تمتد أحداث رواية سلوى جراح «صورة في ماء ساكن» من خمسينات القرن الماضي إلى ما بعد احتلال العراق عام 2003، لتروي حكاية الجمال والخير الذي استكان في ماء لم تعد لديه القدرة على الحركة والترقرق، بعد أن فقد لحظة الصفاء الأولى. الشخصية المحورية في الرواية، رسامة عراقية تروي للقارئ حكاية عمرها في بلد تصف أحداثه المتلاحقة وتأثيرها على حياة الناس بأنها تفوق كل ما يمكن أن يتفتق عنه الخيال، حـتى يجبر الكثيرون على هجر الأوطان. تبحث سلوى جراح في تاريخ العراق دون أن تكتب تاريخاً، في نص يفيض بالحوارات عن الوطن والعلاقات البشرية التي تتجاوز الانتماءات الضيقة، وعسف السلطة والتسلط والتفرد بالرأي.
أو
No comments:
Post a Comment