عندما ننظر إلى الشرق، نشعر أن دخاناً ملعوناً يخرج من فوهة صدور أهله، حرموا الحب وعاشوا الحرب، وكأن اقتراب الكلمتين لفظاً باعدهما واقعاً ومزج بينهما ليشكل كلٌّ منهما منهجاً لحياة الشرقي لا فكاك منه، وبقدر ما أعطى في الشرق إنجازات للبشرية، بقدر ما قدَّم بؤساً ولؤماً وخيانات. آخر ما تبقى من الزنبقة، تقدّم الوجع المشرقي لمن يرغب أن يشعر به. إيهاب عبد ربه سوري الحياة والجنسية، منفي ومحامٍ وكاتب مقالة. آخر ما تبقى من الزنبقة عمله الروائي اﻷول.
أو
No comments:
Post a Comment