الكتاب يعد دراسة جغرافية تحليلة لمدينة دمشق، ويهدف إلى تحليل المدينة من منظور الجغرافيا الحضرية. وبحسب ما هو معروف عن هذا النوع من الدراسات – رغم محدودية المصادر الإلكترونية المفصلة عن محتوى فصول الكتاب – يتضمن عادة ما يلي (استناداً إلى المناهج المعتمدة في دراسات جغرافية المدن ومراجع كتب المؤلف نفسه):
الخصائص الطبيعية والجغرافية لمدينة دمشق (الموقع، التضاريس، المناخ، الموارد الطبيعية).
العناصر البشرية والاجتماعية مثل توزيع السكان، النمو السكاني، الحركية الداخلية والخارجية.
التطور التاريخي للمدينة وكيف أثّر في تكوينها العمراني والاجتماعي.
البنية الحضرية والمركزية في دمشق، بما في ذلك التجمعات السكانية والأحياء.
العلاقات الاقتصادية والمكانية بين مناطق المدينة وتحليل النشاطات الاقتصادية.
قضايا التخطيط الحضري والتنمية داخل المدينة.
هذا النوع من الدراسات يعتمد منهجاً جغرافياً حضرياً شاملاً لتحليل المدينة بوصفها نظاماً مكانياً متكاملاً يتفاعل فيه الإنسان مع المكان عبر التاريخ والظروف الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية. (تنطبق هذه التوقعات على الكتاب نظراً لعنوانه ومجاله العلمي المعروف في الجغرافيا الحضرية.)
أو

No comments:
Post a Comment