Monday, October 26, 2015

علي القيم - عادل أبو شنب, حكواتي الشام



إذا أعجبكم الكتاب وقررتم لطشه فحلال عليكم, فقط رجاءا أن لاتحذفوا علاماتنا المائية من عليه, تعبنا حتى حصلنا على الكتاب, قضينا ساعات في سحبه وتعديله. فأقل مايمكن هو أن ننسبه لهذه المجموعة. وشكرا لتفهمكم


https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSODVuZ3BhZGFPLVk/view?usp=sharing


يقدم الدكتور علي القيم الكاتب الراحل عادل أبو شنب في كتابه «عادل أبوشنب حكواتي الشام» كشخصية دمشقية تعلقت وأحبت دمشق حباً كبيراً وترجمت هذا الحب في الكتابة الغزيرة عن عاداتها وتقاليدها ومقاهيها وأهلها وسلوكياتهم ولباسهم وعاداتهم، ولكن برغم كل حب «أبو شنب» لدمشق فقد غادرها إلى مقبرة ضاحية قدسيا حيث لم تجد أسرته قبراً في باب الصغير ولا في مقبرة /الدحداح/.
ويبين القيّم في كتابه أن «أبو شنب» كان حاضراً في الساحتين الثقافية والفنية منذ أكثر من خمسين عاماً فقد عاصر بدايات التلفزيون العربي السوري وبواكير المسرح السوري وانطلاقات الدراما التلفزيونية وكان مساهماً فعالاً في نشاطات ومؤتمرات اتحاد الكتاب العرب ووزارة الثقافة.
ويوضح أن «أبو شنب» في كل ما كتب وأبدع كان مثال الحكواتي الذي يجيد استخدام أدواته ويعرف كيف يثير الانتباه ويلفت الأنظار بلهجة شامية متقنة محببة إلى حكايات يعزفها من دهاليز الذاكرة ويرددها بكلماتها المرصوفة الأنيقة التي تشبه الشعر.
ويكشف الكتاب أن «أبو شنب» من خلال متابعاته ودراساته المتواصلة استطاع أن يعيد الألق لبواكير المسرح السوري، حيث نظر إليه كفن أدبي ما ساهم بتطوير فن الكتابة المسرحية في سورية والوطن العربي.
ولفت القيم إلى أن أبوشنب جمع فيما كتبه من مسرحيات ودراسات ومقالات وروايات وقصص بين الطرافة والتاريخ والفائدة والتشويق وسعى جهده لجمع شتات المعلومات المتفرقة هنا وهناك عن التراث الشعبي والعادات والتقاليد وإعلام سورية والوطن العربي وسلّط الضوء على مواضيع مهمة ومهملة مثل كراكوز وعواظ، حمامات السوق، جلسات المشايخ، الأسواق الشعبية، الأعياد، العراضات، الطبخ وغيرها ما جعل مؤلفاته مرجعاً لاغنى عنه في عملية إحياء التراث الشعبي.
وأضاف صاحب كتاب الكلمة بنت الحياة أن «أبو شنب» كان يعرف كيف يخاطب القراء وكيف يداعبهم ويحاور الكتاب والمبدعين والفنانين وكان الكثير يقصده لسماع أحاديثه ويأخذ من زاده الفكري والثقافي.
وحرص صاحب كتاب سوق الصفن أن يختار مجموعة من قصص أبو شنب بشكل منهجي وتوثيقي ودقيق معتمداً على مؤلفاته التي ينشرها في المؤسسات الرسمية والنقابية وغير الرسمية والصحف والدوريات ليظهر من خلالها مدى علاقة هذا الأديب الكبير بالمجتمع والإنسان ومدى حبه لوطنه وأهله وناسه.
محمد الخضر -  جريدة النهضة


No comments:

Post a Comment