هذا
الكتاب يتحدث عن أنظمة الاستبداد والطغيان خلال مراحل التاريخ. الطغيان
الذي كان في الشرق كالفرس والفراعنة والبابليين والطغيان الذي كان في
الغرب. هذا الكتاب يحاول أن يبرز الحجج والدعاوي التي ابتكرها الطغاة
لتسويغ حكمهم. هذا بعض مما جاء في الكتاب:
كان
الفرس يطلقون على الإمبراطور لقب ملك الملوك وهو صاحب السلطة المطلقة في
طول البلاد وعرضها. فكانت الكلمة التي تصدر منه كافية لإعدام من يشاء من
غير محاكمة ولا بيان للأسباب. وقلما كان أحد من الأهالي يجرؤ على انتقاد
الملك أو لومه، لدرجة أن كان كل ما يفعله من يرى الملك يقتل ابنه البريء
أمام عينيه رمياً بالسهام أن يثني على مهارة الملك العظيمة في الرماية.
الطاغية الصالح أو المستبد العادل تعبيران أقرب إلى تعبير الدائرة المربعة.
مهما أنجز الطاغية من أعمال، ومهما أقام من بناء ورقي جميل في ظاهره فلا
قيمة لأعماله، إذ يكفيه أنه دمر الإنسان. تنشأ الحكومة الاستبدادية فيما
يرى أفلاطون بطريقة طبيعية من الحكومة الديمقراطية المسرفة في حريتهالحد
الفوضى. أي أن التطرف في الحرية يولد أفظع أنواع الطغيان.
http://www.mediafire.com/view/?8rkumsile2lmrtw
إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
No comments:
Post a Comment