منذ ذلك العشاء والحاج "يوسف" يواظب على زيارة بيتهم فى كل الأوقات كجدٍ لـ "منى" ، مكتفيًا بالونس والعشق المملوء بمنزلها ، الشىء المذهل أنّه لم يترك ليلة واحدة حتى مات دون أن يزورهم ، كانت جدة "منى" تفرش الحصيرة أمام البيت ، وتولّع ركية النار ، لتسخن الخبز وتقطع البصل وتغسل الكرات والجرجير ، يتعشوا جميعًا ويشربون الشاى والقهوة التى كان يُحضرها الحاج من البندر ، يتسامرون على أيام زمان وحكايات الأجداد ، وكرامات أولياء الله الصالحين ، حكوا بحبٍ أذهل الأميرة ، ونامت بأمانٍ كل يوم على حكايات العشق والخلود .
إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما
No comments:
Post a Comment