يزخر الفضاء الروائي لدى الكاتب المغربي الميلودي شغموم, بتنوع ملحوظ على مستوى الموضوعة / الموضوعات الحكائية التي يقاربها في مختلف تجاربه السردية. ذاك التنوع الذي يقتضي استحضار الواقع في تشكلاته وتشاكلاته الممتدة تارة, والمضي بالمتخيل نحو التجريب والعجيب تارة أخرى, مما يضفي على النص الروائي حين اكتماله, لغة ودلالة, تلك المتعة الجمالية المطلوبة.
وإذا كان قارئ أعمال الميلودي شغموم الروائية, لا يتوانى في استخبار دلالات الحكاية عبر ترصد الأحداث وتعقب الشخصيات, قصد الإلمام بمعالمها وعوالمها الكبرى, فإنه لا محالة واجد ضالته عندما يحط الرحال بمنجزه الروائي الجديد, الذي وقعه تحت اسم ” أريانة “. و هي الرواية التاسعة في مسار تجربة الكتابة لديه.
فماذا عن هذه الرواية ؟ وما القيمة الأدبية التي تضيفها ؟
تقع الرواية المذكورة في مائة وأربعين صفحة تتخللها عناوين رئيسة بمثابة فصول هي : (أمارة / حليمة / أريانة / رابية / شمس البحر/ بهلول / داني ودانية/ مسعودة / مينة / فراشة / رامون / نجمة ) وهي عناوين يغلب عليها طابع التأنيث, من جهة, كما تتراوح مساحتها الورقية بين الطول والقصر, من جهة ثانية, فيما السارد, بوصفه فاعلا مشاركا في صنع أحداث الرواية, يتولى عملية ربط وضبط مجريات الواقع بما تفرضه من انصهار, تام أو جزئي, بالمكان وبالزمان, من ناحية, وبما تفرزه من علاقات ومواقف إنسانية, سالبة أو موجبة, لا تخلو من إحالات دالة ورمزية, من ناحية ثانية.
أحمد زنيبر
وإذا كان قارئ أعمال الميلودي شغموم الروائية, لا يتوانى في استخبار دلالات الحكاية عبر ترصد الأحداث وتعقب الشخصيات, قصد الإلمام بمعالمها وعوالمها الكبرى, فإنه لا محالة واجد ضالته عندما يحط الرحال بمنجزه الروائي الجديد, الذي وقعه تحت اسم ” أريانة “. و هي الرواية التاسعة في مسار تجربة الكتابة لديه.
فماذا عن هذه الرواية ؟ وما القيمة الأدبية التي تضيفها ؟
تقع الرواية المذكورة في مائة وأربعين صفحة تتخللها عناوين رئيسة بمثابة فصول هي : (أمارة / حليمة / أريانة / رابية / شمس البحر/ بهلول / داني ودانية/ مسعودة / مينة / فراشة / رامون / نجمة ) وهي عناوين يغلب عليها طابع التأنيث, من جهة, كما تتراوح مساحتها الورقية بين الطول والقصر, من جهة ثانية, فيما السارد, بوصفه فاعلا مشاركا في صنع أحداث الرواية, يتولى عملية ربط وضبط مجريات الواقع بما تفرضه من انصهار, تام أو جزئي, بالمكان وبالزمان, من ناحية, وبما تفرزه من علاقات ومواقف إنسانية, سالبة أو موجبة, لا تخلو من إحالات دالة ورمزية, من ناحية ثانية.
أحمد زنيبر
لكتاب محمي بباسورد، الرجاء تنزيل أحدث نسخة من
Acrobat Reader
لتتمكن من تصفحه. (أبو عبدو
Acrobat Reader
لتتمكن من تصفحه. (أبو عبدو
No comments:
Post a Comment