تقص "سلمى مردم بك" في هذا الكتاب قصة نضال طويل خاضه قوميو سوريا الذين وقفوا في مواجهة الأحداث في العام 1945 من أجل الاستقلال خلال الحرب العالمية الثانية... وإذا كانت الحقيقة خافية على الناس مدة جيلين، وإذا كان هدير دبابات تشيرمان يموّه الحقيقة، فإن الأوراق التي تركها مردوم بك ورسائله ومحاضر الاجتماعات والوثائق البريطانية والفرنسية، كل ذلك قد يساعد الكاتبة على كشف الحقيقة وإظهارها سافرة وجلية وواضحة لتبعث الحياة بصورة مشرفة ابتداءً من حكومة فيشي في العام 1939 وحتى قصف دمشق عام 1945 والذي رافقه استقلال سوريا من الاحتلال.
النيل والفرات
No comments:
Post a Comment