(!ملطوش بس نسيت من وين)
"أن يقولوا الصدق، وأن يفضحوا الأكاذيب". هكذا كان رد المفكر الأمريكى الألمعى نعوم تشومسكى عندما سئل عن مسؤولية المثقفين.
يوجه تشومسكى انتقادات لاذعة لوسائل الإعلام الأمريكية ولكونه أحد رواد وضع النقاط على الحروف فإنه لا يتردد فى التأكيد على أن الإذاعات الرسمية شبيهة بإدارات ذات أهداف معينة مرسومة ومقررة من قبل أولئك الذين يمتلكونها ويسيطرون عليها، إن أهدافها هى أن يكون لديها جمهور مطيع غير فعال من المتفرجين فى الميدان السياسى غير مشاركين، مجتمع من الناس هم مقسمون إلى ذرات ومعزولون، وبالتالى لا يستطيعون أن ينتظموا لوضع مواردهم المحدودة مع بعضها بحيث يصبحوا قوة. وهذا بالضبط هو ما تريده السلطة.
يوجه تشومسكى انتقادات لاذعة لوسائل الإعلام الأمريكية ولكونه أحد رواد وضع النقاط على الحروف فإنه لا يتردد فى التأكيد على أن الإذاعات الرسمية شبيهة بإدارات ذات أهداف معينة مرسومة ومقررة من قبل أولئك الذين يمتلكونها ويسيطرون عليها، إن أهدافها هى أن يكون لديها جمهور مطيع غير فعال من المتفرجين فى الميدان السياسى غير مشاركين، مجتمع من الناس هم مقسمون إلى ذرات ومعزولون، وبالتالى لا يستطيعون أن ينتظموا لوضع مواردهم المحدودة مع بعضها بحيث يصبحوا قوة. وهذا بالضبط هو ما تريده السلطة.
ومن خلال ذلك باستطاعتك أن تخمن تماما طبيعة النظام الذى سيظهر، وبالتالى طبيعة إعلام النظام إذاعات وأجهزة إخبار وتضليل فى آن، مكرسة لغسل دماغ المتتبع وجعله أكثر غباء وسلبية، بشهادة الهستريا الجماهيرية فيما يتعلق بمشاهدى الرياضة. إنه دور مهم. عبر جعل الناس أكثر خنوعا لأنك لا تقوم بها، أنت تراقب شخصا ما يقوم بها، ومن جهة ثانية، إنها تلعب دورا فى توليد مواقف متطرفة وشوفينية، تصل فى بعض الأحيان إلى مستوى متطرف تماما، والضحية ـ الحتمية ـ لهذه التلاعبات، الجمهور، عبر جعل الناس غير مطيعين وغير مشاركين غير مهتمين، يمكن السيطرة عليهم وضبطهم بسهولة وفى نفس الوقت جعلهم يشعرون أنهم يتحركون بطريقة ما نحو أشكال أعلى من المشاركة من خلال التخلى عن ميدان التنافس العام.
مو شغال الرابط
ReplyDelete