شكرا للسيدة حنان أ على تصوير الكتاب
ساهم مسرح الدمى في تكوين مجموعة من البنى التربوية التي لها الأثر الايجابي في بناء الطفل من كافة النواحي, إذ يقدم مسرح الدمى للاطفال شخصيات تسلب منه كل تفكير واقعي فيصبح في عالم خيالي مليء بالحيوانات والشخصيات الخيالية فانه بذلك يتيح للطفل” فرص لصناعة الدمى و العرائس واللعب بها و معها , يتفق مع ميل الاطفال للعب الايهامي والى اللعب بالدمى و العرائس ” (28) لذلك ترى الباحثة ان مسرح الدمى يقدم ابطالا يتفقون مع خيال الطفل من خلال ايهام الطفل بان ما يراه حقيقة وليس خيال عن طريق اتقان كافة خصائص الطفل ذاته . فان الاعجاب بالشخصيات البطولية يترك تأثيرا على سلوك الطفل من خلال التشبه بهكذا ابطال من قبل الطفل . لذا فان باستطاعتنا ان نستغل هذا الاتفاق القائم بين خصائص مسرح الدمى و خيال و ميول و تفكير الطفل في مجالات تربوية و تعليمية عدة تستطيع من خلالها القيم و الافكار و المعلومات و كذلك الحقائق و العادات الاجتماعية و السلوكية المرغوبة من خلال المسرحيات و احداثها و طبيعة المواضيع التي تطرحها و طريقة طرحها من خلال بساطة الحوارات ووضوح الفكرة و طبيعة الشخصيات الايجابية و مواقف هذه الشخصيات من الخير و الشر وما تتركه تلك المواقف من تأثيرات ايجابية على سلوك الطفل
أو
No comments:
Post a Comment