! محمد الماغوط أو الوجه الآخر للعاصفة
هل تكفي هذه العبارة للدخول إلى جحيم هذا الشاعر
الرجيم أو لتأطير صورته و لملمة مراياه المتشظية ؟ لا أظن
"ذلكـ أن صاحبـ "العصفور الأحدب
كان من أوائل الذين خلخلوا بنى القصيدة العربية
بمعجم مدهش من المفرداتـ التي كانتـ قبله
مهملة على قارعة الطريق هكذا منذ أن وطأتـ قدماه
أرصفة بيروتـ في منتصفـ خمسيناتـ القرن العشرين
متأبطاً قصيدته الطويلة "القتل" التي كتبها على
ورق سجائر لفـ خلفـ قضبان السجن
أحدثـ اسم محمد الماغوط بلبلة في
المشهد الشعري العربي ليس بين صفوفـ شعراء التفعيلة فحسبـ
"بل داخل صفوفـ جماعة الحداثة أنفسهم إذ كانتـ مجلة "شعر
تعد نفسها حاملة مشروع الحداثة العربية و قصيدة النثر على وجه الخصوص
أو
No comments:
Post a Comment