Saturday, April 21, 2012

هاشم عثمان - الأحزاب السياسية في سوريا, السرية والعلنية




احتل العثمانيون سورية في أعقاب معركة مرج دابق، 24 آب/1516م، وأقاموا فيها حكماً استبدادياً ظالماً، شرعته المشنقة والنفي. فكان من الطبيعي ألا يساعد جوّ كهذا على نشوء أحزاب سياسية تمارس نشاطها بحرية واطمئنان. ولم تعرف سورية الأحزاب، إلا بعد الانقلاب العثماني وإعادة العمل بالدستور 24 تموز/1908.
ومن أهم الأحزاب التي ظهرت في تلك الفترة كان الحزب الاتحادي، ثم تلاه الحزب الحر المعتدل (1911)؛ وهكذا توالت ظهور الأحزاب، إلا أنه لم يبق منها اليوم سوى ثلاثة وهم الحزب الشيوعي، حزب البعث العربي الاشتراكي، الحزب السوري القومي الاجتماعي. أما الأحزاب الأخرى، ذات الماضي التاريخي العريق، فقد انتهى أمرها منذ زمن، وفي المقابل ظهرت أحزاب جديدة ليس لها مكانة الأحزاب البائدة وشعبيتها ونفوذها، فهي من الأحزاب الهامشية، لا دور لها في سياسة الدولة.
عن جميع هذه الأحزاب يتحدث الباحث "هاشم عثمان" في كتابه هذا مقدماً للقارئ فكرة شاملة وموضوعية عن الأحزاب السورية وكاشفاً عن خبايا وأسرار كثيرة طمسها غبار السنين والأيام، معتمداً في دراسته على مصادر متعددة على رأسها الصحف السورية، وبصورة خاصة صحافة الأحزاب، لأنه كان لكل حزب سوري صحفه الخاصة به، عرض من خلالها آراءه وأفكاره ووجهة نظره في قضايا الوطن الأساسية، والقضايا الدولية، وكذلك مواقفه من الأحزاب الأخرى. وتأتي الصحافة اللبنانية في المحل الثاني بالإضافة إلى العديد من الكتب. ومن المراجع التي اعتمدها أيضاً، دساتير الأحزاب والنشرات والبيانات التي أصدرها كل حزب من مناسبات شى، وهي اليوم من الوثائق النادرة جداً.
نبذة النيل والفرات


أو



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

3 comments:

  1. أخينا الفاضل ابو عبدو مع شروق شمس كل يوم جديد تثبت لنا أنك جدير بالثناء عليك إنه كتاب جميل جداً ونتمنى منك المزيد من الكتب الخاصة بذلك الموضوع فليعنك الله ويسدد خطاك هو نعم المولى ونعم النصير

    ReplyDelete
  2. Thank you for all the effort. Page 277 is missing from this book. Would you please upload a complete copy? God bless.

    ReplyDelete