هذا الكتاب مساهمة في الحوار الدائر في الساحة الفكرية العربية منذ سنوات، حيث ينتج قولاً نظرياً نقدياً لتيارات الخطاب العربي المعاصر (الجابري-حنفي-العظم-أبو زيد-مقدسي) أي لنزعتي (الترثنة والحدثنة).
والكتاب يطمح ليشكل استمرار للتقاليد النهضوية العقلانية التنويرية الشجاعة التي لا تطأطيء أمام السيف "الثيوقراطي" أو البوط "الأوتوقراطي" والتي لا تشغلها الحداثة كتفكه لبطر عقلي أرستقراطى مخترق (كوسموبوليتانيا) ولا يستقطبها خطاب وثنية الخصوصية، التي مؤادها الافتتان العقلي أو الأدق اللاعقلي الحضاري "المتميز" وحيث مؤدى خطاب الخصوصية الشرعنة للفوات الحضاري والتأخر عبر إطفاء أنوار العقل من الداخل، ومزيد من تحديث التخلف...!
أو
No comments:
Post a Comment