شكلسة وتزبيط أبو عبدو البغالنة
تتناول الدراسة التي أجريت بدعم من منظمة فريدرش إيبرت، عدة مسارات لتلك التحولات، أبرزها أثر الخلافات الداخلية التي شهدتها الجماعة، ومساعي قيادات وقطاعات شبابية في الجماعة والحزب لتجديد 'أدبيات الجماعة'، بعقد مناقشات مستفيضة على وقع الربيع العربي وتغيير الأنظمة في دول عربية، ليكون التوجه الغالب أردنيا، نحو تشكيل أحزاب جديدة وصفتها الدراسة بأحزاب 'بعد الإسلام السياسي'.
واعتمدت الدراسة على إجراء عدة مقابلات ميدانية لقطاعات شبابية؛ تنتمي لحزب جبهة العمل الإسلامي، وقطاعات شبابية أخرى فيه، ارتأت اعتماد مسارات جديدة خارج الكيان الأم.
وتكمن أهمية الدراسة البحثية، في عقدها لمقاربات ومقارنات بنيوية في توجهات وأفكار وخطابات الشباب والقيادات الفكرية في الكيان الأم، والكيانات الجديدة التي اعتبر أصحابها أن تأسيسها جاء وفق رؤى جديدة تماما، بخاصة فيما يتعلق بالمواقف الأيديولوجية من الدولة المدنية والتعددية والديمقراطية والحريات والحقوق العامة، وحقوق المرأة والاقليات والهوية السياسية وغيرها من المفاهيم.
وفي هذا السياق؛ قالت الباحثة بندقجي إن الدراسة تقف عند التغييرات الايدولوجية والفكرية عند شباب هذه التيارات بعد الربيع العربي، وفي ضوء الحراك الأردني الشعبي، وتجارب عربية كتونس والمغرب، وصعود التجربة التركية كملهم لشباب التيار الاسلامي في المنطقة.
أو
No comments:
Post a Comment