من أجمل ما قرأت مؤخرا. تدور أجواء الرواية في بنسيون صغير في شارع 29 أيار مقابل المؤسسة الأجتماعية العسكرية بدمشق وفي فترة معاصرة لبدايات الثورة السورية.
نجح الكاتب وببراعة إلى نقل القارىء إلى تلك الأجواء بإسلوب مشوق فتكاد تتعايش مع شخصيات الرواية وسط تلك الفترة
(أبو عبدو)
نبذة الناشر:
الإنتفاضة، ليس ببعدها السياسي... بل بإعتبارها اللحظة التي تفتح فضاءات أخرى لبشر ألغاهم العنف وإحتكار السلطة... العنف بشقيه الأخلاقي والجسدي فكان بانسيون مريم هو المساحة التي خبّأت في ثناياها مجموعة من البشر المنسيين... بشر أداروا ظهورهم للرغبة، وخرجوا من ذاكرة المكان الواسع إلى المكان المحاط بالستائر والغبار...
الإنتفاضة هي اللحظة التي فعلت فعلها في إستعادة مريم لرغبات الأنثى، وفي عودة أنيس من ذاكرة متكررة إلى ذاكرة مأمولة يحلو له أن يعلنها من خلال خلعه لبذلته التي رافقته من حوارات ستينيات القرن العشرين إلى اللحظة الراهنة...
لحظة إعلان صوت آخر لإرادة مستعادة كانت قد مُسخت تحت وابل من الإهانات ورُهاب الآخر المختبئ في بذلة القاتل...
في روايته يأخذنا نبيل الملحم من تداعيات اللحظة السياسية التي يمكن التعبير عنها ببيان سياسي لطبقة أو حزب أو نخبة إلى عالم آخر... إلى تحرير الروح الإنسانية...
تحرير الجنس فيها، وتحرير الأمل كما تحرير الجسد الذي يحلو له أن يرقص بعد أن أُصيب بشيخوخة طالت ثم احتجّت على نفسها... رواية يمكن قراءتها بعين الغد لا بعيون الأمس المطفأة.
نريد نسخة الكترونية .. كيف نستطيع الحصول عليها لو سمحت ؟
ReplyDelete