هذه الرواية هي قصة الفيلم الشهير "أموت مرتين وأحبك" تمثيل الممثلة "إغراء". مثل هذا الفيلم علامة فارقة في حياة كل الذكور في سوريا -على الأقل- في فترة نهاية السبعينات والثمانينات...وربما امتد تأثيره بعدها أيضا
كان حضوره بمثافة حفلة البار ميتزفا
Bar Mitzvah
أو حفل البلوغ بالنسبة لنا! فكل شاب دخل طور المراهقة وبدأت مشاعره الجنسية بالتململ... وأراد التعرف على جسد الأنثى ومغرياته, في مجتمع محافظ كالمجتمع السوري, وفي ظل انعدام أي وسيلة أخرى وقتها - كالإنترنيت - عليه أن يشاهد هذا الفيلم كبداية
أذكر تماما, اني نزلت انا وإياد إلى سينما الأهرام, في شارع الفردوس, ودخلنا ونحن نحس بالذنب وكأننا نخطوا إلى داخل ماخور لأول مرة... كان هناك بعض الحضور متناثرين على مقاعد الصالة القديمة, جلهم من العساكر, وبضعة مراهقين, وشخصين مريبين, فهمنا فيما بعد من عامل السينما أنهما مثليان يأتيان هنا للإصطياد
في النهاية, القصة عادية, والفيلم فنيا أقل من العادي, ولكنه يبقى في ذاكرتنا كأول من عرفنا على الأنثى
أبو عبدو
إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما
No comments:
Post a Comment