تعديل: أبو عبدو
قبل سنوات نشر نبيل فياض كتابا بعنوان أم المؤمنين تأكل أولادها , ونتيجة لذلك صدرت فتوى باراقة دمه , وقد كان نبيل فياض آنذاك متعاديا مع الأسد , والسلطة الأسدية تركت المواطن نبيل فياض بدون أي حماية من الأصولية التي ارادت قتله , وفي هذا الوقت دعى نبيل فياض الجميع الى الهجرة الى أوروبا .
نتيجة للاختلاف مع الأسدية دخل نبيل فياض السجن , ثم خرج بعد فترة ليس كنبيل فياض الذي نعرفه , وانما كشبيح من الدرجة الأولى , لقد كتب مقالا عن الرفاهية في السجون السورية وان هذه السجون مصحات للاستجمام , ثم تفرغ للدفاع عن الأسد الى اليوم.
وأستعير هنا تعليق الكاتب محمد منصور:
"ليست مشكلة نبيل فياض موقفه من الثورة ولا من الأيديولوجيا الإسلامية، ولا من رهاب الإسلام الفوبيا الذي يفتك بعقله ويعمي بصره وبصيرته فيدفعه ليرى كل ما في العالم من منظار هذا الرهاب المرضي المستعصي حتى ليصف فيلسوفاً كـ (نتيشه) بأنه "غير مثقف" فقط لأنه وجد: "ثمة امتداح للإسلام في أعماله" حسب منشور صريح له على صفحته على فيسبوك مؤخرا، فهذه مشاكل وعقد تخصه، وتجعله يصنف نفسه في خانة تشبه.
مشكلة نبيل فياض الحقيقية أنه يمثل نموذجا للتطرف الذي يرمي الآخرين برذائله، التطرف الذي يجعل زعمه الانتماء للعلمانية سبة وإهانة لها ولكل قيمها، التطرف الذي فقد البوصلة والضمير وأطلق النار في كل الاتجاهات بما فيها الطفولة وحقوقها.. فلم يعد يعيبه أن يخالف كل القوانين المتعارف عليها كي يدافع عن مجرمين ومغتصبين هم أقرب إليه من المعتدى عليه، إنه العار نفسه الذي جعله يدافع عن أجهزة الأمن السورية ثم عن جرائم بشار الأسد وبراميله وموته الكيماوي بصفاقة وجرأة تفوق جرأة من يُضرب المثل بمحاضرتهن بالشرف.. مع أنني أشك أنهن يمكن أن يصلن إلى ما وصل إليه.. وهو يجمع بين مركبات النقص والكراهية والجهل والتحريض على طفل تعرض للاغتصاب!"
أو
No comments:
Post a Comment