إلى محمد منصور وحسان عزت وابراهيم الجبين ومعن زكار في الامارات ، إلى صبحي حديدي ولينا شماميان وعائشة ارناؤوط وفارس الحلو وسلافة عويشق في باريس ، إلى ياسين الحاج صالح ونشوان اتاسي وعتاب لباد وعماد حورية ورنا سفكوني وماهر عازار وحمود شنتوت و زهير حسيب وجهاد سعد وراشد عيسى وعبد الاله فرهود وديما الشكر ونبيل عجان وديمتري افجيرينوس وفراس نعناع ومعن عبد السلام ولينا هويان الحسن في الشام ، إلى نوري الجراح وديانا الجابري في لندن ،إلى علي فرزات وسومر الياس وكريستين حجل في الكويت ، إلى ديما اورشو وبشارة ندروس واكرم قطريب وجانسيت علي وماهر شرف الدين ونضال موسى ولميس ضاشوالي في الولايات المتحدة ، إلى انكيدو اميش وزاريا زرداشت وسعد حاجو وسحر برهان في السويد . إليهم وإلى اصدقاء سوريين كثر اقاموا او اغتربوا في اربع ارجاء الأرض ، ولاتزال حيواتهم واصواتهم و ضباب ايامهم و صِبا ارواحهم تَتفقّدُ من مسافاتها بلاداً مَنحَتهم عبيرها وفتّت المسك في شوارع طفولتهم . إليهم جميعاً قصيدة ( المسيح يعود إلى طبريا ) . طبريا التي مشى على مياهها المسيح وكانت مشهد أعماله ومؤمنيه الأُوَل . طبريا التي تبعد رمية حجر جنوب دمشق . طبريا التي ارى بأمَّ عيني اليوم ، موكباً خرافيا ًمن الاف شهداء سوريا يمشون على مياهها حُفاة وعُراة من دمائهم وينادون بأعلى صوتهم : اذهبوا وتلمذوا كلّ الأمم على آلام سوريا .
استوكهولم 14 نيسان 2012
أيتها البحيرة
أيها الصيادون في غروب مراكبها
أخبروا عني الأولاد والنجمتين
ها أنا
الشاهد الإلهي
اُقرِّب الأزمنة والرؤيا
على حافة الليل في هذا العالم
وما من أحد
ما من زورق ٍيأخذني في نزهة أخيرة
الأعراسُ المخمورة ُتَصفو إليَّ
في صخبٍ لا يُسمع ولا يُرى
وداعاً يا امرأتي
وداعاً للغيوم في راحتيَّ
وفي صوتي
الأبدية تخطبني
إلى كنائس من مطر
سارقو خشب الآلهة
ونيرانها
يصلبون الورد
على كتف أمي
أيتها البحيرة
كنتُ طفلاً وجبلاً
ثم ركبت الفصول وأحببت
وما من أحد
ما من زورق أخير
أخبري عني الأولاد
والنجمتين
جُنونيَ القديم
صار مساقط الأنهار
وحُبي
إلهة ٌجديدة
. بلا غرائز ومؤيِّدين
استوكهولم 14 نيسان 2012
أيتها البحيرة
أيها الصيادون في غروب مراكبها
أخبروا عني الأولاد والنجمتين
ها أنا
الشاهد الإلهي
اُقرِّب الأزمنة والرؤيا
على حافة الليل في هذا العالم
وما من أحد
ما من زورق ٍيأخذني في نزهة أخيرة
الأعراسُ المخمورة ُتَصفو إليَّ
في صخبٍ لا يُسمع ولا يُرى
وداعاً يا امرأتي
وداعاً للغيوم في راحتيَّ
وفي صوتي
الأبدية تخطبني
إلى كنائس من مطر
سارقو خشب الآلهة
ونيرانها
يصلبون الورد
على كتف أمي
أيتها البحيرة
كنتُ طفلاً وجبلاً
ثم ركبت الفصول وأحببت
وما من أحد
ما من زورق أخير
أخبري عني الأولاد
والنجمتين
جُنونيَ القديم
صار مساقط الأنهار
وحُبي
إلهة ٌجديدة
. بلا غرائز ومؤيِّدين
The Christ Returns to Sea of Galilee
O lake
O fisher man at the sunset of her boats
Tell about me the children and the twin start
Here I am
The divine witness
Offering up the Eons and the Vision
At the edge of this world's night
There is no one
And no boat to take me in a last trip
The intoxicated weddings become limpid for me
In an unheard and unseen tumult
Adieu my woman
Adieu to the mist in my palms
And my voice
Eternity is betrothing me
To churches made of rain
The robbers of the God's timber
And fires
Are crucifying roses
On my mother's shoulders
O lake
I used to be a child and mountain
Then I embarked on the seasons and loved
But there is no one
No last boat
Tell about me the children
And the twin stars
My ancient madness
Has become river-falls
And my love
A new goddess
With neither instincts nor devotees .
*** *** ***
استوكهولم 14 نيسان 2012
No comments:
Post a Comment