، بثمن باهظ، حامل آمال عشاق الحرية في وطن عربي محروم منها... تواضعه وبساطته ثمرتان نضجتا عبر السنين الطويلة من الانفراد بنفسه، حيث صحح أخطاءه وطلب من الذي يستطيع الغفران أن يغفر له خطاياه... فاغتسل الحقد في قلبه وتحول إلى فهم عميق للآخر المختلف... وبصبر عجيب خرج من ليله الأسود إلى الحرية في "السجن الكبير" ليكسر كل يوم، بحريته الداخلية، قضباناً أكثر نحو شمس أكثر إشراقاً.
يفضل رياض الترك أن يترك حياته الداخلية لنفسه وما يريده في "البحث في ماضي الاستبداد ليس رغبة في التشفي والتشهير لكي لا تعود سنوات القمع الأسود إلينا مجدداً... وهو رغم بعض الاعترافات الإنسانية العميقة إلا أنه يقول عن نفسه: "أنا وفكري السياسي واحد فإذا أردت أن تعرّف الناس عليّ، أخبرهم عن مواقفي السياسية. أما أنا نفسي فشخص زائل وواحد من ملايين"... ويقول لطفي حداد... وهكذا تدرجت فكرة هذا الكتاب من بحث واسع في حقوق الإنسان وسجناء الرأي في الوطن العربي (وقد تم في هذا الكتاب جمع آلافاً من الصفحات والتقارير والمقالات والمحاضرات والحوارات في كل البلاد العربية)... إلى دراسة سجين رأي واحد يمثل صورة نزيهة لحرية الموقف السياسي وثمنه في هذا الوطن.
ومن يقترب أكثر من هذا السجين السياسي وسجين الرأي رياض الترك يكشف فيه البساطة، وفي نفس الوقت يكتشف صلابته، ويتعجب بشغفه بالديموقراطية، ويستغرب كونه أمنياً أول لحزب سياسي لأكثر من ثلاثين عاماً (قضى عشرين عاماً منها في السجن، وتخلى في نيسان 2005 عن هذا المنصب) يكبر فيه، من يقترب فنه أكثر، موقفه السياسي واندماجه بحزبه.
وفي صفحات هذا الكتاب هناك مقابلات ومحاضرات وحوارات متعلقة به جمعها لطفي حداد من الصحف والمجلات المطبوعة والإلكترونية، بالإضافة إلى ذلك هناك مختصراً عن وقائع المحاكمة الأخيرة لما تسلط من أضواء على تفكيره ومواقفه، بالإضافة إلى عدة فصول عن مواقفه الخاصة. وفي النهاية عرض سريع لتفكير الحزب الشيوعي السوري الذي تغير اسمه إلى حزب الشعب الديموقراطي السوري مع تأثير فكر "الترك" الواضح في أطروحته.
نبذة النيل والفرات