Tuesday, January 18, 2022

سعدون حسين - ثورة القرى، إنتفاضات القرى في جنوب لبنان


تصوير: https://www.facebook.com/musabaqat.wamaarifa
تعديل: أبوعبدو


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

إلياس مرقص - الحزب الشيوعي الفرنسي وقضية الجزائر




 

إسماعيل حامد - رائحة الشوام

 



إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما

أحمد الفخراني - بياصة الشوام



 

Monday, January 17, 2022

محمد جبريل - نجم وحيد في الأفق



 

محمد جبريل - مد الموج



 

محمد جبريل - قلعة الجبل



إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

محمد جبريل - في الليل تتعدد الظلال


 

محمد جبريل - غواية الاسكندر



 

محمد جبريل - علي تمراز



 

Sunday, January 16, 2022

محمد جبريل - صيد العصاري



 

محمد جبريل - زوينة



 

محمد جبريل - زهرة الصباح



 

محمد جبريل - زمان الوصل



 

محمد جبريل - رباعية بحري, ياقوت العرش



 

محمد جبريل - حكايات عن جزيرة فاروس



 

محمد جبريل - حكايات الفصول الاربعة



 

محمد جبريل - حارة اليهود



 

محمد جبريل - النظر إلى أسفل



 

Saturday, January 15, 2022

محمد جبريل - صخرة في الأنفوشي

 




إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما



محمد جبريل - عناد الأمواج

 



عانت الحركة الوطنية المصرية – فى العقود الأخيرة – محاولات لسلب أجمل قيمها وطموحاتها النبيلة، بواسطة مندسين أجادوا ارتداء الأقنعة، وتظاهروا بالانتماء للجماعة، وإن ظل انتماؤهم الحقيقى لقوى القهر والتسلط.
الشخصية الرئيسة فى هذه الرواية واحد من هؤلاء، عمل لحساب قوى الشر، من خلال دعاوى غير حقيقية، وكاذبة.
لم ينكسر الراوى بما عاناه ورفاقه فى ظروف قاسية، وغريبة، فقد أصر على مجاوزة الخيانة، وتحديها، مسترشداً بعناد أمواج البحر.
تأتى الرواية فى سياق المشروع الإبداعى لمحمد جبريل، الذى جعل المقاومة محوراً له، من خلال حوالى 35 رواية، وعشر مجموعات قصصية، بالإضافة إلى العديد من الدراسات وكتب السيرة الذاتية.
أحمد طوسون
v


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما

محمد جبريل - المينا الشرقية

 



محمد جبريل - الصهبة

 



محمد جبريل - السائر إلى الله



 

The Last American in Damascus: An Autobiography

 


For the first time in my life, I was shot at as I approached the Beirut shore. I know now that if they wanted to kill me, they could have that night.
This is just one of the many adventures the author has faced during his 44 years of living and working in the volatile Middle East.
As the famous writer and lecturer, Helen Keller once wrote: "Life is a daring adventure, or it is nothing at all".
In the author's own lifetime he has experienced a profuse number of adventures, and many were truly amazing life-changing episodes, in fact so many that he has decided to share them by writing his third book, The Last American in Damascus.



محمد جبريل - الحنين إلى بحري


«بحري هو مدينتي، هو المدينة التي اختزنها وجداني، يُجاور أحياءً أخرى أعبرها، لكن بحري — حتى لو ابتعدتُ عنه — يحيا في داخلي. لا مكانَ يُزاحم بحري في نفسي، هو مُغايِر، متفرِّد، يحمل خصائصَ ومقوِّمات يَصعب أن أجدها في موضعٍ آخَر.»

بعد عشرات السنين من الكتابة عن الإسكندرية، يعود «محمد جبريل» ليُخصِّص هذا الكتابَ عن حي «بحري» — وهو أصل الإسكندرية وفيه سِر جمالها، وقد عاش فيه المؤلِّف طفولتَه إلى أن بلغ الثانية والعشرين من عمره — فيستطرد في سرد تاريخ الحيِّ من جهة، وسرد ذكرياته معه من جهةٍ أخرى، ويَصِف مناخَ الإسكندرية الصُّوفي، وارتباط أهلها بالأولياء ومقاماتهم، ويتذكَّر فراقَه لها، وخشيتَه عليها من المَخاطر التي تهدِّدها. وفي ثنايا ذلك يستعرض «جبريل» رواياته السابقة عن المدينة وتجرِبته في تأليفها، يَغمره حُبٌّ بالغ وتعلُّق أصيل.



إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

محمد جبريل - البوصيري



 

محمد جبريل - البحر امامها





إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما



 

محمد جبريل - أخبار الوقائع القديمة

للأماكن - وخاصة بمدينة الإسكندرية – والأشياء، والذوات حضور آخر، وحديث إبداعي يؤسس السرد من خلاله طفرات أدبية استعارية تمتزج بأبنية الواقع، وتاريخ الشخوص في مجموعة (أخبار الوقائع القديمة) للروائي المصري محمد جبريل، وقد صدرت عن هيئة قصور الثقافة المصرية سنة 2009؛ فالسارد يعيد إنتاج الانطباعات، والذكريات، وملامح الواقع التعبيرية في سياق تختلط فيه المتواليات المنطقية للأحداث بالصور الاستعارية التحويلية للعلامات، والأصوات؛ ومن ثم ينتقل الحكي من مستوى تسجيل حالات الحضور داخل الأبنية الاجتماعية السائدة، والمسار الشخصي إلى رحابة الحياة الفنية الخيالية المولدة من الجذور الواقعية، والمتجاوزة لها في الوقت نفسه؛ وكأن بذور التحرر تكمن في الكتابة السردية، وصيرورتها التي تختلط بفاعلية الوعي المبدع، ومدى تشكيله لحياة حلمية لها زمنها الخاص المقاوم للمسار الآلي من داخل علاماته؛ فقد نرى الأب المريض يعاين الموت، بينما يكثف السارد حياته السابقة في تداعيات صاخبة تومئ بعالم استعاري فائق قيد التشكل في المستقبل، أو نرى صوتا أنثويا مسجونا ينفتح على هوية إبداعية جديدة من خلال اتساع النافذة؛ أو نعاين حضورا داخليا واسعا لشخصية فقدت السمع ثم البصر، وتسعى لتأكيد القيمة الجمالية الإنسانية بحفر الأثر الدال على الذات في المكان ، وقد تتداخل الأصوات المميزة للشخصيات الفريدة بإيماءات المكان، ويبدو كمسرح فني تتشكل فيه الأصوات والصور انطلاقا من أصالة النزعة التمثيلية؛ فثمة تفاعلية فنية تمتد من بكارة الحضور الجمالي للأشياء، وتحولاتها المقاومة للعدم في وظائف الحكي، وتداعياته.

و قد يوجه السارد / البطل الخطاب لذاته من خلال ضمير المتكلم؛ ليوحي بأن المكان لا ينفصل عن وعيه، وتكوينه الروحي، أو يوجهه لمروي عليهم بإشارات محددة؛ ليكشف حقائق خفية، أو نزعات انفعالية صادقة، أو متناقضة، دون أن يتجاوز الحديث مستوى الوعي؛ وكأنه يحاول الإبقاء على الأصالة الأولى في مستوى الحضور الآخر داخل عوالم الكتابة، وجمالياتها، وطفراتها الاستعارية الفائقة. ويمكننا ملاحظة ثلاث تيمات فنية رئيسية في العمل؛ هي الذات بين كثافة الحضور، وأطياف الغياب، والتحول المجازي في تداعيات السرد، وشاعرية المكان في الوعي المبدع.


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

محمد جبريل - أحمد أنيس..ظلي الضائع


«أخطر ما يواجِهني، تلك الحالات المتباعِدة، المتقارِبة، من الشكوك حول قضيةٍ ما، تَغيب الحلول فأتصوَّر أنه لا يوجد حل، يحاصِرني الضِّيق وفقدان الأمل واللاجدوى، تنقِذني نصيحةُ أحمد أنيس.»

عاش «رضا شهبون» حياةً لا معنى لها ولا جدوى، بعدما أُجبِر على الاستقالة من منصبه الكبير الذي شغله معظم سنوات عمره، وكانت حياته في أثناء عمله مليئةً بالأصدقاء والاجتماعات والمؤتمرات، لكنها باتت بعد استقالته فارغةً يتخللها شعورٌ بالملل والوَحدة والحيرة. ماذا فعل ليُجبَر على ترك منصبه؟! لم يفعل سوى ما يُمليه عليه صديقه ومساعِده «أحمد أنيس»، الذي كان يلازمه طوال الوقت كظلِّه، ويدير كلَّ تفاصيل حياته وعمله. لم يتَّخذ «رضا» أيَّ قرارٍ دون مَشُورة صديقه وأوامره، فهو يتصرَّف في حياته كأنه «أنيس»، حتى غدا كأنه غير موجود، أو صار موجودًا في «أنيس». تُرى ما الخطأ الذي ارتكبه «رضا» لتَسُوء حياته هكذا؟ وهل سيبقى ظِلُّ صديقه مرافقًا له؟ هذا ما سنعرفه من أحداث هذه القصة الشائقة.


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

محمد جبريل - أبو العباس


«كتل الظلام تلفُّ الناس والأشياء، حتى الظلال تختفي … ربما يصحو على إيقاع جياد الملك في شوارع الحي ساعةً وتعود إلى السراي، ينصت — في موضعه على السرير — إلى الابتهالات والاستغاثات والتسابيح تتناهى من مِئذنة «أبو العباس».»

«أبو العباس» وليٌّ من أولياء الله الصالحين، ويُعَد مسجده مَعلمًا مهمًّا في حيِّ بحري بالإسكندرية، يأتيه الناس من كل حدَبٍ وصوبٍ وقلوبهم هائمةٌ بحبه، يذهبون إليه للمبارَكة بمَقامه، راغبين في نَيل كراماته، وبات «أبو العباس» اسمًا محفورًا في أغاني أهل بحري الفُلكلورية، وجزءًا من نسيج حكاياتهم الشعبية، فاختار «محمد جبريل» هذا المكان ليجعله البطلَ الأساسي في روايته الأولى من «رباعية بحري»، التي تقع أحداثها بين منتصف الأربعينيات ومطلع الخمسينيات من القرن العشرين، وبأسلوبٍ أدبيٍّ ممتع استطاع كاتبنا أن يعطي صورة حية لهذا المكان المميز، وأن ينسج لنا بأسلوب قصصي مشوِّق حكاياتِ أهله الصيادين والعاملين وشخصياته المهمَّشة.


 

يحيى دريد الخواجة - التمرير



الدكتور دريد يحيى الخواجة ( ولد في حمص عام 1944 - 2018 )
مارس في مطلع حياته الأدبية هواية التمثيل، وأخرج للمسرح المدرسي وكتب له.
نشر أول قصة له بعنوان:"المغزل" في مجلة-الغربال- البيروتية أوائل الستينات.
كما مارس النقد المسرحي، وكتابة التمثيليات الاذاعية التاريخية لاذاعة دمشق.
تلقى تعليمه في حمص، وتابع تحصيله الدراسي في جامعة دمشق:
-حصل على الاجازة في اللغة العربية وآدابها في عام 1968.
دبلوم التربية العامة من كلية التربية بدمشق عام 1969.
- شهادة الدروس المعمقة في: النقد الأدبي من جامعة محمد الخامس في الرباط- قسم الدراسات العليا عام 1978. عمل في حقل التعليم مدرساً للتطبيقات المسلكية الى المغرب العربي، وعمل مدرساً، ثم موجهاً تربوياً لمادة اختصاصه في المملكة العربية السعودية والإمارات.
عضو جمعية القصة والرواية.


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

سليمان أبو عز الدين - ابراهيم باشا في سوريا



 

شفيق الريس - التحدي اللبناني، 1975-1976


تصوير: https://www.facebook.com/musabaqat.wamaarifa
تعديل: أبوعبدو


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

أحمد صدقي شقيرات - الزعامات المحلية والعشائرية في بلاد الشام

 



Thursday, January 13, 2022

الياس صالح اللاذقي - آثار الحقب في لاذقية العرب


تصوير: مكتبة التاريخ العثماني


«آثار الحقب في لاذقية العرب»، مخطوط جديد يقع في جزئين لمؤلفه «العلامة الياس صالح اللاذقي»، تنشره «دار الفارابي»، إيماناً منها بأن العلم الذي يحفظ على القراطيس المخبأة، يبقى النفع منه مقتصراً على قلة قليلة جداً ويبقى مهدداً بالضياع في أية لحظة. والدار بعملها هذا، تخرجه إلى النور العذب الجميل، فتغني المكتبة العربية عامة، والتاريخية منها خاصة، وينتفع جميع القراء بما يحتويه من علم.

يتناول مؤلف هذا المخطوط، تاريخ مدينة اللاذقية، بالارتباط مع لوائها من جهة، ومع ما حولهما من جهة أخرى، منذ أقدم العصور إلى أواخر القرن التاسع عشر، وما يحتويه له أهمية بالغة لاعتبارات كثيرة، أهمها:

1 ـ إن المؤلف هو ابن اللاذقية، والمنطقة التي يكتب عنها حدد بنفسه إطارها. فهي تمتد من شمال طرطوس جنوباً، إلى حدود الجبل الأقرع شمالاً، ما يبلغ طوله سبعين ميلاً؛ ومن الغرب إلى الشرق نحو خمسة وعشرين ميلاً، أي ما مساحته 1750 ميلاً مربعاً(2). وهذا التحديد ليس أمراً شكلياً، فتحديد المكان واحد من مستلزمات البحث العلمي الرصين.

2 ـ إن المنطقة المشار إليها، هي جزء من الساحل الشرقي للبحر المتوسط، وقد شكل عبر التاريخ ـ في مختلف مراحله ـ ممراً طبيعياً، يصل قارات العالم القديم بعضها ببعض. ومن هذا الساحل ومما هو حوله في جهاته الأربع، نشأت امبراطوريات كبرى، في التاريخ القديم والوسيط والحديث. فهذا الساحل، كان وما زال وسيبقى ممراً للتجارة الدولية في كل اتجاه. كما أنه سيبقى من أهم ممرات العالم إلى مختلف أنحاء هذا العالم على الإطلاق. ومن أجل السيطرة عليه، أو لإبقائه حراً محايداً سيتزايد عليه الصراع أكثر فأكثر، بين أهله من جهة، ودول العالم من جهة أخرى، وفيما بين هذه الدول من ناحية ثالثة. ولا سيما عندما يقرر أبناؤه أن تكون مقدراته بين أيديهم بدون منازع. خاصة بعد الكشف عن أن سواحله غنية بالبترول والغاز الطبيعي والمياه العذبة.

3 ـ إنّ صاحب المخطوط، قد حدد الزمان الذي يكتب فيه عن هذا اللواء. وهذا أيضاً واحد من مستلزمات البحث العلمي. وفي صياغته لهذا التاريخ، فقد جمع بين ما هو مطلوب منه ـ على حد تعبيره ـ كمؤرخ من جهة، وبين إحساسه كمواطن عادي بما يحتاج إليه من معارف تاريخية عن مدينته ووطنه وما هو حوله من جهة أخرى. هذا الشعور، قد عبر عنه بشكل واضح في مقدمة مؤلفه. وهو بشعوره هذا لا يمكن أن يكون إلّا صادقاً، لسبب بسيط، وهو أن المعارف التي سعى وراءها وساقها لمواطنه، كان هو بحاجة إليها قبل غيره. علماً أن ما كتبه، لم يكن هدفاً بحد ذاته، بقدر ما هو محاولة لصياغة ذاكرة مواطنه وتزويدها بالمعارف الصحيحة عن المنطقة التي يعيش فيها.

4 ـ إنّ الياس صالح اللاذقي، لم يكن ذلك الإنسان العادي، عندما كان يكتب هذا التاريخ. فهو أكثر من شخصية في رجل واحد، بحكم ما كان يتقنه من لغات وما شغله من مناصب، وما قام به من مهام. هذا بالإضافة إلى ما كان يتمتع به من حضور سياسي واجتماعي ورسمي في الوسط الذي كان يعيش فيه.

5 ـ إنّ القسم الأكبر من المخطوط، يتعلق بفترة الحكم العثماني. وتتميز كتابته عن هذه الفترة بدقة استثنائية لسببين: الأول، لأن المؤلف يتقن اللغة التركية. هذا من جهة، ومن جهة أخرى، كان عضواً في محكمتها الابتدائية، وبحكم موقعه هذا، كان مطلعاً عن كثب، على ما كان يرد إليه من الإدارات الرسمية من تعليمات وأوامر عليّة؛ وما كان يصدر عن هذه الإدارات من مقررات واستفسارات، وما كان يفعله الولاة والموظفون من أجل الحفاظ على مصالحهم الخاصة. والثاني، وهو أن المؤلف قد ولد في مرحلة تداعيات النظام العام للسلطنة؛ وعاش في قلب مرحلة المحاولات، التي قامت بها من أجل إصلاح ذاتها؛ كما أنه شهد بعض الحروب التي شنت عليها من قبل الروس، وبعضها الآخر الذي شنته هي على رعاياها في لواء اللاذقية؛ كما أنه كان في قلب مرحلة انتقالها من «نظام الايالت» المتداعي، إلى «نظام الولاية»، الذي شارك في تطبيقه من موقعه الوظيفي.

6 ـ إنّ الفترة التي كان الياس صالح اللاذقي، يكتب فيها تاريخ لواء اللاذقية، كان الروس يعملون على تضمينه جزءاً من خطتهم العاملة لوصولهم إلى المياه الدافئة، بالاستيلاء على القدس، والعبور منها باتجاه الشمال، نحو اللاذقية عبر وادي البقاع وجبل لبنان فحمص؛ معتمدين في ذلك أسلوب استمالة وجذب أبناء الطائفة الأرثوذكسية إلى جانبهم وادعاء حمايتهم. ويبدو أن هذه الخطة، لم تكن حتى ذلك الوقت قد تبلورت بشكل واضح. بدليل أنه لم يشر إلى هذه المسألة بسوى أن للروس ـ كغيرهم من الدول ـ وكالة قنصلية في اللاذقية.



 

Wednesday, January 12, 2022

خالد زيادة - الكاتب والسلطان من الفقيه الي المثقف



 

خالد زيادة - حكاية فيصل

 




الدكتور خالد زيادة مفكر وباحث تاريخي مبدع‏,‏ بعثته لبنان ليكون سفيرا لها في القاهرة‏,‏ كما كانت دول أمريكا اللاتينية ترسل كبار أدبائها سفراء في باريس ليدخلوا المشهد الأوروبي من بابه الذهبي ويظفروا بجوائز نوبل‏.‏
ومع أن القاهرة ليس عندها أوسمة كبري تمنحها فمازال بوسعها أن تشرف من يلتمسون الدفء في حضنها الحضاري بشهادة مواطنة إبداعية, مهما اغبرت اجوائها قليلا بزوابع الخماسين الديموقراطية وتوهم بعض الناس استقالتها من هذا الدور الريادي للنهضة العربية وأطلق بعض من أبنائها ذقونهم وألسنتهم بحرب الأدب والفن والثقافة الطليعية عن جهل وسوء تقدير. وقد تراوح إنتاج الدكتور خالد زيادة بين الدراسات الحضارية المعمقة من جانب والمغامرات السردية المطولة من جانب آخر, وحكاية فيصل تجربة مثيرة في التمثيل الجمالي لتاريخ العروبة القريب في مطلع القرن العشرين, وكيف انبثق حلمها من رحم الخلاص من تركة الرجل العثماني المريض وبطش القوي الاستعمارية المتربصة وكيف دانت في بدايتها للوصاية الانجليزية فتمخضت عن ولادة الكيان الصهيوني إلي جوار بعض الملكيات المتواطئة في سوريا والعراق وشرق الأردن قبل أن تأتي الموجة الناصرية لتنتزع قمر العروبة من مدار الاستعمار وتضعه في الفلك الطبيعي الذي مازال يبحث عن مساره العملي حتي اليوم.
ولأن الكاتب يؤثر صيغة الراوي المتكلم, وهذا أمر عسير في الروايات التاريخية- فإنه يجعل فيصل يتحدث عن نفسه علي غير المعهود مازجا بين التاريخ وتخييل الذات وعلم النفس والتوثيق في سبيكة أدبية متقنة تحاول النفاذ إلي جوهر المشاعر ومعني الاحداث, يحكي فيصل لنفسه مبررا كتابته: أردت حيث عزمت علي تسجيل هذه الأوراق منذ خروجي من دمشق أن أكتشف نفسي, أنا الذي لا اعرف نفسي إلا في نظرات الاخرين وآرائهم, يقولون إنني كريم حتي الجنون, وبسيط مثل بدوي في الصحراء, يقولون إنني داهية صموت, واذا بدأت بالكلام لا أتوقف, يقولون إنني صبور وحكيم وضعيف متردد, وأنني ملهم وأملك سحرا أمارسه علي الناس فأخضعهم لإرادتي. لا أعرف أنني أقدر أن أكون هؤلاء جميعا. لم أكن أفكر بالكرم حين أنفق المال. ولا بالصبر حتي تجبرين الوقائع علي الانتظار وكظم يأسي... أما حين يدعي إلي التنصيب ملكا علي العراق برعاية الانجليز فإنه لا يجد غضاضة في ذلك مستغلا تنافسهم مع الفرنسيين الذين قهروه وأحبطوا مشروعه الأول ويكتب عن نفسه قائلا: لا اعرف رواية علي بطلها أن ينشيء من العدم مملكتين, لقد ظننت أنني بلغت نهايتي يوم ودعت ملكي وتشردت في القطارات, ليست سوي أقدار, لقد صرت رمز العروبة التي اقترنت باسمي. لم تكن العروبة سوي فكرة فصنعت منها جيشا وثورة ومملكة, كونتها علي شاكلتي فحملت خصالي وصارت تشبهني في هياجي وصمتي وترددي.
ما ينقص من أدبية الرواية التاريخية عموما هو قصور مدي الخيال المبدع فيها كلما لامست الواقع ففقدت توهجها مهما حاولت بث الحياة فيه.وقد ألجم خالد زيادة خياله حتي لا يشتط فيحرمه من لذة التوثيق المولع به مع أنه كان يتفلت أحيانا ليبتكر صورا محتملة تعطي قصته مذاقا فنيا شهيا, مثلما يحكي عند خروجه من العاصمة بسيارته في طريقه إلي بلدة الكوة واعتراض خيال يرفع بندقيته في وجهه ليسلبه قبل أن يبادر حارسه فيقفز عليه بسرعة السهم ليحميه من هذا المعتدي, فيتساءل الملك في نفسه: مالذي ستفعله صحف العالم وتخبره ؟ ماذا سيقول والدي واخوتي حين يصلهم الخبر, فكرت بسخرية أن قضائي في هذه الارض الققاحلة علي يد بدوي قاطع للطريق لن يكون سوي قدر أعمي أصاب ملكا تائها في مملكته وعندما يلج في خواطره تتراءي له صور طريفة, فهو يعتبر ثورة الشريف حسين ووالده مجرد حدث منزلي عائلي لم يعرف بأمرها سوي أبنائه وعدد من أولاد عمومته كان الإعلان عن الثورة عبارة عن طلقة بندقية أطلقها والدي من شرفة داره في مكة فكانت بمثابة الاشارة التي سمعها رجاله المتجمعون تحت شرفته فانطلقوا للاستيلاء علي المواقع التركية والأتراك علي الطلقات بالقنابل التي أصاب بعضها حجرته قبل أن يستسلم حاميهم في مكة.. لم تخف قنابل الأتراك الشريف حسين فقد كانت شجاعته هي فضيلته الكبري, ولا أدري إذا كان عناده يعادل شجاعته, لكن الفضائل مهما كانت نبيلة لم تكن كافية للفوز في الحرب. هذه الملاحظات السياسية الثاقبة ذات الطبيعة الفلسفية والاخلاقية هي التي تعطي للرواية وزنا يتجاوز التاريخ ليتساءل عن مغزاه وحكمته التي يمكن استخلاصها من أحداثه.
لكن علي كثرة المشاهد المثيرة للتأمل واللحظات الفارقة المدهشة سنجد أكبر مظهر لإيثار المؤلف الدبلوماسي كظم خياله الذي يتمثل في خلو الرواية تقربيا من العطر الأنثوي, فقد جعل حياة الملك المطارد خالية من هذا الحضور, فليس في قصره ولا حاشيته ولا في صحبته أية امرأة مهما كان دورها, ومع أن ذلك قد يكون مبررا في بلاط مؤقت في مطلع القرن الماضي في الشام فإنه يصيب الرواية بالجفاف والكدر ويحرمها من أهم ملمح إنساني لحياة البشر, فيما عدا هذه السطور التي انتقيتها من الرواية المطولة لأبرهن علي إمكانية أن يخترق الخيال سقف التاريخ المدون لا نجد في الرواية ما يبث فيها عبق الحياة ونكهة اغراءاتها ويزيد من أدبيتها وإنسانيتها وهي مشبعة بدخان التاريخ, فالفن لابد أن يقيم جدليته علي قوانين الوجود, وإن كان كاتبنا قد آثر أن يستخلص من التاريخ حكمته وهو ينطق فيصل بهذه الكلمات لعلني محكوم بأن أنقل شعبي من زمن إلي آخر, زمن تصنعه العقائد والأفكار والمصالح, لاحساب فيه لكلمات الشرف والشجاعة والحب.
صلاح فضل - الأهرام



إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما




Tuesday, January 11, 2022

خالد زيادة - بوابات المدينة والسور الوهمي


تصوير: https://www.facebook.com/musabaqat.wamaarifa
تعديل: أبوعبدو


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

خالد زيادة - يوم الجمعة، يوم الأحد، مقاطع من سيرة ميدنة على البحر الأبيض المتوسط



 

الليدي آن بلنت - قبائل بدو الفرات عام 1878م



 

جورج كيرك - موجز تاريخ الشرق الأوسط من ظهور الإسلام الى الوقت الحاضر


 

Monday, January 10, 2022

عصام كمال خليفة - مقاومة اهوال المجاعة، 1916-1918



تصوير: https://www.facebook.com/musabaqat.wamaarifa
تعديل: أبوعبدو


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما



 

مطاع الصفدي - حزب البعث, مأساة المولد..مأساة النهاية



يتضمن هذا الكتاب التاريخ الذاتي لحزب البعث كما عاشه من الداخل الكاتب نفسه الذي كان أحد مفكريه و قادته و لقد شهد الكاتب على نفسه و جيله ، عندما حللتناقضات حزب البعث، و كشف عن العقد المزمنة التي حكمت تصرفات قادته، حتى أودت بالحزب إلى انحلاافه الأخيرعن أهدافه القومية ، و جعلت منه تجسيداً رهيباً للثورة المضادة فجاء هذا الكتاب شهادة خطيرة يؤديها الكاتب. شهادة تكشف لأول مرة عن أمراض الحزب الفكرية و التنظيمية و عن تناقضات قادته في المنعطفات الخطيرة من تاريخ الوحدة و الانفصال إن هذا الكتاب وثيقة موضوعية و شهادة قومية انسانية تعري البعث من صميمه و تضع قضاياه و انحرافاته أمام الرأي العام العربي الثوري


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما



 

محمد قدور تاج - الإستشراق


 

ثوركيل هانسن - من كوبنهاجن إلى صنعاء