سحب وتعديل جمال حتمل
إذا أعجبكم الكتاب وقررتم لطشه فحلال عليكم, فقط رجاءا أن لاتحذفوا علاماتنا المائية من عليه, تعبنا حتى حصلنا على الكتاب, قضينا ساعات في سحبه وتعديله. فأقل مايمكن هو أن ننسبه لهذه المجموعة. وشكرا لتفهمكم
https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSeHBPZlRTMHJfRE0/view?usp=sharing
يتناول أنور عبد الله في كتابه الأسباب التي عجلت في تغير مفاجئ وسريع لمجتمع الجزيرة العربية "مستحدثي النعمة" وكدا نتائج هدا التحول على جميع المستويات الاجتماعية.
لعب التاريخ الديني لآل سعود -بسبب التصاقهم بدعوة محمد بن عبد الوهاب وخلفائه- دوراً مكنهم -وحدهم دون سواهم- من أن يسيطروا على الجماعات القبلية وتوجيهها لصالح سياستهم وأهدافهم في توحيد شبه جزيرة العرب ، كما لم تكن تجربتهم في إلحاق الدين بالمطمح السياسي -من ناحية ثانية- قليلة ، ذلك أن أي من الحكام السعوديين -وعلى مدار القرن التاسع عشر- لم يتوان عن إظهار الصفة الدينية ، وخصوصاً لقب (الإمامة) ، التي بسببها تكتلت القبائل والمدن تحت لوائهم ، بغض النظر عن مدى التزامهم بالدين والمعتقدات الوهابية .
عمل عبد العزيز آل سعود ، وحلفاءه من رجال الدين والإخوان الوهابيين خلال الفترة الواقعة بين العام 1902 والعام 1926 ، والتي اتسمت بالعمل باتجاه توحيد ربوع البلاد ، فتم القضاء على الإمارات البدوية المتناثرة ، حيث بدا توطين البدو ضرورياً ، من أجل ضبط البدو والسيطرة عليهم ، وتوجيه جهودهم لخدمة أغراض الأسرة الحاكمة عسكرياً ، ولتمهيد الطريق لقيام حكم مركزي ، وفي غضون هده المرحلة أعلن عبد العزيز نفسه ملك للبلاد فبايعته المؤسسة الدينية الوهابية و امتنع الإخوان الوهابيين عن مبايعة ابن سعود ، بوصفه ملكاً ، بل إماماً ، كما كان في السابق ، وذلك لأجل استمرار الصبغة الدينية الحرفية على حكم ابن سعود، كما كانوا يعتقدون بها واستمروا في التوسع في أطراف خاضعة للنفوذ الاستعماري البريطاني مما وهو ما خلق فجوة عميقة بين الطرفين ، حين تجاوزت طموحات ابن سعود مفهومات " الإخوان " العقائدية فقام عبد العزيز بإعداد العدة التصدي لثورة الإخوان بمساعدة طائرات حربية بريطانية حيث سحق الإخوان وتوحدت البلاد وأعلنت "المملكة العربية السعودية" عام 1932، وبعدها بست سنوات بدا تدفق البترول بحيث ارتفع دخل الملك من 100 ألف جنية عام 1913 إلى 210 آلاف عام 1923 ثم إلى 13,5 مليون دولار عام 1946 ثم قفز إلى 113 مليون دولار عام 1952 ولم يخصص الملك سوى 5 في المائة فقط من هذه الدخول إلى التعليم والصحة والمرافق الاجتماعية الأخرى وأصبح الملك يستعرض ترفه وغناه أمام شعبه الجائع بأسطول كامل من سيارات الكاديلات المذهبة الأبواب في طرق ترابية لم تعبد بعد، فبنى لنفسه 42 قصرا ملكياً. وقد ارتفع عدد سيارات الملك من 250 سيارة عام 1934 إلى ألف سيارة عام 1940، ولقد أضاف لأسطوله هذا عام 1950 عشرين سيارة كاديلاك خصصها لزوجاته.
استمر سعود على نهج أبيه واشترى مجموعة كبيرة من القصور نذكر منها: قصور الناصرية وهي 24 قصرا كلفت 50 مليون دولار، القصر الأخضر في جدة بقيمة 28 مليون دولار، وتضم حديقة الملك سعود التي أطلق عليها اسم "الجنة الصغيرة" 25 ألف مصباح كهربائي ملون في وقت كان نصف البلد محروما من شبكة الماء والكهرباء. اشترى الأمير فيصل ولي العهد قصرا في القاهرة بـ 12 مليون دولار عام 1957. في عام 1964 خلع سعود عن العرش وقد كلف سفره هو وأبناؤه وحاشيته الميزانية 15 مليون دولار. استقر في اليونان وكان مصدراً للعملة الصعبة للميزانية اليونانية. تزوج سعود بأكثر من 200 امرأة وأنجب مائة واثنين كلهم أحياء ازدهرت تجارة الرقيق في عهده فأصبح سعر الفتاة في سوق النخاسين بجدة بين ألف وألف ومائتي دولار وقد كان عدد الخدم والجواري في قصره 12500 رجل وامرأة.
ساهمت المؤسسة الدينية بشكل أساسي في السيطرة على المجتمع وكبح رغبته في التطور و البحث عن سبل حياة كريمة وغاضت بصرها عن ال سعود وانفرادهم بالنعمة مما خلق في المجتمع الرغبة في السير على نهج السلطان في الحياة من جهة و الانعتاق من قبضة الوهابيين من ناحية أخرى حيث تمكن لهم دلك بعدما فتحت خزائن قارون سنة في بداية السبعينات من القرن الواحد والعشرين حيث تضاعفت الرواتب ووزعت المنح والمساعدات و القروض بشكل عشوائي وبدون تخطيط مسبق كل هده العوامل مكنت شريحة عريضة من البدو إلى خلق طبقة بورجوازية لا تعرف سوى الاستهلاك و الإتلاف حيث اندفع الجميع نحو اغتنام الفرص للثراء
واكب هدا التدفق في السيولة تدفق مئات الألوف من الأجانب من جنوب شرق آسيا تجاوبا مع احتياجات الطفرة النفطية من اليد العاملة تقوم النساء منهم بمهام تربية الأولاد، خادمة،وبعد الفتوى الشهيرة لإحياء أمجاد و ما ملكت أيمانكم تم جلب عشرات الآلاف منهم لهدا الغرض .أما الذكور منهم يعملون في السياقة والحراسة .. : فبعد أن كان في الجزيرة 50 اجنيا عام 1932 وصل العدد عام 1971 إلى 299242
في نفس المرحلة تدفقت على موانئ المملكة بضائع من جميع أنحاء العالم لتلبي رغبة مستحدثي النعمة في التبذير والتلدد بالكماليات حيت ارتفع الاستهلاك ونضرب مثالا على ذلك عدد السيارات الموجودة في السعودية التي تحتل ثاني دولة في العلم بعد أميركا في هذا المجال، وقد قارن المؤلف بين السعودية وبعض الدول العربية فوجد انه في سوريا هناك ثماني سيارات لكل ألف مواطن عام 1974 وفي السعودية 100 سيارة لكل ألف مواطن عام 1976 ارتفعت إلى 400 سيارة عام 1986.
منحت قروض لبناء الفيلات الفخمة فسارع الجميع للظفر بنصيبه من البترول فقامت الأسرة النواة مقام العائلة الممتدة بدا التكالب على ملذات الحياة بعد فيضان خزائن قارون على أعراب بدو تنكر لمكانة الأم "البعض"
بدا التغيير بخشونة التعامل من رفع الصوت بكل قسوة على الأم في حين ينادي الخادمة بكل رقة واضح أن الرقة في مناداة الخادمة" لغرض في نفس يعقوب" وأخيرا يأتي الطرد إلى دار العجزة وأرسل العجزة من النسوة دور المسنين التي انتشرت بشكل كبير بينما يترنح الذكران منهم في التيلاند مع بنات 15 عاما
اد كانت هناك طريقتان لتربية الطفل الطريقة التقليدية و الطريقة الحديثة و فجأة يطل علينا المجتمع البترولي و تحديدا لدى مستحدثي النعمة بطريقة ثالثة لا هي امتداد للتربية العربية الإسلامية التقليدية و لا علاقة لها بإرشادات التربية الحديثة هي خليط عجيب لا ملامح واضحة له ولا مستقبل مضمونا و لكونها طريقة شاذة في عصرنا ومجتمعنا يمكن أن يطلق عليها بالتربية البترولية الدينية أو التربية السعودية حيت ظهرت مباشرة بعد فيضان البترول 1978 و يعهد فيها الطفل لمربية أو عدة مربيات قادمات من الخارج ليس لديهن أدنى معرفة باللغة العربية أو بأساليب التربية حيت يربى الطفل في جو من الدلال و الترف خاصة اد علمنا أن راتب مربيته الشهري لا يتجاوز ثمن إحدى لعبه
من نتائج هده الوضعية أن الطفل
سينمو محروما من الأمومة و جاهلا لكل ما يتعلق بتراث المجتمع الذي يعيش فيه حيث ناهيك عن الاضطرابات النفسية التي يتعرض لها الطفل عندما يفاجأ بطرد المربية و استبدالها بأخرى كل هده العوامل تسببت في انتشار ظاهرة جنوح الأحداث إضافة إلى ضعف مسؤولية الآباء وتشوه العلاقة العائلية وجمود رابطة الأخوة.. إن سفر الآباء المستمر بحثا عن الملذات في بانكوك وأوروبا وغيرها وشكوى الزوجة وانحرافها وترك الطفل لدى المربية التي تتغير حسب مزاج الزوجة أو الزوج كل ذلك وسع من دائرة الانحراف، ورفع من نسبة الانتحار التي لم تكن معروفة سابقا. فقد سجل عام 1982 98 حالة انتحار ثم 121 حالة عام 1983، كما انتشرت أمراض نفسية كالبكاء والخوف ، ناهيك عن الحوادث الإجرامية التي بلغت 1775 عام 1966، ثم ارتفعت بشكل مضطرد لتصل إلى 21 ألفا عام 1985. وارتفع عدد المحكومين من 5211 عام 1982 إلى 16064 عام 1983. أما نوعية التهم فالأجانب يرتكبون الجرائم التالية: التزوير، تعاطي الخمر، المخدرات والسرقات، أما السعوديون فيرتكبون حوادث القتل والاغتصاب وتهريب المخدرات وصنع المسكرات! وفي هذا الصدد يذكر لها المؤلف رقما خطيرا في تجارة المخدرات حيث ضبطت وزارة الداخلية عام 1986 خمسة وخمسين مليون حبة مخدر وهو يقابل ما تم ضبطه في 14 دولة عربية خلال ست سنوات. أما ما ضبط خلال سبع سنوات في السعودية فهو 276 مليونا و 890 ألف حبة.
أوكلت السلطة السياسية ملف المخدرات للمؤسسة الدينية التي بادرت إلى الإكثار من بناء المساجد لتطويق الشباب المنحرف بالرغم من وجود أكثر من 30 ألف مسجد تتسع لأكثر من 50 مليون مصلي في حين أن عدد سكان المملكة هو 7 مليون و نيف فقط نصفه مختبئ بين الجدران الأربعة" النساء" عدا الأطفال و العجزة فإلى من تبنى هده المساجد
فتح مئات المدارس لتحفيظ القران
تشديد الرقابة الدينية الصارمة على الشباب في المدرسة و الشارع و إطلاق يد هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
دعم الدعاة في مراكز الإرشاد و التوعية
هده الإجراءات الوهابية لم تحد من ظاهرة انتشار المخدرات في البلد
وبعد ازدياد الأمر استفحالا تدخل ملك البلاد و أمر كبار رجال الدين لإيجاد عقوبة رادعة فلم يتوانى أصدقاؤنا في فرض عقوبة الإعدام لمهربي المخدرات وهنا تجلت وبوضوح منهجية السلطة الدينية حيت اختارت طريق العقاب دون البحث بمعرفة الأسباب و هو أسلوب متخلف لا يدل على منهج صادق لمحاربة ولمعالجة هده الظاهرة
من الأسباب المشجعة للتعاطي للمخدرات نذكر الجو العام الاجتماعي و السياسي التشدد الديني الفصل التعسفي بين الجنسين بجانب تراء احش و فراغ كبير في الحياة الاجتماعية العديد من الأمراء و الأسرة المالكة و شبابها يقفون وراء تمويل البلد من المخدرات ودلك للربح و أيضا التغطية عن استهلاكهم للمخدرات
كنتيجة للتحولات التي أتينا على ذكرها في هده الدراسة ظهرت أمراض جديدة لا يمكن إلا أن تكون انعكاسا ورد فعل على تفجر الثروة النفطية الهائلة و تمرة من ثمارها في ظل سلطة سياسية دينية متخلفة نذكر منها
الانزواء الفردي عن المجتمع و التي أصبحت في حالة انتشار بفعل وجود عوامل مغذية
الانتحار أي الإعلان باستحالة التأقلم مع الجو الاجتماعي السائد و هده ليست من شيم وطباع العرب
الهوس الديني كرد فعل غير واعي للتدمير الذي أصاب المجتمع فهم لا يستطيعون مواجهة السلطة ولو باللسان يقابل هدا الخنوع تجاه السلطة تسلط وعدوانية تجاه الآخرين حيث ظهرت حالات جنون عديدة في صفوف هؤلاء الشبيبة المتدينة........
ظاهرة الخوف و البكاء عرف البدوي بالشجاعة و الكرم و نصرة الضعيف و الفروسية و الشهامة هده القيم منسجمة تماما مع الطبيعة الصحراوية و قسوتها جعلت من الرجل لا يميل إطلاقا للاعتراف بضعفه أو عجزه و ها هو اليوم في زمن البترول يظهر أمام الملأ ويعترف انه خائف من المستقبل خائف من انحصار القيم... فالشباب المتقاطر على مستشفيات الإحساء الرياض الذمام الفصيم يقف أمام الطبيب معترفا بأنه خائف فالبكاء و النواح علنا ليست من شيم الأعراب و لا من أعراف وتقاليد الصحراء
عمل عبد العزيز آل سعود ، وحلفاءه من رجال الدين والإخوان الوهابيين خلال الفترة الواقعة بين العام 1902 والعام 1926 ، والتي اتسمت بالعمل باتجاه توحيد ربوع البلاد ، فتم القضاء على الإمارات البدوية المتناثرة ، حيث بدا توطين البدو ضرورياً ، من أجل ضبط البدو والسيطرة عليهم ، وتوجيه جهودهم لخدمة أغراض الأسرة الحاكمة عسكرياً ، ولتمهيد الطريق لقيام حكم مركزي ، وفي غضون هده المرحلة أعلن عبد العزيز نفسه ملك للبلاد فبايعته المؤسسة الدينية الوهابية و امتنع الإخوان الوهابيين عن مبايعة ابن سعود ، بوصفه ملكاً ، بل إماماً ، كما كان في السابق ، وذلك لأجل استمرار الصبغة الدينية الحرفية على حكم ابن سعود، كما كانوا يعتقدون بها واستمروا في التوسع في أطراف خاضعة للنفوذ الاستعماري البريطاني مما وهو ما خلق فجوة عميقة بين الطرفين ، حين تجاوزت طموحات ابن سعود مفهومات " الإخوان " العقائدية فقام عبد العزيز بإعداد العدة التصدي لثورة الإخوان بمساعدة طائرات حربية بريطانية حيث سحق الإخوان وتوحدت البلاد وأعلنت "المملكة العربية السعودية" عام 1932، وبعدها بست سنوات بدا تدفق البترول بحيث ارتفع دخل الملك من 100 ألف جنية عام 1913 إلى 210 آلاف عام 1923 ثم إلى 13,5 مليون دولار عام 1946 ثم قفز إلى 113 مليون دولار عام 1952 ولم يخصص الملك سوى 5 في المائة فقط من هذه الدخول إلى التعليم والصحة والمرافق الاجتماعية الأخرى وأصبح الملك يستعرض ترفه وغناه أمام شعبه الجائع بأسطول كامل من سيارات الكاديلات المذهبة الأبواب في طرق ترابية لم تعبد بعد، فبنى لنفسه 42 قصرا ملكياً. وقد ارتفع عدد سيارات الملك من 250 سيارة عام 1934 إلى ألف سيارة عام 1940، ولقد أضاف لأسطوله هذا عام 1950 عشرين سيارة كاديلاك خصصها لزوجاته.
استمر سعود على نهج أبيه واشترى مجموعة كبيرة من القصور نذكر منها: قصور الناصرية وهي 24 قصرا كلفت 50 مليون دولار، القصر الأخضر في جدة بقيمة 28 مليون دولار، وتضم حديقة الملك سعود التي أطلق عليها اسم "الجنة الصغيرة" 25 ألف مصباح كهربائي ملون في وقت كان نصف البلد محروما من شبكة الماء والكهرباء. اشترى الأمير فيصل ولي العهد قصرا في القاهرة بـ 12 مليون دولار عام 1957. في عام 1964 خلع سعود عن العرش وقد كلف سفره هو وأبناؤه وحاشيته الميزانية 15 مليون دولار. استقر في اليونان وكان مصدراً للعملة الصعبة للميزانية اليونانية. تزوج سعود بأكثر من 200 امرأة وأنجب مائة واثنين كلهم أحياء ازدهرت تجارة الرقيق في عهده فأصبح سعر الفتاة في سوق النخاسين بجدة بين ألف وألف ومائتي دولار وقد كان عدد الخدم والجواري في قصره 12500 رجل وامرأة.
ساهمت المؤسسة الدينية بشكل أساسي في السيطرة على المجتمع وكبح رغبته في التطور و البحث عن سبل حياة كريمة وغاضت بصرها عن ال سعود وانفرادهم بالنعمة مما خلق في المجتمع الرغبة في السير على نهج السلطان في الحياة من جهة و الانعتاق من قبضة الوهابيين من ناحية أخرى حيث تمكن لهم دلك بعدما فتحت خزائن قارون سنة في بداية السبعينات من القرن الواحد والعشرين حيث تضاعفت الرواتب ووزعت المنح والمساعدات و القروض بشكل عشوائي وبدون تخطيط مسبق كل هده العوامل مكنت شريحة عريضة من البدو إلى خلق طبقة بورجوازية لا تعرف سوى الاستهلاك و الإتلاف حيث اندفع الجميع نحو اغتنام الفرص للثراء
واكب هدا التدفق في السيولة تدفق مئات الألوف من الأجانب من جنوب شرق آسيا تجاوبا مع احتياجات الطفرة النفطية من اليد العاملة تقوم النساء منهم بمهام تربية الأولاد، خادمة،وبعد الفتوى الشهيرة لإحياء أمجاد و ما ملكت أيمانكم تم جلب عشرات الآلاف منهم لهدا الغرض .أما الذكور منهم يعملون في السياقة والحراسة .. : فبعد أن كان في الجزيرة 50 اجنيا عام 1932 وصل العدد عام 1971 إلى 299242
في نفس المرحلة تدفقت على موانئ المملكة بضائع من جميع أنحاء العالم لتلبي رغبة مستحدثي النعمة في التبذير والتلدد بالكماليات حيت ارتفع الاستهلاك ونضرب مثالا على ذلك عدد السيارات الموجودة في السعودية التي تحتل ثاني دولة في العلم بعد أميركا في هذا المجال، وقد قارن المؤلف بين السعودية وبعض الدول العربية فوجد انه في سوريا هناك ثماني سيارات لكل ألف مواطن عام 1974 وفي السعودية 100 سيارة لكل ألف مواطن عام 1976 ارتفعت إلى 400 سيارة عام 1986.
منحت قروض لبناء الفيلات الفخمة فسارع الجميع للظفر بنصيبه من البترول فقامت الأسرة النواة مقام العائلة الممتدة بدا التكالب على ملذات الحياة بعد فيضان خزائن قارون على أعراب بدو تنكر لمكانة الأم "البعض"
بدا التغيير بخشونة التعامل من رفع الصوت بكل قسوة على الأم في حين ينادي الخادمة بكل رقة واضح أن الرقة في مناداة الخادمة" لغرض في نفس يعقوب" وأخيرا يأتي الطرد إلى دار العجزة وأرسل العجزة من النسوة دور المسنين التي انتشرت بشكل كبير بينما يترنح الذكران منهم في التيلاند مع بنات 15 عاما
اد كانت هناك طريقتان لتربية الطفل الطريقة التقليدية و الطريقة الحديثة و فجأة يطل علينا المجتمع البترولي و تحديدا لدى مستحدثي النعمة بطريقة ثالثة لا هي امتداد للتربية العربية الإسلامية التقليدية و لا علاقة لها بإرشادات التربية الحديثة هي خليط عجيب لا ملامح واضحة له ولا مستقبل مضمونا و لكونها طريقة شاذة في عصرنا ومجتمعنا يمكن أن يطلق عليها بالتربية البترولية الدينية أو التربية السعودية حيت ظهرت مباشرة بعد فيضان البترول 1978 و يعهد فيها الطفل لمربية أو عدة مربيات قادمات من الخارج ليس لديهن أدنى معرفة باللغة العربية أو بأساليب التربية حيت يربى الطفل في جو من الدلال و الترف خاصة اد علمنا أن راتب مربيته الشهري لا يتجاوز ثمن إحدى لعبه
من نتائج هده الوضعية أن الطفل
سينمو محروما من الأمومة و جاهلا لكل ما يتعلق بتراث المجتمع الذي يعيش فيه حيث ناهيك عن الاضطرابات النفسية التي يتعرض لها الطفل عندما يفاجأ بطرد المربية و استبدالها بأخرى كل هده العوامل تسببت في انتشار ظاهرة جنوح الأحداث إضافة إلى ضعف مسؤولية الآباء وتشوه العلاقة العائلية وجمود رابطة الأخوة.. إن سفر الآباء المستمر بحثا عن الملذات في بانكوك وأوروبا وغيرها وشكوى الزوجة وانحرافها وترك الطفل لدى المربية التي تتغير حسب مزاج الزوجة أو الزوج كل ذلك وسع من دائرة الانحراف، ورفع من نسبة الانتحار التي لم تكن معروفة سابقا. فقد سجل عام 1982 98 حالة انتحار ثم 121 حالة عام 1983، كما انتشرت أمراض نفسية كالبكاء والخوف ، ناهيك عن الحوادث الإجرامية التي بلغت 1775 عام 1966، ثم ارتفعت بشكل مضطرد لتصل إلى 21 ألفا عام 1985. وارتفع عدد المحكومين من 5211 عام 1982 إلى 16064 عام 1983. أما نوعية التهم فالأجانب يرتكبون الجرائم التالية: التزوير، تعاطي الخمر، المخدرات والسرقات، أما السعوديون فيرتكبون حوادث القتل والاغتصاب وتهريب المخدرات وصنع المسكرات! وفي هذا الصدد يذكر لها المؤلف رقما خطيرا في تجارة المخدرات حيث ضبطت وزارة الداخلية عام 1986 خمسة وخمسين مليون حبة مخدر وهو يقابل ما تم ضبطه في 14 دولة عربية خلال ست سنوات. أما ما ضبط خلال سبع سنوات في السعودية فهو 276 مليونا و 890 ألف حبة.
أوكلت السلطة السياسية ملف المخدرات للمؤسسة الدينية التي بادرت إلى الإكثار من بناء المساجد لتطويق الشباب المنحرف بالرغم من وجود أكثر من 30 ألف مسجد تتسع لأكثر من 50 مليون مصلي في حين أن عدد سكان المملكة هو 7 مليون و نيف فقط نصفه مختبئ بين الجدران الأربعة" النساء" عدا الأطفال و العجزة فإلى من تبنى هده المساجد
فتح مئات المدارس لتحفيظ القران
تشديد الرقابة الدينية الصارمة على الشباب في المدرسة و الشارع و إطلاق يد هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
دعم الدعاة في مراكز الإرشاد و التوعية
هده الإجراءات الوهابية لم تحد من ظاهرة انتشار المخدرات في البلد
وبعد ازدياد الأمر استفحالا تدخل ملك البلاد و أمر كبار رجال الدين لإيجاد عقوبة رادعة فلم يتوانى أصدقاؤنا في فرض عقوبة الإعدام لمهربي المخدرات وهنا تجلت وبوضوح منهجية السلطة الدينية حيت اختارت طريق العقاب دون البحث بمعرفة الأسباب و هو أسلوب متخلف لا يدل على منهج صادق لمحاربة ولمعالجة هده الظاهرة
من الأسباب المشجعة للتعاطي للمخدرات نذكر الجو العام الاجتماعي و السياسي التشدد الديني الفصل التعسفي بين الجنسين بجانب تراء احش و فراغ كبير في الحياة الاجتماعية العديد من الأمراء و الأسرة المالكة و شبابها يقفون وراء تمويل البلد من المخدرات ودلك للربح و أيضا التغطية عن استهلاكهم للمخدرات
كنتيجة للتحولات التي أتينا على ذكرها في هده الدراسة ظهرت أمراض جديدة لا يمكن إلا أن تكون انعكاسا ورد فعل على تفجر الثروة النفطية الهائلة و تمرة من ثمارها في ظل سلطة سياسية دينية متخلفة نذكر منها
الانزواء الفردي عن المجتمع و التي أصبحت في حالة انتشار بفعل وجود عوامل مغذية
الانتحار أي الإعلان باستحالة التأقلم مع الجو الاجتماعي السائد و هده ليست من شيم وطباع العرب
الهوس الديني كرد فعل غير واعي للتدمير الذي أصاب المجتمع فهم لا يستطيعون مواجهة السلطة ولو باللسان يقابل هدا الخنوع تجاه السلطة تسلط وعدوانية تجاه الآخرين حيث ظهرت حالات جنون عديدة في صفوف هؤلاء الشبيبة المتدينة........
ظاهرة الخوف و البكاء عرف البدوي بالشجاعة و الكرم و نصرة الضعيف و الفروسية و الشهامة هده القيم منسجمة تماما مع الطبيعة الصحراوية و قسوتها جعلت من الرجل لا يميل إطلاقا للاعتراف بضعفه أو عجزه و ها هو اليوم في زمن البترول يظهر أمام الملأ ويعترف انه خائف من المستقبل خائف من انحصار القيم... فالشباب المتقاطر على مستشفيات الإحساء الرياض الذمام الفصيم يقف أمام الطبيب معترفا بأنه خائف فالبكاء و النواح علنا ليست من شيم الأعراب و لا من أعراف وتقاليد الصحراء
البترول و الجريمة
مند القدم و حتى منتصف السبعينيات من هدا القرن و طابع الأحداث و النزاعات قائم في نسق واحد على إيقاع تقليدي عشائري قديم اقتتال على ارض أو بئر أو ثأر....أما الحديث عن الجرائم بالمعنى الحديث للكلمة نادر جدا
اهتزت صورة المملكة التي تفتخر بالأمان ومحدودية الجريمة مباشرة بعد فيضان البترول سجلت 12420 حادثة سنة 1981 مقابل 5671 عام 1978 مقابل 1247 عام 1976 وتتفرق هده الجرائم بين اغتصاب نساء و أطفال وبين سرقة البنوك ...فظهرت علائم مرضية خطيرة لأول مرة هزت الدولة ورجال الدين فأصدروا على الفور عقوبات فورية و على الملأ ليؤكدوا من جديد على هيبة الدولة وعدالتها و لكن فات عليهم فهم عمق التغييرات التي نمت داخل المجتمع بعد فتح خزائن قارون التي وصفها رجال الدين بهبة و عطية الله ...تفسير الدولة ورجال الدين نلاحظ دائما أن أسهم الاتهام توجه للأجانب من عمال بسطاء مغتربين يعملون مقابل ثمن زهيد بضع دراهم وهده التهم الغرض منها إعطاب صورة وانطباع جيد عن المجتمع السعودي واعتبار الإجرام ظاهرة مستوردة عندما نلاحظ جنسية المحكوم عليهم بالإعدام أو قطع اليد نجد أكثر من نصفهم غير سعوديين.....
الدولة ليس من مصلحتها مراعاة مصلحة المجتمع بل تقوم بفحص دقيق للسيرة السياسية للعمال هؤلاء يصلون لبلد التخمة و الإسراف قادمين من بلاد الفقر و المجاعة تاركين فلذات أكبادهم يتخبطهم الجوع و المرض ادن يجب على المؤسسة الدينية أخد هده الأمور بعين الرحمة بدل التعجيل في قطع الرؤوس والأيدي من مرفق الكتف.....
مند القدم و حتى منتصف السبعينيات من هدا القرن و طابع الأحداث و النزاعات قائم في نسق واحد على إيقاع تقليدي عشائري قديم اقتتال على ارض أو بئر أو ثأر....أما الحديث عن الجرائم بالمعنى الحديث للكلمة نادر جدا
اهتزت صورة المملكة التي تفتخر بالأمان ومحدودية الجريمة مباشرة بعد فيضان البترول سجلت 12420 حادثة سنة 1981 مقابل 5671 عام 1978 مقابل 1247 عام 1976 وتتفرق هده الجرائم بين اغتصاب نساء و أطفال وبين سرقة البنوك ...فظهرت علائم مرضية خطيرة لأول مرة هزت الدولة ورجال الدين فأصدروا على الفور عقوبات فورية و على الملأ ليؤكدوا من جديد على هيبة الدولة وعدالتها و لكن فات عليهم فهم عمق التغييرات التي نمت داخل المجتمع بعد فتح خزائن قارون التي وصفها رجال الدين بهبة و عطية الله ...تفسير الدولة ورجال الدين نلاحظ دائما أن أسهم الاتهام توجه للأجانب من عمال بسطاء مغتربين يعملون مقابل ثمن زهيد بضع دراهم وهده التهم الغرض منها إعطاب صورة وانطباع جيد عن المجتمع السعودي واعتبار الإجرام ظاهرة مستوردة عندما نلاحظ جنسية المحكوم عليهم بالإعدام أو قطع اليد نجد أكثر من نصفهم غير سعوديين.....
الدولة ليس من مصلحتها مراعاة مصلحة المجتمع بل تقوم بفحص دقيق للسيرة السياسية للعمال هؤلاء يصلون لبلد التخمة و الإسراف قادمين من بلاد الفقر و المجاعة تاركين فلذات أكبادهم يتخبطهم الجوع و المرض ادن يجب على المؤسسة الدينية أخد هده الأمور بعين الرحمة بدل التعجيل في قطع الرؤوس والأيدي من مرفق الكتف.....
تعتبر وضعية المرأة من أكثر المشاكل تعقيدا في مجتمع تحكمه عقلية ذهنية وهابية متزمتة و منغلقة عن نفسها فالمرأة لديهم ليست سوى كائن ضعيف ناقص مخلوق من ضلع اعوج مظهرها عورة و صوتها عورة لدا لا يمكنها أن تتساوى بالرجل فهو قوام عليها
على أن التطور فرض نفسه و اجبر الوهابيين على قبول بعض الحقوق وهي خطوات خجولة مقارنة مع باقي دول المعمور حيث ثم الاعتراف عام 1961 بحق المرآة في التعليم والنتيجة الطبيعية للتعليم دخولها حقل العمل في مجالات ضيقة
حيث خفت بعض أساليب المعاملة الخشنة و النظرة الدونية للمرأة كأسماء لتحقير التي كانت تسمى بها عند ولادتها أو مناداتها بنعوت تطلق على الحيوان........
لم ينجح الوهابيون في شيء مثلما نجحوا في تكبيل و تحجيم المرأة مستندين إلى أحاديث نسبوها للنبي محمد ليتستروا بتا عن حب التسلط وتحقير المرأة نذكر منها " لو كنت آمر أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها" و "لا يحل لامرأة تؤمن بالله و اليوم الآخر أن تصوم وزوجها شاهد إلا بادنه" و "أيما امرأة سالت زوجها طلاقها من غير يأس فحرام عليها الجنة "
"ادا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها باتت ليلتها تلعنها الملائكة "
هده الأحاديث في مضمونها تلبي غريزة و لهفة جنسية ومن جهة لفرض تبعية المرأة للرجل و التي تنتهي بإلغاء الذات تماما
*الأحاديث المنسوبة للمصطفى منقولة عن كتاب الثقافة الإسلامية المقرر على طالبات في الجامعة
هده الموجة الدينية البترولية وضعت المرأة تحث المجهر الوهابي رقابة ووصاية يستهدفها أضعاف ما يستهدف قرينها الرجل مما أدى إلى امتداد عدوى التعصب الديني إضافة إلى العيش تحت وصاية و لي أمر متشدد وارتباطهن بالحركات الدينية السلفية و من مظاهر التعصب في صفوف النساء
رفض مشاهدة التلفاز أو سماع الموسيقى
عدم الاختلاط مع نساء مسيحيات أو من الطوائف الإسلامية كالشيعة
المبالغة في الاحتشام و في أسلوب مخاطبة الرجال
مراقبة الزوج من الناحية الدينية و الأخلاقية يصل الأمر بالبعض بهجر أزواجهن
البحت عن زوجة أخرى لزوجها من اجل إن يخفف من مطالبه الجنسية منها فيوزعها بين الاثنين مما يتيح لها فرصة للتعبد و التقرب إلى الله
الوشاية بالزوج المتهاون في أداء الصلاة في وقتها مما سبب حالات طلاق كثيرة
على أن التطور فرض نفسه و اجبر الوهابيين على قبول بعض الحقوق وهي خطوات خجولة مقارنة مع باقي دول المعمور حيث ثم الاعتراف عام 1961 بحق المرآة في التعليم والنتيجة الطبيعية للتعليم دخولها حقل العمل في مجالات ضيقة
حيث خفت بعض أساليب المعاملة الخشنة و النظرة الدونية للمرأة كأسماء لتحقير التي كانت تسمى بها عند ولادتها أو مناداتها بنعوت تطلق على الحيوان........
لم ينجح الوهابيون في شيء مثلما نجحوا في تكبيل و تحجيم المرأة مستندين إلى أحاديث نسبوها للنبي محمد ليتستروا بتا عن حب التسلط وتحقير المرأة نذكر منها " لو كنت آمر أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها" و "لا يحل لامرأة تؤمن بالله و اليوم الآخر أن تصوم وزوجها شاهد إلا بادنه" و "أيما امرأة سالت زوجها طلاقها من غير يأس فحرام عليها الجنة "
"ادا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها باتت ليلتها تلعنها الملائكة "
هده الأحاديث في مضمونها تلبي غريزة و لهفة جنسية ومن جهة لفرض تبعية المرأة للرجل و التي تنتهي بإلغاء الذات تماما
*الأحاديث المنسوبة للمصطفى منقولة عن كتاب الثقافة الإسلامية المقرر على طالبات في الجامعة
هده الموجة الدينية البترولية وضعت المرأة تحث المجهر الوهابي رقابة ووصاية يستهدفها أضعاف ما يستهدف قرينها الرجل مما أدى إلى امتداد عدوى التعصب الديني إضافة إلى العيش تحت وصاية و لي أمر متشدد وارتباطهن بالحركات الدينية السلفية و من مظاهر التعصب في صفوف النساء
رفض مشاهدة التلفاز أو سماع الموسيقى
عدم الاختلاط مع نساء مسيحيات أو من الطوائف الإسلامية كالشيعة
المبالغة في الاحتشام و في أسلوب مخاطبة الرجال
مراقبة الزوج من الناحية الدينية و الأخلاقية يصل الأمر بالبعض بهجر أزواجهن
البحت عن زوجة أخرى لزوجها من اجل إن يخفف من مطالبه الجنسية منها فيوزعها بين الاثنين مما يتيح لها فرصة للتعبد و التقرب إلى الله
الوشاية بالزوج المتهاون في أداء الصلاة في وقتها مما سبب حالات طلاق كثيرة
كانت آثار البترول واضحة و سريعة على المرأة في الجزيرة العربية وبقدر ما ظهرت ايجابيات ظهرت أيضا سلبيات و مشاكل خطيرة زادت من مأساة المرأة فعلى صعيد الايجابيات يمكن تلخيصها في النقاط الخمس التالية
انتشار التعليم النسوي أكثر من مليون فتاة في مجال التعليم بمختلف مراحله
تحسن وضعها المادي المعيشي بفضل بعض قطرات البترول *يحق لها الاحتفاظ براتبها وفتح حساب بنكي
مساهمتها في الحياة الاجتماعية وان كانت محدودة
السفر إلى الخارج رفقة محرم ساهم في تقوية شخصيتها واكتسابها معلومات وأفكار ........
إسهامها في معترك الحياة الثقافية حيث ظهرت المعلمات و الطبيبات وحتى الصحافيات
على إن هده الخطوات الايجابية لم تخفف من مأساة المرأة و معاناتها حيث ازداد وضعها بؤسا وإيلاما على المستوى النفسي من خلال وعيها واكتشافها ذاتها كلما ازدادت ثقافتها ازداد وعيها كلما ازدادت حزنا و تمزقا
نرصد بعض هده الماسي و المشاكل
كثرت الطلاق
إحياء عصر الجواري بمباركة من الشيخ" ابن باز" وخادم الحرمين فظهرت عشرات الآلاف من الخادمات القادمات من جنوب شرق أسيا في حصون و قصور حديثي النعمة
الانتشار الواسع لتعدد الزوجات
تطلع الكثير من الغوائل لتزوج بناتهم من رجال ميزتهم الوحيدة هي الثراء و كان غلاء المهور سبب في بقاء الكثير من النساء دون زواج
ترك العمل تحث إغراءات الرجل فاختلطت الحرية بالمال
تغييب المرأة الكامل من أي دور في الحياة بوجود الخادمة و المال مما تسبب في فراغ نفسي و عاطفي عادى إلى خروج الكثير منهن للتسكع في المتاجر و اقتناء مالا حاجة لهن به من كماليات
وبسبب هده الوضعية أسرفت النساء في الأكل مما عرض الكثير منهن بالإصابة بالترهل أمراض السكري والضغط و غيرها
الازدواجية في سلوك المرأة
المرأة المتدينة لا تقبل العلاج عند الأطباء المحليين من الرجال في حين تقبل المعالجة عند الأطباء الأجانب
المرأة المتدينة لا تتحدث مع الغريب ولكنها تفعل وبكل بساطة مع سائقها الفلبيني أو التايلندي...
ترفض بعض النساء المتعصبات التعامل مع زميلاتها من الطائفة الشيعية إلى حد الامتناع عن مبادلتها السلام بينما تتعامل و بشكل طبيعي مع الخادمة أو الخادم من غير أهل الكتاب...
نرصد بعض هده الماسي و المشاكل
كثرت الطلاق
إحياء عصر الجواري بمباركة من الشيخ" ابن باز" وخادم الحرمين فظهرت عشرات الآلاف من الخادمات القادمات من جنوب شرق أسيا في حصون و قصور حديثي النعمة
الانتشار الواسع لتعدد الزوجات
تطلع الكثير من الغوائل لتزوج بناتهم من رجال ميزتهم الوحيدة هي الثراء و كان غلاء المهور سبب في بقاء الكثير من النساء دون زواج
ترك العمل تحث إغراءات الرجل فاختلطت الحرية بالمال
تغييب المرأة الكامل من أي دور في الحياة بوجود الخادمة و المال مما تسبب في فراغ نفسي و عاطفي عادى إلى خروج الكثير منهن للتسكع في المتاجر و اقتناء مالا حاجة لهن به من كماليات
وبسبب هده الوضعية أسرفت النساء في الأكل مما عرض الكثير منهن بالإصابة بالترهل أمراض السكري والضغط و غيرها
الازدواجية في سلوك المرأة
المرأة المتدينة لا تقبل العلاج عند الأطباء المحليين من الرجال في حين تقبل المعالجة عند الأطباء الأجانب
المرأة المتدينة لا تتحدث مع الغريب ولكنها تفعل وبكل بساطة مع سائقها الفلبيني أو التايلندي...
ترفض بعض النساء المتعصبات التعامل مع زميلاتها من الطائفة الشيعية إلى حد الامتناع عن مبادلتها السلام بينما تتعامل و بشكل طبيعي مع الخادمة أو الخادم من غير أهل الكتاب...
عرف مجتمع الجزيرة العربية مفارقة اجتماعية خطيرة عصفت بالقيم قي قلب الأراضي المقدسة وتحت أعين ورعاية اشد واعتى الحركات الدينية فكان الخطأ القاتل إضافة إلى مغالطات أخرى أن الحركة اعتبرت فيضان الأوراق الخضراء هبة من الله ليتنعم بها أهل الصلاح حيث اعتبرها السلطان مكافئة ألاهية لمجوداته في توحيد الأمة في المقابل العقلية الغربية تعتبر الخيرات سواء كانت موارد طبيعية أو بشرية وسائل يجب استثمارها مستغلين في دلك الوسائل التقنية و البحث العلمي مما مكنهم من خلق قيمة مضافة مهمة معتمدين في الحفاظ على توازناتهم الاجتماعية ترشيد تدفق الأموال و التوزيع العادل للخيرات ليتضح للقارئ أن أسباب التقدم ليست وجود ثروات بل كيف نخلق الثروات
نبيل شرفان
نبيل شرفان
No comments:
Post a Comment