(Repost) فارس زرزور - الحفاة وخفي حنين
(تحية إلى درعا الجريحة)
(تحية إلى درعا الجريحة)
رواية "الحفاة وخفي حنين" رواية حوارية. ومحورها يدور حول رحلة لمجموعة من القرويين المعدمين من قرية (الرماد) في حوران، إلى الجزيرة، للقيام بعمل الحصاد هناك، دفعاً لغائلة الجوع وتأميناً للقمة العيش.
جاءت هذه الرواية ألصق بالاتجاه الاشتراكي، سواء من حيث موضوعها وأوصافها أم تحليلاتها وتفنيداتها، عند رسمها لأحوال الفقر والبؤس والشقاء التي عليها فئات العمال الزراعيين الموسميين في سورية العربية من جنوبها إلى شماله، بما يؤشر إلى واقع عربي سوري بائس، عايشه المؤلف، وانفعل به، وهاهو ذا يحرك شخوصه، وينطقهم بهمومهم ومكنونات نفوسهم، على أن الرواية تلاحقهم ابتداء من مناداة متعهد الحصاد عليهم، حتى وصولهم، إلى ريف القامشلي، ثم رجوعهم من هناك خائبين".
جاءت هذه الرواية ألصق بالاتجاه الاشتراكي، سواء من حيث موضوعها وأوصافها أم تحليلاتها وتفنيداتها، عند رسمها لأحوال الفقر والبؤس والشقاء التي عليها فئات العمال الزراعيين الموسميين في سورية العربية من جنوبها إلى شماله، بما يؤشر إلى واقع عربي سوري بائس، عايشه المؤلف، وانفعل به، وهاهو ذا يحرك شخوصه، وينطقهم بهمومهم ومكنونات نفوسهم، على أن الرواية تلاحقهم ابتداء من مناداة متعهد الحصاد عليهم، حتى وصولهم، إلى ريف القامشلي، ثم رجوعهم من هناك خائبين".
No comments:
Post a Comment