Friday, December 24, 2021
وليد اخلاصي - دار المتعة
وليد إخلاصي - رحلة السفرجل
وليد إخلاصي - سمعت صوتا هاتفا
وليد اخلاصي - ملحمة القتل الصغرى
Tuesday, December 21, 2021
سهيل طقوش - تاريخ بلاد الشام الحديث والمعاصر
Monday, December 20, 2021
خير الدين الزركلي - عامان في عمان، مذكرات عامين في عاصمة شرق الأردن، 1921-1923
حازم صاغية وصالح بشير - تصدع المشرق العربي، السلام الدامي في العراق وفلسطين
أنطون سعادة - مبادئ الحزب السوري القومي الإجتماعي وغايته
Sunday, December 19, 2021
عبد الله محمد الطائي - الإسلاميون بعد عقد على الربيع العربي
Saturday, December 18, 2021
تيرنس سان جون مارنر - الإخراج السينمائي
Friday, December 17, 2021
وليد معماري - حكاية الرجل الذي رفسه بغل
محرر رئيسي في القسم الثقافي بصحيفة تشرين الدمشقية / في ت2/ 2001. تقاعد، ما زال يكتب في الصحيفة ذاتها. -تلقى تعليمه في: إربد.. عمّان.. ديرعطية.. دمشق.. النبك.. دير الزور. ثم جامعة دمشق. -عمل كصبي مكتب تجاري في دمشق منتصف الخمسينيات.. قبل نيله للشهادة الابتدائية (السرتفيكا).. وعمل بصورة متقطعة مع أبيه في صنعة تركيب البلاط المنزلي. -انتزع من مقعده المدرسي، واعتقل في مدينة دير الزور بتاريخ 6/1/ 1961 من قبل أجهزة الأمن الناصرية، وتعرض للتعذيب الشديد بتهمة توزيع منشورات شيوعية معادية لنظام الوحدة السورية المصرية، اتضح أن لا علاقة له بها.
-عمل كمعلم وكيل في قرى نائية على ضفاف نهر الفرات.. ثم في أرياف دمشق.. ثم حصل على أهلية التعليم الإبتدائي، ولم يعيّن في عمله لأسباب سياسية.. فعاد للعمل في الصنعة التي تعلمها من والده.. وفي الوقت ذاته شرع بطبع مجموعته القصصية الأولى (أحزان صغيرة)..
-للأسباب السابقة الذكر، تأخر استدعاؤه للخدمة العسكرية.. وبعد استدعائه برتبة ضابط مجند في سلاح المدفعية المضادة للطيران، أتقن، ذاتياً، ميكانيك المدافع، وميكانيك السيارات الحربية، وكان قائد سرية، ضمن تشكيلات لواء مدفعي.
-خاض حرب السادس من تشرين (1973) كقائد فصيل.. وأثناء مجريات الحرب تحول إلى قائد سرية.. وأسقطت فصائله طائرة، أو طائرتين، معاديتين. وحصل نتيجة التقرير القتالي على وسام الشجاعة من الدرجة الأولى. -عمل بعد إنهائه للخدمة العسكرية مديراً لمركز إنعاش الريف في بلدة نوى بحوران. ثم نقل إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق..
-بدأ العمل في صحيفة تشرين الدمشقية عام 1976، كمخرج فني.. وفي هذه الفترة بدأ أولى كتاباته للأطفال بتشجيع من المشرف على ركن قصص الأطفال في الصحيفة، زكريا تامر.
-كتب ما يزيد عن/ 5000/ زاوية صحفية ناقدة، وجريئة، وساخرة، في زاوية "قوس قزح".. في الصفحة الأخيرة بصحيفة " تشرين".. حظيت بشعبية واسعة.. وما زال يتابع كتابة الزاوية.
-كتب ما يزيد عن/ 1200/ ألف زاوية صحفية في زاوية آفاق، في الصفحة الأخيرة بصحيفة "تشرين" معظمها تناول قضية حرية المواطن، والدفاع عن لقمة عيشه، بأسلوب لم يكن معروفاً في الصحافة العربية والعالمية.
(syrianstory.com)
Wednesday, December 15, 2021
دومينيك شوفالييه - مجتمع جبل لبنان في عصر الثورة الصناعية في أوروبا
يوسف خطار الحلو - أوراق من تاريخنا
محمد دكروب - جذور السنديانة الحمراء, نشوء الحزب الشيوعي اللبناني 1924-1931
Tuesday, December 14, 2021
يوسف الفيصل - ذكريات ومواقف
مراد يوسف - تاريخ نضال من مفكرة وطن
عماد نداف - خالد بكداش يتحدث
دانيال نعمة - جبهويات الحراك السياسي في سورية خلال نصف قرن 1955-2004
إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما
Monday, December 13, 2021
ارتين مادويان - حياة على المتراس
الياس مرقص - تاريخ الأحزاب الشيوعية في الوطن العربي
الياس مرقص - المقاومة الفلسطينيه والموقف الراهن
إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما
الياس مرقص - العقلانية والتقدم
إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما
الياس مرقص, محمد علي الزرقا - خيانات الحزب الشيوعي السوري
إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما
مصطفى جحا - لبنان في ظلال البعث
اعترافات الشيوعيين السوريين -2 - رفيق رضا (الخائن الذي سلم فرج الله الحلو للمخابرات السورية
إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما
اعترافات الشيوعيين السوريين -1 - رفيق رضا (الخائن الذي سلم فرج الله الحلو للمخابرات السورية
طلال نعمة - الياس مرقص, حوارات غير منشورة
جاد الكريم الجباعي - إلياس مرقص..حوار العمر
إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما
إلياس مرقص - قضايا الخلاف في الحزب الشيوعي السوري
إلياس مرقص - عفوية النظريه في العمل الفدائي
الياس مرقص - الأممية الشيوعية والثورة العربية
شوكت سليم اشتي - الشيوعيون والكتائب، تجربة التربية الحزبية في لبنان
تصوير: https://www.facebook.com/musabaqat.wamaarifa
تعديل: أبوعبدو
إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما
سليم واكيم - موجز لتاريخ الشيوعية في الشرق الأوسط
كريم مروة - الشيوعيون الأربعة الكبار في تاريخ لبنان الحديث
تصوير: https://www.facebook.com/musabaqat.wamaarifa
تعديل: أبوعبدو
ين شرعت في الكتابة عن القائد الشيوعي فرج الله الحلو، أولاً، ثم عن القائدين الشيوعيين نقولا شاوي وجورج حاوي، وجدت نفسي مشدوداً للكتابة عن قائد آخر للحزب هو فؤاد الشمالي، المؤسس الأول للحزب، الذي مات مظلوماً من رفاقه، مقهوراً، ومنسياً، لولا أن أعاد التذكير به محمد دكروب في سفره المهم عن تأسيس الحزب، "جذور السنديانة الحمراء". وهكذا دخلت، بالصدفة، في عملية استذكار لتاريخ هؤلاء القادة الكبار من شيوعيّي بلدي لبنان. وهو تاريخ يشكل، في جزء مهم منه، بالنسبة إليّ، تاريخ حياتي كشيوعي منذ ستين عاماً... من هنا، بالتحديد، ولدت فكرة تحويل هذه الكتابة عن القادة الأربعة الكبار في تاريخ الحزب الشيوعي اللبناني إلى كتاب يقدم للقارئ فكرة عامة وضرورية عن الحقبة التي ولدت فيها وتطوّرت الحركة الشيوعية في لبنان". كريم مروة مفكر سياسي ماركسي. انتمى إلى الشيوعية منذ شبابه المبكر. انتخب إلى مراكز قيادية في الحزب الشيوعي اللبناني، وتسلم مسؤوليات حزبية متعددة على امتداد أربعين عاماً. تفرّغ للكتابة بعد تقاعده عن العمل السياسي اليومي الملتزم. تتميّز كتاباته بالنقد والنقد الذاتي. تشغله التحولات الكبرى التي يشهدها العالم، والبحث الدائم عن الطريق المؤدي إلى مستقبل أفضل لبلده لبنان ولسائر البلدان العربية.
(كريم مروَة)
إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما
Wednesday, December 8, 2021
أيمن الحسن - أبعد من نهار, دفاتر الزفتية
جبران سعد - سواحل منسية
إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما
رياض معسعس - حمام زنوبيا
«حمّام زنوبيا»... رواية كَمّ الأفواه في سجن تدمر
هي قصّة بدأت من النهاية، نسَجَها الكاتب والصحافي السوري رياض معسعس بخيوط عذاب وقهر وأسى عانى منها في السجون السورية. هي رواية شعبٍ ذاق لوعة التوق إلى الحرية وراء قضبان الظلم والديكتاتورية، فثار ثورة الأبطال، وسفك دماء الأحرار، مردّداً في صدى دويّ القنابل كلمات أحمد شوقي «وللحرّية الحمراء بابٌ بكلّ يدٍ مضرَّجة يدقّ».
«أيها الليل. أيتها النجوم. أيها الفجر. هل فعلاً نجوت؟ أما زلت حياً؟ لا أكاد أصدّق.
هل حقاً، أنا أنا بشحمي ولحمي، أركض سالماً، أسابق الريح هرباً؟... أيها الفجر، أتوسّل إليك إذن، لا تنبلج. تأخّر ولو قليلاً. خالف ولو مرّةً ناموس الطبيعة.
أعصِ قوانين الكون. لا تقضم أذيال الليل بأنياب نورك. هب لي فرصة التخفّي تحت آخر جلباب ظلام. دعني أصل إلى مغاور حمام زنوبيا ثم افعل ما شئت». هكذا بدأت رواية «حمام زنوبيا» الصادرة عن دار الجنوب للنشر، التي خطّ كلماتها الصحافي السوري رياض معسعس بحبرِ العذاب والقهر، خلف قضبان السجن.
لم يكن الكاتب سجين تدمر فقط، فهو سجين سوريا كلّها. لم يفصل سجن تدمر المسجونين داخله عن الحرية فحسب، فهم سجينو الحرية والديمقراطية، سجينو الانفتاح والحياة التي لن يذوقوا طعمها الحقيقي إلّا عن طريق الثورة والعذاب.
مزج معسعس قبح الواقع بجمال أدب السجون وقوّة أثره في القارئ، فتألّقت الرواية حقيقةً وصدقاً، و»لم يكن الغرض منها مقارعة الأدباء في أدبهم، ولا البحث عن إضافة اسم بين الأسماء الأدبية. بل مجرّد شعور عميق وملحّ لإبراز حقيقة مرّة في جميع مقاييسها عاشها الشعب السوري في معاناة يومية تحت وطأة الظلم الثقيلة، والقمع المريع، وسطوة الأجهزة الأمنية».
بهذه الكلمات الصادقة بيّن الكاتب غرض كتابته «حمام زنوبيا» في التوطئة التي استهلّها بالقول:
«عقود ثلاثة تعاقبت، وأنا أكتب هذه الرواية، في فكري أولاً. يلوكها، يعصرها، يقلبها ظهراً لبطن، يبحث عن بداية، عن سرد قريب من فهم الجميع، عن قالب موضوعي ودقيق، لا تهويل، ولا تقليل، بل ذكر الأمور، هي هي، مثلما وقعت، من تجربة شخصية بحتة، وتجارب آخرين. ثم بدأت تأخذ صورة مجسّدة حبراً على ورق، منذ أعوام عدّة، أكتب صفحة أو صفحتين، أمزِّقهما بعد حين. لعدم الرضى عن النفس، أو عن الأسلوب.
كإعلامي وهاوٍ للأدب، لم أكن أمتلك ناصية أدبية معيّنة، ولم أكن أطمح لذلك، فالولوج في أديرة الأدب وصوامعه ومعارجه لم يكن هدفاً بحدّ ذاته.
بل المقصود هو إيصال هذه السيرة المعيشة، التي تقترب كثيراً من سيرة ذاتية، مع شيء من الرومانسية، إلى القارئ».
ولكن نجح معسعس في إيصال سيرة المسجونين بقالب أدبي يخرق قلوب القرّاء ويمسّ روحهم وإنسانيتهم. فعند الوصف القوي في الرواية، يقف القارئ متخبّط المشاعر، لا يقوى على تحديد موقفه من الظلم وانتهاك حقوق الإنسان.
ظهر توق الكاتب للحريّة في بداية الرواية عندما قال: «لو لم يتبقّ لي من العمر سوى ثلاث كلمات لقلت: الحرية، الحرية، الحرية». فأهدى الرواية ومعاناة الشعب السوري إلى مفتتح الثورات العربية «الشهيد البطل محمد البوعزيزي، مفجّر الثورات العربية الكبرى ضد الطغيان».
أما مقدِّمة الرواية التي كتبها الناقد التونسي توفيق بكار بعنوان «من قَصَص العذاب، رواية الميّت الحيّ»، فتستحقّ أن تكون كتاباً بحدّ ذاتها، فلم يُفاجئنا بكار بنقده هذا، لأننا اعتدنا على تقديماته التي تصيب الهدف نصب عينيه. فيقول:
«من هول وويل لفظ هذا الكتاب، على النفوس قاسٍ لا يحدّثها، أكثر ما يحدّثها، إلّا بأسوَد مرعب كثقيل الكابوس في ليل عناء طويل. نكَدُ عيشٍ وتشريد شباب، ومظالم وكمّ أفواه، ورشاوى تبتزّ، ووشاياتٌ تكيد، وسجونٌ وسياط عذاب، وأرواحٌ تزهق جملةً وتفصيلاً.
محنة شعب الشام منذ أحقاب بحكّام لا يجيدون من أساليب السياسة في هذا العصر إلّا شدّة القهر والبطش الرهيب.عتاةٌ شداد سطوا عليه بالعنف غرّة واستبدّوا بالنفوذ فيه آماداً، وسلبوه حقوقه والحريات، ونهبوه واستثأروا وذويهم والموالي بالمنافع والخيرات».
وأنهى معسعس توطئته بالقول: «سنوات العنف السلطوي، وجثوم الأجهزة الأمنية على صدور السوريين في صحوتهم ومنامهم، جعلت منهم رعايا بِرَهن الاعتقال في أيّ لحظة، أكان جراء تقارير مخابراتية ملفّقَة من قبل مخبرين تضخمت أعدادهم، وكثرت افتراءاتهم، أو لمجرّد التعبير عن رأي، أو رفض واقع مرير، أو الانتماء لحزب سياسي محظور، أو كتابة مقال ناقد في صحيفة. فامتلأت السجون بمعتَقَلي الرأي، ومورست ضدهم أقسى أنواع التعذيب. فمات مَن مات، وخرج مَن خرج، بعاهات وأمراض مستعصية، وبقي مَن بقي ينتظر فرَجاً ربما يأتي، أو لا يأتي».
إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما
شريف الراس - طاحونة الشياطين
شريف الراس، أديب سوري معارض عاش معظم أيامه الأخيرة ومات في المنفى، شأنه شأن آلاف السوريين الأحرار.
يتميز أدب الراحل شريف الراس بالسخرية اللاذعة شأن معظم الأدباء الذين خرجوا من رحم المأساة، ورواية «طاحون الشياطين» لا تبتعد عن هذا السياق كمعظم كتاباته حيث استطاع الأديب المبدع فيها أن يكشف عن جانب أليم من مأساة حماة وتداعياتها، وأن يوثق الممارسات القمعية في سوريا والتي تفضح نظام حافظ الأسد الفاشي، كل ذلك بأسلوب أدبي جميل ومؤثر.
يقول الأديب محمد الحسناوي رحمه الله في دراسة له عن رواية «طاحون الشياطين»: الواقع في الفن القصصي هو ما يمكن تصور وقوعه عقليا، وليس الذي وقع بالفعل، لأن بعض ما ينطوي عليه الواقع أحيانا، يحمل من الغرابة ما لا يمكن تصور وقوعه بشكل عام!
وأما رواية طاحون الشياطين، فتكاد تنقض هذه المقولة وتقلبها رأساً على عقب، تقول الرواية: «لو أننا جمعنا كل وحوش الغابات، وأطلقناها على سكان مدينة محاصرين بسور من نار، فهل تستطيع أن تأكل أربعين ألف إنسان أعزل بريء خلال تلك الفترة الزمنية القاسية؟! ثم خبـّـرني؛ لماذا حين كانت تتاح فرصة المفاضلة بين الموت والحياة كان أعوان هذا الوحش يختارون من بين الحشد، الأطباء والمهندسين والمعلمين، وكل من يحمل شهادة عالية؟!».
فالرواية ليست خيالية وليست تتحدث عن بلاد «الواق واق» بل تحكي مأساة العصر في مدينة سورية، وبالذات 1982، ولا علاقة مباشرة بينها وبين رواية «العالم» لجورج أورل، على الرغم من أنهما تصنفان في الأدب السياسي، وتمجدان الحرية، وتنضحان بالسخرية.
* من الرواية *
«نزل الدكتور أحمد الفشاش من الباص، وفي اللحظة ذاتها تلقّف حقيبته التي قذف بها إليه شاب من فوق، وكان هذا «الفوق» مثل «التحت» يغصّ بالركاب والأكياس والصناديق والسلال، وكان هؤلاء الركاب جميعاً من البدو والفلاحين، أو هم بدو بدؤوا محاولة تقليد حياة الفلاحين في هذه المنطقة النائية من البادية. ولاحظ الدكتور أحمد أن نوافذ الباص كانت مليئة بالعيون المحدقة التي تتساءل: «ما الذي جاء بهذا الأفندي الأنيق إلى هذه المنطقة النائية؟».
انطلق الباص من جديد فأثار خلفه ذيلاً طويلاً من الغبار الكثيف الذي حجب النوافذ والعيون وكل شيء.. ثم ما لبث الباص أن غاب هو وذيله الغباري الطويل وراء تلك التلال البعيدة.
وقف الدكتور أحمد وحيداً ينظر إلى هذا الفضاء اللانهائي من الأراضي المنبسطة الممتدة حتى خط الأفق البعيد.. وكان ثمة «قبَّرة» تنظر إليه –باستغراب.. ربما- ولكنه لم يشعر بوجودها رغم أنها كانت تتقافز طائرة حوله وهي تغرّد بنشيد المساء، غير أنه لم يسمع في أذنيه إلا الوشيش المتبقي من صوت جعير محرّك السيارة».
alfajrmg.wordpress.com
إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما
Tuesday, December 7, 2021
محمود صادق - حوار حول سوريا