فندق السعادة: حكايات من عراق صدام حسين"، كتاب يشتمل على مختارات مما كتبه في السنوات الأخيرة، وخاصة ما بين (1990-1993) وسبق لمجموعة من هذه المقالات أن نشرت في عدد من صحف المعارضة وغيرها بينما تنشر بعضها أول مرة. وهذه المقالات كان محورها (قصر النهاية) سيئ الصيت أو (فندق السعادة) كما يسميه، فكتب سير عدد من الشهداء والضحايا من الشخصيات العراقية والعربية لمعارضتهم صدام حسين، إضافة إلى مقالات أخرى تعري أسرة (المافيا) الحاكمة، وتعالج ما يتعرض له الشعب العراقي من اضطهاد وقهر بأسلوب واقعي من تصوير "الكاميرا"... كتبها المؤلف بأسلوبه الأدبي الساخر الموثق، المتميز وفيه تتجلى براعة الكاتب وحرص المؤرخ الاجتماعي على تسجيل حقية دقيقة من تاريخ العراق المعاصر. وفندق السعادة كناية رمزية ساخرة لـ قصر النهاية... الذي هو سجن رهيب أشرف على إعداده صدام حسين شخصيا منذ سنة 1968... مختارا الأشخاص الذي يديرونه كما اختار لجان التحقيق والتعذيب وفق مواصفات حددها بنفسه وأغلبهم ممن يعرفهم هو شخصيا. وقد استقبل هذا السجن المرعب طيلة ربع القرن الماضي عددا هائلا من الشخصيات العراقية، مدنيين وعسكريين، تعرضوا الى التعذيب والاضطهاد، وصفي الكثيرون منهم في (أحواض التيزاب) وغيرها، فذهبوا لملاقاة وجوه ربهم يشكون ظلم صدام حسين وعصابته.
Tuesday, May 31, 2011
جليل العطية - فندق السعاده..حكايات من عراق صدام حسين
فندق السعادة: حكايات من عراق صدام حسين"، كتاب يشتمل على مختارات مما كتبه في السنوات الأخيرة، وخاصة ما بين (1990-1993) وسبق لمجموعة من هذه المقالات أن نشرت في عدد من صحف المعارضة وغيرها بينما تنشر بعضها أول مرة. وهذه المقالات كان محورها (قصر النهاية) سيئ الصيت أو (فندق السعادة) كما يسميه، فكتب سير عدد من الشهداء والضحايا من الشخصيات العراقية والعربية لمعارضتهم صدام حسين، إضافة إلى مقالات أخرى تعري أسرة (المافيا) الحاكمة، وتعالج ما يتعرض له الشعب العراقي من اضطهاد وقهر بأسلوب واقعي من تصوير "الكاميرا"... كتبها المؤلف بأسلوبه الأدبي الساخر الموثق، المتميز وفيه تتجلى براعة الكاتب وحرص المؤرخ الاجتماعي على تسجيل حقية دقيقة من تاريخ العراق المعاصر. وفندق السعادة كناية رمزية ساخرة لـ قصر النهاية... الذي هو سجن رهيب أشرف على إعداده صدام حسين شخصيا منذ سنة 1968... مختارا الأشخاص الذي يديرونه كما اختار لجان التحقيق والتعذيب وفق مواصفات حددها بنفسه وأغلبهم ممن يعرفهم هو شخصيا. وقد استقبل هذا السجن المرعب طيلة ربع القرن الماضي عددا هائلا من الشخصيات العراقية، مدنيين وعسكريين، تعرضوا الى التعذيب والاضطهاد، وصفي الكثيرون منهم في (أحواض التيزاب) وغيرها، فذهبوا لملاقاة وجوه ربهم يشكون ظلم صدام حسين وعصابته.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment