« روما عبر موشور رؤية فيلليني الذي يعيد تشكيلها... متناثرة، مشوهة. هذه المدينة التي يحب ويخشى، التي يحترم ويسخّف، المدينة التي تسحره وتكتم أنفاسه. روما الهاربة، حاضرة العالم المعاصر، وعاصمة البابوية، تهب نفسها جسداً وروحاً لفيلليني، تنقاد لعبقريته ونزعاته، لشراسته وعظمته، تتجلى وتتشوه...
إثر مشاهدة هذا الفيلم الباروكي العاصف، المبعثر والمتماسك، المبني بمهارة فائقة، هذا الفيلم الذي لا يمكن مقارنته بأي فيلم آخر؛ إذ يبدو مصنوعاً من نسيج مختلف، من معدن مختلف، كيف لنا أن ننكر أن فيديريكو فيلليني، من بين جمهرة السينمائيين البارعين، يظل أحد النادرين الذين يستحقون بحق اسم المبدع ».
https://drive.google.com/file/d/1r95etDVG-oydO60piKMG0MDJxFQ0lSMi/view?usp=sharing
No comments:
Post a Comment