شكرا لموقع "سور الازبكية" وللأخ عثمان إسماعيل الكردي
تحت سماء القطب - رواية
تأليف: يوسف أبو الفوز
الناشر: مؤسسة موكرياني للبحوث والنشر - أربيل
الطبعة: الأولى 2010
508 صفحة
نقلنا الكاتب، عبر خمسماية صفحة من القطع الكبير، الى فنلندا؛ البلد الأوروبي، القطبي، شوارعها وضواحيها وتاريخها وطقوسها، والى برد شتائها الثقيل، ولياليها المظلمة الطوال، في أرجاء بانوراما روائية عن حياة العراقيين بعيدًا عن وطنهم، وفي رحلات استرجاع واستذكار نتعرف معهم الى تاريخ حقبة حكم النظام السابق، وما تعرض له العراقيون، من مآس ومعاناة.
عبر عنوان الرواية يحاول الروائي يوسف أبو الفوز إبلاغنا أنه لن يتوقف عند مساحة فنلندا فقط، فتحت سماء القطب الشمالي، تقع دول عدة، وتعيش شعوب مختلفة، وإليها لجأ الآلاف من العراقيين، الذين يشتركون في معاناتهم ومشاكلهم الجديدة التي تفرضها عليهم طبيعة العيش مع الآخر، المختلف دينا وثقافة وتاريخا. يتابع الروائي، بصبر ودراية، مصائر شخوصه، ليس في فنلندا، فقط، بل خلال رحلة عذابهم، قبل وصولهم الى هناك. الرواية مزدحمة بالشخوص ومن مختلف المشارب والقوميات ومستويات الوعي، عربًا واكراداً وأوروبيين، نساءً ورجالا ومراهقين، طيبين ومسالمين وحالمين ومتأسلمين، الى بغيضين وأنانيين وقتلة ومتحايلين.
تضم الرواية محاور قصصية عدة وحكايات متداخلة ومتقاطعة، وإذ يلتقي العديد من شخوص الرواية ويشتركون كمساهمين ومراقبين لأحداث معينة، فإن الكاتب يرمي بهم أحيانا في المكان والحدث ذاتهما، من دون أن يعرف بعضهم بعضًا، ليجعلنا نرى الحدث ذاته او نتعرف الى شخصية ما، من خلال وجهات نظر مختلف الشخوص. يصعب اختصار كل أحداث الرواية في مقال كهذا، لتشابك أحداثها وتنوع مصائر شخوصها، فالكاتب يكاد يكون تحدث عن كل شيء: عن الحب والخوف والانتظار والأمل، عن السياسة القمعية للنظام الدكتاتوري، عن الهجرات العراقية وأسبابها المختلفة، عن حروب النظام العبثية، وعن انتفاضة آذار 1991 وأيام الكفاح المسلح في كردستان، وعن مأساة مدينة حلبجة ، وصولا الى التحضير لغزو واحتلال العراق من قبل جيوش الولايات المتحدة الأميركية، وعن الآخر الفنلندي وحياته وهمومه، وغير ذلك من موضوعات وأحداث.
تأليف: يوسف أبو الفوز
الناشر: مؤسسة موكرياني للبحوث والنشر - أربيل
الطبعة: الأولى 2010
508 صفحة
نقلنا الكاتب، عبر خمسماية صفحة من القطع الكبير، الى فنلندا؛ البلد الأوروبي، القطبي، شوارعها وضواحيها وتاريخها وطقوسها، والى برد شتائها الثقيل، ولياليها المظلمة الطوال، في أرجاء بانوراما روائية عن حياة العراقيين بعيدًا عن وطنهم، وفي رحلات استرجاع واستذكار نتعرف معهم الى تاريخ حقبة حكم النظام السابق، وما تعرض له العراقيون، من مآس ومعاناة.
عبر عنوان الرواية يحاول الروائي يوسف أبو الفوز إبلاغنا أنه لن يتوقف عند مساحة فنلندا فقط، فتحت سماء القطب الشمالي، تقع دول عدة، وتعيش شعوب مختلفة، وإليها لجأ الآلاف من العراقيين، الذين يشتركون في معاناتهم ومشاكلهم الجديدة التي تفرضها عليهم طبيعة العيش مع الآخر، المختلف دينا وثقافة وتاريخا. يتابع الروائي، بصبر ودراية، مصائر شخوصه، ليس في فنلندا، فقط، بل خلال رحلة عذابهم، قبل وصولهم الى هناك. الرواية مزدحمة بالشخوص ومن مختلف المشارب والقوميات ومستويات الوعي، عربًا واكراداً وأوروبيين، نساءً ورجالا ومراهقين، طيبين ومسالمين وحالمين ومتأسلمين، الى بغيضين وأنانيين وقتلة ومتحايلين.
تضم الرواية محاور قصصية عدة وحكايات متداخلة ومتقاطعة، وإذ يلتقي العديد من شخوص الرواية ويشتركون كمساهمين ومراقبين لأحداث معينة، فإن الكاتب يرمي بهم أحيانا في المكان والحدث ذاتهما، من دون أن يعرف بعضهم بعضًا، ليجعلنا نرى الحدث ذاته او نتعرف الى شخصية ما، من خلال وجهات نظر مختلف الشخوص. يصعب اختصار كل أحداث الرواية في مقال كهذا، لتشابك أحداثها وتنوع مصائر شخوصها، فالكاتب يكاد يكون تحدث عن كل شيء: عن الحب والخوف والانتظار والأمل، عن السياسة القمعية للنظام الدكتاتوري، عن الهجرات العراقية وأسبابها المختلفة، عن حروب النظام العبثية، وعن انتفاضة آذار 1991 وأيام الكفاح المسلح في كردستان، وعن مأساة مدينة حلبجة ، وصولا الى التحضير لغزو واحتلال العراق من قبل جيوش الولايات المتحدة الأميركية، وعن الآخر الفنلندي وحياته وهمومه، وغير ذلك من موضوعات وأحداث.
http://www.mediafire.com/?fs7536703r0kkn8
or
http://www.4shared.com/office/I6z5_WLB/___-___.html
إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
or
http://www.4shared.com/office/I6z5_WLB/___-___.html
إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
No comments:
Post a Comment