Saturday, August 31, 2024

إملي نصرالله - الرهينة



أين تبدأ علاقة الإنسان بمحيطه وأين تنتهي؟ بل أين تبدأ علاقة الإنسان بقدره وإلى أيّ بُعدٍ تصل؟ هذا بعضٌ من أسئلة تطرحها "الرهينة"، رواية إملي نصراللّه، محاوِلةً عبر الشخصيّات، والأحداث، والأسلوب البليغ، أن تُسلّط أضواء جديدة على وضع المرأة، في مجتمع لا يزال يعتبرها مخلوقًا قاصرًا يستدعي الوصاية.
كما تمضي الكاتبة أبعد من الواقع الاجتماعيّ الملموس، فتشبك عملها الروائيّ بالوجود الإنسانيّ، أسراره، وغايته، وذلك ببساطة وشفافيّة وشاعريّة تضع عملها هذا بين روائع الأعمال الروائيّة في العصر الحديث.
"الرهينة" علامة بارزة في مسيرة القصّة العربيّة حاولت إملي نصراللّه من خلالها أن تُكسب الرواية العربيّة لونًا خاصًّا من البُعد النفسيّ والمنحى الفكريّ. لقد أرادت من الأدب أن يستشرف آفاقًا بين الواقع وسوابقه ولواحقه ليفهم الإنسان سرّ وجوده، لا وجوده فحسب. روايةٌ تختصر عصرًا، وترسم واقعًا تاريخيًّا وإنسانيًّا.

أو


 

No comments:

Post a Comment