نوع الكتاب: دراسة
دار النشر: جدار للثقافة والنشر
تاريخ النشر: 2010
مكان النشر: الاسكندرية
نبذة عن الكتاب:
إنه الكتاب الأول الذي يصدره الكاتب ياسين الحاج صالح. يكتب فيه عن فترة من تاريخ سوريا الأحدث والذي تشكل في الفترة ما بين ما سمي "ربيع دمشق" وما تلاه. في ظل اشتباك مع الشأن العام وقضاياه اليومية. يقول في كتابه:
بدأت الكتابة عمليا في عام 2000. وتفرغت لها تماما منذ نهاية ذلك العام. كنت، بين مئات من اليساريين وألوف من الإسلاميين، قضيت زمنا طيبا في سجن الأسد الأول، 16 عاما. خرجت من السجن في السادسة والثلاثين لأكمل دراستي الجامعية، لكن عيني كانت على الكتابة. وهو ما تحقق فعلا بعد شهور قليلة من وراثة الابن أبيه حكم سورية. بهذا أكون مجايلا، ككاتب، لعهد الرئيس بشار الأسد. لا أنكر بحال أني استفدت من مناخات مختلفة وسمت مطالع العهد. مناخات منفرجة حاول «الرئيس الشاب» لبعض الوقت تعريف حكمه بها. لكن كنت بين كثيرين نستند إلى ما نظنها «شرعية» حزناها من اعتقالنا المديد. كنا شركاء للعهد، مساهمين في تشكيل ملامح أيامه الباكرة. لم يتنازل لنا، لم يتفضل علينا، لم ننشط بفضله؛ ظهرنا معا. يدين لسلطته، وندين لـ«رأسمالنا الرمزي».
دار النشر: جدار للثقافة والنشر
تاريخ النشر: 2010
مكان النشر: الاسكندرية
نبذة عن الكتاب:
إنه الكتاب الأول الذي يصدره الكاتب ياسين الحاج صالح. يكتب فيه عن فترة من تاريخ سوريا الأحدث والذي تشكل في الفترة ما بين ما سمي "ربيع دمشق" وما تلاه. في ظل اشتباك مع الشأن العام وقضاياه اليومية. يقول في كتابه:
بدأت الكتابة عمليا في عام 2000. وتفرغت لها تماما منذ نهاية ذلك العام. كنت، بين مئات من اليساريين وألوف من الإسلاميين، قضيت زمنا طيبا في سجن الأسد الأول، 16 عاما. خرجت من السجن في السادسة والثلاثين لأكمل دراستي الجامعية، لكن عيني كانت على الكتابة. وهو ما تحقق فعلا بعد شهور قليلة من وراثة الابن أبيه حكم سورية. بهذا أكون مجايلا، ككاتب، لعهد الرئيس بشار الأسد. لا أنكر بحال أني استفدت من مناخات مختلفة وسمت مطالع العهد. مناخات منفرجة حاول «الرئيس الشاب» لبعض الوقت تعريف حكمه بها. لكن كنت بين كثيرين نستند إلى ما نظنها «شرعية» حزناها من اعتقالنا المديد. كنا شركاء للعهد، مساهمين في تشكيل ملامح أيامه الباكرة. لم يتنازل لنا، لم يتفضل علينا، لم ننشط بفضله؛ ظهرنا معا. يدين لسلطته، وندين لـ«رأسمالنا الرمزي».
http://www.mediafire.com/?a49o4p0qrs8qupt
No comments:
Post a Comment