Thursday, September 6, 2012

هام: شهدي عطية - حارة أم الحسيني و قصص أخرى



لم يكن اغتيال شهدي صدفة، صحيح أنه تم اغتياله وسط موجة تعذيب فاشستي ضد كل الماركسيين المصريين، إلا أن شهدي كان مستهدفاً، لم يكن موته متروكاً للصدفة كما حدث لبقية رفاقه المستشهدين تحت سوط الجلاد.
كان نجماً، متعدد المواهب، أول من خاض معركة التمصير في الحركة الشيوعية المصرية ليخلصها من سيطرة اليهود و على رأسهم كورييل، رفض التقسيم و رفض قيام إسرائيل مسجلاً موقفاً مجيداً، كان رئيس تحرير مجلة الجماهير لسان حدتو، و كان عضواً في مكتبها السياسي، و هو أحد أهم منظري الحركة الماركسية المصرية، والمثير للدهشة هو تلك الموهبة الروائية، التي تاهت وراء سطوع نجمه السياسي.
الأدب في خدمة الاشتراكية وقضية الطبقة العاملة، هذا ما يتضح من الصيحة الأخيرة التي يرددها حمودة أمام سيد : إحنا الصنايعية، إحنا كل حاجة!
طبت حياً وميتاً 

أو



1 comment:

  1. ألف شكر والله انا كنت عايز مؤلفات لشهدى عطية من زمان
    ياريت تكمل جميلك بباقى مؤلفاته وخصوصا تطور الحركة الوطنية المصرية (1982- 1956)

    ReplyDelete