Friday, June 22, 2012

أيمن الحسن - أبعد من نهار, دفاتر الزفتية




منطققة الزفتية كانت تقع شمال حي الشاغور, والتي كانت بعد النكسة ملجأ للنازحين الجولانيين. أزيل المنطقة بالكامل وتحولت حالياً الى الزاهرة والتضامن ودف الشوك
أبو عبدو


يصف مؤلف (ابعد من نهار)، أيمن الحسن، مكان وساحة روايته: منطقة (الزفتية)، واحوال اهلها، فيغوص في خضمها، ضمن جملة قضايا وتفاصيل انسانية ومجتمعية مؤثرة، حيث يقول «إنها تضم تجمعاً واسعاً من البيوت المكتظة، عُمرت من اللبن والطين المخلوط بالتبن، فيما بينها زواريب ضيقة، حيث تسير المياه الوسخة عبر مجرى محفور في وسطها، وإلى جوار كل بيت توجد حفرة صغيرة تملؤها مياه الاستعمال اليومي». ويشرح الحسن اوضاع الناس في الزفتية روائياً، مبينا ان هؤلاء، والذين نزحوا، عاشوا ظروفا اقتصادية واجتماعية بالغة الرداءة، ناهيك عن إهمال الحكومة، فبقيت أحلامهم هناك، «حيث بيوتهم ومزارعيهم، وذكرياتهم المجهضة وتقاليدهم التليدة». ويسرد الحسن تفاصيل متنوعة في روايته، والراوي فيها صبي صغير كان ينتظر الإنسانة التي يعجب بها، وهو يحمل صفيحة للماء، يملؤها من (فيجة) الجامع، يضعها على كتفه، ينقلها مرّة إلى اليمين ومرّة إلى اليسار، خلال الطريق الطويلة. وتبدأ الرواية من اليوم الذي تحررت فيه القنيطرة ورفع في سمائها العلم السوري، ثم يبدأ التقطيع والخطف خلفاً، والعودة إلى زمن الحرّب وزمن الهزيمة والانكسارات المتوالية، إلى زمن حرب تشرين (أكتوبر) والانتصار الكبير على عدوّ شرس لا تردعه أية قيم ليحقق فيها ما يريد. ويصف كيف ان النساء أخذن معهن أغراضهن المنزلية، وارتفعت تهليلات الفرح وعلت الأناشيد، وأعطيت إشارة التقدم للسيارات الشاحنة باتجاه القنيطرة، وهناك بعض السيارات لأخوة عرب، والجميع يرفعون بأصابعهم إشارات النصر. ويحكي الحسن جملة توصيفات تفاصيل مرة، في هذا الخصوص، بلغة سرد شيق ومؤثر، اذ يقول: «ها هي مدينة القنيطرة.. السرايا الحكومية تعج بالمراجعين، والحوانيت مشرعة الأبواب، الأبنية الجميلة ذات القرميد الأحمر على شرفاتها نباتات الزينة والورود اليانعة، سينما، ومقاه عديدة، مساجد وكنائس ومصلون، هكذا كانت قبل حرب النكسة».

تبدو لنا مضامين الرواية، مجموعة قصص وحكايات تدور في الزفتية التقطها الكاتب بمهارة ووضعها بين حربين، قصص الألم والوجع البشري فينثرها في صفحات الرواية، قصص الفقر والحرمان والحبّ والطهر، والسمو والعهر، قصة أولئك الناس الذين عاشوا بعد عدوان حزيران (يونيو) حين دخلت القوات الإسرائيلية عصراً من يوم السبت، بعد أن كانت أغلبية سكانها قد غادرتها باتجاه العاصمة، ومناطق أخرى خوفاً من مجازر بشعة، كالتي قاموا بها في بعض قرى الجولان، مثل الدوكة وسكوفيا والدردارة. كما قاموا بسرقة مدينة القنيطرة، الأبواب، النوافذ. ولم تنج دور العبادة من تدنيسهم، بعد الهزيمة جاء ردّ القادة العرب لتوقيع معاهدة سلام بعقد مؤتمر في الخرطوم يوم 26 أغسطس، فأقروا فيها عدم التفاوض مع إسرائيل أو الاعتراف بها، أو إقامة صلح معها، وهو ما عُرف بمؤتمر اللاءات الثلاثة. وايضا يسجل الحسن مجموعة احداث اعقبتها. وهذه الذكريات دوّنها الكاتب وهي تختلط بسيرة جيرانه النازحين، فيذكّر جدّه القومندان، كما يلقب هناك، ويتذكّر جدته وما تقوم به من أفعال، وقصص الحبّ عندما كان صغيراً. ويحكي انه في الزفتية الرفاق كثيرون، لم ينس أحد منهم بيته أو أرضه، فالجولان عندهم أجمل بقاع الأرض، ماؤه ألذ وأطيب ماء في الدنيا، وهواؤه أنعش هواء، ورغم أن إسرائيل دمّرت قرى الجولان، لكنهم مستعدون أن يدلوك على بيوتهم بيتاً بيتاً، وعلى موقع المدرسة والجامع والكنيسة، وأين كان الرجل الفلاني والشجرة العلانية، وكثير منهم سبحوا في بحيرة طبريا. ومن ثم يبين كيف انه سنة 1967 كانت سنة خصب في الجولان، مطر غزير ومحصول وفير، حقول القمح فارت، واكتنزت سنابلها، فقالت امرأة عجوز: «لما يصير القمح بطول عرف الحصان تحدث كارثة». وحدثت الكارثة، فترك أهلها غلالهم، أكياس حنطتهم، أشجارهم الخضراء، قفف البصل، أباريق الدبس، خوابي الزيت، وجرار العسل، تركوا ثيابهم معلقة على حبال الغسيل ودجاجاتهم في القن، بغالهم وحميرهم، ومشوا كالظلال حاملين صررهم وعدة القهوة، تلاحقهم النيران الإسرائيلية كي تجبرهم على المضي بعيداً. أمّا العسكر فقد تخلصوا من أوراقهم الرسمية، ورموا بذاتهم العسكرية، بل إن بعضهم تزيا بثياب النساء، لأن الدوريات العسكرية الإسرائيلية راحت تقتل كل من يرتدي ثياباً عسكرية.. ومن ثم يعرض لنا كل تفاصيل الوفرة وما وازاها من عدوان اسرائيلي. وينتقل هنا، ليحيلنا الى بروز شخصية الفدائي، وأم «الجاجات» التي تخاف على «جاجاتها»، فنسيتهن في القن، وهو مغلق عليهن، وبناتها، وشيخ الجامع، الأستاذ عامر، ومريم التي يدلعونها بمريومة التي فقدت زوجها. وهناك من بعيد، تطل مدينة القنيطرة وقد سورها الاحتلال بالأسلاك الشائكة وعيون العسكر. وتبدو الرواية في العموم، نموذج سرد تاريخي، يتابع مجريات الأحداث ومصير البشر بين حربين، كما يقول الحسن، حرب هزمنا فيها، وحرب انتصرنا.
فيصل خرتش - البيان




إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما

Thursday, June 21, 2012

فلاينت ليفرت - وراثة سوريا, إختبار بشار بالنار




أو



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Tuesday, June 19, 2012

حكم البابا - وطن بالفلفل الأحمر



لماذا أعتبره وطناً بالفلفل الأحمر؟
كان يمكن لي أن أسمي هذا الكتاب محاولات انتحار، لأنه التوصيف الأكثر دقة لمضمونه، فكثير من المقالات المنشورة فيه، تشبه تناول 30 قرصاً من الفاليوم دفعة واحدة، أو رمي الجسد من الطابق الثامن عشر، أو إطلاق رصاصة في الفم، في المكان الذي كتبت فيه ولأجله، في الوقت الذي قد لايرى فيها قارئ من مكان ثان أكثر من أضحوكات صغيرة على أوضاع شاذة، أما هنا حيث يولد البشر باعتبارهم بدل ضائع، ويعيشون باعتبارهم أصفاراً على الشمال، وتعامل حياتهم برخص واستهتار كما لو أنها كمشة من الليرات التركية، ويموتون على طريقة إغلاق رصيد فارغ في البنك، وتدار فيه الحياة كما لو أنها دورة تحضيرية لدخول نار جهنم، ويعتبر فيه التقرير الأمني أرقى أنواع الكتابة المعترف بها، ويشعر فيه الكاتب بالرعب لا بالفرح لوضع نقطة في نهاية مقاله، فإن مقالات هذا 

أو


Monday, June 18, 2012

حكم البابا - كتاب في الخوف



  يمتلك حكم البابا حدساً قوياً بالواقع الإعلامي الأسود، وهو إن تفلت منه أسباباً قليلة، يبقى مقنعاً ومميزاً، ولا حدود خفية أو واضحة لتجاوزه خوفه، ونفسه. يستطيع الكاتب أن يكتب جملة حياته، جملة واحدة صادقة وجريئة تدل عليه، ولا بأس بعد إن لم يكتب سواها، إذ تبقى الإضافات، جملاً مختلفة لذات الجوهر، جوهر الكاتب الصادق والجريء، "كتاب في الخوف" جملة حكم البابا، جوهرة، ونحن كقراء معنيون بـ"هواجس" البابا، فنربح ربحاً صافياً مرة حين كتبها، ومرة آن قرأناها.
   خوف الإنسان على أرضه، في بلده، الخوف المتوحش القوي حيال أشباح مرئية، وغير مرئية، يبقى يجذب انتباهنا ويوقظنا، مختلطاً بصورة العقاب، الرمزية الأشد فتكاً، أكثر ترويعاً وإثارة للفزع. ما يستطيع كتاب البابا كشفه لنا، عبر مقالات سبق نشرها، هو الشكل المسبوق نادراً للمكاشفات الإعلامية العربية، والمغامرة الشخصية لكاتب يعيشها على أرضها، يقصها لنا متوخياً الدقة والصدق، مقلصاً بين مقالاته المتناولة في نقد الإعلام السوري، وقدرتنا الإدراكية على فهمها، ومحاولة ربط دلالاتها والتمعن في أسبابها.
    إن كتاباً معنوناً "كتاب في الخوف" لا "كتاب في الكشف" مثلا على ما يفصح فحواه، يجعلنا في غريزة الخوف التي تجمعنا، نتعاطف التعاطف المتواطئ اللذيذ كقراء، مع الكاتب ووعيه السوداوي العادل بتأريخ هذا الخوف، كشفه والانتصار عليه، وجعله مقترباً من نهايته المشتبكة بظروف ناضجة، عميقة العداء لمبدأ تخويف الإنسان، وبالتالي ظلمه والنيل من إنسانيته.

أو



Sunday, June 17, 2012

هام......ضافي الجمعاني - من الحزب إلى السجن 1948-1994


شكرا لمعتصم

ولد في مضارب عشيرة الجماعين-بني حميدة عام 1927 شرق قرية ذبيان جنوب محافظة مأدباً.
التحق بالجيش العربي (كما كان اسمه آنذاك) ورشح ضابطاً وأكمل دورية المرشحين في مدرسة مرشحي الاحتياط في بريطانيا (Aulder Shot).
انضم إلى تنظيم الضباط بعد مؤسسيه شاهر اليوسف ومحمود المعايطة.
انضم إلى صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي في آذار عام 1956 وأصبح عضواً في اللجنة العسكرية التابعة للقيادة القطرية في حينه.
اعتقل ورفاقه قادة تنظيم الضباط وأفرج عنه إثر العفو الذي أصدرته حكومة السيد وصفي التل الأولى بعد أن أمضى في الاعتقال 58 شهراً.
أعيد اعتقاله وقادة تنظيم الضباط والكثير من البعثيين إثر ثورة شباط في العراق وانقلاب 8 آذار عام 1963 في سورية وأمضى في هذا الاعتقال 14 شهراً.
التحق في صفوف حركة الثالث والعشرين من شباط وتولى أمانة سر قيادة قطر الأردن لحزب البعث العربي الاشتراكي (قيادة سورية).
انتخب عضواً في قيادة الحزب القومية في دمشق في المؤتمر القومي العاشر.
ساهم في تخالف "فتح" و"الصاعقة" ضمن حركة المقاومة الفلسطينية

اعتقل في دمشق في حزيران عام 1971، إثر انقلاب الفريق حافظ الأسد (الحركة التصحيحية). وأفرد عنه في 30/10/1994.
تفاصيل هذه العناوين يرويها ضافي الجمعاني في كتابه هذا الذي جاء تحت عنوان من الحزب إلى السجن (1948-1994).



أو



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Thursday, June 14, 2012

ابراهيم الكوني - فرسان الأحلام القتيلة


هدية مجلة دبي الثقافية في عددها 85, الرجاء شراء النسخة الورقية لدعم هذه المجلة المتميزة
(أبو عبدو)






إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html




تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:






Tuesday, June 12, 2012

كتاب المسبار - من قبضة بن علي إلى ثورة الياسمين الإسلام السياسي في تونس

مع الشكر ل: http://ketab.me/



شهدت تونس يوم 14 كانون الثاني/ يناير 2011 تحولاً أدهش العالم، وإستطاع الشباب الذي ربّي مدة عقدين على نبذ السياسة والفكر أن يفرض نفسه فاعلاً سياسياً أول، ولا شك أنه سيدفع بذلك إلى تغييرات جذرية في طريقة طرح الكثير من القضايا ومنها العلاقة بين الإسلاميين والسلطة، والمجتمع عامة.
     ذلك أن ما يميز الحدث التونسي أنه كان ثورة لم يطلقها السياسيون ولا حتى المثقفون؛ بكل كان حدثاً شبابياً أساساً قاده شباب ضاق ذرعاً بسلطة لم توفر له فرص العمل ولم تترك له الحرية للتنفيس عن نفسه وأشبعته بيانات وخطابات دون تقديم حلول حقيقية لمشاكل اليومية؛ بالإضافة إلى كون هذا الشباب ضعيف الإهتمام بالأيديولوجيا، بل أن الكثير منه لا يعرف أصلاً من هو “كارل ماركس” أو “سيد قطب”، فإنه ثقافته السياسية قد تشكلت في ظل الشبكات الإجتماعية والفيس بوك تحديداً، فهي مختلفة نوعاً عن الثقافة الأيديولوجية التي كانت قائمة إلى حدّ الآن ضمن الحركات السياسية والإجتماعية بمختلف مشاربها.
     وهذا معطى ثقافي غير مسبوق سيؤثر حتماً في مستقبل تونس، ويمكن أن يكون مؤثراً في الجوار العربي والإسلامي، ويفرض هذا المعطى قراءة مجموع الآراء الإستشرافية الواردة في هذا الكتاب قراءة ديناميكية، بمعنى ربطها بالتطورات القادمة للأحداث في تونس؛ عند هذا المنعطف هناك سؤال يطرح نفسه في معرفة هل يمكن لتونس أن تحقق تغييراً عميقاً وجوهرياً وديموقراطياً دون أن تسقط في الثالوث المعتاد: إنقلاب عسكري أو تدخل أجنبي أو فوضى عارمة.
     هنا لا بد من القول وفي هذا المجال، بأن ما ورد من مقاربات في هذا الكتاب فلا تتفق على أمر رئيس: هناك أزمة ثقة بين الإسلاميين ومجتمعاتهم وهذه الأزمة قد عقّدت قضية التغيير؛ بل هي أعاقته إلى حدّ الآن، وعليه؛ فإن رهان النموذج التونسي هو ألا ينتهي عاجلاً أم آجلاً إلى سيناريو إيراني أو سيناريو جزائري: في الحالة الاولى التغيير بإسم الإنقاذ من التطرف الديني، السيناريو البديل هو الذي عرفته أوروبا الشرقية بعد سقوط حائط برلين: إنتفاض الشعب لينفتح على النظام الديمقراطي السائد في أغلب أصقاع العالم؛ ولكن هل يمكن أن يحصل ذلك مع إستمرار أزمة الثقة العميقة التي تؤكدها العديد من الدراسات الواردة في هذا الكتاب؟…
     مهما يكن من أمر فإن تجربة تونس مع الإسلاميين وتجربة الإسلاميين في تونس بعد 14 يناير، كانون الثاني قد تفتح المجال لتحول براديغمي في علاقة الإسلاميين بالسياسة خاصة وبالمجتمع عامة، وهو أمر سيؤثر في مجموع الحركات الإسلاموية في العالم العربي، إلا إذا نعثر المسار الذي افتتحه الشباب الجديد بدمائه، حينئذ يمكن أن يعيد التاريخ نفسه في شكل مأساوي فتتابع نفس السيناريو الذي وصفه الفاضل البلدي في مقاله الذي يعتبر من أهم مقالات هذا الكتاب، إذ يقدم شهادة نادرة من شخص عايش كواليس التغيير السابق في تونس الذي أجهض أساساً بسبب أزمة الثقة بين المجتمع، وليس السلطة وحدها، والإسلاميين.
     ضمن هذه المناخات التحليلية تأتي المقالات في هذا الكتاب والتي تمثل محاولات لكتاب ومفكرين من مختلف المشارب والإتجاهات والجنسيات العربية ولقراءة المشهد التونسي بأبعاده الماضية والحاضرة والمستقبلية.



أو
http://www.4shared.com/office/5BMlG1-b/________________.html



إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


 

عبد الخالق الركابي - من يفتح باب الطلسم



    عبد الخلق محمد جواد علي محمود ألركابي ،وهذا هو اسمه الكامل ، من مواليد قضاء بدرة بمحافظة واسط أي الكوت سنة 1946 .درس في مدارس الكوت  ،ثم جاء بغداد ودخل أكاديمية الفنون الجميلة وحصل منها على شهادة البكالوريوس في النحت  سنة 1970 . عمل في التدريس قرابة تسع سنوات ومن المدارس التي درس فيها مادة التربية الفنية " ثانوية بدرة " في محافظة واسط   ..ثم اتجه نحو الكتابة فعمل مشرفا لغويا في مجلة آفاق عربية (البغدادية ) أواسط الثمانينات من القرن الماضي وسكرتيرا لتحرير مجلة "أسفار" ومحررا في "مجلة الأقلام "حتى سنة 2003 .انتخب عضوا في المجلس المركزي للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق في إحدى الدورات ..وهو عضو في جمعية التشكيليين العراقيين، ونقابة الصحفيين العراقيين   .  نشر أولى قصائده في أواخر الستينيات من القرن الماضي  في مجلة الآداب البيروتية) .)
     بدأ عبد الخالق الركابي ، حياته الأدبية  فنانا تشكيليا  ، وشاعرا ، واصدر مجموعة شعرية سنة  1976 بعنوان : (موت بين البحر والصحراء) . و بعد هذه المجموعة الشعرية  اليتيمة بدأ بكتابة القصة القصيرة والرواية  ، فأصدر سنة 1977 روايته الأولى : (نافذة بسعة الحلم) ، ثم اصدر (من يفتح باب الطلسم) وهي رواية سنة 1982 ، و(مكابدات عبد الله العاشق) وهي رواية سنة 1982، و(حائط البنادق) سنة 1983وهي مجوعة قصصية. و(الراووق) 1986  وهي رواية أحرزت المرتبة الأولى  من بين الروايات العراقية سنة  1987، و(قبل أن يحلق الباشق)وحازت جائزة أفضل رواية عراقية سنة  1990 ومسرحية البيزار 1990و(سابع أيام الخلق) وهي رواية، سنة 1994  و( اطراس الكلام ) 2002 و( سفر السرمدية) 2005  ،.كما اصدر مسرحية في ثلاثة فصول بعنوان: (نهارات الليالي الألف) 2001.
رواية " من يفتح باب الطلسم " تطرح فكرة نهاية الحكم العثماني للعراق مشيرة إلى احد أبواب مدينة بغداد وهو " باب الطلسم " الذي حسب السلطان مراد الرابع 1638 انه بسده سيمنع أي فاتح آخر من دخول بغداد ولكن بغداد  ظلت عرضة للغزو والاحتلال





إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:


هام.......محمود صادق - حوار حول سوريا




يزعم هذا الكتاب أنه يقدم دراسه متأنية و تحليليه لتركيبة النظام السوري في نهاية القرن الماضي,. قد لا نتفق معه في كل شئ ولكنه من الوثائق القليلة التي تناقش تلك المرحلة, وهو حتما ضروري لفهم طبيعة النظام الحالية
(أبو عبدو)





إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما

Monday, June 11, 2012

السيد ولد أباه - أعلام الفكر العربي مدخل إلى خارطة الفكر العربي الراهنة




مع الشكر ل: http://ketab.me/


     إن هذا الكتاب هو مدخل لكل مثقف يطمح إلى استكشاف مسالك الفكر العربي والتمكّن من مفاتيحه. من هنا، سعى الدكتور السيد ولد أباه إلى تقديم عمل يتناول الفكر العربي الحديث في الحقبة الراهنة، فقام بإعداد قائمة تضم أهم المفكرين العرب الذين تميزت أعمالهم بالأصالة والإبداع، مثل: محمد عابد الجابري، برهان غليون، فهمي جدعان، رضوان السيد، طه عبد الرحمن،… وبما أن الكتاب موجّه إلى كل قارئ عادي، لا بد من الإشارة إلى أن المؤلف راعى أثناء اختياره أسماء الأعلام، تأثير إنتاجهم في الساحة الثقافية العربية، مستبعداً أولئك الذين يغلب على أعمالهم الاختصاص والنظريات التي ليست دوماً في متناول القارئ، على الرغم من أهميتهم عملياً وعلمياً.


أو

هشام حافظ, جودت سعيد, خالص جلبي - كيف تفقد الشعوب المناعة ضد الاستبداد

مع الشكر ل: http://ketab.me/


http://www.mediafire.com/view/?kwh7gm7bdixinae


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


 

ممدوح عدوان - ليل العبيد


مع الشكر ل: www,akhawia.net



أو
http://www.4shared.com/office/256JYd9w/__-__.html


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:


Sunday, June 10, 2012

صادق جلال العظم - النقد الذاتي بعد الهزيمة





احتل نابليون بونابرت مصر في العام 1798. دامت معركة الهرم ساعتين تمكن بعدها الفاتح الفرنسي من السيطرة على الجزء الأكبر والأهم من بلاد النيل. كان عدد سكان القاهرة حينذاك لا يتعدى المائتي ألف نسمة، في حين كان عدد جنود الحملة الفرنسية وضباطها يفوق ال 35 ألفاً مزودين بأهم أسلحة العصر آنذاك وخبراته القتالية. في التحليل العسكري كان يمكن لبونابرت أن يحتل بجنوده الماهرين أية مدينة في العالم بحجم القاهرة وسكانها وقد فعل ذلك إذ اجتاح سويسرا قبل الحملة المصرية، واجتاح قبلها العديد من المدن الإيطالية مع فارق حاسم في تفسير نتائج الاحتلال. هناك اعتبر المعنيون أن هزيمتهم عسكرية وقد عملوا من بعد على محو آثارها، وهنا اعتبر بونابرت أن الهزيمة حضارية وليست عسكرية، وبالتالي لا جدوى من البحث عن نصر عسكري ما دام حالهم ليس كحال الغرب حضارياً، وقد عمل جيش من المثقفين الفرنسيين اصطحبه إلى مصر على تثبيت هذا الاستنتاج في وعي مصريي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
الواضح أن التفسير “الحضاري” للحملة العسكرية الفرنسية على مصر ما زال سائداً حتى اليوم لدى نخب عربية حداثية، بل إن هذا التفسير صار قاعدة للنظر في شؤوننا المختلفة وبالأخص في صراعنا مع “إسرائيل”: نحن نهزم لأننا لسنا كالغرب ولم نبلغ مستوياته الحضارية. “إسرائيل” تنتصر لأن حالها كحال الغرب، ما يعني أن المشكلة عندنا وليست عند الغرب. وبما أنها مشكلة حضارية وليست عسكرية فهذا يعني أن مصيرنا سيظل محجوزاً ومعلقاً، ذلك بأننا لسنا كالغرب ولن نصبح غربيين أو كالغربيين لسببين حاسمين: الأول أن الغرب لا مصلحة له في أن نكون مثله، وإلا لما عاد غرباً، والثانية أننا ننتمي إلى حضارة أخرى يصعب حلها وتحويل مكوناتها إلى مكونات غربية.
يعبّر كتاب صادق جلال العظم “النقد الذاتي بعد الهزيمة” والصادر قبل أربعين عاماً عن هذه الحال إذ تستمد طروحاته من ثقافة سياسية مازالت مبنية على خلاصات حملة بونابرت حول التقدم والتخلف. حول النصر العسكري “الحضاري” والهزيمة العسكرية “الحضارية”. كان يمكن لهذا الكتاب أن يكون شاهداً على ثقافة مرحلة ما في حياتنا السياسية، وأن يكون محاولة من بين محاولات أخرى مختلفة لتفسير هزيمة يونيو/ حزيران 1967 محصورة في زمانها لو لم يعمد الكاتب إلى إعادة نشر كتابه في الذكرى الأربعين لتلك الحرب، معتبراً أن استنتاجاته في ذلك العام مازالت صحيحة وأننا مازلنا على حالنا ومازالت “إسرائيل” على حالها.
لم يرد هذا التأكيد في طيات الكتاب فحسب، وإنما أيضاً في مقابلة صحافية في 15/8/2007 لمناسبة صدور الطبعة الجديدة من كتابه، إذ يقول “ما زلنا نعاني نتائج الهزيمة، ولم نر حتى الآن أي معالجة حقيقية وجدّية للأسباب العميقة لها. ما أراه هو ضرورة إصلاح البنى الاجتماعية والتعليمية والتربوية وليس الإصلاح العسكري هو المطلوب”. هكذا يرى العظم ما رآه الفاتح الفرنسي لمصر في القرن التاسع عشر: الإصلاح العسكري غير مجد. الإصلاح “الحضاري” هو الأصل. الهزيمة العسكرية ليست الأصل. الهزيمة “الحضارية” هي الأصل.
ويتوغل المؤلف في استنتاجه من دون وجل “.. الكتاب هو أول عمل يستخدم تعبير الهزيمة بدل النكسة، وإن كنت أرى أن مصطلح الهزيمة غير كاف للتعبير عما حدث خلال عام ،1967 لأن ما حدث هو انهيار فاق كل التوقعات”. هنا يتوجب لفت الانتباه إلى أن وصف “النكسة” ينطوي على إرادة قتال وتعبئة تمثلت في حرب أكتوبر/ تشرين الأول عام ،1973 في حين يفترض وصف الهزيمة استدعاء تغيير بنيوي أو إصلاح “حضاري” على طريق الغرب وهديه، والظاهر أن المؤلف إذ يؤكد مجدداً ما قاله في هذا الصدد قبل أربعين عاماً، مازال يهمل حقيقة هرمية الحضارات التي تأسست مع الحملة المصرية والتي تحفظ بالدم والنار الفروقات “الحضارية” المزعومة بين العرب والغرب وتسعى إلى تأبيدها.
هكذا كان من الصعب على الدكتور العظم أن يرى هزيمة “إسرائيل” في جنوب لبنان في العام 2000 بعين مختلفة، وهي هزيمة عسكرية واضحة وجلية لم يتمكن خلالها المحتل من فرض أي من شروطه “الحضارية” على الطرف المنتصر وكان من الصعب أيضاً أن يرى هزيمة أخرى العام الماضي في جنوب لبنان ربما تفوق الأولى معنى ومبنى.
أغلب الظن أن إعادة نشر “النقد الذاتي بعد الهزيمة”، من دون الأخذ بعين الاعتبار ما جرى في لبنان وهو ما يحمله العدو والعالم بأسره على محمل الجد، بل يرى “إسرائيليون” أنه قضية حياة أو موت بالنسبة لهم، تعني في ما تعنيه أن الحرب هي استمرار للحضارة بوسائل أخرى، وليست كما وصفها كلازوفيتز مؤسس علم الحرب بأنها استمرار للسياسة بوسائل أخرى.
بين هزيمة مصر في العام 1798 وبين هزيمتها عام 1967 أكثر من قرن وثلاثة أرباع القرن وبين الأولى وهزيمة “إسرائيل” في حرب تشرين 1973 ثم في لبنان 2000و 2006 أكثر من قرنين ما زال خلالها بعضنا نحن العرب يعتبر أن الحرب استمرار للحضارة بوسائل أخرى، كما أوحى بونابرت آنذاك، مع فارق أن عدداً من مثقفي مصر في حينه كان يملك تفسيراً مضاداً وفعالاً لدعاوى الفاتح أما نحن فنحتفل بأربعين “النقد الذاتي”... ببلادة تفوق الوصف.
فيصل جلول



أو



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

ممدوح عدوان - هملت يستيقظ متأخراً

Friday, June 8, 2012

ممدوح عدوان - الأبتر





صدرت هذه الرواية عام 1970, ولقد حصلت على هذه النسخة النادرة من على بسطة في الصالحية أواخر التسعينات قبل أن أغادر دمشق إلى كندا منفى العرب الأختياري في القرن الواحد والعشرين: والتي قال فيها الشاعر "بشار خبر دولتك....تورونتو مربط خيلنا". أحتفظ بهذا الكتاب كحرز ثمين. قد قررت أن أضعه هنا جكارة بأرملة الشاعر الراحل, بعد أن سمعت أنها قد تنكرت لكل مبادىء زوجها الوطنية العظيمة وصارت منحبكجية كبيرة.... ياحيف
(أبو عبدو)


أو


تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Thursday, June 7, 2012

ممدوح عدوان - جنون آخر



مع الشكر ل: www,akhawia.net



أو



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Repost: ممدوح عدوان - أمي..تطارد قاتلها

Repost: ممدوح عدوان - الظل الأخضر




على غير جرح معتق، يتقلب هذا الشاعر العربي السوري، المولود في عز الحرب عام 1941 في قيرون (مصياف)، تلقى تعليمه في مصياف، وتخرج في جامعة دمشق حاملاً الإجازة في اللغة الانكليزية، عمل في الصحافة الأدبية، وبث له التلفزيون العربي السوري عدداً من المسلسلات والسهرات التلفزيونية ويخرج من العربية الأم ولسان كتاباته إلى الأدب الإنكليزي دارساً ومدرساً فيجول في كل أمصار الثقافة وأصقاع الشعر والصحافة والإعلام والمسرح والتعريب (الترجمة) وعلى غرار كل الحالمين الكبار، الموسوعيين الظامئين إلى الكل، بعد هذا اللاشيء الذي استغفلنا منذ سقوط بغداد سنة 1258 حتى سقوط القدس سنة 1948.
نقل إلى العربية "سد هارتا" لهيرمان هسة، ومذكرات كازنتزاكي 81-1982، وفي الرواية ابتكر واحدة سنة 1970، موسومة بعنوان مفرد "الأبتر".
وأطول من التعريب كانت رحلته في الكتابة للمسرح العربي الناشيء من فراغ النصوص إلى تجاوب النفوس مع المحكي والتمثيل وفي هذا المضمار امتدت رحلة ممدوح عدوان ما بين 1967 "المخاض" و 1971 "زنوبيا تندحر غداً" دون أن ننسى ما بين هذين الموعدين "تلويحة الأيدي المتعبة" و "محاكمة الرجل الذي لم يحارب" (1970)، و "ليل العبيد" (1977) وأخيراً "هاملت يستيقظ متأخراً" 1979.
إلا أن الشهرة قدمته شاعراً حفياً، متأنقاً بجراحه متألقاً بالهموم القومية والإنسانية التي تراوده ويراودها. عضواً في اتحاد الكتاب العرب منبرياً في مهرجانات الشعر كأنه فارس جديد من فرسان الصولات الشعرية العربية القديمة.
وتبدو محطات المخاض عند ممدوح عدوان ذات منطلق مشترك هو بكل أسف واعتبار، منطلق انكسار 1967، فليس مصادفة إذا أن ينشر في ذلك العام مسرحية "المخاض" ومجموعة شعر "الظل الأخضر"، ثم ينهمر هادراً صاعقاً ثابتاً في استنفاره صابراً في مواقعه بل في متاريس ممانعته ومراهناته على الآتي الأجمل.
سنة 1967، أطلق ممدوح عدوان سهام الشعر والمسرح من جعبة واحدة:
"القلب العربي، المنكسر، المقاوم، الممانع والباحث عن ولادة أخرى".
بعد "الظل الأخضر" الذي يمحو بالكلمات الحلوة المحمسة
آثار العدوان الإسرائيلي على الأرض والشعب ينطلق ممدوح عدوان متفائلا واثقا من عروبة أو أمة لا تقهر، لا انهزمت آنا بعد آن.
سنة 1974، بعدما أدت الحروب المتتالية 56، 67، 1973، إلى انقلاب في النفسية القتالية العربية، وضع الشاعر مجموعته الثانية "الدماء تدق النوافذ" و "أقبل الزمن المستحيل".
سنة 1977 يذهب إلى بيان شعري رفيع "أمي تطارد قاتلها" و "يألفونك فانفر" ويندر أن نجد شاعراً سواه، ينشر في العام الواحد مجموعتين من الشعر، ومسرحية، وكأنه بحر يفيض بذاته على حبر جمره وعمره.
سنة 1980 يتقدم من العام إلى الخاص، ومن حدود القضايا العربية القومية إلى لب القضية الفلسطينية "لو كنت فلسطينياً" معلنا رغبته في هوية المظلوم وفي الانتماء أو الاستناد لمقاومته المتمادية بالأجساد والأشجار وبالرصاص والحجارة.
ويستحضر في الزمن المستحيل تلك الصور الإمبراطورية القديمة التي تدعي أن "كل الدروب تؤدي إلى روما" ليعلن سنة 1990 "لا دروب إلى روما".
سنة 1999 فاجأنا الشاعر المقاوم ممدوح عدوان بقصيدته الجديدة الأخيرة بعنوان
 "طيران نحو الجنون" "الصادرة عن شركة رياض نجيب الريس - بيروت".
(syrianstory.com)



إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما

 

Repost: ممدوح عدوان - حيونة الانسان





إن عالم القمع المنظم، منه والعشوائي، الذي يعيشه إنسان هذا العصر هو عالمٌ لا يصلح للإنسان ولا لنموّ إنسانيته، بل هو عالم يعمل على "حيونة" الإنسان (أي تحويله إلى حيوان). حول هذا الموضوع يأتي هذا الكتاب، ومن هنا كان عنوانه "حيونة الإنسان". ويقول الكاتب بأن الاشتقاق الأفضل للكلمة هو "تحوين الإنسان"، إلا أنه خشي ألا تكون الكلمة مفهومة بسهولة.
يتناول الكاتب موضوعه هذا بأسلوب يشبه أسلوب الباحث، إنما بعقلية الأديب ومزاجه وأسلوبه، وليس بعقلية الباحث ومنهجيته، فالكاتب لم يكن بصدد طرح نظرية أو تأييد أخرى، كما أنه ليس بصدد نقض نظرية أو تفنيدها، لهذا على القارئ أن يسوغ له عدم إيراده الدقيق لمرجعيات الاستشهادات التي أوردها في نصه هذا. وعلى كل حال، وبالعودة إلى الموضوع المطروح، فإن تصورنا للإنسان الذي يجب أن تكونه أمر ليس مستحيل التحقيق، حتى وهو صادر عن تصور أدبي أو فني، ولكن هذا التصور يجعلنا، حين نرى واقعنا الذي نعيشه، نتلمس حجم خسائرنا في مسيرتنا الإنسانية، وهي خسائر متراكمة ومستمرة طالما أن عالم القمع والإذلال والاستقلال قائم ومستمر، وستنتهي بنا إلى أن نصبح مخلوقات من نوع آخر كان اسمه "الإنسان"، أو كان يطمح إلى أن يكون إنساناً، ومن دون أن يعني هذان بالضرورة، تغيراً في شكله. إن التغير الأكثر خطورة هو الذي يجرى في بنيته الداخلية العقلية والنفسية. ويقول الكاتب بأنه إذا كان الفلاسفة والمتصوفون والفنانون والمصلحون يسعون، كلٌّ على طريقته، إلى السمو بالإنسان نحو الكمال الذي خسره، أو اليوتوبيا (أو المدينة الفاضلة) التي يرسمونها، أو يتخيلونها له، فهو، الكاتب، يحاول في كتابه هذا عرض عملية انحطاط وتقزيم وتشويه تعرض لها هذا الإنسان.
النيل والفرات
تاريخ النشر: 01/10/2007
الناشر: دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع




الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

Saturday, June 2, 2012

فيصل حوراني - دروب المنفى-5 أين بقية الحكاية?



تحية إلى روح الأديب فيصل حوراني الذي توفي اليوم صباحا

"أين بقية الحكاية" هو الجزء الخامس من ملحمة "دروب المنفى" الفلسطينية، التي تفرغ الكاتب لكتابتها طيلة اثنتي عشرة سنة
وجدت في مجلس عرفات عدداً من الذين أعرفهم ومنهم سعيد حمامي، الذي غدا من المقربين جداً إلى الزعيم، وحين دخلت قدمت فتوح ليدخل قلبي ثم تبعته، فهل أدرك عرفات ما توخيته حين لم أجئ بمفردي؟ ليست أدري. لكني لا استبعد هذا الاحتمال، والواقع أن الرجل هب لاستقبالنا باشاً، وأخلى لنا مكانين بجانبه، وتجاهل أنه استدعاني وحدي، وقال إنه استدعانا كلينا ليخصنا وحدنا، تحت أقرب الصحافيين إليه، بحديث عن عشر النسور ووقائع لم تنشر من قبل. بدل عرفات إذاً خطته، وعرض، كعادته، صفقة عرضاً غير مباشر: أحكي ما تنفردان بنشرة فينفعكما السبق الصحافي وتسامحان وأسامح. وبدل معاتبتي أو لومي، استغل عرفات وجود الصحافي المصري فشاء أني علمني، أن الفلسطيني ابن الثورة، كيف تروى الوقائع في نحو تستفيد الثورة منه، وما كان أعجب ما رواه الرجل في ذلك اللقاء!في هذا النحو، حيث يمتزج السرد القصصي والتحليل المعمق مع الرؤية الشخصية، يواصل فيصل حوراني تقديم شهادته، وفي هذا الكتاب تغطي الشهادة الحقبة بين 1968 و1978، فترصد التحولات الكبرى التي جرت فيها وتضع مكنوناتها وأسرارها تحت الضوء.

*ولد فيصل حوراني في قرية المسمية (قرب غزة) سنة 1939م.أتم دراسته الثانوية في دمشق، وحصل على ليسانس فلسفة واجتماع وعلم نفس في جامعة دمشق سنة 1964م عمل عملاً يدوياً حتى عام 1958، ثم عمل في التدريس حتى عام 1964م ثم عمل في الصحافة حتى سنة 1971م حين تفرغ للعمل في أجهز منظمة التحرير الفلسطينية، ومنذ عام 1979 عمل باحثاً في مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت. نشر شيئاً من أعماله في الصحف والمجلات العربية، وحضر مؤتمرات أديبة وثقافية وسياسية في بلدان عديدة.

أو



Friday, June 1, 2012

فيصل حوراني - دروب المنفى-3 زمن الأسئلة



تحية إلى روح الأديب فيصل حوراني الذي توفي اليوم صباحا

الجزء الثالث من خماسية دروب المنفى حيث نتابع حكاية الفلسطيني في منفاه. واتحاد سورية ومصر في دولة الجمهورية العربية المتحدة. الخلافات التي شهدها ذلك العصر.

*ولد فيصل حوراني في قرية المسمية (قرب غزة) سنة 1939م.أتم دراسته الثانوية في دمشق، وحصل على ليسانس فلسفة واجتماع وعلم نفس في جامعة دمشق سنة 1964م عمل عملاً يدوياً حتى عام 1958، ثم عمل في التدريس حتى عام 1964م ثم عمل في الصحافة حتى سنة 1971م حين تفرغ للعمل في أجهز منظمة التحرير الفلسطينية، ومنذ عام 1979 عمل باحثاً في مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت. نشر شيئاً من أعماله في الصحف والمجلات العربية، وحضر مؤتمرات أديبة وثقافية وسياسية في بلدان عديدة.

أو



نور المضيء مرشد - لمحات حول المرشدية (النسخة الأصلية)



الكتاب لمؤلفه نور المضيء المرشد, و هو ابن سلمان المرشد , والشقيق الأصغر لساجي إمام المرشديين ,و رغم أنه رجل أعمال ليس له صفة دينية, و لكنه شخصية ذات تأثير و نفوذ لدى عايش الدعوة المرشدية و مفاصلها التاريخية عن كثب .
و الكتاب الذي بين أيدينا يسرد قصة المرشدية على طريقة السيرة الذاتية  كون الكاتب عايش عن قرب هذه القصة ,و هي ليست سيرة ذاتية فقط و لكنها سيرة يتشاكل فيها العام و الخاص,  يتشاكل فيها الديني بالسياسي بالاجتماعي , و هذا الكتاب هو الأول في نوعه ,حيث يعتبر بمثابة وثيقة كتبها “زعيم مرشدي” حول المرشدية.
أهمية الكتاب هي في عرضه  لقضايا غالبا لا يتم مناقشتها في العلن, و لم تدرس حتى الآن  تاريخيا بشكل كاف , مما جعلها عرضة للمبالغات و التشويه و التحريف و التجاذب الطائفي.
و أهمية الكتاب كونه يعرض لشهادات و وثائق غير معرَّف بها على نحو واسع.
و كذلك كونه يطلع القارئ  على المرشدية, و يتيح  الفرصة للاطلاع المباشر على نصوص لمؤسسيها, بالطبع الكتاب هو رؤية متعاطفة داخل مرشدية , و لكنها مفيدة
خاصة بوجود كم كبير من الأحكام المسبقة و التصورات النمطية عن المرشدية , يشتغل عليها الفكر الطائفي المزدهر حاليا , و الذي يصنف البشر و المسلمين ضمنا  بين فرق ضالة و فرق ناجية.
مصطفى عبد الرازق

أبو



Thursday, May 31, 2012

منال القاضي - حكايات المدينة السرية







إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Repost... منال القاضي - يا قلبي لا تحزن




منال القاضي كاتبة وطبيبة نفسية مصرية
نشرت العديد من المقالات في العديد من الدوريات المصرية و العربية منها الأهرام ، العربي الكويتي ،الحياة اللندنية ،الجمهورية ، نصف الدنيا ، حواء و غيرها.
هذه دعوة تخلصك من مخاطر انفعالك و تداعب أحلامك ، صاحبة الدعوة طبيبة و اديبة تضمد جراح القلوب و ترفع دعوي ضد الظلم و الاستبداد ، ضد الحروب التي تهدد الأمن و السلام انها الأديبة د. منال القاضي التي في دعوتها و دعواها كثيرا ما وضعت النقط فوق الحروف و تحدثت عن الظل و الصدي و نظرت الي العالم من العين السحرية و رفعت شعار صحتك في نفسيتك . هي تسعي دائما في كتاباتها و ابداعها الي الاقتراب من النفس الانسانية و الكشف عما يدور بداخلها ، فهي تمتلك موهبة أدبية دعمتها بدراسات علمية في مجالها التخصصي لتخرج للمكتبة العربية العديد من الاصدارات



أو


تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Wednesday, May 30, 2012

محمد الداخل - إرهاب العصابة الأسدية خارج سورية

جوزفبن الياس كوزاك - عبق الأيام



إلى طانط أم جورج العزيزة.... ذكرى الأيام الجميلة
(أبو عبدو)





إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
or



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

هام جدا.....فيصل حوراني - دروب المنفى-4 الجري الى الهزيمة



تحية إلى روح الأديب فيصل حوراني الذي توفي اليوم صباحا

الجري وراء الهزيمة يتحدث عن سوريا في الستينات وعن مشهدها السياسي المتلاطم غير المستقر، الذي انتهى إلى هزيمة حزيران
وعن ورطة الفلسطينيين في هذا المشهد وما قاسوه من آلام وتمزقات، وعن أوهامهم التي ساهم تحطمها وانكسارها في ابراز فكرة الكيان الوطني الفلسطيني المستقل وتدعيمها.

*ولد فيصل حوراني في قرية المسمية (قرب غزة) سنة 1939م.أتم دراسته الثانوية في دمشق، وحصل على ليسانس فلسفة واجتماع وعلم نفس في جامعة دمشق سنة 1964م عمل عملاً يدوياً حتى عام 1958، ثم عمل في التدريس حتى عام 1964م ثم عمل في الصحافة حتى سنة 1971م حين تفرغ للعمل في أجهز منظمة التحرير الفلسطينية، ومنذ عام 1979 عمل باحثاً في مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت. نشر شيئاً من أعماله في الصحف والمجلات العربية، وحضر مؤتمرات أديبة وثقافية وسياسية في بلدان عديدة.

أو



Monday, May 28, 2012

فيصل حوراني - دروب المنفى-2 الصعود إلى الصفر



تحية إلى روح الأديب فيصل حوراني الذي توفي اليوم صباحا

الصعود إلى الصفر هو الجزء الثاني من خماسية دروب المنفى.
في هذا الجزء، يسرد علينا فيصل الحوراني انتقاله وأسرته من قرية المسمية الصغيرة إلى دمشق بعد الاحتلال الإسرائيلي. وقصة معاناة الأسرة من فقر وعوز وظروف صعبة. وقصة خلافه مع خاله الكبير نافذ، والصعوبات العديدة التي واجهها خلال دراسته وعمله.

*ولد فيصل حوراني في قرية المسمية (قرب غزة) سنة 1939م.أتم دراسته الثانوية في دمشق، وحصل على ليسانس فلسفة واجتماع وعلم نفس في جامعة دمشق سنة 1964م عمل عملاً يدوياً حتى عام 1958، ثم عمل في التدريس حتى عام 1964م ثم عمل في الصحافة حتى سنة 1971م حين تفرغ للعمل في أجهز منظمة التحرير الفلسطينية، ومنذ عام 1979 عمل باحثاً في مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت. نشر شيئاً من أعماله في الصحف والمجلات العربية، وحضر مؤتمرات أديبة وثقافية وسياسية في بلدان عديدة.

أو



Sunday, May 27, 2012

فيصل حوراني - دروب المنفى-1 الوطن في الذاكرة


تحية إلى روح الأديب فيصل حوراني الذي توفي اليوم صباحا

هذا الكتاب هو المجلد الأول من خماسية "دروب المنفى"، شهادات فيصل حوراني التي رسمت بلغة الأدب بانوراما الحياة الفلسطينية من أواخر ثلاثينيات القرن العشرين حتى أواخر سبعينياته. وقد صدر هذا المجلد أول مرة في العام 1994، في طبعة حصر توزيعها في بلد الناشر فلم يقدر له أن يصل إلى جمهور القراء الواسع. وإذ يعيد مركز شمل ومؤسسة الدراسات المقدسية إصدار هذا المجلد في هذه الطبعة الخاصة، فلأهميته ولأن الناشر معني بالتركيز على التاريخ الشفهي وإبراز الرواية الفلسطينية للأحداث.
فيصل حوراني كاتب فلسطيني، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، ومدير تحرير سابق لمجلة "شؤون فلسطينية" التي كان تصدر عن مركز الأبحاث التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقد صدر له ثلاث روايات: "المحاصرون"، و"بير الشوم"، و"سمك اللجة". وصدر له أيضاً ثلاث دراسات: "الفكر السياسي الفلسطيني 1964-1974"، و"العمل العربي المشترك وإسرائيل: الرفض والقبول"، و"جذور الرفض الفلسطيني".

*ولد فيصل حوراني في قرية المسمية (قرب غزة) سنة 1939م.أتم دراسته الثانوية في دمشق، وحصل على ليسانس فلسفة واجتماع وعلم نفس في جامعة دمشق سنة 1964م عمل عملاً يدوياً حتى عام 1958، ثم عمل في التدريس حتى عام 1964م ثم عمل في الصحافة حتى سنة 1971م حين تفرغ للعمل في أجهز منظمة التحرير الفلسطينية، ومنذ عام 1979 عمل باحثاً في مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت. نشر شيئاً من أعماله في الصحف والمجلات العربية، وحضر مؤتمرات أديبة وثقافية وسياسية في بلدان عديدة.

أو



Saturday, May 26, 2012

أيمن ناصر - اللحاف, تسعة أيام في حوث




رواية اللحاف (تسعة أيام في حوث) للفنان أيمن ناصر صدرت عن دار اتحاد الكتاب العرب في 10/8/2008 كتبت على تسعة أيام على شكل تسعة فصول علماً أن الرواية أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الثقافية في محيطها الأدبي والكاتب فنان تشكيلي لأكثر من ربع قرن وهذه الرواية هي العمل االأول في سجله الابداعي الأدبي



إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html




تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Wednesday, May 23, 2012

باتريك سيل - الصراع على سوريا 1945-1958








إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Sunday, May 20, 2012

إيال زيسر - باسم الأب, بشار الأسد..السنوات الأولى في الحكم





يقول الكاتب اليهودي "إيال زيسر" في جزء من كتابه "باسم الأب بشار الأسد" وفي معرض حديثه عن سورية في لبنان بعد صعود بشار: "لقد ترافق صعود بشار الأسد إلى السلطة، كما سبق وذكرنا، بشكوك غير قليلة لجهة قدرته في الحلول محل والده. وبشكل، كان متوقعاً، كان لبنان الميدان الأول الذي خضعت فيه زعامة بشار للامتحان. أولاً، في ظل دعوات التحدي التي بدأت ترتفع في لبنان ضد التواجد السوري في الدولة. وثانياً، في ظل استئناف نشاط حزب الله ضد إسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر 2000، والذي كان من شأنه، حسب تخوف الكثيرين، من الجر باتجاه مواجهة عسكرية بين إسرائيل وسورية. ولم يكن لبنان بمثابة أرض غريبة لبشار، إذ أنه تمّ إسناد الإدارة الدائمة للتدخل السوري في لبنان، وخاصة تأمين استمرار تواجد دمشق وسيطرتها في الدولة، بين يديه منذ أواسط التسعينيات كجزء من مسيرة تأهيله. ولكن كان يبدو للكثير من اللبنانيين أن بشار يريد الدمج بين الأسلوب التعليمي، الذي يقوم على تعليم اللبنانيين كيفية إدارة أمورهم بأنفسهم، وبين الطريقة البيروقراطية والتكنوقرايطة، والتي تقوم بالأساس على إصدار التوجيهات من خلال الافتراض أنه سيتم تنفيذها حرفياً. وكان يبدو كذلك أن بشار يستخف بأهمية العلاقة الشخصية كوسيلة لإدارة الشؤون اللبنانية السورية في لبنان. وبالفعل وفي أعقاب نقل المسؤولية على الشؤون اللبنانية إلى يد بشار، سارع مقربوه إلى الإعلان عن نيته "وقف حملة الحج التي تقوم بها الشخصيات اللبنانية إلى دمشق، ومن الآن فصاعداً سيكون على اللبنانيين حل مشاكلهم بأنفسهم، وعدم عرضها للتحكيم والحسم في سورية. وكانت نتيجة لذلك حالة قطيعة بين القيادتين السورية واللبنانية، والتي وجدت تعبيرهاً عنها في ازدياد حدة الخلافات الداخلية بين السياسيين اللبنانيين، الذين استمروا في عرضها على دمشق للحسم فيها، وفي بعض الأحيان، بعد أن تكون قد انفجرت. فقد اكتشف بشار إذاً أن كل محاولة للعمل في لبنان بواسطة مؤسسات السلطة-الرئيس ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب أو قادة الجيش، مصيرها الفشل، حيث أنه يثير بذلك التنافر الذي لا لزوم له بين وجوه الحكم، وحتى بين هؤلاء الذين يُعتبرون حلفاء واضحين لسورية. واضطر بشار في نهاية الأمر للرضوخ، واستقبل في مقره، مثل والده، وفوداً لا تنتهي من الوجوه اللبنانيين، الذين جاؤوا ليعرضوا عليه مشاكلهم وليستخدموه في صراعاتهم التي أداروها ضد بعضهم البعض، كما جرت العادة. إذاً، لقد انتصرت الثقافة السياسية اللبنانية على أسلوب بشار البيروقراطي. وعلاوة على ذلك، من المحتمل أن يكون بشار، وبنصيحة من والده، قد نجح في تقوية علاقاته مع عدد من الوجهاء اللبنانيين، ومن بينهم سليمان طوني فرنجية، حفيد سليمان فرنجية، والذي بدأ في أيامه، كما ذكرنا سابقاً، التدخل السوري في الشؤون اللبنانية".
تلك كانت قراءة الكاتب اليهودي إيال زيسر في صفحة من صفحات بشار الأسد في جزء من سنواته حكمه الأولى. وسواءً أكان لقراءته هذه خلفيتها السلبية أو الإيجابية، إلا أنه لا بد من متابعة قراءته هذه التي شملت أحداثاً ومنعطفات سياسية على الأصعد السياسية السورية والإقليمية والدولية، والتي عكست نظرة هذا الآخر اليهودي في السياسة السورية على وجه الخصوص وفي طريقة التعاطي فيها والتي وظفها الكاتب في تصوير العملية السياسية في منطقة من مناطق المواجهة مع العدو الإسرائيلي. ومن ناحية أخرى يذكر الكاتب بأن بحثه هذا لا يشكل محاولة لتقديم بيوغرافيا سياسية بالمفهوم الضيق للكلمة، بل هو محاولة لتغطية ما يجري في قمة السلطة في الفترة الانتقالية بين سورية حافظ الأسد وسورية بشار. وأما منهجية البحث، فجاءت على النحو التالي: يقسم هذا البحث إلى أربعة أقسام: التمهيد الذي يدور حوله الإرث الذي أبقاه حافظ الأسد خلفه، ويرسم صورة سورية في أيامه ويركز على الطريق المسدود، في الداخل والخارج، الذي وصلت إليه الدولة عشية وفاته. ويركز القسم الأول على الطريق الذي قطعه بشار إلى كرسي الحكم وعلى جهوده، وجهود والده لتأسيس وضمان مكانته كوريث، ويحاول هذا القسم كذلك رسم خطوط لشكل التصرفات الشخصية والسياسية لبشار، وكذلك خطوط لطبيعة التركيبة السياسية التي يقف على رأسها. أما القسم الثاني، فيستعرض إنجازاته (وبشكل خاص إخفاقاته) الداخلية، وأبرزها جهده الفاشل لإدخال إصلاحات في مجال السياسة الداخلية والمجتمع والاقتصاد. ويعالج القسم الثالث علاقات سورية الخارجية مع العالم، وخاصة مع الولايات المتحدة بعد أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 والحرب على العراق. ويجري التأكيد في هذا القسم على قضية العلاقات بين سورية وإسرائيل، والانعطافة التي طرأت على سياسة بشار مع انفجار انتفاضة الأقصى، ويستعرض هذا القسم كذلك تدخل سورية في لبنان والدور الذي تلعبه سورية على الصعيدين العربي والدولي منذ أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر.
الكتاب مثير، لكن على القارئ أن يتابع قراءته بحذر شديد إذ أن أغلب مواده توظف ضد سورية، والأهم أنها تتنبأ بما حدث في لبنان وخروج القوات السورية، مما يعني تورط الكاتب في الإشارة إلى اليد الخارجية التي امتدت لتعبث بالعلاقات السورية-اللبنانية، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب قد نشر بالعبرية دون باقي اللغات. وكاتب هذا الكتاب "إيال زيسر" معروف بأنه بكتب باللغة الإنكليزية عكس ما كتبه في هذه الكتاب وخصوصاً فيما يتعلق بدور الرئيس السوري بشار الأسد في حكم بلاده.
نبذة النيل والفرات





إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

 




تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Thursday, May 17, 2012

فيليب خوري - أعيان المدن والقومية العربية



يتناول هذا الكتاب الحياة الاجتماعية والسياسية لعائلات الأعيان الكبيرة في دمشق العثمانية والتي لعبت قبل الحرب العالمية الأولى دوراً أساسياً في ترجمة فكرة القومية العربية إلى عمل سياسي. ويبيّن الكتاب، أثر العوامل بعيدة المدى، مثل الإصلاح العثماني، والتوسع الاقتصادي الأوروبي، وتحول الزراعة في سورية باتجاه التجارة، في تشجيع شبكات العائلات النافذة المتنافسة على الاندماج في طبقة عليا متماسكة، ضمّت ملاك الأراضي والبيوقراطيين في ظل سلطة عثمانية مركزية متجددة أنتجت قيادة مدينية جديدة سيطرة على السياسة المحليّة بعد العام 1860، وما لبثت هذه الطبقة أن انشقت على نفسها إيديولوجياً بعد ثورة "تركيا الفتاة" عام 1908، التي خلخلت توازن القوى القائم بين النخب العربية في الولايات والسلطات التركية.
ويقدّم الكتاب تفسيراً جديداً، لطبيعة الحياة السياسية في دمشق في ظلّ الدولة العربية قصيرة العمر (1918-1920) التي أقامها الأمير فيصل عندما كانت للقوميين العرب اليد العليا بعد أن انتشرت حركتهم على نطاق واسع.
النيل والفرات


أو



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من: