Thursday, March 19, 2015

تعرض تراث عبد الرحمن منيف للسرقة والتشويه .........

 
اعلان رقم واحد
تعرض تراث عبد الرحمن منيف للسرقة والتشويه .........
حمزة برقاوي وعائلته يشتركون بهذه العملية المشينة
عبد الرحمن منيف الذي عاش عربيا بامتياز متنقلا بين رحاب هذا الوطن الغالي حاملاً اوراقاً للمرور فقط بعد ما سلبت جنسيته السعودية تحت ذريعة انه اصبح يفكر خارج السرب وغادر دون ان يحصل عليها وكل ما لفق حول هذا الموضوع كان كلاما فارغا
عبد الرحمن منيف عاش وتنقل بين دول احبها واحترم ضيافتها له وثمن هذا بكثير من المحبة والاحترام وحرص على المساهمة ان يكون الوطن كله في أحسن حال وأدمى قلبه تعرض العراق لهذه المِحنة وأخذ يطرق نواقيس الخطر خائفاً وملتاعاً على بقية الاوطان بما فيها سورية وفلسطين التي سكنت روحه وقبله وعقله .
الآن وفي هذه الظروف الصعبة التي تمر على المنطقة والتي لايمكن ان يقف مكتوف اليدين أمامها فالعمل الأقل والممكن والتي يمكن ان يساهم به
وهنا :
ارتكبت الخطأ الكبير الذي سيؤلمني ماحييت العمل الذي تسبب في ضياع ونهب تراث عبد الرحمن منيف ومكتبته
الخطأ المريع الذي لن يمحى من ذاكرتي وكياني انني بدافع انساني استضفت في هذا البيت ابن العائلة التي كنت أظن انهم يستحقون المساعدة عندما تعرض بيته للاصابة في المواجهات والكائن في حرستا من ريف دمشق
أقام سامي حمزة برقاوي مع زوجته رندة عبد الكريم في حين اساء الأمانة وأفصحوا عن نواياهم المبيتة لي فاشتركت العائلة حمزة برقاوي وزوجته ماجدة شاكر بالسطو على المكتبة وكامل تراث الروائي عبد الرحمن منيف
اعلان رقم اثنين
هل يمكن لعقل ان يتصور ان الفاعل صور مكتبة غنية بكتبها القديمة والتي تتجاوز الخمسة عشر الف كتاب بينها الموسوعات والقواميس العربي والفرنسي والإنكليزي الضخمة والحوليات والدوريات وووو والتي تبدأ من بداية القرن من تراث عربي اصيل وكتب عن حضارة المنطقة وكتب تعتبر بحد ذاتها وثائق نادرة والطبعات الاولى لكتب لم يعاد طبعها .
وليس هذا فقط لم يوفر المجلدات الكبيرة للأهم من المجلات التي ظهرت في المنطقة العربية من مصر والعراق و سورية ولبنان وكامل المنطقة لم يوفر الكتب الموجودة بكل اللغات الانكليزية والفرنسية ولغات اخرى وليس هذا فقط انتهك الحقوق الفكرية لكتبه ورواياته الخاصة فصور وتصرف كما يحلو له للمتاجرة
كيف حصل التدمير والإتلاف والتشويه حتى نال الكتب مانال وما آلت اليه يدمي ويفتت القلب تبين انه يخلع الغلاف غير مبال ٍبما يتعرض له ويفتح ملازم ويصور ثم يعاد لمه بطريقة بدائية وقذرة ويقطع ليسوى حسب تصوره انه يخفي الجريمة ويلصق بمواد رخيصة ويخرز وتصبح الكتب كقطع خشبية خالية من الحنان الهوامش الضائعة واحيانا تترك دون إرجاع الغلاف لتلفه اثناء الخلع ربما وعمليات تشويه مريعة أغلفة قذرة أغلفة ممزقة وحالات من تلفيق ولصق وماشاكلها لن يتصور او يصدق ما حصل لمكتبة عبد الرحمن ولو نطقت لقالت الويل على هذا الاجرام بحقها وحق الثقافة وهذا الذي يعتبر انه مسؤول عن اتحاد كتاب أتصور كما سماه حتى من يعرفونه انه متاجر بالكتب حتى الاناس البسطاء الذين يدخلون الى المكتبة يفزعون من هذا المنظر حتى ان احدهم صرخ حتى ابن خلدون بهذه الصورة ؟!!!
ليس هذا فقط فقد! فقد وضع مكان النسخ الأصلية لبعض الكتب صورة ومشوّهة وأخذ الأصل ايضا فتركت مكتبة عبد الرحمن حزينة قذرة ومشوّهة لاأعتقد انه يستفاد منها بعد ماتعرضت له والتي كنت احلم بتحويلها الى مكتبة وطنية وأخذ الفاعل صورة عنها لاأعرف نواياه من مون هذا المشروع الكبير ؟ ومن خلفه؟ برسم التحقيقات والزمن وماغايتي الا ان يعرف الجميع ان كل ما يصدّر عن هذه العائلة باطل وسرقة وأي استحواذ لهذه المادة يعتبر غير مشروع سيلاحق عليها عائلته وورثته في اي مكان
اعلان رقم ثلاثة
سرقة اوراقه الخاصة وكل المدونات وتخطيطات ورسوم عائدة له ولبعض رسامين كبار يرسمون على دفاتره احيانا
والمريع سرقة مخطوطات لم تنشر بعد وأوراقه اليومية التي كنت قد بدأت بكتابة البعض استعدادا للنشر بما تشبه المذكرات تمزيق اوراق من بعض الدفاتر وسرقة وتصوير بعض المخطوطات في كثير من الأحيان تسرق الأصلية وتترك صور
اما الرسائل التي فرزتها وحضرتها للنشر لكثير من الكتاب أصدقاء عبد الرحمن من روائيين وفنانين واصدقاء من كل حدب وصوب بالمئات سرقت ايضا !!!!!!!!!!!!
فعلا اذا تكلمت ايام بالتفاصيل لن انتهي
ورغم أني اعرف بان هذا البلاء جاءني في لحظة تدمر البلدان ويدمر البلد الذي احبه واختاره ليثبت مكتبته وتراثه به والمخطوطة التي بدأ يكتب فيها عن دمشق مع عاشق دمشق صديقه مروان قصاب باشي والذي لم يكتمل بسبب المتاعب الصحية الاخيرة
هل عبد الرحمن منيف لكونه لايحمل اي جنسية بلد انه لاأحد والذي حمل هموم هذه الأمة جميعها وأحب إنسانها وتكلم باسمهم جميعا
اتوجه الآن وبحرقة الى كل الأصدقاء ليطلقوا كلمتهم
الى الاعلاميين الذين شاركهم هذه المهمة الصعبة
الى الجهات التي تهتم بتراث الشعوب والتي تؤكد انهم مروا من هنا
الى اتحادات الكتاب والمسؤولين عن الدفاع عن حقوق الكتاب والملكيةالفكرية
الى الجهات الثقافية الدولية المسؤولة عن حماية المثقفين وتراثهم
سعاد قوادري منيف

No comments:

Post a Comment