الأموات يقتاتون بالأحياء.. ترصد الفكرة الموت الأليف الذي استقر في أرجاء الحياة، وأدمن عليه" البشر وتوطّد الصورة معناها وهي تشير إلى"شهر قاتل" في حجرة مغلقة، غير أنها تطفح بمعنى مأساوي، وهي تصلُ بين انبثاق الصبح، وبداية النزيف المهلك. فالصبح في أمكنة مسوّرة بالخراب يطرد الحياة، ويستقبل الموت.. وبسبب حضور الموت الذي لا ينقضي، تنتهي الرواية بما بدأت به. ذلك أن بشر الأزمنة السوية يموتون في مكان مختلف".
فيصل دراج
No comments:
Post a Comment