Monday, September 17, 2012

اصدار جديد: رشاد أبو شاور - سأرى بعينيك يا حبيبي




'سأرى بعينيك يا حبيبي' هي آخر روايات القاص والروائي والكاتب الفلسطيني: رشاد أبو شاور. الرواية صدرت عن دار الآداب في بيروت، رواية أبو شاور مختلفة هذه المرة عمّا كتبه من روايات سابقة مسكونة بالهم والأحلام والمستقبل الفلسطيني.
جاءت الرواية خليطاً لمواضيع كثيرة أبرزها: الحب الذي يتجلى في معظم شخصيات الرواية باعتباره 'التيمة' التي تستقطب كافة الأسئلة الحياتية الأخرى، غير أن فلسطين برزت وأطلّت في الكثير من الصحفات من خلال معاناة الغربة والأسئلة الحياتية التي تطرحها، وهي الهموم بشكل رئيسي و'نحن مشردون حيث كُنا ومحاصرون، ومهددون'. وما دامت الأرض التي نعيش عليها غربة وفي ألمانيا أيضاً غربة، فلماذا لا نعيش فيها؟ كلمات وتعابير من هذا النمط، تتردد على ألسنة أبطال الرواية في أكثر من موقع. قضية الغربة والإنتماء يطرحها رشاد في إطار جديد: بالأسئلة التي تتناقلها الأجيال الفلسطينية من جيل إلى آخر، حيث يتشكل الإنتماء للفلسطيني للذي لم يولد في فلسطين ولم يرَ ترابها، وكأن المسألة متوارثة.
تأتي الرواية بشخصيتين من الشخصيات الرئيسية في الرواية(ولعل كل الشخصيات رئيسية): أبو حسن الطيب وأبو صخر السلطوي، وتصور الصراع بينهما، فالأول هو الطيب، المعطاء، المحب، والثاني وزوجته هما المتسلطان، الحاسدان، الظالمان، وحين يولد لأبو حسن ابنه (نجمة) يبادر أبو صخر لخطبتها لابنه صخر، كان ذلك عندما أخبره أخوه بولادة المولودة. يطرح رشاد هذه القضية التي كانت مطبقة في المجتمعات العربية ومنها الفلسطيني إلى وقتٍ قريب(وربما ما يزال البعض يعمل بموجبها حتى هذه اللحظة). يقطع صخر أحلام نجمة في متابعة الدراسة ويتزوجها، ويمارس عليها جبروته وتسلطه في كل لحظة. صخر العقيم لا يعترف بعجزه بل يتهم زوجته بأنها السبب في عدم إنجابهما.
رشاد أو شاور وككاتب أشبه بطبيب نفسي، يبني على عقدة صخر، انحرافه المتمثل في التشدد والأصولية، والأخيرة لا تأتي من فراغ أو من عقدة نقص صغيرة بالمعنى النسبي. عقدة النقص والفشل الدراسي لصخر يكونان سبباً رئيسياً للحقد الأسود الذي يملأ نفسيته على كل الناحجين في الحياة كالدراسة: شقيقته وطفاء التي حاول إيجاد العقبات في طريقها الدراسي وصولاً إلى إرسال أحد مريديه (فهو الأصولي الذي وصل إلى مرتبة الأمير في الجهاد) ليرش وجهها بماء النار. حقد صخر ينصب أيضاً على زوجته نجمة، فهو في صميمه يدرك قدرتها الإنجابية مقارنة بعجزه، فيكون التناقض بين الشخصيتين مشروعاً، ومعبر عنه في خطوات حاقدة وسلوك خاطئ لصخر ليس تجاه زوجته فحسب وإنما تجاه المجتمع. الشهيد غسان كنفاني كان قد طرح المسلكية المبنية على عقدة العقم والشعور بالعجز في روايته'رجال في الشمس' في شخصية'أبي الخيزران'عندما حاول تحميل من ماتوا من المهرّبين (بفتح الباء) إلى الكويت مسؤولية موتهم 'لأنهم لم يطرقوا جدران الخزّان'. رشاد أبو شاور يتوسع في استعراض هذا الشعور بالعجز ويبني عليه مسلكية مجتمعية واسعة الإطار، ليس تجاه الأقربين وإنما تجاه المجتمع بشكل عام.
هموم الروائي التي يطرحها أبو شاور في روايته الجديدة :' سأرى بعينيك يا حبيبي' تتناول استغلال الدين والذي باسمه تجري كل الشرور والمسلكية التسلطية، وكأن صاحبها هو جزء من الذات الإلهية في محاسبة البشر!هذه تتزاوج في الطرح مع التنوير الذي يوسع آفاق ذوي العقول المتفتحة لتأتي أحلامهم وأهدافهم الحياتية في إطار من السكينة والهدوء والإصرار على تحقيق الطموحات على قاعدة الحب، الذي يطرحه أبو شاور كرافعة للنفس الإنسانية، وكذخيرة حيّة تعمل على تعزيز الإصرار للسير في حياة علينا أن نعيشها بحلوها ومرّها وبأحداثها الكثيرة ومنها المفرحة والمبهجة ومنها المحزنة أيضاً، فحتى الأخيرة عندما تنعكس عن نفس سوية، فإنما تأخذ طريقها إلى التلاشي على قاعدة انتصار الحب في النهاية.
ماء النار لم يُصب وجه وطفاء لأنها أغلقت عينيها بمجرد أن شعرت بمحاولة إيذائها، أصيبت بحروق في رقبتها. عندما هنّأها حبيبها يونس بسلامتها. حمد الله أن عينيها لم تتأذيا وبقيت ترى فيهما. جواب وطفاء لحبيبها: حتى لو أصبت بالعمى'فسأرى بعينيك يا حبيبي'. . . هكذا خاطبت الحبيب: أنها القاعدة الإنسانية الأولى في الحياة، التي يعطيها أبو شاور ما تستحق. ذكرّني هذا بقدرة الفلسطيني على الحب رغم مآسيه ومعاناته على المستويين الخاص والعام. معاناة تصاحب الفلسطيني منذ ودلاته حتى يتوفاه الله. الفلسطيني يخاف من الضحك يحسد ذاته على الابتسام والضحك، فيطلب من الله أن تكون عاقبة ضحكه خيراً. رغم ذلك: الفلسطيني مثلما يكره الأعداء هو أيضاً يحب، وقادر على فعل الحب الإنساني بكل أشكاله وتجلياته في مختلف مراحل حياته. رشاد أبو شاور في روايته الجديدة يخضع لما ذكرناه، لكنه كان قادراً ببراعة على عكس هذه القضية في مسلك حياتي يكون أساساً قوياً للبناء عليه، وبكل ما هو جميل وإنساني رائع.
يطرح الروائي أبو شاور أسئلته الحياتية الأخرى في ذات السياق: تمرد وطفاء على كل ما واجهها، الغربة في الوطن (وهي قضية شائكة موجودة في الحياة) وبطريقة غير مباشرة: يطرح موضوع الوطن، مقارنة مع مكان الولادة في الغربة، حيث تتحول إلى شعور بالإنتماء، فالوطن ليس مفهوماً مجرداً: أنه الكرامة، والشعور بالعزة، وحرية التعبير والعيش كما يجب، ووجود فرص العمل وغيرها، وإلا تحولت الغربة إلى وطن!.
هذا ما جاء في الرواية علر ألسنة عائلة سلمى وولدها وابنتها: محسن وزبيب، فالأول لم يستطع العيش على تراب وطنه، وهرب إلى ألمانيا، ولحقته أخته. سلمى هي الشخصية الحكيمة في الرواية، القادرة على إبداء النصح لمن حولها. يبقى القول: أن الرواية تتطرق إلى البداوة وتحولها إلى الحداثة، وهي رؤيا واقعية في النهاية. الزمن في الرواية تطوري عبر الأجيال. الأسلوب جزيل ذو بلاغة لغوية وينطبق عليه: السهل الممتنع والتلقائي.
رواية 'سأرى بعينيك يا حبيبي' هي رواية أدبية بامتياز، وهي إضافة نوعية وادبية للرواية العربية. وشكراً للصديق العزيز والأخ رشاد أبو شاور على هذا العمل الروائي المتألق.
فايز رشيد
"القدس العربي"


Channel 4 - dirty Dali: A Private View (2007)

This summary is not available. Please click here to view the post.

Thursday, September 13, 2012

The Tango Lesson / La leçon de tango (1997)



720p BluRay Rip | MKV | 1280 x 688 | x264 @ 4 656 Kbps | 1h 41mn | 4.37 GB
Audio: French DTS 5.1 @ 1 510 kbps | Subtitles: English
Genre: Drama, Music, Romance | UK, France, Argentina, Germany, Netherlands

On a trip to Paris Sally meets Pablo, a tango dancer. He starts teaching her to dance then she returns to London to work on some "projects". She visits Buenos Aires and learns more from Pablo's friends. Sally & Pablo meet again but this time their relationship changes, she realises they want different things from each other. On a trip to Buenos Aires they cement their friendship.


Password: AvaxHome

http://letitbit.net/download/69130.6e102eb8d76b3e590d2239b6f782/thtnglssn.1997.b720.part6.rar.html
http://letitbit.net/download/45896.47aacff9ff43eae708f1f065b674/thtnglssn.1997.b720.part7.rar.html
http://letitbit.net/download/77272.7ebf4e43df01536854775a183b27/thtnglssn.1997.b720.part3.rar.html
http://letitbit.net/download/35415.3f41dcb5f0a1fc512744943a16c6/thtnglssn.1997.b720.part1.rar.html
http://letitbit.net/download/73365.75710db9328e1049b3c6e192c77e/thtnglssn.1997.b720.part5.rar.html
http://letitbit.net/download/44597.4a47cc37dfaf2320d49dd5fd87b6/thtnglssn.1997.b720.part2.rar.html
http://letitbit.net/download/58101.57431e7bd5e093b5cfecc7c7d312/thtnglssn.1997.b720.part4.rar.html
or
https://www.rapidshare.com/files/1914497546/thtnglssn.1997.b720.part1.rar
https://www.rapidshare.com/files/2018431364/thtnglssn.1997.b720.part2.rar
https://www.rapidshare.com/files/3585585455/thtnglssn.1997.b720.part3.rar
https://www.rapidshare.com/files/1880308447/thtnglssn.1997.b720.part4.rar
https://www.rapidshare.com/files/4037509373/thtnglssn.1997.b720.part5.rar
https://www.rapidshare.com/files/4188991584/thtnglssn.1997.b720.part6.rar
https://www.rapidshare.com/files/3360979697/thtnglssn.1997.b720.part7.rar
or
http://turbobit.net/0rw0kf73yked/thtnglssn.1997.b720.part6.rar.html
http://turbobit.net/2o2p2ht25h2b/thtnglssn.1997.b720.part7.rar.html
http://turbobit.net/zns7nyzo6jq1/thtnglssn.1997.b720.part5.rar.html
http://turbobit.net/2c4qp96f8ydy/thtnglssn.1997.b720.part4.rar.html
http://turbobit.net/4b2j68v8s62r/thtnglssn.1997.b720.part1.rar.html
http://turbobit.net/87dk3pckt4og/thtnglssn.1997.b720.part2.rar.html
http://turbobit.net/t94akyai88dv/thtnglssn.1997.b720.part3.rar.html
or
http://rapidgator.net/file/41527169/thtnglssn.1997.b720.part6.rar.html
http://rapidgator.net/file/41526423/thtnglssn.1997.b720.part7.rar.html
http://rapidgator.net/file/41525492/thtnglssn.1997.b720.part2.rar.html
http://rapidgator.net/file/41525488/thtnglssn.1997.b720.part5.rar.html
http://rapidgator.net/file/41525484/thtnglssn.1997.b720.part4.rar.html
http://rapidgator.net/file/41525485/thtnglssn.1997.b720.part3.rar.html
http://rapidgator.net/file/41525481/thtnglssn.1997.b720.part1.rar.html
or
http://uploaded.net/file/t4co034c/thtnglssn.1997.b720.part7.rar
http://uploaded.net/file/a7gomlcd/thtnglssn.1997.b720.part5.rar
http://uploaded.net/file/98uqxm9w/thtnglssn.1997.b720.part6.rar
http://uploaded.net/file/oh4dshpj/thtnglssn.1997.b720.part4.rar
http://uploaded.net/file/g3o2ah7n/thtnglssn.1997.b720.part3.rar
http://uploaded.net/file/ntot6qg2/thtnglssn.1997.b720.part2.rar
http://uploaded.net/file/p4ac3mj2/thtnglssn.1997.b720.part1.rar

Wednesday, September 12, 2012

محمد دكروب - جذور السنديانة الحمراء, نشوء الحزب الشيوعي اللبناني 1924-1931



لا يقتصر هذا الكتاب على التأريخ لحركة نشوء الحزب الشيوعي اللبناني، بل يتناول فترات تاريخية متعدّدة، ومتباعدة، تعود إلى زمان السيطرة العثمانية، مروراً بفترة الانتداب الفرنسي والمقاومات الشعبية ضده، ويصل أحياناً الى زمن الاستقلال.
في هذه الطبعة الثالثة من الكتاب، إضاءات وتدقيقات ومقدمة جديدة إضافية تتضمن نوعاً من الرؤية النقدية إلى هذا التاريخ انطلاقاً من أحداث زمان الانهيارات الكبرى.



إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


Thursday, September 6, 2012

هام: هاني الفكيكي - أوكار الهزيمة




يسجل هاني الفكيكي في هذا الكتاب تجربته مع البعث العراقي حيث ازاح الغبار عن التجارب القديمة، خصوصاً تلك التي طوى النسيان احداثها، وتجاوزت وقائع الحياة تفاصيلها، وقد دوّنها كشاهد على بعض من تلك الأحداث، وليس كصانع لها، مميطاً اللثام عن الجرائم والاْخطاء التي ارتكبتها الحركة السياسية العراقية وأحزابها، ومن بينهم البعث، سواءً من موقع المعارضة أم من موقع الحكم حيث دفع الشعب العراقي، والشعوب العربية ثمناً لها، من دمها ومن تقدمها واْمنها.
نبذة النيل والفرات





جنان حاسم حلاوي - ياكوكتي




رياض نجيب الريس للنشر, لندن 1991 |   سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 260 صفحة | PDF | 2.40 MB

http://www.4shared.com/office/CtsxvPGmba/___-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/mifdfo8zxi9nrnx/جنان_حاسم_حلاوي_-_ياكوكتي.pdf

من هناك... من شط العرب... من البصرة تنبثق خيالات هذه الرواية لتكون البصيرة مسرح أحداثها... فانطفاء الأضواء وتوهجها المفاجئ، على ضفتي الشط خلف الستائر أو أمام الأبواب، أو فوق صفحة المياه نفسها، يوحي بحياة خلفية... ترصدها جنان جاسم حلاوي... تحكيها من خلال نص متميز بلغته وبنائه: فاللغة ثرية، دقيقة لاقطة للتلاوين والتفاصيل، والبناء يقوم على مشاهد وفضاءات وتذكرات كأنما تلتقها عين كاميرا متجولة عبر الحقب والأمكنة بلا حدود أو حواجز، وداخل مسار متصاعد من الفرد إلى الجماعة، ومن اليومي إلى الأسطوري فكان هذا البناء الروائي، بناءً مفتوحاً... قائماً على تجاور الفضاءات والمشاهد والأحداث، وإضفاءً للطابع الأسطوري على اليومي المعتاد.
نبذة النيل والفرات

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

 

هام: شهدي عطية - حارة أم الحسيني و قصص أخرى



لم يكن اغتيال شهدي صدفة، صحيح أنه تم اغتياله وسط موجة تعذيب فاشستي ضد كل الماركسيين المصريين، إلا أن شهدي كان مستهدفاً، لم يكن موته متروكاً للصدفة كما حدث لبقية رفاقه المستشهدين تحت سوط الجلاد.
كان نجماً، متعدد المواهب، أول من خاض معركة التمصير في الحركة الشيوعية المصرية ليخلصها من سيطرة اليهود و على رأسهم كورييل، رفض التقسيم و رفض قيام إسرائيل مسجلاً موقفاً مجيداً، كان رئيس تحرير مجلة الجماهير لسان حدتو، و كان عضواً في مكتبها السياسي، و هو أحد أهم منظري الحركة الماركسية المصرية، والمثير للدهشة هو تلك الموهبة الروائية، التي تاهت وراء سطوع نجمه السياسي.
الأدب في خدمة الاشتراكية وقضية الطبقة العاملة، هذا ما يتضح من الصيحة الأخيرة التي يرددها حمودة أمام سيد : إحنا الصنايعية، إحنا كل حاجة!
طبت حياً وميتاً 

أو



بشرى أبوشرار - شهب من وادي رم

(updated) الياس خوري - مجمع الأسرار




بدأت الحكاية هكذا. في ذلك الزمان جاءت نورما إلى حبس الرمل. كانت في الثالثة والعشرين، حنطية اللون، كبيرة النهدين، في عينيها ماء يشبه دموعاً تكاد تسقط. تنتعل سكربينة سوداء بكعبٍ عالٍ كي تبدو أطول من قامتها قليلاً، تلبس فستاناً أصفر، وتحمل جزداناً أسود.
في ذلك الزمان، جاءت نورما إلى الحبس، وطلبت مقابلة حنا السلمان. حصل هذا، بعد صدور حكم الإعدام بأسبوع، وكانت نورما تعلم أن لا أحد يأتي لزيارة حنا. كانت تريد أن تفهم لماذا ارتكب حنا هذه الجرائم. كانت نورما هكذا، تحب أن تفهم الأشياء...




Wednesday, August 15, 2012

(Updated) عدنان عمامة - الولد سلمان




http://www.mediafire.com/view/?76uq672895yxi3v

أو البحث في المجلد:
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html





Repost: عدنان عمامة - الخزعندار

Repost: عدنان عمامة - الحومة



عدنان عمامة
مكان الولادة : طبريا
تاريخ الولادة : 1945
ولد عدنان عمامة في مدينة طبريا عام 1945 م، في عام 1948 قامت العصابات الصهيونية باحتلال مدينة طبريا وطردت سكانها إلى الدولة المجاورة، فالتجأت عائلة عمامة إلى دمشق، أتم دراسته الابتدائية والثانوية في مدارس دمشق، ولم يستطع مواصلة تعليمه العالي لحاجة عائلته إلى من يعيلها ولانخراطه بالعمل الوطني الفلسطيني من خلال التحاقه بالعمل الفدائي من خلال المنظمة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ثم التحق بطلائع حرب التحرير الشعبية حيث أشرف على القسم الثقافي في مجلة (الطلائع) عرفه القراء كاتباً متميزاً لا تخلو كتاباته من السخرية كما حملت صفحات الطلائع العديد من أشعاره ومقالاته التي جعلت منه صوتاً مميزاً.
كتب القصة والشعر والمقالة كشفت كتاباته عن موهبة أصيلة، وعبرت عن التزامه بقضية شعبه الفلسطيني، فصور حياة المنفى والمعاناة، كما صور الواقع الفلسطيني المقاوم.
من مؤلفاته:
1. السحب (ديوان شعر، 1965.
2. الخزعندار (رواية)، 1979.
3. الحومة (رواية)، 1980.
4. الخندق (رواية)، 1989.
توفي يوم الجمعة 30/5/2003 م، ودفن في دمشق.

l
http://www.mediafire.com/view/?xl4t70j3d9ls7cp

أو البحث في المجلد:
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


Monday, August 13, 2012

Eli Ben-Hanan - Our Man in Damascus, the story of Elie Cohen

Poemes - Renee Fleming, Alan Gilbert, Seiji Ozawa (2012)


EAC Rip | Flac (Tracks + cue + log) | 1 CD | Full Scans | 312 MB
Genre: Classical | Label: Decca | Catalog Number: 001654302

As the sensual centrepiece of an album of 20th century French vocal masterpieces, Renée Fleming makes her first-ever recording of Ravel’s ravishing Shéhérazade.

Complementing Shéhérazade is Olivier Messiaen’s collection of love songs to his young wife, the Poèmes pour Mi – a tour de force of voluptuous vocalism.

A trio of major works is completed by one written for Renée Fleming by the doyen of French composers, Henri Dutilleux – his dramatic Le Temps l’horloge.

The album is completed by two earlier songs by Dutilleux, specially-orchestrated for this album and recorded in the presence of the composer.

Composer: Maurice Ravel, Olivier Messiaen, Henri Dutilleux
Performer: Renée Fleming
Conductor: Alan Gilbert, Seiji Ozawa
Orchestra/Ensemble: French Radio Philharmonic Orchestra


Sunday, August 12, 2012

إيناس حسني - الاستشراق وسحر حضارة الشرق




صدر هذا الكتاب مؤخراً مع مجلة "دبى الثقافية" الصادرة عن دار الصدى للنشر والتوزيع بالإمارات العربية المتحدة. "الاستشراق وسحر حضارة الشرق" للدكتورة إيناس حسنى مديرة مركز الجزيرة للفنون، وجاء الكتاب فى 330 صفحة، مقسماً على ثلاثة أبواب، الباب الأول جاء فيه التعريف بمفهوم الاستشراق ودوافعه وأثره على فن التصوير الأوروبى وأهميته والمؤثرات الشرقية المبكرة على الفن الأوروبى، والباب الثانى تناولت الباحثة أثر البيئة العربية على أعمال المصورين المستشرقين، وأثر العمارة القديمة والإسلامية فى أعمالهم، وخصصت الباحثة الباب الثالث للحديث عن علاقة الشرق والفنان أوجين ديلاكروا وفنانى الطليعة.

وثقت الباحثة كتابها بالعديد من الصور التى توضح أعمال كبار الفنانين الذين تأثروا بالشرق ومنهم: جان ليون جيروم وجون فريدريك لويس ودافيد روبرتس وأوجين ديلاكروا.

وفى هذا الكتاب أشارت الباحثة د. إيناس حسنى فى هذا الكتاب عن أهمية فن الاستشراق باعتباره واحداً من التيارات الأكثر حضوراً فى القرن التاسع عشر، فلقد حازت الدول الإسلامية على اهتمام العديد من الفنانين ذوى الأنساق والأساليب المختلفة فأنتجوا فى موضوع موحد انحصر فى كل ما هو شرقى.. فمثّل الشرق أرض الحرية والغموض والعاطفة مسرحاً لكافة المشاعر الفياضة، حيث العنف والقسوة يتماهيان مع الألوان والروائح والأضواء الباهرة. وما تحمله تربتنا الشرقية من روح مسحورة، تغمر الآخرين بهالتها، وهذا ما فعله المستشرقون الذين طرقوا أبواب القاهرة ودمشق والقيروان وغيرها، وهذا ما تحدثت عنه الكاتبة عبر فصول الكتاب وأبوابه، كما تناولت الدوافع المتنوعة للاستشراق والدلالات والمفاهيم الفنية والجغرافية والجمالية والفلسفية، والملامح المؤثرة فى الحركة البصرية والنفسية، خاصة تأثيرات البيئة العربية على أعمال المصورين المستشرقين.

أو


عبد الله عبد - الأعمال الأدبية الكاملة





معت الهيئة العامة السورية للكتاب الأعمال الأدبية الكاملة للقاص والروائي السوري الراحل عبد الله عبد في كتاب يحمل اسمه ويتضمن أعماله القصصية وهي مات البنفسج،النجوم،السيران ولعبة أولاد يعقوب،العصفور المسافر، ورواية ،الرأس والجدار.
تفتتح الأعمال بمجموعة مات البنفسج وهي الصادرة عام1969 حاملة في طياتها بساطة سردية ممتزجة بإمكانية عالية في الإمتاع ومستمدة من الحالة الإنسانية ففي قصة المتشرد التي تفتتح المجموعة يتحدث الكاتب عن حادثة جرت مع احد الرجال تكون الشخصيات فيها مجهولة الهوية ولكنها تحدد بالعجوز وسيدي والرجل والغريب بمنطق إنساني عام.
يقف عبد الله عبد في بنيته القصصية مع ما يتناسب وجميع الشرائح ليبث تصوراته ورواياته عن الإنسان البسيط بالمضمون الإنساني ويقف في صف الفقراء والغرباء والمهمشين البسطاء ما جعل أعماله كاملة تتسم بهذه الإنسانية الطاغية.
يعكف الكاتب على الرمزية البسيطة التي تخرج من شخوصه الروائية لتعمم تجربتها على المجتمعات فيرسم تفاصيل التعب في الممارسات والأحداث التي تمر بها الشخصيات ليكون بها خارطة إنسانية تصيب في الصميم تخرج كلماتها من لسان طالب وموظف ومتشرد وعتال.
بين الواقع والرمز يتنقل الكاتب الراحل في مجمل مجموعاته ففي مجموعة النجوم يدمج بين الأحاسيس وحيثيات الواقع ففي حين يتأمل البطل النجوم التي تنقص في العد بين يوم وآخر ينتقل إلى مكونات الطبيعة بين الزهور والطيور والأشجار وصولاً إلى الطبيعة الإنسانية التي تفرق بين فرد وآخر وفق المفهوم الطبقي.
لا تكاد تخلو قصة من هم وطني عند الكاتب خاصة في قصص الأطفال التي تتناول ممالك وأميرات وشعوبا متعبة وصيادين وعصافير مركزا على ممالك الحيوانات وما يجري فيها من سيطرة وضعف وعلاقات وسط الغابة حيث كثيراً ما يخرج عن اسلوب السردية نحو معان أوسع فتقرأ على لسان الحيوانات ووفق تجاربها البسيطة ما يشوب حياتنا بأسلوب مبسط.
في مجموعة السيران ولعبة أولاد يعقوب والعصفور المسافر تخاطب القصص الطفل بكلمات رقيقة وواضحة وبسيطة فيفتح من خلال القصص المخيلة ويكسر القيود الأسرية والتقليدية ليكون للطفل مكان يعبر به عن نفسه ولا يبتعد من خلال هذه القصص عن قصص الكبار من خلال توظيف الحيوانات أحياناً أو الرمزية البسيطة مناقشاً قضايا الحلم والأمل والأهل والحب والوقت والبحر والحياة بشكل عام.
يرد في قصة الغميضة ..اتفق القمر والشمس يوماً على أن يلعبا الغميضة وعندما حانت لحظة البحث فتش أحدهما عن الآخر فلم يجده.. وما زال القمر والشمس يجري كل منهما في أعقاب رفيقه يبحث عنه.
وفي الرواية التي تختتم الأعمال الرأس والجدار التي صدرت بعد عام من رحيله تختلف الأسلوبية باختلاف النوع الأدبي ويتجه النص نحو الانفتاح الروائي وإطلاق الحدث والخوض في سرد طويل يناقش قضايا اجتماعية كان قد تناولها سابقاً في مجموعاته.
عبد الله عبد من مواليد اللاذقية سنة 1928 رحل مبكراً قبل أن يتم الخمسين من عمره 1976 بعد عدة أعمال أدبية تنوعت بين مجموعات قصصية للكبار والصغار ورواية وحيدة.



Tuesday, August 7, 2012

Kenny G & Rahul Sharma - Namaste (2012)



MP3 320 kbps CBR | 50:07 min | 114 MB
Genre: Jazz, World, Downtempo, Fusion | Label: Concord Music Group

When the elements of melody and harmony are carefully balanced, the convergence of one world with another results in a beautiful sound.
Namaste is a collaborative album crafted by Rahul Sharma a native of Indias Kashmir region and a third-generation master of the exotic, 100-string santoor and saxophonist Kenny G, a multiple Grammy-winning titan on the contemporary jazz landscape for more than two decades. This unusual and daring project captures the best of these two musicians with a chill ambiance set up by mixer/producer extraordinaire Kid Tricky, (along with Walter A. and Soul Seekerz).

Tracklist:

01. Namaste [5:26]
02. Brhama-Vishnu-Shiva [5:29]
03. Dance Of The Elephant God [4:54]
04. Lotus Lovers [4:57]
05. Transcendental Consciousness [5:13]
06. Valley Of Flowers [5:58]
07. Silsila [6:38]
08. Om Shanti [4:10]
09. Transcendental Consciousness (Walter A. Remix) [3:44]
10. Namaste (Soul Seekerz Club Mix) [3:38]

Personnel:

Kenny G (saxophone);
Rahul Sharma (vocals);
Marc Jackson Burrows (guitar, Fender Rhodes piano, keyboards, drums);
Prasad Sashtey, Jackie Vanjari (keyboards).

Updated: The Dictator (2012)



Bluray-rip 720p AMIABLE | MKV/x264 4824kbps, 1280x536 23.976fps | DTS 1510kbps 48kHz, 6ch | English | 98 mins | 4.37 GB
Genre: Comedy
Director: Larry Charles
Writers: Sacha Baron Cohen (screenplay), Alec Berg (screenplay)
Stars: Sacha Baron Cohen, Anna Faris and Ben Kingsley

The heroic story of a dictator who risks his life to ensure that democracy would never come to the country he so lovingly oppressed.







Friday, July 27, 2012

إصدار جديد: علي سفر - طفل المدينة




في مجموعته الشعرية "طفل المدينة" الصادرة عن "أزمنة"
"يموت قرب بوابة الصحراء ولا أحد يردم الضوء فوق عالمه الجديد"
لا ينطبق المثل القائل "المكتوب يقرأ من عنوانه" على مجموعة الشاعر السوري علي سفر "طفل المدينة"، الصادرة حديثاً عن دار أزمنة للنشر، فليس العنوان كما يبدو عنواناً لمجموعةٍ قصصيةٍ أو عملٍ روائي، بل هو مجموعة لقصائد نثر لم تفلت من السرد.
كما أن "الطفل" بوصفها مفردة تؤشر على البراءة ولطف الحياة وبدايتها، لا تبدو كذلك في عنوان سفر، فرغم اتساقها بـ"المدينة" وما يجب أن يدل عليه التركيب من الغنج ورهافة العيش وتنعمه، إلا أن الحكاية حكاية موت وغياب وألم، وليس الطفل مصاباً برغد عيش المدينة بل مصاباً بمرارة الفقد وصلابة الاسمنت فيها.
في النص الذي يفتتح فيه سفر ديوانه يظهر تمسكه في فن السرد ويجنح للقصة أو السيرة ليقول ما يعتقد ان القصيدة ربما لن تفلح في قوله، ويعترف بصعوبتها على الغلاف الخلفي للديوان حين يقول: "أيتها القصائد المدلاة.. على أغصانٍ من شغف وموت.. كم هو صعب قطافك.. وكم أنت جارحة ومرة..".
على غير العادة يضع الشاعر مقدمة يرى أنها "ضرورة لابد منها"، وبعنوان "الطريق إلى المدرسة" يسرد سَفر قصة تكونه من سلسلة حالات فقد على صعيد المكان –في تغير مكان مدرسته وتغير الطريق إليها- وعلى صعيد الأشخاص – في موت أبيه-، فيظهر ممسكاً بالسرد ليس فقط على صعيد عنوان المجموعة أو مقدمة ديوانه بل بعنوان القصائد أيضا فيعنون مرة بـ"الحكاية" و"سر العتبة"، ومرة بـ "تفاصيل محذوفة" و"هوامش".
مشغولا بالموت يتبدى سَفر فالطريق عنده ليست طريق البيت أو المدرسة أو الجبال البعيدة، بل هي طريق الرحيل إلى المقبرة إلى الله إلى السماء، والخشب في نصه ليس لأشجار سامقة تصنع أثاث البيت ومقاعد الانتظار، الخشب عنده لتابوت يؤوي جثة. وكذلك الخيط والقماش والإبرة، فهي عند سفر لم تأت لتحيك ثوب زفاف أو ترتق شقاً أصاب قميصه، إنما جاءت كلها لحياكة كفن فيقول في قصيدة "الخياط": قد يفاجئني الألم وأنا أوزع خيوط الحكاية على حدود ما يمتد جسداً.. فأدرك أنني أصنع كفناً".
يصبح سفر مشغوفاً بفكرة الموت منذ فقدانه والده وهو ابن المدرسة الابتدائية وابن المدرسة الحياة، فتصبح الجبال لديه جبال الموت، وتنكس الأشجار رؤوسها كناية العزاء، وحتى جسده لم يعد، قلباً ينبض حياة أو رئتان يستنشقان هواء رطبا، بل بات حالة مؤقتة معرضة للفقد في "الهباء" أو "في محطة قطار"، ولم يعد يرى جسده غير "محمولاً على سجادة الفقد".
فيقول في قصيدة بعنوان "الطريق إلى أثينا": "قد أسمع صوت أحد يغني فأبكي إلى آخر تذكري لحكاية غيابك، بمرارة الزبد الساكن محمولاً على سجادة الفقد، أضعت شيئاً بين الجملتين اللتين سربتهما لي همساً قبل أن نرتفع بالمنطاد إلى أعلى شغفاً بالموت".
ليس فقط مشغوفاً بالموت يظهر سفر بل بات الموت في كل مفردة من مفردات حياته، فيعترف أنه يمرعلى قبر والده كل صباح حتى ولو مجازاً، فيقول: "ونحن نمر قرب الجدار الذي يفصلنا عن قبركَ وهو من حملك إلى الغياب.. وهي من تحملك إلينا كل صباح..".
الموت الفقد والغياب والأفول، كلها حالات عاشت سَفر وأنتجت قصائده فبات البحث عن الفرح ضرورة بوصف ذلك كله ذو مذاق مر، فحين يقول في قصيدة "الشاعر": "لا يدركني الفرح إلا مقتولاً بآخرتي" تصبح النجاة هاجساً والفرح غاية، فيجد مقابل مفردة الموت مفردة المرأة، ويعوّل عليها هروبه إلى مساحة مغايرة ربما مكتظة بالبهجة.
المرأة عند سفر احتمال النجاة وسؤالٌ إجابته احتمالين، فهل تنجيه فكرة المرأة أم يموت؟ يجيب سَفر في قصيدة "الشاعر" حين يقول :"أنا الشاعر بين الخياط والمرأة.. لا أصابع رتقت المسافة بين الجروح وقصائدي ولا تلويحة يدها أرشدت دربي إلى قاعها.. وقرب بوابة الصحراء أموتُ ولا أحد يردم هذا الضوء وهو يهبط فوق عالمي الجديد..!"
يموت سفر قرب بوابة الصحراء مشغولا بالحياة الأولى فيقول "لا أحد يردم هذا الضوء وهو يهبط فوق عالمي الجديد"، فلا نجاة لسفر حتى في موته.
يشار إلى أن "طفل المدينة" جاءت في 118 صفحة من القطع المتوسط، والشاعر علي سفر ولد في سورية سنة 1969، خريج الآداب والدراسات المسرحية بسورية سنه 1993، ويعمل صحافيا ومخرجا تلفزيونيا يقيم في دمشق صدر له : بلاغه المكان 1994، صمت 1999، يستودع الإياب 2000، اصطياد الجملة الضالة 2004.
العرب اليوم - محمد أبو عرب
    

Yolla Khalifé – 2011– Aah يولّا خليفة – آه


شكرا ل: http://www.surajmusic.com/


Duration : 59:38 | Bitarte : 320 kBit/s  | Year : 2011 | Size : 132 mb


عرفناها صوتاً أساسيّاً في «الميادين». رفيقة درب مارسيل خليفة خرجت من الظلّ، بأسطوانة فرديّة يتجاور فيها التراث اللبناني والترنيم الكنسيّ والحداء والموسيقى العربيّة و… المقدونية

يولّا خليفة تغلّبت أخيراً على مخاوفها وتردّدها، وأصدرت باكورتها «آه». الأرجح أنّ هذا الألبوم لن يكون يتيماً. تجربتها هذه حطّمت حاجزاً نفسيّاً كان يمنعها من تكوين هويّة فنّية. إذا شاهدتم يولا تغنّي وترقص في أحد الكليبات، فلا تتفاجأوا! لم تقدم بعد على هذه الخطوة، لكنّها تسعى إلى تحقيقها. «الأمور مرهونة بأوقاتها»، تقول خليفة كأنّما لتبرّر تأخّرها في إصدار هذه الأسطوانة. تستفيض في الحديث عن رحلتها إلى مقدونيا، حيث أبصر ألبوم «آه» النور بعد مخاض عسير. «الزيارة اكتست طابعاً روحانيّاً، ما انعكس على المادّة الموسيقية التي تحويها الأسطوانة».

وتضيف: «عازف الإيقاعات ألكسندر بِتروف عرّفني إلى مجموعة من الموسيقيين المقدونيين، فتعاونتُ معهم، واطّلعتُ على الأنماط الغنائية والموسيقية المقدونية». افتتانها بالألحان المقدونية التي تحمل نفَساً شرقيّاً وغربيّاً في آن، وطابعاً غجريّاً وريفيّاً، حضّها على المزج بين الموسيقى الشرقية من جهة، و«الموسيقى المقدونية التي لا تزال تحافظ على خصوصيّتها في زمن العولمة» من جهة أخرى.
يشتمل ألبوم يولا خليفة على 12 محطّة موسيقية وغنائية، ويمكن تقسيمه إلى خسمة أقسام، تبعاً لتيماته المتأرجحة بين الشجن والحبّ والأمومة والوحدة والفرح. تسترجع الفنانة اللبنانيّة مراحل من حياتها، وأمكنتها الأولى في جزّين التي خصّتها بتوليفة تحمل عنوان «صنوبر جزّين»، وتضمّ «أبو الزلف»، و«على الماني»، و«الدلعونا» (من الفولكلور اللبناني)، و«ميّل يا غزيّل»… الإيقاع الراقص يطغى على القسم الأخير من «آه»، وقد ختمته يولا بأغنية قصيرة تحمل اسمها (من ألحان ألكسندر بِتروف).
العفوية والطزاجة تميّزان هذه التجربة، فيما يفقدها التنفيذ التقني غير المتقن بعضاً من ألقها، رغم أنّ صوت يولا يبدو شجيّاً في «يمّا مويل الهوا»، ونديّاً في «حبيبي يا ولداه» (مقتطفة من ترتيلة «قامت مريم»)، فإنّه ينحرف قليلاً في «قُلْ هو الحبّ» (من ألحان مارسيل خليفة، وشعر قاسم حدّاد)، و«أحبّ الليل» (من كلمات محمّد السويدي، وألحان مارسيل)، و«آه يا زين»… لا تنحرف يولا كلّيّاً عن السكّة النغمية للأغاني، لكنّ نبرتها تنخفض وترتجّ أحياناً. ومع ذلك، فخامتها الرقيقة وحساسيّتها الموسيقية تعوّضان عن نقاط ضعف تشوب الأسطوانة. التقاسيم الارتجالية المدروسة تزوّق الألبوم، فيما يمنح التوزيع الجديد رونقاً خاصاً لأغنيات مختارة من ريبرتوار رفيق دربها مارسيل خليفة («لأصلّي له» من أسطوانة «تصبحون على وطن»، و«نامي يا زغيرة»…).
يتجاور التراث اللبناني والعربي والترنيم الكنسيّ والحداء والموسيقى العربية التقليدية والمعاصرة والمصرية والخليجية والمقدونية لتشكيل فسيفساء غنائية تتوشّى بالشعر الشعبي، والحديث، والعمودي، والنبطي… الفرقة المقدونية التي تضمّ القانون، والكمان، والفيولا، والأكورديون، والكلارينيت، والترومبيت، والترومبون، والطبلة… اجتهدت لتأدية السلالم المقامية الحاوية ثلاثة أرباع الصوت (الهزام، والبياتي، والراست…). لكن لم يحافَظ على ثبات ربع الصوت خلال التسجيل، ما أدّى إلى تفاوت نغميّ بين دوزان الفرقة وأداء يولا خليفة.
بعدما أدّت الميتزو سوبرانو مع مارسيل دويتو «تعاليم حورية» (شعر محمود درويش)، وشاركت غناءً في فيلم «هيه… لا تنسي الكمّون» (للمخرجة السورية هالة العبد الله ــــ 2008)، استعادت ثقتها بحنجرتها، علماً بأنّها لا تدّعي «إمكانات صوتية خارقة». وها هي اليوم تسبح في فضاء جديد غير مكترثة لاحتمال الغرق. كأنّها عرفت مسبقاً أنّها ستُسأل عن سبب عودتها إلى الموسيقى، وإفلاتها من سطوة مارسيل و«فرقة الميادين»، فكتبت على غلاف الألبوم: «الغناء، تلقّفتُه باكراً مذ كنت صغيرة. في هذا الألبوم أستعيد نضارة الطفولة. أغنّي لذاتي. نداءٌ إلى الحياة (…) بقلب بكر، ومع حماسة اللحظة الحاضرة».

TrackList:

    Sorrow (08:05)
    Say It Is Love (03:31)
    I Love the Night (05:09)
    Ah ya zain (02:22)
    Henna (03:23)
    Praying for Him (05:07)
    Sleep My Little One (04:58)
    Born Anew (06:04)
    The Flower Wreath (03:48)
    Pining (02:55)
    I Cried Out in Passion (04:14)
    Pines of Jezzine (10:02)


أو
أو


محمد البساطي - دق الطبول



"خايلتني زوجتي والنوم يأخذني. جاءت كما رأيتها لدى ذهابي في إجازة. كنت واقفاً وسط الحقائب. أقبلت مهرولة، خجلة من الفرحة التي غمرتها، تنظر هنا وهناك حتى لا تلتقي عيونناً. تلبس جلباباً خفيفاً بدون كم، مفتوح الصدر، يشف عن انسياب فخذيها. متأهبة لترمي نفسها في حضني... وقفت ساكناً.. أخشى الحركة. كم افتقدت هذه اللحظة...".
مرة أخرى يقف بنا محمد البساطي في هذه الرواية على الحدود بين الواقع والخيال، في مهارة لا يجيدها إلا القليلون، إنها رواية عن الغربة التي تسحب الروح، وتلمس واقعاً لا يقتصر على المصريين بل يشاركهم فيه أبناء شعوب أخرى.


أو

بالخلاص يا شباب. 16 عاما في السجون السورية' لياسين الحاج صالح: فجوةٌ محفورةٌ في اللحم


'تشكلتُ على نحو مغاير في السجن، رغماً عن السجن لا بفضله..كنت مشتت الذهن والكيان قبل اعتقالي، وعرضاً للتحطم لو لم أسجن. والسجن كان فرصة لإعادة تشكلي بصورة أقل تعثراً، أقل تبعثراً أيضاً، وأنسب توجهاً في العالم.' يقول ياسين الحاج صالح في كتابه الجديد' بالخلاص يا شباب. 16 عاماً في السجون السورية' (عن دار الساقي) خلال أكثر من مئتي صفحة نعيش معه هذا التشكل التدريجي في'تجربة انعتاق حقيقية. انعتاق عبر الصراع مع السجن ومع النفس ومع الغير، وعبر التعلم من الرفاق ومن الكتب'.
اعتقل ياسين الحاج صالح عام 1980 وهو في العشرين من عمره. كان طالباً في السنة الثالثة في كلية الطب بجامعة حلب وعضواً في الحزب الشيوعي السوري/ المكتب السياسي. أفرج عنه عام 1996 وهو في السادسة والثلاثين. بين التاريخين، في صفحتين فقط، في أول الكتاب، يلخص لنا ياسين ما يراه محطات أساسية خلال فترة سجنه، منها مثلاً:
صيف 82 سمح لنا بإدخال الكتب.
ربيع 83 صرنا نخرج إلى باحة السجن ونتريض.
عام 85 توفرت لنا مواقد كاز للطبخ والشاي.
عام 86 حصلنا على جهاز تلفزيون.
ربيع 94 نلت حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً.
في صباح 3/1/96 نقلنا إلى سجن تدمر.
بالطريقة التي يورد فيها التواريخ ويربطها بالأحداث تبدأ الغصة تنعقد في الحلق. الجمل جافة تقريرية وكأنها لمعلق محايد. ثم تأتي الجملة النهائية البسيطة في آخر الصفحتين اللتين تفتحان الحكاية، تأتي كالصفعة:
' قضيت في السجن 16 عاماً و14 يوماً'.
تتنبه أكثر إلى الغصة في حلقك وتكاد تختنق. يمسك ياسين بك ويقودك عبر رحلة اكتشاف مشتركة ولا يخطر لك أن تتركه لحظة واحدة. برغم الغصة في حلقك. برغم اختناقك. تقرأ الفصول المتنوعة واحداً بعد الأخر بكثير من المتعة. هل يمكن أن تكون المتعة جارحة إلى هذا الحد؟ ربما كان علي أن أجد كلمة أخرى.

أدب سجون؟

لا يندرج كتاب ياسين في هذا التصنيف برغم أنه يدور حول تجربة السجن ويخترقها ويفصفصها ويستقصي توابعها. إنه يعي هذا المكان القلق الذي يحتله كتابه متفلتاً عن التصنيف، فهو يريد أن يحول السجن إلى موضوع ثقافي، كما يقول، رغبةً في ' نزع السحر عنه والمساهمة في تقويض ما يتصل به من أساطير، أسطورة السجين السياسي خاصة. ' نعم ، مع تتابع الصفحات ، شيئاً فشيئاً نعرف أنه محق فيما قاله في مقدمته : هذا ليس أدب سجون. وندرك انها ليس حكايات محبوكة يمكن لنا أن نتساءل عن نسبة التخيل فيها. لا . إنها 'فجوة محفورة في اللحم لا تقبل الامتلاء '
الشيء الوحيد الذي نتعلمه في السجن هو أننا سجناء.' أجاب الشاعر والفنان بريتن بريتنباك عندما سئل عما نتعلمه في السجن بعد أن أمضى ثمانية أعوام في سجون نظام الأبارتايد قي دولة جنوب افريقية .' السجن عمل همجي بربري وعلى المجتمع أن يفهم هذا'. نجد الجواب نفسه بكلمات أخرى يقولها ياسين عندما يسأله أحمد الحجيري: ماذا يعني أن تمضي الجزء الأهم والأجمل من حياتك في السجن؟' يعني :'أكل هوا'. شيء لا يمكن إضفاء قيمة نسبية عليه. خسارة مطلقة. لا تتوافر قطع غيار لسنوات السجن'. يجيب ياسين.
بلى، كان للسجن فائدة في تلك الفترة بالذات في سورية الثمانينيات وأكثر التسعينيات .ذلك الزمن البغيض الذي لم يكن ممكناً أن يصون فيه المرء بقاءه إلا إذا تخلى عن كرامته. يصبح السجن وقتها 'مكاناً أكرم من أي مكان آخر لأي شخص مستقل الضمير ومعارض للنظام.' ولا يمكن لأي منا ، نحن السوريين، إلا أن يعود بذهنه مستعيداً تفصيلات تلك السنوات التي يحيلنا إليها ياسين في جمل سريعة متتالية: ' كان ذلك الزمن هو العصر الذهبي للمخبرين وكتاب
التقارير، زمن ' المسيرات الشعبية العفوية' المذلة والاستفتاء وبرقيات الولاء بالدم وصعود الوضعاء، وانتشار مسلحي النظام ..وبث الشعور في المحكومين بأنهم الغرباء في 'سورية الأسد' ..وأن تبعيتهم شرف لهم ، وأن خوفهم هو أمانهم' النتيجة المنطقية أن تأتي كلمات ياسين بعدها:' كنا في السجن ، نجونا من أبشع هذه المظاهر. الحمد لله.'
تقرأ الكتاب ولا يمكن لك إلا أن تتساءل: ما هي هذه السلطة التي تسجن شاباً في العشرين من عمره لأنه منتم إلى حزب سياسي؟ لم يكن وحده، كانوا كثيرين ومن اتجاهات سياسية متعددة. يسكنك السؤال برغم أن هذه السلطة نفسها حاولت أن تفرض على مجتمع بأكمله أن يرى هذا ' طبيعياً' وأن يتعامل معه دون أسئلة. إذا كنت لا تعرف الذنب الذي اقترفته فإن السلطة تعرفه وتعاقبك عليه بكل ما تملك من طرق العسف والإذلال وحتى القتل، ولا تنساك حتى بعد أن تلفظك خارج سجونها لتعيش في المجتمع:'كان السجن شاقاً علينا جميعاً، فظيعاً أحياناً. لقد ضربنا وعذبنا وأهنا واحتقرنا وأذللنا وجعنا ومرضنا، وضربنا ثانية، وأهدرت سنوات ثمينة من أعمارنا، وعوملنا ونعامل اليوم معاملة تمييزية وضيعة'.
لم يكن يا سين وحده؟ كانوا عشرات الآلاف، على خلفيات سياسية مختلفة. صار الاعتقال السياسي قضية وطنية عامة في سورية الأسد. يؤكد ياسين على أوضاع السجناء من الإخوان المسلمين معتبراً أن الواحد منهم كان 'السجين المطلق' وما عاشوه، بخاصة في سجن تدمر' السجن المطلق' لايمكن لإنسان أن يتحمله، إذ لا سجن يمكن أن يضاهيه في التعذيب اليومي والحرمان وسلب الإنسانية وحتى القتل.' لقد فقدت سورية بحرمانهم من ظروف مماثلة لظروفنا غنىً ثقافياً ممكناً، أضيف إلى خسائر إنسانية وسياسية باهظة.'
إن هذه السلطة لا تكتفي بمحوك سياسياً ، بتعطيل حياتك، ببترها، بل تريد انتصاراً آخر تعتبره أساسياً:' كان النظام حريصاً على هزيمتنا أخلاقياً لا سياسيا فقط' يؤكد ياسين، وهذه الهزيمة الأخلاقية هي المعركة التي سيخسرها النظام مع يا سين ومع الكثير من المعتقلين.
برغم ذلك كله يعتبر ياسين سنوات السجن الطويلة فترة 'طفولة ثانية' كان بحاجة إليها ليصل إلى' طقس التنسيب' ويصير راشداً. كان بحاجة إليها كي يصل إلى طريق النضج التي مهدها السجن له:' لقد مثلت تلك السنوات تجربتي الأساسية والمكونة..لقد خلصني السجن من انجراف في الحياة أظنني كنت مهيأ له وهشاً أمامه كل الهشاشة.'
عاش ياسين في السجن الانشغال بالذات والعمل على نحتها تشذيبها وتخليصها من شوائب شِباك دخلها في البداية بإرادته، سلسلة من دوائر متداخلة كان عليه أن يعمل بصبر عنيد على فك ارتباطاتها والتحرر من أفخاخها.' أفضل طريقة للتحرر من السجن هي جعله إطاراً للتحرر من سجون أخرى نحملها في أرواحنا وعقولنا: سجن الإيديولوجية وسجن الحزب وسجن الأنا.'
تجربة انعتاق يسميها ياسين. كانت ضرورية كي يولد من جديد. ذهب الشخص الذي دخل السجن قرباناً لذلك الذي خرج منه.'مات أحدنا ليعيش الآخر' يقول ياسين، وعنف الجملة يمر خفيفاً لأننا عشنا معه ، عبر كلماته، سيرورة تلك الولادة الثانية وفهمنا ضرورتها له ولنا.
ربما كانت أحلى صفحات الكتاب تلك التي يتحدث فيها ياسين عن المثابرة والنفور من الحياة المبددة.عن الكتب والقراءة والتعلم والكتابة التي تدرب عليها في السجن واختارها مهنة. تأتي الصفحات وكأنها قصائد في حب الكتب التي تضاعف الحياة وتوسعها: ' تعلمت الانحناء أمام الكتب واحترامها والتعلم منها والتغير العميق تحت تأثيرها. لقد وسعت الكتب إلى درجة لا تقاس المكان الضيق الذي كنت رهينه'. في الحياة المضافة هذه نحن أحرار وكل قضبان العالم تتساقط وتتهاوى وتتكسر.كم أحببت وصفه لتلك التجربة النادرة التي تعيش فيها جسدياً صحوة خلايا دماغك وهي تتمطى لتنهض من رقادها:' كنت أتوقف عن القراءة نحو الثالثة صباحاً. وخلال الوقت الفاصل عن الاستغراق في النوم كنت أشعر بتنميل شديد في باطن جمجمتي. كأن دماغي يغلي، أو يحدث فيه عدد لا يحصى من الانفجارات الصغيرة. أو كأنما ينفض عنه الغبار، وينتفض'. يتحول كل ما تعلمناه من الآخرين إلى ذرات مسحوق نهضمها ونتمثلها وتسير في دورتنا الدموية . تصير ملكنا ، تصير نحن.
يخطر لي وأنا أقرأ الكتاب وأعيد قراءته أننا ، نحن السوريين ، نتلقاه بشكل مختلف عن القراء الآخرين. قراءة السوري للكتاب ترى وراء كل تاريخ ، كل جملة من جمل ياسين الدقيقة مرجعها، خلال تلك السنوات الغادرة، في الحياة الشخصية لكل واحد منا من جهة وفي تاريخ المجتمع السوري كله من جهة أخرى. والفجوة في اللحم فاغرة جرحها في تجربة كل سوري. تتنوع ألوانها وتفاصيلها ولكنها تبقى حقيقية محفورة بوجعها فينا جميعاً.
يدرك ياسين أن فك قيد الحكاية عنصر أساسي من أي تجربة ممكنة للتحرر من القيود، ولذلك يؤكد أكثر من مرة ضرورة الكتابة عن هذه التجربة وتوثيقها بجميع الأشكال والوسائل و' بقدر ما يمحو السجن الفردية فإن واجب الكتابة عن السجن هو، بالعكس، شق بطن هذا الوحش واستخراج الأفراد منها، واحداً واحداً. أسماؤهم، صورهم، قصصهم، سيرهم، أزمنتهم الضائعة، كلها ثمينة وكلها فذة.'
يقولها ياسين عن السجناء وتمتد الفكرة مباشرة إلى حكايات الشهداء الآن، إلى أسمائهم، إلى قصصهم، سيرهم ، حياتهم المبتورة. سيكون علينا أن نشق بطن الوحش ونخرجهم واحداً واحداً، اسماً اسماً، حكاية حكاية، كي تكتمل الثورة.
هناك من يهمه أن يؤكد أن الثورة في سورية اندلعت من العدم، من جيل شاب منقطع عما قبله وعمن قبله. ولكننا نعرف منذ الآن، و سنكتشف أكثر فأكثر، أن كتاباً مثل ياسين الحاج صالح قاموا بدور فاعل في تشخيص الأوضاع السياسية والاجتماعية وقد نُشرت كتاباتهم وانتشرت وناقشها وتأثر بتحليلاتها الفكرية من قرأها ومن لم يقرأها، وكانت أساسية في التغير الذي عاشه المجتمع السوري بطيئاً في نهاية التسعينيات ليتسرع أكثر فأكثر مع القرن الحادي والعشرين، وكانت هذه الكتابات واحداً من محركات النقلة التي عاشها المجتمع في سورية متفاعلاً مع المجتمعات الأخرى في البلاد العربية وفي العالم.
يقولون إن كل كتاب يخبئ وراءه كتاباً آخر، وخلفَ كتاب ياسين عن السجن ينبضُ كتابٌ عن الحرية:' كان سجني سيرورة تعلم، وبفعلها توسع عالمي، وصرت حراً أكثر . نعيش في السجن حياة مبتورة، ربع حياة أو أقل. لا نتغلب على انبتار حياتنا إن لم نتغير، نغير حياتنا وذواتنا. بضاعف التعلم الحياة ويقلل البتر ' . حرية تلفح القارىء كما تصورها الكاتب محقاً: ' أحب أن أتصور أن ما كتبته عن السجن هو كتابة عن الحرية أو سيرة تحرر ذاتي. نعم في السجن تغيرت وانعتقت من أغلالي الداخلية، وفي السجن تصالحت مع نفسي، وفي السجن كانت ثورتي الشخصية.'
بالخلاص يا شباب ليس كتاباً عن السجن بل عن تجربة حارقة صهرت صاحبها وشكلته بقامة انسان وهي الأعلى. وأجمل غنيمة في رأيي، اكتسبها عبر هذه السنوات هي الكتابة. تحدثت عن المتعة ؟ نعم. في الكتاب صفحات تعادل في جمالها ، برغم قسوة موضوعها، أجمل الكتابات' الأدبية' وأكثرها نفاذاً إلى النفس.
بالخلاص يا شباب ليس كتاباً عن السجن إنه كتاب نتعلم فيه الحياة: ' التحرر من السجن هو أن نرى، أن نسمي، أن نعرف' . نتعلم كيف نفتح أعيننا على كل صغيرة وكبيرة في تصرفاتنا وتفكيرنا ومواقفنا مع من يحيطون بنا ومع أنفسنا. نتعلم ألا نخادعها. ألا نمالئها، نتعلم أن
نتصالح معها، أن نحترمها وربما أن نحبها. نكتشف قدراتها التي لا تتفتح إلا بالجلد والمثابرة والتعلم والتأمل أياً كان الوسط الذي نعيش فيه . السجن هنا هو الحياة بعينين مفتوحتين على سعتهما على الذات وعلى الآخرين، على العالم.
سلوى النعيمي - القدس الغربي

(Arte) Dans la peau de Vladimir Poutine (2012)

This summary is not available. Please click here to view the post.

Thursday, July 26, 2012

Darfur and the Crime of Genocide (Cambridge Studies in Law and Society) by John Hagan and Wenona Rymond-Richmon)

This summary is not available. Please click here to view the post.

فوزات رزق - طبرق 90



تعرفنا رواية «طبرق 90» للكاتبة فوزات رزق إلى عدد من الشخصيات السورية التي استقرت في ليبيا لأسباب تتعلق بالتعليم او التجارة أو أي عمل حر، وقد نقل هؤلاء عاداتهم وتقاليدهم معهم، ولولا ذكر الأمكنة وتوصيفها، لاعتقدنا أن الأحداث إنما تجري في بلدات وقرى جبل العرب.. الشخصية المركزية سالم الذي درّس في محافظته قبل أن ينتقل للتدريس في ليبيا ، وبالتحديد في مدينة طبرق،
الشخصيات الأخرى ذُكِرت لعلاقتها مع سالم، إذ لاتوجد شخصية من شخصيات الرواية لاعلاقة لها بسالم.سالم يتزوج من رمزية، تتوفى والدته تاركة خلفها ألواناً من الحزن، ويتزوج والده من رئيفة التي تستحث ابن زوجها سالم، أن يتزوج من غير رمزية التي يحبها، وعن طريق زوجة أبيه، التي وصفت أساليبها بالثعلبية، حاولت التقريب بين ابنتها نوفه وبينه، وعلى الرغم من الانسجام الذي حصل بينهما، إلا أنه لم يتخل عن حبّه القديم لزوجته رمزية ومنذ لقائه بها في محل في مدينة السويداء.. رئيفة لم تمل، تآمرت مع أختيه نعايم وريوف واتهمت رمزية بالخيانة، إلا أن سالماً كان واثقاً من حبّه وفضل السفر بعيداً عن مكائد زوجة أبيه.في ليبيا التقى سالم بالقادمين من جبل العرب مثل معذى محمود وحمزة كنج وجابر وسلمى وطفلهما سالم، لنكتشف علاقة سابقة ما بين سالم وسلمى، وجذورها تمتد إلى أيام التدريس الأولى، حيث كانت تأتي بأخيها إلى المدرسة، وتردد سالم على بيتها، سلمى مطلقة ألزموا ابن عمها جابر بها، تتوفى نتيجة تسمم غذائي، عندما اكتشف زوجها أن سالماً الصغير ليس ابنه، بل ابن سالم النصيرات، الذي التقى بها في بيروت ثم أضاعها، قال عنها: «فتاة من القميرة، كانت صغيرة حين ساكنتهم أيام التدريس هناك، طفلة كانت تتردد عليّ ، تملأ الخابية، تقضي بعض الحاجات، الملامح ذاتها سبحان الله» صفحة 245 بعد ذلك غابت كما غاب الحلم، وستمر سنوات حتى يراها ثانية.أما رمزية فقد صبرت على المرّ ، اتهمت وأشاعوا أنها توفيت ، وأنها لا تحبل، لكن بعد معالجة ومعاناة ولدت في اللحظة التي توفي فيها والد سالم.
 تتجلى فنية الرواية في استخدام الروائي أكثر من ضمير، الروائي يكتب بخط مائل حين تختلف لغة الخطاب، أو حين يختلف الضمير، حوالي ثلثي الرواية قائم على استعادة الماضي، بقصد التعريف بالأحداث، أو لكشف بعض الجوانب الخفية من الشخصية .
 كما في المقطع التالي الذي فيه محاكاة الذات: «قبلك لم يكن قبل، كان الزمان قبلك صفراً، وكان كل  شيء حائلاً، ولا معنى له، قلبت كل شيء بدءاً من تحية الصباح...» صفحة 28، وكما في تداعيات أم سالم في الصفحات 30-33 من ذلك : « ياه... لم يكن أبو سالم بذلك الوقت ، يومها كان يوسف فقط، كان والدك زينة شباب المجدل، خطف قلبي من أول نظرة...» كما نرى تداخلاً فنياً ما بين الحاضر والماضي، إذ يستدعي الحاضر تذكر الماضي ، نلاحظ ذلك في فصول الرواية كافة، فالزمن غير متسلسل، مرة يتحدث عن طبرق، ومرات يعود إلى الماضي، إلى الحياة في محافظة السويداء، وبالتحديد إلى المجدل، كلّ ذلك تتم استعادته عبر التداعيات او المنولوج.
 أجاد الروائي الوصف ، من وصفه لنوفه على سبيل المثال: «كانت نوفه نسخة مصدقة أصولاً عن رئيفة ، مختومة بطفح العينين، واستدارة الوجه، واكتناز الصدر، وموقّعة بنهوض العنق إلى أعلى، تلك نوفه التي كثيراً ما كنت تراها مع أمها، لكنك أبداً لم ترها بعينيك اللتين تملكهما الآن، كانت شيئاً آخر مختلفاً عما كان....» صفحة 63.
 في الرواية عودة إلى المداواة بالتعاويذ والشعوذة، وهذا واضح في ذهاب والدة سالم إلى رويدة وأخذها شيئاً من ثياب سالم ورمزية، لعلها تجعل ابنها أباً مثل باقي الرجال في المجدل ، عادت الأم في اليوم الثاني تحمل حجاباً ولم تترك رمزية إلا بعد أن رقتها:« رقيتك رقوة الست سارة، أم الجودة والطهارة، يلي فرشتها تبن، ومخدتها حجارة» صفحة 36.
 ونرى في ليبيا ذلك لدى الست عايشة التي سموها مبروكة، التي تربت في الجامع، وأخذها الخضر إلى مكة والمدينة، تبين لها أن رمزية مثل حصاة الفضة، نقية، صاخبة كفرس، خصبة مثل أرض بكر، تحتاج إلى حسام يحرث وماء يروي، ويسقط هذا عند مقارنته بماقاله العلم عند زيارتهما للإسكندرية، هناك قال الطبيب عكس ما قالت إن سالم بكامل أهليته، وإن رمزية هي المعنية بالعلاج.تقترب بعض السير والحكايات الواردة في الرواية، من الحكايات، التي يتناولها الناس، في الصفحة 129 يقول وكأنه يحكي حكاية:«حين أدرك عابد مسعود الصباح، سكت عن الكلام المباح» ومعروف أن هذه التعابير مأخوذة من تراث الحكاية ومن ألف ليلة وليلة و غيرهما.أما المكان فيبدو أن الروائي على معرفة جيدة به، على الرغم من اتساعه، إذ يمتد من بلدات ومدن جبل العرب إلى ليبيا، وخاصة مدينة طبرق، إن وصف الأمكنة يدلل على معرفة الكاتب التامة بالمكان، الاستشهاد التالي من الصفحة 259:« تقف على متن الجسر تنتظر السرفيس الذي يتجه غرباً حتى بوابة طبرق ، ثم ينحرف شمالاً دائراً حول حي المختار، فمتجهاً شرقاً إلى باب درنة، فالمنارة في أقصى الشرق ، ليكمل دورته، حول المدينة العتيدة».في الرواية حديث وجدل حول الهم القومي، وما حصل في العراق من تدخل أمريكي وغربي... فيما سمي «عاصفة الصحراء» وعن الصواريخ العراقية التي ضربت وزارة الدفاع الإسرائيلية، وتبيان وضع الدول العربية السيىء.لاحظت أن الرواية تعج بشخصيات وتشعبات والعودة إلى الجذور بتفصيلات دقيقة، كان يمكن التخفيف من ذلك، إضافة إلى زج ديانة سالم في الرواية، وأعتقد أن هذه الجزئية لاحاجة للرواية بها.
 أما اللغة فروائية، فيها الكثير من السرد والأوصاف والنثرية، المثال التالي في وصف رئيفة: «كانت تعتقد أن عقداً من الرجال سوف ينثر أمام قدميها العاجيتين، لتنتقي من هو كفؤ لهذه الأنوثة الفائرة، لكنها فيما يبدو لم تستطع أن تحكم قبضتها على ناصية الزمن، الذي أخذ يتسرب من بين أصابعها كما أشعة الشمس، فيبدد ذلك الثراء في الوجه، وذلك العمق في العينين ، مثلما سينزع نصاعة اللون، ويحيله إلى قتام مهلك» صفحة 39.في الرواية استشراف في غير مكان، خاصة عندما يتحدث عن سالم وسلمى فيقول :« بذرة ستزرعها في حالة رهق، فتنبت في غير تربتك... تنمو في غير محيطك، وستمر سنوات كي ترى النبتة أمامك غصناً طرياً، ندياً، تسوقه المصادفات إلى حيث أنت في تلك الأصقاع البعيدة» صفحة 5/الحوار في الرواية مفهوم، رغم أن قسماً كبيراً منه ، قيل باللهجة الدارجة، إلا أنه حوار قصير ومعبر،
عوض سعود عوض

أو



Repost: لطفي حداد - رياض الترك - مانديلا سوريا



Tuesday, July 24, 2012

أحمد فؤاد نجم - بيان هام



(الطبعة الأولى 1980)

قصائد الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم عمل أدبي يعكس واقع معاناة الجماهير المصرية وينبض بآلامه المتراكمة عبر سنين وسنين من البؤس والتخلف المزمن، وتضع الإصبع على الجرح حيث تشير بوضوح بعيداً عن كل تعقيدات المثقفين إلى الداء والدواء. وعند التحدث عن الشاعر أحمد فؤاد نجم لا بد من ذكر الشيخ إمام عيسى وهو الفنان المصري الذي يغني قصائد نجم، كما هو معروف، ويشكل الاثنان وحدة عضوية، فنية، لا ينفصم عراها، أعطت خلال العشر سنين الماضية تقريباً، فناً شعبياً، سعى ليكون الناطق باسم الكادحين والمستثمرين والمعبر عن آلامهم في الوطن العربي عامة، وفي مصر خاصة. إن أعمال نجم-إمام ذات دلالة بالغة فهي تكسر طوق الإقليمية والمحلية، وتكرس وحدة القهر والتخلف التاريخي الذي تعاني منه مجتمعاتنا العربية عامة مبينة وحدة العدو الطبقي برموزه المختلفة، والمتحالف مع الإمبريالية والتابع لها والمنفذ لمخططاتها (قصيدة "يا فلسطينية" مثلاً). وعملهما في دلالته يصل في بعض الأحيان لوضوح في الرؤية الدرامية آخذاً أبعاداً شمولية تجعله صالحاً ليصنف في عداد الفن الشعبي العالمي (أغنية "غيفارا" مثلاً).



أو



حكم البابا - معارك صحفية, من الثقافة إلى السياسة




«معارك صحافية من الثقافة إلى السياسة بالاضافة إلى كونه جزءاً من سيرة شخصية، وصورة عن الوضع الثقافي والصحافي والسياسي لبلد يعيش تحت الاستبداد، هو أولاً وأخيراً كتاب في الحرّية، وفي تعلّم حركاتها المرتبكة الأولى، وفي نطق أول وأهم كلمة في كتابها المقدّس: «لا »، وكل ما أطلبه من القارئ، إذا كان يحق لي أن أطلب، هو أن يقرأ هذا الكتاب باعتباره كتاباً في التدرُّب على قول هذه ال «لا » الانتحارية، في بلد يُرج مئات الآلاف من البشر في المسيرات، ويبث تلفزيونياً وإذاعياً على مدار الأربع والعشرين ساعة وعبر قنوات عدّة، ويطبع مئات آلاف النسخ من الصحف والمجلات يومياً وأسبوعياً وشهرياً وفصلياً، ليتأكد من سماعه لكلمة «نعم »، لكنه - ولأنه يعرف طبيعته وماهيّته أكثر من الجميع - لا يصدِّق «نعم » مسيراته وقنواته
التلفزيونية والإذاعية وصحفه ومجلاته، ولا يقتنع بها، فيعمد ويصرّ على تكرارها كل يوم، وفي كل مناسبة، من دون جدوى.
أخيراً، وايماناً بحرّية الاختلاف وتوخّياً للأمانة التاريخية والدقة الأدبية، من حق قارئ الكتاب أن يعرف بأني لم أهمل أي مقالة أو أتجاهل أي ردّ أو أحذف أي شتيمة، مهما كان مستواها، ومهما بلغت درجة الاتهامات، ومن دون أن أتدخَّل بتعليق، ومن نافل القول إن ذلك كان بمتناول يدي، والملاحظات الوحيدة التي أوردتها، أو زدتها على ما نُشر خلال تلك المعارك، والتي جاءت تحت عنوان تنويهات من محرّر الكتاب، اقتصرت إما على تصويب أخطاء معلوماتية وردت في المقالات، وإما على تقديم معلومة للقارئ، تمَّ تداولها شفهياً، مما يزيد في وضوح صورة مجريات ما حدث أمامه.

أو



Sunday, July 22, 2012

نصوح بابيل - صحافة وسياسة, سوريا في القرن العشرين



يروي نصوح بابيل في مذكراته التي توفي وهو يخط آخر كلمة فيها، بأسلوبه الشيق، قصصاً من النضال الوطني العربي منذ بداية الثلاثينات وحتى الوحدة بين سوريا ومصر في الستينات. كما يتحدث المؤلف عن مشواره مع الصحافة في الوقت الذي بدأت فرنسا فيه توطد استعمارها والشعب يثور على الإحتلال، وعن الثورة السورية الكبرى والنشاط السياسي الذي رافقها. كما يستعرض مرحلة الكفاح المسلح، التي شهدت دساتير وانتخابات مزورة ووزارات، كما شهدت ولادة الكتلة الوطنية والخلاف الذي وقع بين الشهبندر والكتلة الوطنية ومن ثمّ اغتياله. ويمر بعهود الشيخ تاج الدين الحسني و عهد شكري القوتلي الأول ثم مفاوضات الإستقلال ومعركة الجلاء، الى عهد الرئاسة الثانية لشكري القوتلي ثم بداية الإنقلابات العسكرية في سورية، من حسني الزعيم الى سامي الحناوي حتى أديب الشيشكلي، الى رئاسة القوتلي الثالثة.



أو