Friday, March 6, 2015

عبد الرزاق عبد الواحد - يوميات أعرابي




الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل. لتنزيله, ينبغي أن تنضم أولا إلى الغروب:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

ومن ثم تنزيل الكتاب من هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=811234532289377&set=gm.674820255957759&type=1&theater


عبدالرزاق عبدالواحد شاعر عراقي معروف لُقب بشاعر أم المعارك أو شاعر القادسية ولد في بغداد عام 1930 تخرج من دار المعلمين (كلية التربية) عام 1952 وعمل مدرساً للغة العربية في المدارس الثانوية.. متزوج، وله ابنة وثلاثة أولاد. شارك في معظم جلسات المربد الشعري العراقي.
وهو أيضاً معتنق للديانة الصابئية أو المندائية وكان عضواً في لجنة تعريب الكتاب المقدس الصابئي أو المندائي كنز ربا.وكتب في العددالرابع من مجلة<< صروح >> السورية بحثاً مطولاً عن هذه الديانة إذ شرح فيه أصولها والجواهر اللاهوتية التي تعتبر أساسيات هذه الديانة، وتاريخها.كما شرح في البحث العقائد التي يستند عليها هذا الدين : كالعقيدة في الله، والعقيدة في الروحانيات، والعقيدة في النبوة، وأخيراً العقيدة في الموت والحياة الأخرى والجنة والنار.
شغل مناصب مرموقة في وزارة الثقافة والاعلام العراقية. كتب عنه صباح نجم عبد الله رسالة ماجستير في عمان. وعبد الواحد هو قريب للشاعرة العراقية لميعة عباس عمارة.
خصائص شعره[عدل]
يذكر ان عبد الرزاق عبد الواحد زامل رواد الشعر الحر:بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وشاذل طاقه عندما كانو طلاباً في دار المعلمين (كلية التربية) نهاية الاربعينات، فهو أيضاً كتب الشعر الحر ولكنه يميل إلى كتابة القصيدة العمودية العربية بضوابطها.
شعره قبل الغزو[عدل]
لقب عبد الرزاق عبد الواحد بشاعر القادسية تارة وشاعر ام المعارك تارة أخرى ومن أشهر قصائده الحماسية أثناء الحرب العراقية الإيرانية روعتم الموت ومنها:
وهؤلاء الذين استنفروا دمهم
كأنما هم إلى اعراسهم نفروا
السابقون هبوب النار ما عصفت
والراكضون إليها حيثُ تنفجرُ
الواقفون عماليقا تحيط بهم
خيل المنايا ولا ورد ولا صدرُ
وكان صدام يسعى بينهم اسداً
عن عارضيه مهب النار ينحسرُ
شعره بعد الغزو[عدل]
لم يتغير شعر عبد الرزاق عبد الواحد عكس زميله شاعر البعث علي الحلي فقد بقي قومي النزعة وموالي لحكومة الثورة السابقة ايظاً وقد قال في صدام حسين بعد اعدامه:
لست ارثيك لا يجوز الرثاءُ كيف يرثى الجلال والكبرياءُلست ارثيك يا كبير المعالي هكذ وقفة المعالي تشاءُ
وقد هجا الحكومة العراقية الحالية بقصيدة بعنوان لنا البلاد:
لـكـمْ سُـجـون ٌ، وَلـنــا أجــسَــاد ُ لـكــمْ سـِـيــاط ٌ، ولـنــا عِناد ُلـكــمْ جــيــوش ٌ، وَلـنــا دِماء ٌ هــذي تـُـبَادُ، تِـلـكَ لا تـُـبَاد ُلـكمْ سِلاح ٌمــا بـهِ عتاد ٌ لــنــا أيادٍ كـلـهــا عتاد ُلكـمْ مِـن َالغـرْبِ عِـصـيّ ٌوَلـنـا ظــهــورُنـا قــشـَّــرَهـا الجلاّد ُلكم ْمِنَ الشَـرْق ِ(نـجَــادٌ) وَلـنـا بـصَـاقـُـنـا، عَـاشَ لكمْ (نـجَــادُ)وَنِـفـطـنــا لـكـمْ، لـكـمْ آبَــارُه ُ وَكلـّكمْ مـِن حَــولِــهِ انـدَاد ُلأنـكـمْ أشرَف ُمَـنْ يَـحْـرسُــه ُ لــنــا، فـقـدْ تــوقــَّـفَ العَــدَّاد ُ!!

وعِـندكم ْ(سِــيَـادَة ٌ) مـتى وهـلْ دُمَــىً عـلى صَـانِـعِـهـا تـُـسَاد ُيـشــمّـكــمْ كــلــبٌ إذا دخـلـتـمـو خضرَاءَكـمْ.. يـا أيـهـا الصِـلاد ُوتـدخـلـونَ تـسـتـحـثـونَ الخطى خـيِّــرُكــمْ يــبــول ُأوْ يَكاد ُخـمـسُ سِـنـيـن ٍوالعِــرَاقُ كـلــه ُ قبْــرٌ وَكلّ ُأهلِهِ حِــدَاد ُخـمسُ سـنـيـن ٍدَجـلة ٌتـبـكي دماً وتــرتــدي سَــوادَهَــا بـغــدَاد ُبـغـدَاد ُألفُ لــيلـةٍ ولـيــلــةٍ وشـهـرَزادَات ُالهَـوَى اتقاد ُوالآن َألــف ُظلـمـةٍ وظلـمــةٍ وكــلّ ُكـائِــن ٍبـهــا جَـمَـاد ُخـمسُ سـنين ٍ يَـافِـطـات ُمـوتِـنـا تــمــلــؤهـا الدموع ُوالسوَاد ُوابـن ُالزنى يقول ُ: أنجزنا وهلْ مِـن عَــجَــبٍ !! ولـلزنى أولادذرّ ُالـرمادِ والـعــيــون ُرُمَّد ٌ مَـلّـتْ عـيـون ُالنــاس ِوالرماد ُوتـرفـعــونَ لـلـمــدَى يــاقــاتِـكــمْ والعــنــتــريـاتُ لــكمْ مِـدَاد ُوتـعــلـمـونَ أنــكــمْ جَــعــجَــعَــة ٌ لـيـسَ لـهَـا صَدَىً ولا أبــعَـاد ُخـمـسُ سـنـيـن ٍوالعـراقُ مثـلمـا بُـول ِالبـعــيــر ِلـلـوَرَا يُــعــاد ُتـطــبـيـرُكـمْ، بـنى لـنـا بـيـوتـنـا ولـطــمُـكـمْ، مـشـربُـنـا والزاد ُلـكـمْ فـضـائِــيَــاتـكـمْ، أم ّ ٌ لـهَــا عَـاهِـرَة ٌ، أبٌ لــهَــا قوَّاد ُعَــمَــائِــم ٌلـكمْ تــُـزاد ُكـلـمــا قبُـورُنــا في أرضــنِــا تــُـزاد ُوَعِـنــدكمْ أحْـزابُــكـمْ حيـنَ أتــتْ بلادَنــا... قــدْ فــُـتِــح َالمَزاد ُوَعِـنـدكـمْ مُـنـاضِلـونَ نــاضـلـوا حتى تـُــبَــاحَ الأرض ُوَالعِــبَـاد ُمـناضلون َ! إسْـتـهُـمْ قد خـتـمَتْ عـليـهِ (إطـلاعاتُ) و(المـوسَـادُ)وَبَـرلـمَـان ٌعِـنـدَكـمْ مُطـأطِــئِـي ٌ مِـثـلَ الخِـرَافِ بـالعَــصَــا يُــقاد ُوَعِـنـدَكـمْ دســتــورُكـمْ وَقـَّـعـه ُ (بــول ٌ) ! فكيفَ تـنظـفُ المَـواد ُ*وَعِـندَكـم (مَرَاجـِعٌ) دَامـوا لكـمْ أبـغــضُ مَــا لـدَيِّـهـمــو الجـِهَاد ُفي (مَـشهَـدٍ) يُكـدِّسُـونَ مَـالهمْ وفـي العِـرَاق ِكلــهـمْ زُهَّــاد ُ

وَعِـنـدَكمْ مُحَـافِـظِـونَ، إنـهــمْ مــنــاجـِــل ٌودمــعُــنــا الحَــصَاد ُوَعِـنـدكـمْ معـمَّمـونَ كالحصى نـعدّهــمْ ومـا لـهــمْ تِـعدَاد ُهـمْ أولِـيَـاءُ أمرنِـا ! تـف ٍعلى أمــورنــا !!!! وَلِـيّـُـهَــا أوغــاد ُوالوزراء ُعِـنـدكـمْ يخجـل ُمن فــسـادِهـمْ وَمـنـهـم ُالـفـسَــاد ُوعِـنـدَكـمْ جــرَائِــد ٌأحـبَــارُهـا دِمـاؤنـا والوَرَقُ الضَمـاد ُكُـتـَّـابُـهـا صِنـفـان ِقـد تقاسَـما الـقـيءَ بـهـا : الدِيْـدَان ُوَالجَـرَاد ُوَعِـنـدكـمْ (مواقِــعٌ) نفـتـحُـهـا يـخـنـقـنـا ضِــرَاطــهـا المُــعَـاد ُوعَـلـقـمـيـونَ لـكـمْ تــوارثو البــغــاءَ وَالـعُـهْـرَ وقـدْ أجَادوانعجَبُ لا، لا عَجَبٌ وقد مشـى عـلى خـطـى أجــدَادِهـمْ أحـفاد ُلكـمْ رُعَـاعٌ لاطِمـونَ، جـوقـة ٌ مـطـبِّـلـونَ، مُـلـِّكُــوا فـسَـادُوالكمْ (فـتـاوى) أطـلقتْ أنـيابَـكمْ بـلـحـمِـنـا... فـابــتــدَأ َالطِـرَاد ُلكمْ حـليـف ٌ، حُـلفـاء ٌ، حُـلـَّـفٌ أحــذيــة ٌ.. تـنـاقـصـوا أوْ زادواكـلّ ُالذي مَــرَّ لكـمْ، أجَـلْ لكـمْ مــاذا لـنـا ؟؟ نحن ُلـنـا البــلاد ُ
حصل على العديد من الجوائز منها[عدل]
وسام بوشكين في مهرجان الشعر العالمي بطرسبرج 1976.
درع جامعة كامبردح وشهادة الاستحقاق منها 1979.
ميدالية {القصيدة الذهبية} في مهرجان ستروكا الشعري العالمي في يوغوسلافيا 1986.
جائزة صدام للآداب في دورتها الأولى بغداد 1987.
الجائزة الأولى في مهرجان الشعر العالمي في يوغوسلافيا 1999
وسام {الآس}، وهو أعلى وسام تمنحه طائفة الصابئة المندائيين للمتميزين من أبنائها 2001.
نوطي{الاستحقاق العالي} من رئاسة الجمهورية العراقية 1990
جرى تكريمه ومنحه درع دمشق برعاية وزير ثقافة الجمهورية العربية السورية، في 24 و 25 / 11 / 2008 بمناسبة اختياردمشق عاصمة للثقافة العربية، وحضر التكريم عدد من كبار الأدباء العرب، وألقي فيه عدد كبير من البحوث والدراسات.

No comments:

Post a Comment