تزبيط وشكلسة المواطن البسيط أبو عبدو
إلى روح الأديب حيدر حيدر
الرواية تمثل صورة حية من مأساة نكبة الشعب الفلسطيني وحله وترحاله وتشريده وتهجيره، والرواية تسلط الضوء على العديد من نصوص التوراة الدموية واسفارهم السادية التي تحض وتحرض على القتل وسفك الدماء وابادة كل اصحاب الارض العرب الفلسطينيين وقد احسن الكاتب في هذا الاسقاط التاريخي والتوظيف ضمن سياق النص واحداث النكبة والمجازر المتلاحقة.
ورغم مأساة النكبة وهول النصوص التوراتية الدموية وساديتها فإن الرواية وفي نفس الوقت وعلى مسار متصاعد تجسد حكاية النهوض الفلسطيني بعد النكبة والنكسة وانطلاقة الثورة المعاصرة في 1/1/1965 وتجلياتها وابرز الصعوبات والمعوقات التي اعترتها .
الرواية تبدأ احداثها في حيفا في شهر نيسان من سنة 1948 ، ذلك الشهر العصيب الذي هُجرت فيها حيفا بفعل العجز العربي والتواطيء البريطاني الصهيوني والذي ادى الى نزوح العائلات الحيفاوية والعكاوية الى مدينة صور في لبنان عبر البحر.
يظهر عجز المقاومة الفلسطينية والعربية امام العصابات الصهيونية وينجح الكاتب في التقاط احدى صور تلك المأساة ويجسد منها احداث الرواية.
أو
No comments:
Post a Comment