إلى الباحثين عن معنى للعالم.. للحياة.. للضمير الإنساني الحي.. إلى الغارقين في التيه وغياب الكينونة.. أهدي هذه القصص.. علّهم يجدون فيها الحيلة المستترة لفكرة أن تكون جزءاً من وجود غامض، من معان متشابكة.. هذه القصص هي كولاج كتب في أزمنة متفاوتة.. يجمعه هاجس واحد هو الانتماء للقلق المثير.. للوعي.. للحقيقة إن وجدت.. لفكرة الأنا العارفة.. العالم في هذه المجموعة له فيزياؤه الخاصة، ظنونه، يمكن للأزمنة أن تتطاحن والأمكنة أن تتداخل والذات أن تنشطر كثيراً دون أي قبض على شيء محدد
أو
No comments:
Post a Comment