Wednesday, June 19, 2013

الكسـندر ألـوف - فلاديمير ناعوموف (نسخة متوافقة مع الأجهزة المحمولة




http://www.4shared.com/office/810WTgO0/__-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/07x7g37t7dqwafk/الكسـندر_ألـوف_-_فلاديمير_ناعوموف.pdf



 يتذكرون اليوم، أيام تموز عام 1945، الأيام الأولى من السلام، أيام الصفاء المدهش، والتعبئة الاحتفالية. كانت هذه الأيام بالنسبة لنا نحن الذين عدنا من الجبهة بداية للحياة السلمية الآن. كانت ممرات المعهد الحكومي السينمائي لعموم الاتحاد تمتلئ بالحشود التي تضج، والتي كانت ترغب في دراسة فن السينما. لقد تجمع هنا مقاتلو الجبهة السابقون بأوسمتهم ومعاطفهم الحربية (دون كتافيات)، وكذلك من كان يعمل منذ شبابه في معامل ومصانع المؤخرة، والآن عندما حل النصر، أرادوا أن يمتلكوا أي فن.

كان يشرف على دراسة الإخراج المخرج السوفييتي البارز ايغور أندرييفيتش سافتشينكو. كان هذا الأستاذ الباهر والمبدع لفيلم "بوغدان خميلنيتسكي" مربياً رائعاً، ولم يمنح طلابه الوقت فقط، وإنما منحهم أكثر بكثير، منحهم قلبه وروحه.

لقد لاحظ سافتشينكو تماماً ومنذ الدروس الأولى في ورشته زميلين لنا- ساشا ألوف وفولوديا ناعوموف، الصديقين المخلصين أحدهما للآخر. أجل، لقد ولدت هذه الصداقة منذ أول أعوام الدراسة، رغم أنهما بديا إنسانين مختلفين. إن ألوف هو جندي ومحارب قديم، وكثيراً ما يشبه في مظهره الخارجي في ذلك الحين بوشكين الشاب كإنسان جذاب ومتحفظ. أما ناعوموف فهو أكثر الشباب فتوة في صفنا وهو شديد الشكيمة من حيث طبعه، وذو خيال جموح، وفنان موهوب، وممثل قدير، ربما هذا الاختلاف بالذات في السيرة والأمزجة الفنية قد دفع أحدهما نحو الآخر. ربما. لكن الأمر لا يكمن في الأسباب. إن الأمر الرئيسي – كان يكمن في أن هذه الصداقة هي حقيقية، ومخلصة. وتثير الاحترام، وأحياناً تثير الغيرة الحميدة أيضاً.

كان سافتتشبنكو يكرر لنا باستمرار، أن مخرج الأفلام يجب أن يملك أربع مواهب: موهبة المخرج، وموهبة الفن المسرحي، والرسم، والتمثيل. ولقد قاد العمل معنا حسب هذه الاتجاهات الأربعة. إنه ومباشرة منذ الصف الأول كان يجبرنا على كتابة سيناريوهات، وقصص قصيرة، وكان يدربنا على العمل الإخراجي. أما في الصف الثالث فقد كان جميع طلاب الورشة يعملون بمثابة معاونين ومساعدين للمخرج في تصوير فيلم "الضربة الثالثة". إن التصوير الطبيعي، وخاصة مشاهد الوقائع الكبيرة، كانت تؤدى في منطقة بيريكوب وسيفاش، حيث كان يخرج إلى هناك كل صفنا. وقد كان يملك كل واحد منا بالإضافة إلى الواجبات الإخراجية مهام تمثيلية. وفي الصفوف العليا، عندما كان سافتتشينكو يصور "تاراس شيفتشينكو" كان يعمل معه أولوف وناعوموف بصفة مساعدين قريبين. إنهما هما الذين أتيا بـ س.بوندارتشوك الشاب تماماً والطالب في تلك الأعوام إلى إيغور اندرييفيتش ليلعب دور تاراس شيفتشينكو. وقد تم تكليف طالبي الصف الرابع أ.ألوف وف. ناعوموف بعد موت ايغور اندرييفيتش سافنتشينكو السابق لأوانه والمفاجئ والذي هزنا جميعاً، إكمال لوحته "تاراس شيفتشينكو". لقد أنجزا بجدارة عمل معلمهما، محتفظين باهتمام بكل أفكاره. أصبح فيلم "تاراس شيفتشينكو" حدثاً كبيراً في حياة سينمانا.

بدأ منذ ذلك الحين اتحاد مدهش بين هذين المخرجين، غير المتشابهين، ولكن الضروريين أحدهما للآخر. لقد امتد هذا التعاون الإبداعي، الذي أغنى السينما السوفييتية والعالمية بأعمال فنية حقيقية لأكثر من ثلاثين عاماً. يتعذر علي أن أسمي أمثلة مشابهة في حياة سينمانا العملية. يقرن هذا التوضع الإبداعي بشكل عضوي بالخيال الجامح، والانفجارية في مزاج ناعوموف مع تعمق الوعي للمادة من قبل ألوف، المسرحي الحكيم، والمهني من الطبقة العالية. ربما هذه المقارنة ليست بصورة رمزية كثيراً، لكن لدي الرغبة أحياناً أن أقارن ممارستهما الإبداعية مع عمل الكمبيوتر، الذي يختار حلاً واحداً صحيحاً من عدد من الحلول المقترحة، وبعد ذلك يضيفون عليه سوية، ويتم إعداده وينقلونه إلى الشاشة.

إن إبداع هذين السينمائيين مرتبط بظهور الأفلام الرائعة، التي تتغنى بالتاريخ المجيد لشبيبتنا الكمسمولية، والروح الحماسية في أزمان الحرب الأهلية.

إن اللوحات التي اقتحمت من قبل الرومانتيكية، مثل "الفتوة القلقة" و"ﭘاڤل كورتشاغين"، و"الريح"، قد تميزت بحداثة الشكل، وبالتركيب التعبيري بصورة استثنائية، وتوزيع الممثلين الساطع، وبالانسجام الدقيق للمادة الواضحة، واندفاعية الإيقاع، والثقافة العالية للمونتاج. لقد أعاد المخرجون في هذه الشرائط إلى الحياة الأساليب السينمائية، المنسية من قبل الرفقاء، ولكن المتورطين في اللغة المنمقة وفخامة (تظاهرية) سينما تلك السنوات. لقد أعادوا للسينما البناء الحقيقي للحياة، والشفافية ودراماتية الصدامات، والأدب الاجتماعي الشجاع وأخيراً المجازية الفنية.

أفترض أن قيادة السينما آنذاك أرادت أن يكون المبتدئون أكثر تواضعاً وتماسكاً و... واستقامة في الرأي. إلا أن ألوف وناعوموف قد أظهرا نفسيهما ومن أول فيلم أنهما فنانان متحدان، ينسفان ما هو جمالي، وبصورة أدق القوانين الجمالية الكاذبة، التي أصبحت في تلك الأعوام معايير في السينما. لقد عانى أستوديو كييف السينمائي في بداية الخمسينيات أزمة صعبة: كانت تلك مرحلة معينة، بصورة محزنة، من ندرة الأفلام . إن الإخفاقات الإبداعية كانت تتتابع الواحدة تلو الأخرى. إنني أتذكر، كيف ردت "الثقافة السوفييتية" في تلك الأعوام بصورة حادة على منتوج استوديو كييف، بعد أن تمت تسميتها بـ "ورشة الأفلام المتوسطة". إن هذا الجمود كان قد نُسف تماماً بظهور "الفتوة القلقة" في عام 1955 لألوف وناعوموف. لقد تكلموا عن الفيلم كنجاح للسينما الأوكرانية، وكبشير للتغيرات، أما حول المخرجين أنفسهم فكأمل لستوديو كييف. أقارن الوقائع والتواريخ وأرى، أنه بعد "تاراس شيفيتشينكو" المدهش من حيث الموهبة والمهارة، المصور من قبل معلمنا المحبوب ايغور أندرييفيتش سافتيشينكو في عام 1951 والذي أصبح حدثاً حقيقياً في السينما الأوكرايينية والسوفييتية، سيصبح فيلم تلميذي سافتشينكو "الفتوة القلقة" الظاهرة الساطعة التالية البارزة وماركة لاستوديو كييف.

لم تذهب دروس معلمنا بالنسبة لألوف وناعوموف عبثاً. ففي هذا العمل المبكر للسينمائيين تجسد تعدد مؤهلات موهبتهما –قدراتهما المسرحية والإخراجية، والفنية والتمثيلية. إن هذه اللوحة وما تبعها "پاڤل كورتشاغين" و "الريح" كانت جميعها تتنفس الشباب والإيمان بالحياة، وحب الوطن.

لكن ومع ذلك فإنني لا أكاد أخطئ، إذا قلت، إن ألوف وناعوموف قد أصبحا من بين أولئك الذين كانوا من بين الذين أطلّوا على النشاط الإخراجي وصاروا عرضة للمجادلات الضجوجة والممطوطة. لقد ناقش أفلامهما السينمائيون والمشاهدون. فعلى سبيل المثال امتدت النقاشات حول فيلم "پاڤل كورتشاغين" في الصحافة المركزية أكثر من عام. إن هذا مفهوم على أية حال. هناك فن تافه ومربح، ولا يملك علاقة فيما يتعلق بالبحث الروحي عن العصر. إن أفلام ألوف وناعوموف ليست كذلك – إن سخاءها الفني غير الاعتيادي وحماستها المدنية موجهان كليهما مباشرة إلى عقل وشعور وضمير الإنسان المعاصر.



إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

Tuesday, June 18, 2013

ديمة جمعة السمان - برج اللقلق

جان بول سارتر - نكراسوف




http://www.4shared.com/office/LWsPqvyD/___-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/d8llewp5tnt5aon/جان_بول_سارتر_-_نكراسوف.pdf


 «نكراسوف» في تقديم باريسي أول (مسرح انطوان) في أواسط سنوات الخمسين من القرن العشرين، كان جان – بول سارتر يعتبر «رفيق درب»، وهو تعبير كان في ذلك الحين ينطبق بخاصة على جماعات من المثقفين والمبدعين اليساريين أو الديموقراطيين الذين كانوا يناصرون الاتحاد السوفياتي من على مسافة ما، حافظين لأنفسهم حق النقد والاعتراض، من دون أن يكونوا على عداء مع أفكار دول المنظومة الاشتراكية. ومن هنا كان رفاق الدرب ينظرون بشيء من التعاطف الى الأحزاب الشيوعية المحلية من دون أن يؤيدوا مواقفها كلها. في أواسط الخمسينات، اذاً، كان سارتر، ومعه سيمون دي بوفوار، رفيقته، على هدنة مع الأوساط الشيوعية الفرنسية، على الأقل انطلاقاً من موقف مشترك ازاء بعض القضايا الأساسية، مثل حرب الجزائر، والوقوف ضد الأميركيين في «الحرب الباردة»، ناهيك ببعض البرامج السياسية والاقتصادية المحلية التي كانت ذات نفس تقدمي واضح. في تلك السنوات كتبت سيمون دي بوفوار واحداً من أكثر كتبها التقاءً باليسار «الواقع الفكري اليميني» (نقله جورج طرابيشي الى العربية في ذلك الحين)، كما كتب سارتر مجموعة من أعمال فكرية وفنية (مسرحية) تلقفها اليساريون بكل اهتمام وساهموا في صنع مكانتها ومجدها، وبالتالي في ترسيخ سمعة سارتر بوصفه كاتباً تقدمياً «يكاد يكون مثبتاً للمواقف الشيوعية». ومن هذه الأعمال مسرحيته «نكراسوف» التي أول ما يمكن أن يقال عنها، انها كانت العمل الذي وازن به سارتر مسرحية سابقة له، بدت في حينه (أواسط الأربعينات) «غير منصفة» تماماً ازاء الشيوعيين الفرنسيين وهي مسرحية «الأيدي القذرة».

> اذاً، كتب سارتر «نكراسوف» في العام 1955 لتقدم على خشبة المسرح في العام نفسه، وتنشر في العام التالي. واللافت ان تلك السنوات التي تلت موت ستالين وواكبت بداية اصلاحات خروتشوف وخروج الاتحاد السوفياتي من عزلة ايديولوجية خانقة، كانت تشهد ذروة في انتشار الكتابات الصحافية المعادية للسوفيات، وكذلك شهدت انشقاق مسؤولين سوفيات هربوا الى الغرب وحجتهم الدائمة انهم يهربون من ممارسات ستالينية لا تزال قائمة، وكانت الأوساط الغربية، ولا سيما الفرنسية المرتبطة بمنظمات ذات صلة بالأجهزة الأميركية – كما ستبين فرانسيس ساوندرز لاحقاً في كتابها «من يدفع أجر الزمّار» -، كانت ترحب بهم وتقيم من حولهم ضجة كبيرة في سياق حرب ايديولوجية مفتوحة لم تنته إلا مع سقوط الاتحاد السوفياتي والمنظومة الاشتراكية الحاكمة كلها لاحقاً. ضمن هذا الصراع الفكري اتخذ سارتر موقفه معبراً عنه، خصوصاً، من خلال مسرحية «نكراسوف»، لكنه في الوقت نفسه عبر أيضاً عن موقف واضح تجاه نوع من الصحافة اتخذ من الكذب سبيلاً له، كأنه مؤمن بنظرية غوبلز الشهيرة «اكذب... اكذب وستجد في النهاية من يصدقك». ومن هنا أصاب صاحب «الوجود والعدم» أكثر من هدف في مسرحيته.> تدور «نكراسوف» التي تتألف من ثماني لوحات، من حول نصاب فرنسي يدعى جورج دي فاليرا، وجد نفسه ذات حين محاصراً من قبل أجهزة الأمن التي تكاد تطبق عليه بعدما اكتشفت فنون نصبه واحتياله، فيقوم بلعبة كانت على «الموضة» في ذلك الحين: يقدم نفسه الى الصحافيين العاملين في صحيفة يومية متخصصة في نشر المقالات المعادية للشيوعية على أنه وزير سوفياتي انشق وهرب من بلاده، مفضلاً الحرية على عيش العبودية ولو وزيراً. ويعطي النصَّاب لنفسه اسم نكراسوف. طبعاً، وكما يحدث عادة في هذا النوع من الصحافة المأجورة، لا يودّ الصحافيون تحري الحقيقة، بل انهم يتلقون حكاية «نكراسوف» المزعومة وتصريحاته ويجعلون منه قضية الساعة، ما يحوله بين ليلة وضحاها الى فتى مدلل لدى المجتمع الصاخب المعادي للشيوعية، ويستصرح الرجل ويفيض حتى اللحظة التي يشعر فيها انه قد جرى استخدامه أكثر مما يتحمل بخاصة وأن تلك الأوساط، راحت تنسج تصريحات باسمه وتنشرها، أما حين يرسل تكذيباً غاضباً على ما نسب اليه، فإن التكذيب لا ينشر. ويصل هذا الأمر الى ذروته حين تنشر الصحيفة، والجوقة التي تدور من حولها، جملة تصريحات منسوبة الى «نكراسوف» تحمل «فضحاً» لعدد من المناضلين الشيوعيين المحليين، يؤدي الى القبض عليهم. هنا يشعر الرجل انه قد يكون نصاباً ولصاً... أجل، لكنه لا يمكنه أبداً أن يكون من الصنف الذي يؤذي الآخرين، لذا سارع الى اعلان الحقيقة لكن أحداً لا يصدقه، فهو انسان لم تعد له قيمة إلا بقدر ما يستخدم في الصراع ضدّ الشيوعيين. ولذا تسارع أوساط اليمين المتطرف الى ايداعه مصحاً، هو سجن في الحقيقة، بزعم أنه فقد عقله. وهنا فقط يتدخل الشيوعيون ويؤمنون له وسيلة للهرب من المصح، بمساعدة صحافية يسارية شابة هي فيرونيك.> طبعاً لا يتعين على القارئ هنا أن يعتقد بأن المسرحية درامية أو محزّبة... بل بالعكس. لقد آثر سارتر أن يكتبها كعمل هزلي صاخب، بمشاهد مضحكة – تصل الى حدود «الفارس» الذي كان عند بدايات زمن السينما، من حصة أفلام ماك سينين ثم شارلي شابلن، وكان سارتر في ذلك الحين يبدي تأثره بذلك النوع السينمائي ويعلن ان المسرح يجب أن يقلد السينما في حركة سريعة مضحكة تعبر الزمن بخفة، وهو ما فعله حقاً في معظم مشاهد هذه المسرحية -. مهما يكن من أمر، فإن هذا الجانب الهزلي. الذي يبدو على السطح مفتقراً الى الجدية، كان في العمق جاداً جداً، ومكن سارتر من أن يسخّف كل الأوساط الرجعية في فرنسا ذلك الحين والتي كانت تتخذ من «فضح عيوب الشيوعية» ميداناً لتحركها. أراد سارتر أن يفضح تلك الأوساط وأن يفضح من خلالها ذلك النوع المأجور من الصحافة التي تنشر لذلك الغرض تحديداً لتساهم في خلق واقع يجعل أكاذيب جورج، نكراسوف تنطلي على الجمهور الساذج أكثر وأكثر كلما كانت الأكاذيب أكبر وأكبر. فالمطلوب في نهاية الأمر، ليس نكراسوف وأفكاره وتوبته، بل تصوير كل شيء سيئ في الاتحاد السوفياتي بصورة شديدة التضخم. والاشتغال انطلاقاً من هذا الواقع للإمعان في المعركة. ويتجلى هذا خصوصاً حين تزعم الصحيفة ان نكراسوف قد تحدث عن «قائمة تضم أسماء الذين سيعدمون حين يصل الشيوعيون الى السلطة»، وتزيد ان نكراسوف قد شكل، سراً، «جمعية الذين سيعدمون في المستقبل». واذ نشرت القائمة راح كل واحد يشعر بالفخر كون اسمه وارداً في القائمة، بينما حل «العار» بالذين لم يجدوا أسماءهم اذ يعني هذا انهم «تقدميون خونة للفكر الحر»!> من خلال هذا العمل السارتري المنسيّ بعض الشيء اليوم، تمكن صاحب «أبواب مغلقة» و «أسرى التونا» وفيلسوف الوجودية الأول، من التنديد بنمط معين من الصحافة السياسية التي لا توجد أصلاً. إلا كي تكون ضد شيء ما مفتعلة معارك دون – كيشوتية كاذبة، لكن المؤسف أنها تعثر لنفسها عادة على جمهور يصدقها. وسيقول سارتر في ذلك الحين، تعليقاً على مسرحيته «نكراسوف» هذه، ان نمو وانتشار هذا النوع بالتحديد من صحافة رد الفعل الكاذبة، كان في المانيا أواخر سنوات العشرين مسؤولاً الى حد كبير عن صعود الفاشية التي – وصحافتها – لم تكن صاحبة رسالة بناءة، بل مجرد رد فعل ضد القيم الديموقراطية يقوم بها فاشلون وخالقو أساطير وأناس لا مواهب لهم، مستغلين بؤس الجماهير ورغبتها في تعيين عدو وهمي يصبح مشجباً تعلق عليه اخفاقاتها.> اذا كان جان – بول سارتر (1905 – 1980) قد عرف بخاصة كفيلسوف ابتدع نوعاً يسارياً علمانياً من الوجودية، فإنه كان أيضاً – وكما نعرف – روائياً وصحافياً وكاتباً مسرحياً، حتى وان كان قد سخَّر كل ضروب الإبداع في هذا السياق، لخدمة أفكار فلسفية وسياسية وإيديولوجية بحيث كان مسرحه – وكانت رواياته – فن تعبير عن الأفكار في المقام الأول.
(ضوء الأخبار)

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html




أندريه مالرو - لامذكرات


معذرة فالتصوير خرائي شوي


لا مذكرات نشر هذا الكتاب لأول مرة عام 1967، يقول أندريه مالرو واصفًا كتابه: (( أسمي هذا الكتاب "لا مذكرات"؛ لأنه يجيب عن سؤال لا تطرحه المذكرات، ولا يجيب عن الأسئلة التي تطرحها ثم لأنك تلقى فيه وجودًا مرتبطًا بالمأساوي في كثير من الأحيان، وجودًا لا يمكن رفضه .. وجود المستغرب وتفانين الصدف). وهو طريق ابتدعه مالرو في السير الذاتية تغاضى فيه عن الحياة العاطفية المليئة بالتقلبات، كما أراد نظم الأحداث؛ لتكشف رؤية و كبرياء في الانتصار على النفس والأفكار والآخرين.


http://www.4shared.com/office/LNcfeMFQ/__-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/gqa730ettw7udzt/أندريه_مالرو_-_لامذكرات.pdf



إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


Saturday, June 15, 2013

نبيل سليمان - مدارات الشرق, الأشرعة (نسخة متوافقة مع الأجهزة المحمولة

آلان رو - الصين في القرن العشرين (نسخة متوافقة مع الأجهزة المحمولة

فـاتـن كـوكــة - التصنيف اللغوي والأدبي (نسخة متوافقة مع الأجهزة المحمولة

وليد إخلاصي - السيرة الحلبية (نسخة متوافقة مع الأجهزة المحمولة



إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

خليــل البيطــار - مـيّ زيـادة (نسخة متوافقة مع الأجهزة المحمولة

محمد سعيد العرفي - موجز سيرة خالد بن الوليد (نسخة متوافقة مع الأجهزة المحمولة

Sunday, June 9, 2013

توفيق جاني الناشي, ابتسام نعيم الرومي - طوارق الظلام






http://www.4shared.com/office/Sbo5xdC_/______-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/16b8v9avx4adhdb/%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%82_%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B4%D9%8A%2C_%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D9%85_%D9%86%D8%B9%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D9%8A_-_%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84%D8%A7%D9%85.pdf



تطلب الامر اياما لاستعادة توزاني النفسي والخروج من ضغط قراءة كتاب ( طوارق الظلام) لمؤلفيه ابتسام نعيم الرومي وتوفيق جاني الناشي، ومقابلتهما شخصيا في اليوم التالي لقراءته.
الكتاب رواية من (ادب السجون) ان صحت التسمية، وهو بدون ادنى شك وثيقة مهمة تروي ما حدث من مآس وفظائع وانتهاكات مرعبة لحقوق الانسان في مسلخ (قصر النهاية) البشري، وملعب الادارة المحلية في المنصور وسجن النساء ببغداد بعد انقلاب شباط الاسود العام 1963 الذي اطاح بحكم الزعيم عبدالكريم قاسم، والرواية كانت تحمل اولا اسم ( 1963 الرمز السري لبوابة جهنم)، قبل تغييرها الى (طوارق الظلام).
وصفت كاتبة الرواية وضحيتها السيدة الشجاعة ابتسام نعيم الرومي، وترمز الى نفسها في الرواية باسم (اكرام)، وزوجها وشريكها في الكتابة توفيق جاني الناشي الذي يحمل بدوره اسم (وفيق) مادار خلال الاشهر التسعة الذي حكم بها (البعث) العراق العام 1963 ( كانت تلك الأشهر كأنها وقت استلفه البعثيون من بطون جهنم..!!)، وثقا بالتفصيل انواع التعذيب بشكل غير مسبوق، وذكرا اسماء الجلادين الصريحة، واعطيا اسماء مستعارة للضحايا احتراما للخصوصية.
سألت السيدة ابتسام الرومي عن مبعث الشجاعة الكبيرة التي كانت تواجه بها الجلادين وامتناعها برغم التعذيب الاليم والمذل عن الوشاية باسماء رفاقها، قالت لا يتعلق الامر بالشجاعة وانما بمشاعر انسانية طاغية وهي الرغبة في تجنيب الآخرين العذاب الهائل الذي كنا نعاني منه، مضيفة كنت احيانا اشفق على الجلادين لتحولهم بمحض اراداتهم الى حيوانات عديمة الاحاسيس والمشاعر.
بالرغم من مرور نحو 50 عاما على عذابات (قصر النهاية) فلا يزال بامكان كتاب مثل (طوارق الظلام) ان يثير الاشمئزاز لمفردة (البعث)، بسبب الجروح البليغة التي تركها في نفوس ملايين العراقيين من فترتي حكمه العراق، التي اتسمت بالحديد والنار وتصفية جميع خصومه الحقيقيين والمحتملين. كان بالامكان تجاوز الكثير من مآسي تأريخ العراق المرعب لو تقدم قادة (البعث) الى الاعتراف وطلب الصفح والاعتذار من ضحاياهم، كما حدث في جنوب افريقيا في لجان (الحقيقة والمصالحة) المعروفة. كتب العديد من جلادي (قصر النهاية) مذكراتهم واغلبهم في خريف العمر، لم يعتذر احد منهم، انما عمدوا الى تبرير حمامات الدم التي اعدوها لخصومهم، كدفاع بائس عن النفس. تجارب الشعوب المنكوبة مثلنا بتـاريخ دموي تفيد ان الرهان على فقدان ذاكرة الشعوب امر مستحيل، رئيس(الحقيقة والمصالحة) في جنوب افريقيا القس دزموند توتو له قول مأثور يفيد (نحرج انفسنا اذا قلنا ان الماضي سيذهب وينسى، الماضي باق، واذا لم نكن قمنا بما قمنا به في لجنة الحقيقة والمصالحة، فأنه سيعود، الماضي وحشا، ويجب مواجهة هذا الوحش وجها لوجه، والا سيعود مرات ليرهبك).
بدورنا في العراق لم نلق بالا الى تجارب الامم الاخرى، تراهن اطراف عديدة ان الزمن كفيل بوضع نهايات لمحو ذاكرة العذاب والدم، ويحدث ان ندخل في جدل لا يفيد تخطي جراحات الماضي، ان نصنف البعث الى صدامي وغير صدامي، ونعلم جميعا ان دور صدام ايام انقلاب العام 63 كان هامشيا.
تكتب ابتسام نعيم الرومي وتوفيق جاني الناشي في مقدمة الكتاب : ( ليقرأ الناس ما فعله البعثيون عند استلامهم السلطة للمرة الأولى في عام 1963 وليقارنوا بين ما فعلوه آنذاك وما فعلوه في فترة حكم صدام وما يفعلونه الآن، بعد التحرير، فسيكتشفون أن هناك بعثاً واحداً وأن لا فرق بين البعث الصدامي والبعث اليساري أو اليميني، كما أنه ليس هناك نازيون شرفاء ونازيون مجرمون فالبعث هو البعث، ولن يخرج العراق من محنته حتى تنبذ أفكاره الفاشية وتقتلع من أرض الوطن كما فعلت ألمانيا مع النازية وايطاليا مع الفاشية).
عدنان شيرخان-الحوار المتمدن


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



سمير الحاج شاهين - صعلوك المدينة

Tuesday, June 4, 2013

من عيون القصة المصرية -2

إبراهيم مصطفى المحمود - موسـوعـــة السياسة والحرب في بلاد الشام -2 (نسخة متوافقة مع الأجهزة المحمولة

إبراهيم مصطفى المحمود - موسـوعـــة السياسة والحرب في بلاد الشام -1 (نسخة متوافقة مع الأجهزة المحمولة

Monday, June 3, 2013

من عيون القصة المصرية -1

محمد نعيم الخيمي - دكتـاتـوريـة التباين السينمائي (نسخة متوافقة مع الأجهزة المحمولة

مي زكار القوتلي - السنونو




http://www.4shared.com/office/shZVucZU/___-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/4xl9ff9w49i8ntf/%D9%85%D9%8A_%D8%B2%D9%83%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%AA%D9%84%D9%8A_-_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%88%D9%86%D9%88.pdf



في البحث عن الحامل الأدبي لرواية "السنونو" للدكتورة مي زكار القوتلي يبدو الواقع مادة غنية لمسألة العلاقة بين النص بمفهومه السردي البسيط من جهة, والحدث بما يحمل من احتمالات أن يكون تطبيقاً على واقع معاش من جهة ثانية.. هكذا تدور أحداث الرواية على رايا.. "رايا صبية لمّا تبلغ العشرين من عمرها, تسافر إلى باريس لدراسة الطب وكلها عزم على تحقيق حلمها.. تنخرط بعالم جديد وتفتح لها الحياة ذراعيها أو هذا ما تعتقده.. تقابل الكثيرين.. وأولهم نجيب غالي رجل الأعمال الذي تضعه الأقدار في طريقها.. ترى هل ستوفّق بمهمتها التي تركت أهلها وبلدها من أجلها؟.. وما تأثير باريس الكبيرة بكل ما تتضمّنه على مشوارها؟"..
وكأنها رواية تحمل في أسلوبها الحكائي البسيط نوعاً من النمذجة لشخصيات روائية ترتكز على الموضوعية في طرح ذاتها ضمن النص الأدبي في غفلة عن كاتبتها التي وفي محاولة لها لتعزيز الحدث, وقعت في فخّ لم تتمكن بسببه من جعل روايتها أكبر من العنصر ومن التفصيل ومن الحدث المتضمّن في متنها.. فالعناوين التفصيلية لفصول الرواية تنبئ بنصّ سرديّ يحفل بالأحداث, إذ نقرأ عناوين مثل:(السفر, البداية, العشاء, بداية الدوام, الحفلة, ما بعد الحفل, الدعوة, ريمي, الإجازة, العودة إلى باريس, الزيارة, المفاجأة, الوفاة, العودة إلى الجامعة, الوظيفة, نتيجة التحليل, الحفل الموسيقي, الحقيقة, التحرر, الرحيل....)..
نقرأ في الرواية: "مشينا أنا وإسكندر وهنا قال لي: هناك جفاء شديد مع نجيب أليس كذلك؟ رفعت كتفي إشارة إلى أنني لا أعرف ماذا يعني ومحاولة ألاّ أطي الأمر أية أهمية, فتابع: هل يكون تطفلاً مني إذا ما سألت عن السبب؟ قلت له: العلاقة في الأساس لم تكن قوية كفاية وتراجعت بمفردها, فنظر إلي مباشرة وكأنه غير مقتنع بما أقول وقال: أكيد؟ قلت له محاولةً إنهاء المحادثة: أكيد.".. فالبعد العاطفي في الرواية مأخوذ بالاجتماعي بطريقة تجعل اقتفاء الشخصيات لتجاربها فعلاً يمكن إسقاطه على العاطفي وعلى الاجتماعي بذات السوية؛ سواء عند البطلة أو عند بقية الشخصيات الروائية.. وليبقى إيقاع السرد هادئاً طول صفحات الرواية وكأن الصراع حتى وإن حدث فبإمكانه أن يكون صراعاً نصياً مكتفياً بالحدث كحامل مضبوط الإيقاع بلا تصاعد.. غير أن القيمة الفنية للرواية حتما تأثرت بذلك النوع من الإيقاع السردي, في الوقت الذي كان من الممكن تجنّبه باعتماد نوع من التكثيف في الحدث!!..
إذاً فثمّة, بهذا النحو أو ذاك, رواية تحمل الخاص وتحمل العام.. لكن ما الذي كان عليها أن تحمل الرواية يا ترى فيما لو أرادت كاتبتها أن تذهب إلى ما هو أبعد لتحدث في تجلياتها رواية تنعكس وترتدّ على قارئها أكثر!!.. ونقرأ في الفصل الأخير من الرواية: "قصتي لم تنته عند هذا الحد, بل بدأت هنا, لأن سعادتي كانت أكبر من أن أصفها في الارتباط بهذا الشخص الذي أحبّه ويحبني وحياتي ستأخذ منحى آخر اعتباراً من اليوم.. سأعود إليك يا باريس, إنما هذه المرة ليس بمفردي, لن تتمكني مني, لقد غلبتني في الفترة السابقة, كقد كنت ساذجة وانبهرت بك كثيراً, وأنت استصغرتني واستضعفتني ولكن الآن ستختلف الأمور كثيراً.. سترين لقد أصبحت قوية فمعي إسكندر أستند إليه.. افتحي ذراعيك لتستقبلينا.. فنحن عائدان"..
الازمنة 305


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


Saturday, June 1, 2013

ل. آلن ونترز, شهيد يوسف - الصين, الرقص مع العمالقة (نسخة متوافقة مع الأجهزة المحمولة

سمر حمود الشيشكلي - اليـابـان, ملامح أمــة (نسخة متوافقة مع الأجهزة المحمولة

طاهر رياض - حلاج الوقت

Thursday, May 30, 2013

Badkonake sefid / The White Balloon - by Jafar Panahi (1995)

This summary is not available. Please click here to view the post.

فريدريك ديليتش - بابل والكتاب المقدس

The Middle East in the World Economy, 1800-1914 - Roger Owen



English | 1993 | ISBN: 1850436584 | PDF | 400 pages | 20,1 MB

Examines the growth and transformation of the Middle East economy during the 19th and early 20th centuries. The text looks at how the region's economic structures were fundamentally altered by the growing impact of European trade and finance, and by the internal reforms of the rulers of Egypt.

It also examines in detail the impact of this process on the four central areas of the Middle East. The result, the author argues, was the creation of a fixed pattern of agricultural, industrial and financial activity. The states formed after the collapse of teh Ottoman Empire found that altering this pattern in their attempts to promote a less dependent form of development was frought with difficulty; and the problems they faced and their different approaches are still highly relevant to the Middle East's economic development today.

http://uploaded.net/file/uxcpr4gn

Wednesday, May 29, 2013

لينا هَوْيَان الحسن - رجــال وقبائــل (نسخة متوافقة مع الأجهزة المحمولة




http://www.4shared.com/office/Xu1vUptf/___-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/arhmzvybqe698o6/%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%A7_%D9%87%D9%8E%D9%88%D9%92%D9%8A%D9%8E%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_-_%D8%B1%D8%AC%D9%80%D9%80%D8%A7%D9%84_%D9%88%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%80%D9%80%D9%84.pdf


 (من لا يحب منطقته الجغرافية، وبلدته، وقريته، وقطعته الأرضية الصغيرة، وبيته، مهما كان ذلك البيتُ بسيطاً وفقيراً، يصعب عليه كثيرا أن يتعامل باحترام مع الآخرين: إذ ما أن تفقد كل الأشياء قداستها، إلا ويلفَّ الوجود غمام مطبق..).
ارنستو ساباتو



(إن فكرة الميراث الخاص وتطبيقه على الحاضر، هي التي طالما ملأت عقلي، وعنها بالذات إنما أريد الكتابة، على الرغم من أن صعوبة الموضوع وتعقيده يرعبانني، ولن أستطيع ما هو أكثر من ملامسة سطحه الخارجي. لن أستطيع أن أعدل معه ولكنني من خلال المحاولة قد أكون قادراً على أن أعدل بعض الشيء مع نفسي عن طريق تنقية عقلي بالذات..).
جواهر لانهرو



(من الخطر أن تكون وارثاً. ليست حكمة القرون وحدها هي التي تتفجر فينا، إنما أيضاً ألوان جنونها).
نيتشه



(يعتبر النظام السياسي عند البدو بمنتهى الغرابة، لأنه يعطي مثالا راقيا لأفضل أنواع الديمقراطية في العالم، وربما ديمقراطية البدو هي الوحيدة التي تتحقق فيها الشعارات التالية: الحرية، المساواة، الأخوة. الحرية عند البدو هي أساس النظام كله، ولانقصد الحرية القومية فحسب، ولكن الحرية الفردية كذلك التي لا تقيدها أي ضوابط كضوابط الولاء للملك أو الدولة، البدوي لا يدين بشيء لا يقرره على نفسه، وهو يستقل بالعمل الحر الشخصي وبالاهتمامات الخاصة. فإذا ما استاء البدوي من شيء يمكنه أن ينعزل عن المجتمع الذي ينتمي إليه في أي وقت دون أن يُسأل. أو يخاف من عقاب. ومكانة البدوي في مجتمعه تذكرنا بأنه عضو في ناد أكثر من كونه من مجتمع أو رعية. ولكن طالما أنه من قبيلة، فعليه أن ينصاع لأحكامها وضوابطها، وعليه أن يشارك في كل المداولات التي تجري من أجلها. وإذا ما رأى آراءه مهملة فله الحق أن يتحرر من سلطتها إذا كانت تحول دون استقلاليته. ولن تجد بدوياً في البادية يتذمر أو يشتكي من الظلم لأن مواجهة ذلك وعلاج الظلم تبقى معطياتها دوماً بين يديه).
  الليدي آن بلنت - قبائل بدو الفرات عام 1878 م



 (يفخر البدو أشد الفخر بحريتهم، ويمتلكون شعوراً جامحاً باستقلاليتهم. ولا يوجد ما يعلو في نظرهم على الحياة في الصحراء مصدر احتقارهم لأي إكراه، وأي حكومة وضرائب، وللخدمة العسكرية، ومنبع نفورهم من الاستقرار والعمل المنظم. والحق يقال إن البدوي لا يتخلى إلا في الحالات القصوى، عن بداوته..).
أوبنهايم - البدو  ج1 ص81

فريد رمضان - تلك الصغيرة التي تشبهك

صلاح صلاح - أخف من ظل

Monday, May 27, 2013

عادل محمود - القبائل



سحب وتعديل جمال حتمل

- ولد في قرية "عين البوم - صلنفة" في اللاذقية، عام 1946.
- درس في جامعة دمشق الأدب العربي.
- عمل محرراً في مجلة "الطليعة" الأسبوعية.
- في عام 1973 عمل محرراً في مجلة جيش الشعب.
- عمل مراسلاً حربياً في القطاع الشمالي من الجبهة فغطى الأحداث اليومية لحرب تشرين بالصوت والصورة للتلفزيون وبالكتابة للمجلة.
- سافر إلى قبرص وعمل في مجلة فلسطينية "البلاد".
- انتقل مع المجلة إلى يوغسلافيا.
- سافر إلى تونس وعمل سكرتير تحرير مجلة "لوتس".
- كتب في مجلة "الدومري" قبل توقفها عن الصدور.
- في عام 2006 قدّم بعض قصائده، في صالة عالبال- دارة الفنون الجميله.
في عام 2007 حصل على جائزة دبي الثقافية للإبداع في مجال الرواية حيث حقق المركز الأول.

أو



خورخي لويس بورخيس - المرايا والمتاهات

وليد الحجار - السقوط إلى أعلى

Saturday, May 25, 2013

غالب هلسا - الخماسين

غالب هلسا - سلطانة

Repost: غالب هلسا - زنوج وبدو وفلاحون

(New) Brown Dan - Inferno


Transworld | 2013 | ISBN: 9781448169795 | EPUB | 480 pages | 3 MB

In the heart of Italy, Harvard professor of symbology, Robert Langdon, is drawn into a harrowing world centered on one of history’s most enduring and mysterious literary masterpieces . . . Dante’s Inferno. Against this backdrop, Langdon battles a chilling adversary and grapples with an ingenious riddle that pulls him into a landscape of classic art, secret passageways, and futuristic science. Drawing from Dante’s dark epic poem, Langdon races to find answers and decide whom to trust . . . before the world is irrevocably altered.


http://uploaded.net/file/trkk0ag0
or
http://dfiles.eu/files/3mmoam1f6
or
http://www.filefactory.com/file/4kenhx2zmzh9/n/BD-Ie_epub

Repost: غالب هلسا - البكاء على الأطلال

Repost:غالب هلسا - الـسـؤال

Repost: غالب هلسا - وديع والقديسه ميلاده واخرون




ولد غالب هلسا في قرية ماعين/مأدبا سنة 1932. فرض عليه نبوغه المبكر في الدراسة أن يكون دائماً أصغر طالب في الصف، ما جعله يتعرض لاضطهاد الطلاب الأكبر سنا. وقد أشار غالب في أكثر من حديث له إلى هذه المرحلة القاسية من حياته الأولى.
في الرابعة عشرة من عمره شارك في مسابقة للقصة القصيرة في الأردن وفلسطين، ففاز بالجائزة الأولى. وفي الثانية عشرة التحق بالحزب الشيوعي الأردني عام (1951).
أنهى تعليمه الثانوي في مدرسة المطران بعمان، ما أتاح له إتقان اللغة الإنجليزية، والانتقال لإكمال دراسته في الجامعة الأمريكية ببيروت، غير أن الظروف لم تتح له إكمال دراسته هناك، فانتقل إلى بغداد حيث انخرط في صفوف الحزب الشيوعي العراقي (1951-1953)، إلاّ أنه اضطر إلى مغادرة العراق إلى مصر في أعقاب هبة تشرين الثاني 1952، حيث استقر به المطاف لمدة 25 عاماً متواصلة.
أبعد غالب من مصر إثر مشاركته في الاحتجاج على زيارة السادات إلى إسرائيل عام 1977، فالتجأ إلى العراق، ومنها إلى بيروت حيث انخرط في صفوف الثورة الفلسطينية، وكان من أبرز المثقفين العرب الذين جندوا أرواحهم وأقلامهم للدفاع عن الثورة خلال حصار بيروت عام 1982.
ظل غالب هلسا في خنادق القتال المتقدمة، يلتقي بالمقاتلين ويحاورهم، ويجري اللقاءات الإذاعية لتبثها إذاعة الثورة من بيروت.
بعد بيروت، انتقل غالب إلى اليمن مع المقاتلين، ومنها إلى دمشق حيث بقي فيها إلى أن توفي عشية الميلاد 1989. ونقل جثمانه إلى عمّان بعد غياب استمر أكثر من ثلث قرن.
مُنح جائزة الدولة التقديرية في الآداب (حقل الرواية) في عام 2007.
أطلقت رابطة الكتاب الأردنيين في عام 2010 مشروعاً لترميم البيت الذي عاش فيه طفولته في بلدة ماعين ، ليصبح البيت موقعاً ثقافياً ومزاراً سياحياً




http://www.4shared.com/office/PVnBR280/__-____.html
or
http://www.mediafire.com/view/u6lu633437thi0x/%D8%BA%D8%A7%D9%84%D8%A8_%D9%87%D9%84%D8%B3%D8%A7_-_%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%B9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D9%87_%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87_%D9%88%D8%A7%D8%AE%D8%B1%D9%88%D9%86.pdf



إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

Repost: غالب هلسا - الضحك

Friday, May 24, 2013

سبع مسرحيات ذات فصل واحد من بولندا

عيسى مخلوف- قصص من أميركا اللاتينية

هاري سانت جون فيلبي - حاج في ال جزيرة العربية

Wednesday, May 22, 2013

دريني خشبة - أساطير الحب والجمال عند اليونان -2

دريني خشبة - أساطير الحب والجمال عند اليونان -1

تصوير ورفع جمال حتمل



or


لا شك أن الأسطورة تعبير عن طفولة العقل الإنساني في رحلته الطويلة والمضنية، كما أنها شكل من أشكال الامتلاك الرمزي للعالم، ولكن ألا نجد في هذه الطفولة بالذات وفي هذا الامتلاك الرمزي للعالم دهشة الإنسان وأسئلته الأولى عن الطبيعة والله وبداية محاولاته لاكتشاف ذاته ككائن مستقل وحر إزاء الأشياء وجبروت الطبيعة وطغيان الملوك والسادة.
ولو لم تكن الأسطورة تحمل هذه الأبعاد فكيف يمكننا أن نفسر ذلك الحنين إلى العصر الذهبي الذي تجسده، وتلك الاستعدادات المتكررة منذ قرون لدى كبار الشعراء والأدباء والموسيقيين وفي مختلف الأجناس الأدبية.
وهذا الكتاب الذي نقدمه اليوم في مجلدين يضع بين يدي القارئ أهم جهد أدبي بذله كاتب عربي للتعريف بأساطير اليونان، وذلك في أسلوب رفيع تميز به دريني خشبة في كافة مساهماته الأدبية.



إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
or


مجيد طوبيا - الأعمال الكاملة

مجيد طوبيا - الحادثة التى جرت