http://www.4shared.com/office/Sbo5xdC_/______-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/16b8v9avx4adhdb/%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%82_%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B4%D9%8A%2C_%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D9%85_%D9%86%D8%B9%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D9%8A_-_%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84%D8%A7%D9%85.pdf
تطلب الامر اياما لاستعادة توزاني النفسي والخروج من ضغط قراءة كتاب ( طوارق الظلام) لمؤلفيه ابتسام نعيم الرومي وتوفيق جاني الناشي، ومقابلتهما شخصيا في اليوم التالي لقراءته.
الكتاب رواية من (ادب السجون) ان صحت التسمية، وهو بدون ادنى شك وثيقة مهمة تروي ما حدث من مآس وفظائع وانتهاكات مرعبة لحقوق الانسان في مسلخ (قصر النهاية) البشري، وملعب الادارة المحلية في المنصور وسجن النساء ببغداد بعد انقلاب شباط الاسود العام 1963 الذي اطاح بحكم الزعيم عبدالكريم قاسم، والرواية كانت تحمل اولا اسم ( 1963 الرمز السري لبوابة جهنم)، قبل تغييرها الى (طوارق الظلام).
وصفت كاتبة الرواية وضحيتها السيدة الشجاعة ابتسام نعيم الرومي، وترمز الى نفسها في الرواية باسم (اكرام)، وزوجها وشريكها في الكتابة توفيق جاني الناشي الذي يحمل بدوره اسم (وفيق) مادار خلال الاشهر التسعة الذي حكم بها (البعث) العراق العام 1963 ( كانت تلك الأشهر كأنها وقت استلفه البعثيون من بطون جهنم..!!)، وثقا بالتفصيل انواع التعذيب بشكل غير مسبوق، وذكرا اسماء الجلادين الصريحة، واعطيا اسماء مستعارة للضحايا احتراما للخصوصية.
سألت السيدة ابتسام الرومي عن مبعث الشجاعة الكبيرة التي كانت تواجه بها الجلادين وامتناعها برغم التعذيب الاليم والمذل عن الوشاية باسماء رفاقها، قالت لا يتعلق الامر بالشجاعة وانما بمشاعر انسانية طاغية وهي الرغبة في تجنيب الآخرين العذاب الهائل الذي كنا نعاني منه، مضيفة كنت احيانا اشفق على الجلادين لتحولهم بمحض اراداتهم الى حيوانات عديمة الاحاسيس والمشاعر.
بالرغم من مرور نحو 50 عاما على عذابات (قصر النهاية) فلا يزال بامكان كتاب مثل (طوارق الظلام) ان يثير الاشمئزاز لمفردة (البعث)، بسبب الجروح البليغة التي تركها في نفوس ملايين العراقيين من فترتي حكمه العراق، التي اتسمت بالحديد والنار وتصفية جميع خصومه الحقيقيين والمحتملين. كان بالامكان تجاوز الكثير من مآسي تأريخ العراق المرعب لو تقدم قادة (البعث) الى الاعتراف وطلب الصفح والاعتذار من ضحاياهم، كما حدث في جنوب افريقيا في لجان (الحقيقة والمصالحة) المعروفة. كتب العديد من جلادي (قصر النهاية) مذكراتهم واغلبهم في خريف العمر، لم يعتذر احد منهم، انما عمدوا الى تبرير حمامات الدم التي اعدوها لخصومهم، كدفاع بائس عن النفس. تجارب الشعوب المنكوبة مثلنا بتـاريخ دموي تفيد ان الرهان على فقدان ذاكرة الشعوب امر مستحيل، رئيس(الحقيقة والمصالحة) في جنوب افريقيا القس دزموند توتو له قول مأثور يفيد (نحرج انفسنا اذا قلنا ان الماضي سيذهب وينسى، الماضي باق، واذا لم نكن قمنا بما قمنا به في لجنة الحقيقة والمصالحة، فأنه سيعود، الماضي وحشا، ويجب مواجهة هذا الوحش وجها لوجه، والا سيعود مرات ليرهبك).
بدورنا في العراق لم نلق بالا الى تجارب الامم الاخرى، تراهن اطراف عديدة ان الزمن كفيل بوضع نهايات لمحو ذاكرة العذاب والدم، ويحدث ان ندخل في جدل لا يفيد تخطي جراحات الماضي، ان نصنف البعث الى صدامي وغير صدامي، ونعلم جميعا ان دور صدام ايام انقلاب العام 63 كان هامشيا.
تكتب ابتسام نعيم الرومي وتوفيق جاني الناشي في مقدمة الكتاب : ( ليقرأ الناس ما فعله البعثيون عند استلامهم السلطة للمرة الأولى في عام 1963 وليقارنوا بين ما فعلوه آنذاك وما فعلوه في فترة حكم صدام وما يفعلونه الآن، بعد التحرير، فسيكتشفون أن هناك بعثاً واحداً وأن لا فرق بين البعث الصدامي والبعث اليساري أو اليميني، كما أنه ليس هناك نازيون شرفاء ونازيون مجرمون فالبعث هو البعث، ولن يخرج العراق من محنته حتى تنبذ أفكاره الفاشية وتقتلع من أرض الوطن كما فعلت ألمانيا مع النازية وايطاليا مع الفاشية).
عدنان شيرخان-الحوار المتمدن
الكتاب رواية من (ادب السجون) ان صحت التسمية، وهو بدون ادنى شك وثيقة مهمة تروي ما حدث من مآس وفظائع وانتهاكات مرعبة لحقوق الانسان في مسلخ (قصر النهاية) البشري، وملعب الادارة المحلية في المنصور وسجن النساء ببغداد بعد انقلاب شباط الاسود العام 1963 الذي اطاح بحكم الزعيم عبدالكريم قاسم، والرواية كانت تحمل اولا اسم ( 1963 الرمز السري لبوابة جهنم)، قبل تغييرها الى (طوارق الظلام).
وصفت كاتبة الرواية وضحيتها السيدة الشجاعة ابتسام نعيم الرومي، وترمز الى نفسها في الرواية باسم (اكرام)، وزوجها وشريكها في الكتابة توفيق جاني الناشي الذي يحمل بدوره اسم (وفيق) مادار خلال الاشهر التسعة الذي حكم بها (البعث) العراق العام 1963 ( كانت تلك الأشهر كأنها وقت استلفه البعثيون من بطون جهنم..!!)، وثقا بالتفصيل انواع التعذيب بشكل غير مسبوق، وذكرا اسماء الجلادين الصريحة، واعطيا اسماء مستعارة للضحايا احتراما للخصوصية.
سألت السيدة ابتسام الرومي عن مبعث الشجاعة الكبيرة التي كانت تواجه بها الجلادين وامتناعها برغم التعذيب الاليم والمذل عن الوشاية باسماء رفاقها، قالت لا يتعلق الامر بالشجاعة وانما بمشاعر انسانية طاغية وهي الرغبة في تجنيب الآخرين العذاب الهائل الذي كنا نعاني منه، مضيفة كنت احيانا اشفق على الجلادين لتحولهم بمحض اراداتهم الى حيوانات عديمة الاحاسيس والمشاعر.
بالرغم من مرور نحو 50 عاما على عذابات (قصر النهاية) فلا يزال بامكان كتاب مثل (طوارق الظلام) ان يثير الاشمئزاز لمفردة (البعث)، بسبب الجروح البليغة التي تركها في نفوس ملايين العراقيين من فترتي حكمه العراق، التي اتسمت بالحديد والنار وتصفية جميع خصومه الحقيقيين والمحتملين. كان بالامكان تجاوز الكثير من مآسي تأريخ العراق المرعب لو تقدم قادة (البعث) الى الاعتراف وطلب الصفح والاعتذار من ضحاياهم، كما حدث في جنوب افريقيا في لجان (الحقيقة والمصالحة) المعروفة. كتب العديد من جلادي (قصر النهاية) مذكراتهم واغلبهم في خريف العمر، لم يعتذر احد منهم، انما عمدوا الى تبرير حمامات الدم التي اعدوها لخصومهم، كدفاع بائس عن النفس. تجارب الشعوب المنكوبة مثلنا بتـاريخ دموي تفيد ان الرهان على فقدان ذاكرة الشعوب امر مستحيل، رئيس(الحقيقة والمصالحة) في جنوب افريقيا القس دزموند توتو له قول مأثور يفيد (نحرج انفسنا اذا قلنا ان الماضي سيذهب وينسى، الماضي باق، واذا لم نكن قمنا بما قمنا به في لجنة الحقيقة والمصالحة، فأنه سيعود، الماضي وحشا، ويجب مواجهة هذا الوحش وجها لوجه، والا سيعود مرات ليرهبك).
بدورنا في العراق لم نلق بالا الى تجارب الامم الاخرى، تراهن اطراف عديدة ان الزمن كفيل بوضع نهايات لمحو ذاكرة العذاب والدم، ويحدث ان ندخل في جدل لا يفيد تخطي جراحات الماضي، ان نصنف البعث الى صدامي وغير صدامي، ونعلم جميعا ان دور صدام ايام انقلاب العام 63 كان هامشيا.
تكتب ابتسام نعيم الرومي وتوفيق جاني الناشي في مقدمة الكتاب : ( ليقرأ الناس ما فعله البعثيون عند استلامهم السلطة للمرة الأولى في عام 1963 وليقارنوا بين ما فعلوه آنذاك وما فعلوه في فترة حكم صدام وما يفعلونه الآن، بعد التحرير، فسيكتشفون أن هناك بعثاً واحداً وأن لا فرق بين البعث الصدامي والبعث اليساري أو اليميني، كما أنه ليس هناك نازيون شرفاء ونازيون مجرمون فالبعث هو البعث، ولن يخرج العراق من محنته حتى تنبذ أفكاره الفاشية وتقتلع من أرض الوطن كما فعلت ألمانيا مع النازية وايطاليا مع الفاشية).
عدنان شيرخان-الحوار المتمدن
إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
السلام عليكم
ReplyDeleteنشكركم على ما ورد من كتب قيمة في موقعكم المحترم واتمنى من ادارة الموقع ارسال رابط يعمل لكتاب طوارق الظلام
ولكم مني الشكر والامتنان
السلام عليكم
ReplyDeleteشكرا على هذا المجهود الكبير و اطلب من جنبكم اعادة رفع كتاب طوارق الظلام
وشكرا