Monday, May 26, 2014

معلا غانم - طرب وعرب, نظرية حركات حروف اللغة في الغناء والموسيقا واللحن -1



اصدار مجلة دبي الثقافية, دبي   2014 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 382 صفحة | PDF | 4.85 MB

http://www.mediafire.com/view/jpzxuc88jxwkbvw/معلا_غانم_-_طرب_وعرب,_نظرية_حركات_حروف_اللغة_في_الغناء_والموسيقا_واللحن_-1.pdf
or
http://www.4shared.com/office/p5ISF5Mpba/__-___________-1.html

يكشف كتاب "طرب وعُرب نظرية حركات حروف اللغة في الغناء والموسيقى واللحن" لمؤلفه معلا غانم، الذي صدرعن مجلة "دبي الثقافية" ، ثغرات الثقافة العربية الموسيقية، لا سيما وإن البعض أحبوا أن يلبسوا موسيقانا ثوباً غربياً تحت عنوان الحداثة، بدلاً من أن يغوصوا في تحليلها وتفسيرها وفهم كنهها.
واعتمد معلا الغانم في إعداد كتابه المكون من جزأين، على دقة سمعه وسلامة تفكيره، خاصة وإنه لا توجد مراجع علمية موسيقية تحليلية دقيقة، وشدد على ضرورة دراسة الموسيقى بشكل صحيح لكي نسمو باللغة العربية وبموسيقانا نحو العالمية .
أصوات فنية
ومرّ الغانم في كتابه على بعض الأصوات الفنية وأبرزها: المغني أبو بكر سالم، الذي كانت شخصيته ترتسم في مخيلة الغانم وهو يتحدث عن تحليل شيفرات العُرب الفرعية، وقد أكد بأنه يصعب تقليد أبو بكر سالم لأن شخصيته تتجسد في كل أغنياته، فضلاً عن إنه ينفرد بانتقال مرعب من طبقة إلى أخرى ويمتلك حنجرة عملاقة ومعاناة التعبير ولحن الصوت، وهذا ما يجعلنا بحاجة إلى هكذا رواد في الغناء الشرقي.
أما عن أغنية "عيناك ليال صيفية" للمغنية ماجدة الرومي، فأوضح الغانم بأنه إذا أردنا لأغانينا الخلود فإن علينا دراسة تلحين الإيقاع العروضي الشعري الموسيقي لكلمات أغانينا.
وفي أغنية "غيبي يا شمس" ألبس المغني ملحم زين الكلمة القديمة اللحن أو النبرة الصوتية فأخرج الكلمة من حروفها إلى المجال الواسع من الفضاء الرنيني الصدوي الصوتي، وكذلك المغني وائل كفوري في أغنية "تبكي الطيور"، حيث ارتقى بأغنيته تصاعدياً ليدخلنا منها إلى الفضاء الأوبرالي المبدع.
خسارة
على جهة أخرى طالب الغانم أن يتم التعامل مع عظماء المطربين بدقة عالية، فالمطربة الراحلة ربا جمال كانت تمتلك صوتاً مشابهاً لصوت أسمهان ولكن لم يتنبه الملحنون العرب إلى هذه الميزة ولم يتفضلوا بإهدائها أغاني وألحان متماشية مع روح ومكانة أسمهان، بالإضافة إلى أن أغاني أسمهان لم تتم إعادتها بصوت ربا جمال التي رحلت ولم تنل ما تستحق، وفي هذه الحالة لم يخسر العالم العربي ربا جمال فقط، بل أسمهان جديدة أيضاً.
فسر الغانم في كتابه الانزعاج الشديد الذي يعانيه المطرب إن لم يجد الهدوء والإصغاء الضروريين لأداء طربه، لكون هذا الهدوء ضرورياً لتحديد موضع وزمن التسكين أو حتى السكون الطبيعي، فلكي يطرب المطرب علينا تأمين الطرب له، والمطرب الذي يستطيع أن يطرب في أي جو يكون موجوداً فيه فهو ليس بمطرب،
ريما عبدالفتاح - "البيان

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

No comments:

Post a Comment