سحب وتعديل جمال حتمل
تحية إلى روح الأديب فيصل حوراني الذي توفي اليوم صباحا
يروي الكاتب الفلسطيني فيصل حوراني في هذه التجربة الوجدانية قصة عودته إلى غزة في سنة 1995 في إثر اتفاق أوسلو، بعد 46 عاماً من حياة اللجوء والغربة، آملاً بأن تكون عودته تلك الهجرة الأخيرة التي يختم بها مسلسل الهجرات المتعاقبة. ويسرد فيصل حوراني قصة معارضته اتفاق أوسلو، الذي لم يجد فيه ما يوفر أسس العدل أو الاستقرار، والمعاناة التي كابدها، بسبب معارضته، في سبيل الحصول على إذن العودة إلى الوطن. كذلك يروي حكاية المعابر والإجراءات الأمنية والتفتيش الإسرائيلي المذل وحياة الناس في الأراضي الفلسطينية تحت الاحتلال. ويصف حوراني نتائج تطبيق اتفاق أوسلو على الأرض بعيد سنة من توقيعه، فيرى أن إسرائيل تحكمت بنتائجه وحصلت على ما توخته من الاتفاق ولم تف بما التزمت به، في حين قصّر نهج القيادة الفلسطينية عن إلزامها. ثم يصف الكاتب خيبة الأمل التي أسفرت تجربته عنها وعودته إلى منفاه في النمسا
*ولد فيصل حوراني في قرية المسمية (قرب غزة) سنة 1939م.أتم دراسته الثانوية في دمشق، وحصل على ليسانس فلسفة واجتماع وعلم نفس في جامعة دمشق سنة 1964م عمل عملاً يدوياً حتى عام 1958، ثم عمل في التدريس حتى عام 1964م ثم عمل في الصحافة حتى سنة 1971م حين تفرغ للعمل في أجهز منظمة التحرير الفلسطينية، ومنذ عام 1979 عمل باحثاً في مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت. نشر شيئاً من أعماله في الصحف والمجلات العربية، وحضر مؤتمرات أديبة وثقافية وسياسية في بلدان عديدة.
أو
No comments:
Post a Comment