هذه الرواية يسترجع فيها الأديب اليمني إبراهيم اسحق ذكريات طفولته التي واكبت أحداث قيام الثورة اليمنية عام 1962 و تأثير أحداثه علي الجانب الأخر أي علي المحسوبين علي النظام المالكي وكان منهم والد الراوي و أسرته .
وبشجن عميق يروي الكاتب تأثير القبض علي والده بعد قيام الثورة و الاستيلاء علي منزل الأسرة و الحياة الصعبة و الظروف القاسية التي مرت بها هذه الأسرة مع رصد الحياة الاجتماعية للأسرة اليمنية خلال ذلك كله ، و تنتهي الرواية بقيام حكم الفريق العمري وسقوط حكم المشير عبد الله السلال لتنتهي مرحلة و تبدأ مرحلة جديدة في تاريخ اليمن و في حياة الكاتب
والرواية على حد تعبير مؤلفها الدكتور إبراهيم إسحاق ليست سيرة ذاتية ولا تؤرخ لأحداث الثورة اليمنية والوجود المصري العسكري لكنها رغم ذلك يمكن أن تكون ضمن مقولة الكاتب الروائي العظيم تولستوي :
(( على المرء أن يكتب فقط حينما يترك قطعة من لحمه في المحبرة .. في كل مرة يغطس قلمه فيها )).
No comments:
Post a Comment