Monday, September 5, 2022

عبد الكريم مقداد - تضاريس المتعة, بحث في تقنيات القصة القصيرة



 تضمن الكتاب عدة فصول قسمت الى ماهية القصة القصيرة، القصة القصيرة جدا، القصة والحكاية ومتاهة النقد، مشكلات السرد في القصة، ادانة المؤلف بجرائم السارد، العنوان.. بحر من الدلالات، البدايات في القصة القصيرة، النقد الثقافي والقصة القصيرة «صورة المرأة».
يقول المقداد في مقدمة كتابه: اختلف النقاد ولايزالون حول وضع تعريف جامع مانع للقصة القصيرة يقيها تنطعات الوارشين من هواة كتابة الخواطر والمواعظ، وتدبيج الحكايا بأنواعها المختلفة، ولعل لهذا الاختلاف جانبا ايجابيا تمثل في عدم تقييد القصة القصيرة بضوابط صارمة تمنع عنها محاولات التحديث ما أشرع آفاقها أمام موجات التطوير التي ما فتئت تفتح لها مسارب ابداعية جمالية جديدة اضطلع بها عدد من المبدعين الذين خبروا أسرار القصة القصيرة فراحوا يعملون على تحديثها.
ولفت المقداد الى معضلة فن القصة القصيرة محددا هذه المعاناة في قصور النظرية النقدية وعدم قدرتها على احتواء مشاغبات هذا الفن السردي مما أثر سلبا في تحديد النمو والتطور لهذا الشكل الأدبي الشديد الحساسية والدقة، مستبعدا ان تكون القصة القصيرة جدا فنا منفلتا.
وتساءل المقداد عن المصطلحات والأسس التي تم اعتمادها لاطلاق هذه التسميات رافضا الاعتباطية المتبعة في التحديد، وقال ضمن هذا السياق: «لماذ نسمي الرواية القصيرة بالرواية وكذلك الرواية الطويلة أو الموزعة على عدة أجزاء بالرواية ولا نسمي القصة القصيرة الطويلة أو القصيرة أو القصيرة جدا بالقصة فقط؟ ولماذا اذا صغرت القصة نسميها بالقصة القصيرة وبالقصة القصيرة جدا اذا صغرت أكثر؟».

أو


 

No comments:

Post a Comment