Friday, December 24, 2021

وليد اخلاصي - دار المتعة

 



إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


وليد إخلاصي - رحلة السفرجل

 




إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


وليد إخلاصي - سمعت صوتا هاتفا

 


سحب وتعديل جمال حتمل



إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


وليد اخلاصي - ملحمة القتل الصغرى


سحب وتعديل جمال حتمل


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

Monday, December 20, 2021

خير الدين الزركلي - عامان في عمان، مذكرات عامين في عاصمة شرق الأردن، 1921-1923



 

حازم صاغية وصالح بشير - تصدع المشرق العربي، السلام الدامي في العراق وفلسطين



 

أنطون سعادة - مبادئ الحزب السوري القومي الإجتماعي وغايته



 

Friday, December 17, 2021

وليد معماري - حكاية الرجل الذي رفسه بغل

 

وليد معماري.... السلام لروحك

وليد معماري، صحفي وأديب سوري من مواليد منطقة دير عطية في عام 1941 عمل صحفياً في جريدة تشرين السورية وأشتهر بتحرير زاوية قوس قزح وعضو تحرير في جريدة صوت الشعب وعضو هيئة تحرير جريدة الدومري وهي أول جريدة سورية ساخرة وخاصة باشر في نشر قصصه الأولى في الصحف السورية ثم بدأ باصدار مجموعات قصصية من أشهرها " حكاية الرجل الذي رفسه البغل "، " شيء ما يحترق " عضو جمعية القصة والرواية وعضو في اتحاد الكتاب العرب، وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري.
محرر رئيسي في القسم الثقافي بصحيفة تشرين الدمشقية / في ت2/ 2001. تقاعد، ما زال يكتب في الصحيفة ذاتها. -تلقى تعليمه في: إربد.. عمّان.. ديرعطية.. دمشق.. النبك.. دير الزور. ثم جامعة دمشق. -عمل كصبي مكتب تجاري في دمشق منتصف الخمسينيات.. قبل نيله للشهادة الابتدائية (السرتفيكا).. وعمل بصورة متقطعة مع  أبيه في صنعة تركيب البلاط المنزلي. -انتزع من مقعده المدرسي، واعتقل في  مدينة دير الزور بتاريخ 6/1/ 1961 من قبل أجهزة الأمن الناصرية، وتعرض للتعذيب  الشديد بتهمة توزيع منشورات شيوعية معادية لنظام الوحدة السورية المصرية، اتضح أن لا علاقة له بها.
-عمل كمعلم وكيل في قرى نائية على ضفاف نهر الفرات.. ثم في أرياف دمشق.. ثم حصل على أهلية التعليم الإبتدائي، ولم يعيّن في  عمله لأسباب سياسية.. فعاد للعمل في الصنعة التي تعلمها من والده.. وفي الوقت ذاته شرع بطبع مجموعته القصصية الأولى (أحزان صغيرة)..
-للأسباب السابقة الذكر، تأخر استدعاؤه للخدمة العسكرية.. وبعد استدعائه برتبة ضابط مجند في سلاح المدفعية المضادة للطيران، أتقن، ذاتياً، ميكانيك المدافع، وميكانيك السيارات الحربية، وكان قائد سرية، ضمن تشكيلات لواء مدفعي.
-خاض حرب السادس من تشرين (1973) كقائد فصيل.. وأثناء مجريات الحرب تحول إلى قائد سرية.. وأسقطت فصائله طائرة، أو طائرتين، معاديتين. وحصل نتيجة التقرير القتالي على وسام الشجاعة من الدرجة الأولى. -عمل بعد إنهائه للخدمة العسكرية مديراً لمركز إنعاش الريف في بلدة نوى بحوران. ثم نقل إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق..
-بدأ العمل في صحيفة تشرين الدمشقية عام 1976، كمخرج فني.. وفي هذه الفترة بدأ أولى كتاباته للأطفال بتشجيع من المشرف على ركن قصص الأطفال في الصحيفة، زكريا تامر.
-كتب ما يزيد عن/ 5000/ زاوية صحفية ناقدة، وجريئة، وساخرة، في زاوية "قوس قزح".. في الصفحة الأخيرة بصحيفة " تشرين".. حظيت بشعبية واسعة.. وما زال يتابع كتابة الزاوية.
-كتب ما يزيد عن/ 1200/ ألف زاوية صحفية في زاوية آفاق، في الصفحة الأخيرة بصحيفة "تشرين" معظمها تناول قضية حرية  المواطن، والدفاع عن لقمة عيشه، بأسلوب لم يكن معروفاً في الصحافة العربية والعالمية.
(syrianstory.com)


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما

Wednesday, December 15, 2021

دومينيك شوفالييه - مجتمع جبل لبنان في عصر الثورة الصناعية في أوروبا

 




يوسف خطار الحلو - أوراق من تاريخنا

 



مناضل حزبي شعبي متواضع عفوي محبوب طيّب بكل ما في كلمة طيبة من معنى.......
ناضل في جميع ميادين العمل الحزبي , السري و العلني , و في جميع المناطق اللبنانية بكل محبة و اخلاص و روح ثورية
 ولد يوسف خطار الحلو (ابو وضاح ) في حصرايل بلدة القائد الشيوعي الشهيد فرج الله الحلو عام 1910

 لم يدخل المدرسة الا عام 1921 , و تركها لاسباب مادية قبل ان يصل الى السرتيفيكا بسبب الحرب
 هاجر الى كوبا عام 1927 و عاد منها عام 1928
1930 انتسب الى الحزب الشيوعي اللبناني في لقاء مع فؤاد الشمالي ضمه مع فرج الله الحلو و توفيق نجم و جورج جبور . و انطلوا جميعاً في مشروع كفاحي من اجل وطن حر و شعب سعيد
 عام 1935 سافر الى موسكو مندوباً عن لبنان للمؤتر السابع للاممية الشيوعية , بعدما نشط جداً في منظمة بيروت الحزبية
 عام 1937 انتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب , و في نفس العام سافر الى موسكو و درس في مدرسة الكومترون
 انتخب عام 1943 عضواً في المكتب السياسي للحزب
 عام 1938 دخل عالم الكتابة و الصحافة, و كان من الاعضاء الناشيطين في نقابة الصحافة
 عضو في نقابة محرري الصحافة منذ عام 1942
مسجل على الجدول النقابي الصحافي منذ العام  1950
عضو مسجل في نقابة الصحافة منذ نيسان  1976
عضو في اتحاد الكتاب اللبنانيين
 عضو في جمعيات الصداقة بين لبنان و الاتحاد السوفيتي و بلغاريا و كوبا
 عضو مجلس ادارة صندوف الضمان لاصحاب الصحف اللبنانيين منذ مطلع العام 1983
توفي في اذار من عام 1996 , و اقيم له مأتم شعبي حاشد في حصرايل
 من مؤلفاته: م
 الريجي عدوة الشعب :1962
نفطنا السليب :1953
العاميات الشعبية في لبنان بين 1820 و 1842  :1955
في الاقتصاد اللبناني  :1957
اسرائيل في خدمة الاحتكارات العالمية :1953
من نافذتي :1978
الدرب و الرفاق :1981
النصر الكبير :1985
اوراق من تاريخنا  :1988
و له ثلاث كتيبات في الزجل اللبناني


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما

محمد دكروب - جذور السنديانة الحمراء, نشوء الحزب الشيوعي اللبناني 1924-1931



لا يقتصر هذا الكتاب على التأريخ لحركة نشوء الحزب الشيوعي اللبناني، بل يتناول فترات تاريخية متعدّدة، ومتباعدة، تعود إلى زمان السيطرة العثمانية، مروراً بفترة الانتداب الفرنسي والمقاومات الشعبية ضده، ويصل أحياناً الى زمن الاستقلال.
في هذه الطبعة الثالثة من الكتاب، إضاءات وتدقيقات ومقدمة جديدة إضافية تتضمن نوعاً من الرؤية النقدية إلى هذا التاريخ انطلاقاً من أحداث زمان الانهيارات الكبرى.



إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

Tuesday, December 14, 2021

يوسف الفيصل - ذكريات ومواقف

 





إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


مراد يوسف - تاريخ نضال من مفكرة وطن

 






إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


عماد نداف - خالد بكداش يتحدث

 

أنا لا احترم هذا الرجل، واجده مسؤلاً عن تضليل جيل كامل في سوريا...بممارسته الستالينيه.
تحول الرجل أخر حياته من مناضل ورمز إلى موظف في مكتب الجبهة مهمته إضفاء الشرعيه و التصديق على قرارات النظام.
ابنه الدكتور عمار الأن موظف في القصر الجمهوري!!!!!!!!!
(أبو عبدو)







إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما

دانيال نعمة - جبهويات الحراك السياسي في سورية خلال نصف قرن 1955-2004

 



https://archive.org/download/1955-2004/%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%84%20%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A9%20-%20%D8%AC%D8%A8%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%83%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84%20%D9%86%D8%B5%D9%81%20%D9%82%D8%B1%D9%86%201955-2004.pdf

إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة

مع الشكر مقدما



Monday, December 13, 2021

ارتين مادويان - حياة على المتراس

 





إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما



الياس مرقص - تاريخ الأحزاب الشيوعية في الوطن العربي




إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

الياس مرقص - المقاومة الفلسطينيه والموقف الراهن




https://archive.org/download/20211213_20211213_2154/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B3%20%D9%85%D8%B1%D9%82%D8%B5%20-%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%87%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%86.pdf


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة

مع الشكر مقدما

 

الياس مرقص - العقلانية والتقدم




https://archive.org/download/20211213_20211213_2152/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B3%20%D9%85%D8%B1%D9%82%D8%B5%20-%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%85.pdf


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة

مع الشكر مقدما

 

الياس مرقص, محمد علي الزرقا - خيانات الحزب الشيوعي السوري



https://archive.org/download/20211213_20211213_2156/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D9%82%D8%A7%20%D9%88%D8%A5%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B3%20%D9%85%D8%B1%D9%82%D8%B5%20-%20%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%B9%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A.pdf



إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة

مع الشكر مقدما

مصطفى جحا - لبنان في ظلال البعث

 


تعديل: أبوعبدو


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


اعترافات الشيوعيين السوريين -2 - رفيق رضا (الخائن الذي سلم فرج الله الحلو للمخابرات السورية



https://archive.org/download/2_20211213/%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%B9%D9%8A%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86%20-2%20-%20%D8%B1%D9%81%D9%8A%D9%82%20%D8%B1%D8%B6%D8%A7%20%28%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%A6%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A%20%D8%B3%D9%84%D9%85%20%D9%81%D8%B1%D8%AC%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%88%20%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9.pdf


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة

مع الشكر مقدما


اعترافات الشيوعيين السوريين -1 - رفيق رضا (الخائن الذي سلم فرج الله الحلو للمخابرات السورية

 




طلال نعمة - الياس مرقص, حوارات غير منشورة



 

جاد الكريم الجباعي - إلياس مرقص..حوار العمر



https://archive.org/download/20211213_20211213_0133/%D8%AC%D8%A7%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D9%8A%20-%20%D8%A5%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B3%20%D9%85%D8%B1%D9%82%D8%B5..%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1.pdf


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة

مع الشكر مقدما


الياس مرقص - نقد العقلانية العربية

 




إلياس مرقص - قضايا الخلاف في الحزب الشيوعي السوري

 




إلياس مرقص - عفوية النظريه في العمل الفدائي




 

الياس مرقص - الأممية الشيوعية والثورة العربية




 

شوكت سليم اشتي - الشيوعيون والكتائب، تجربة التربية الحزبية في لبنان

 



تصوير: https://www.facebook.com/musabaqat.wamaarifa

تعديل: أبوعبدو


https://archive.org/download/20211213_20211213_0138/%D8%B4%D9%88%D9%83%D8%AA%20%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D9%8A%20-%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%A8%D8%8C%20%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86.pdf


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة

مع الشكر مقدما


سليم واكيم - موجز لتاريخ الشيوعية في الشرق الأوسط

 


تصوير: https://www.facebook.com/musabaqat.wamaarifa
تعديل: أبوعبدو


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


سامي أيوب..الحزب الشيوعي في سورية ولبنان ١٩٢٢- ١٩٥٨

 



https://archive.org/download/20211211_20211211_1609/%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A%20%D8%A3%D9%8A%D9%88%D8%A8..%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%B9%D9%8A%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D9%88%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%20%D9%A1%D9%A9%D9%A2%D9%A2-%20%D9%A1%D9%A9%D9%A5%D9%A8.pdf


دعد الحكيم - رسائل عبد الرحمن الشهبندر 1879-1940

 



https://archive.org/download/1879-1940_202112/%D8%AF%D8%B9%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85%20-%20%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84%20%D8%B9%D8%A8%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%A8%D9%86%D8%AF%D8%B1%201879-1940.pdf


كريم مروة - الشيوعيون الأربعة الكبار في تاريخ لبنان الحديث

 



تصوير: https://www.facebook.com/musabaqat.wamaarifa

تعديل: أبوعبدو


ين شرعت في الكتابة عن القائد الشيوعي فرج الله الحلو، أولاً، ثم عن القائدين الشيوعيين نقولا شاوي وجورج حاوي، وجدت نفسي مشدوداً للكتابة عن قائد آخر للحزب هو فؤاد الشمالي، المؤسس الأول للحزب، الذي مات مظلوماً من رفاقه، مقهوراً، ومنسياً، لولا أن أعاد التذكير به محمد دكروب في سفره المهم عن تأسيس الحزب، "جذور السنديانة الحمراء". وهكذا دخلت، بالصدفة، في عملية استذكار لتاريخ هؤلاء القادة الكبار من شيوعيّي بلدي لبنان. وهو تاريخ يشكل، في جزء مهم منه، بالنسبة إليّ، تاريخ حياتي كشيوعي منذ ستين عاماً... من هنا، بالتحديد، ولدت فكرة تحويل هذه الكتابة عن القادة الأربعة الكبار في تاريخ الحزب الشيوعي اللبناني إلى كتاب يقدم للقارئ فكرة عامة وضرورية عن الحقبة التي ولدت فيها وتطوّرت الحركة الشيوعية في لبنان". كريم مروة مفكر سياسي ماركسي. انتمى إلى الشيوعية منذ شبابه المبكر. انتخب إلى مراكز قيادية في الحزب الشيوعي اللبناني، وتسلم مسؤوليات حزبية متعددة على امتداد أربعين عاماً. تفرّغ للكتابة بعد تقاعده عن العمل السياسي اليومي الملتزم. تتميّز كتاباته بالنقد والنقد الذاتي. تشغله التحولات الكبرى التي يشهدها العالم، والبحث الدائم عن الطريق المؤدي إلى مستقبل أفضل لبلده لبنان ولسائر البلدان العربية.

(كريم مروَة)


https://archive.org/download/20211209_20211209_1526/%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A9%20-%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%A7%D8%B1%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%20%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB.pdf


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة

مع الشكر مقدما


Wednesday, December 8, 2021

أيمن الحسن - أبعد من نهار, دفاتر الزفتية




منطققة الزفتية كانت تقع شمال حي الشاغور, والتي كانت بعد النكسة ملجأ للنازحين الجولانيين. أزيل المنطقة بالكامل وتحولت حالياً الى الزاهرة والتضامن ودف الشوك
أبو عبدو


يصف مؤلف (ابعد من نهار)، أيمن الحسن، مكان وساحة روايته: منطقة (الزفتية)، واحوال اهلها، فيغوص في خضمها، ضمن جملة قضايا وتفاصيل انسانية ومجتمعية مؤثرة، حيث يقول «إنها تضم تجمعاً واسعاً من البيوت المكتظة، عُمرت من اللبن والطين المخلوط بالتبن، فيما بينها زواريب ضيقة، حيث تسير المياه الوسخة عبر مجرى محفور في وسطها، وإلى جوار كل بيت توجد حفرة صغيرة تملؤها مياه الاستعمال اليومي». ويشرح الحسن اوضاع الناس في الزفتية روائياً، مبينا ان هؤلاء، والذين نزحوا، عاشوا ظروفا اقتصادية واجتماعية بالغة الرداءة، ناهيك عن إهمال الحكومة، فبقيت أحلامهم هناك، «حيث بيوتهم ومزارعيهم، وذكرياتهم المجهضة وتقاليدهم التليدة». ويسرد الحسن تفاصيل متنوعة في روايته، والراوي فيها صبي صغير كان ينتظر الإنسانة التي يعجب بها، وهو يحمل صفيحة للماء، يملؤها من (فيجة) الجامع، يضعها على كتفه، ينقلها مرّة إلى اليمين ومرّة إلى اليسار، خلال الطريق الطويلة. وتبدأ الرواية من اليوم الذي تحررت فيه القنيطرة ورفع في سمائها العلم السوري، ثم يبدأ التقطيع والخطف خلفاً، والعودة إلى زمن الحرّب وزمن الهزيمة والانكسارات المتوالية، إلى زمن حرب تشرين (أكتوبر) والانتصار الكبير على عدوّ شرس لا تردعه أية قيم ليحقق فيها ما يريد. ويصف كيف ان النساء أخذن معهن أغراضهن المنزلية، وارتفعت تهليلات الفرح وعلت الأناشيد، وأعطيت إشارة التقدم للسيارات الشاحنة باتجاه القنيطرة، وهناك بعض السيارات لأخوة عرب، والجميع يرفعون بأصابعهم إشارات النصر. ويحكي الحسن جملة توصيفات تفاصيل مرة، في هذا الخصوص، بلغة سرد شيق ومؤثر، اذ يقول: «ها هي مدينة القنيطرة.. السرايا الحكومية تعج بالمراجعين، والحوانيت مشرعة الأبواب، الأبنية الجميلة ذات القرميد الأحمر على شرفاتها نباتات الزينة والورود اليانعة، سينما، ومقاه عديدة، مساجد وكنائس ومصلون، هكذا كانت قبل حرب النكسة».

تبدو لنا مضامين الرواية، مجموعة قصص وحكايات تدور في الزفتية التقطها الكاتب بمهارة ووضعها بين حربين، قصص الألم والوجع البشري فينثرها في صفحات الرواية، قصص الفقر والحرمان والحبّ والطهر، والسمو والعهر، قصة أولئك الناس الذين عاشوا بعد عدوان حزيران (يونيو) حين دخلت القوات الإسرائيلية عصراً من يوم السبت، بعد أن كانت أغلبية سكانها قد غادرتها باتجاه العاصمة، ومناطق أخرى خوفاً من مجازر بشعة، كالتي قاموا بها في بعض قرى الجولان، مثل الدوكة وسكوفيا والدردارة. كما قاموا بسرقة مدينة القنيطرة، الأبواب، النوافذ. ولم تنج دور العبادة من تدنيسهم، بعد الهزيمة جاء ردّ القادة العرب لتوقيع معاهدة سلام بعقد مؤتمر في الخرطوم يوم 26 أغسطس، فأقروا فيها عدم التفاوض مع إسرائيل أو الاعتراف بها، أو إقامة صلح معها، وهو ما عُرف بمؤتمر اللاءات الثلاثة. وايضا يسجل الحسن مجموعة احداث اعقبتها. وهذه الذكريات دوّنها الكاتب وهي تختلط بسيرة جيرانه النازحين، فيذكّر جدّه القومندان، كما يلقب هناك، ويتذكّر جدته وما تقوم به من أفعال، وقصص الحبّ عندما كان صغيراً. ويحكي انه في الزفتية الرفاق كثيرون، لم ينس أحد منهم بيته أو أرضه، فالجولان عندهم أجمل بقاع الأرض، ماؤه ألذ وأطيب ماء في الدنيا، وهواؤه أنعش هواء، ورغم أن إسرائيل دمّرت قرى الجولان، لكنهم مستعدون أن يدلوك على بيوتهم بيتاً بيتاً، وعلى موقع المدرسة والجامع والكنيسة، وأين كان الرجل الفلاني والشجرة العلانية، وكثير منهم سبحوا في بحيرة طبريا. ومن ثم يبين كيف انه سنة 1967 كانت سنة خصب في الجولان، مطر غزير ومحصول وفير، حقول القمح فارت، واكتنزت سنابلها، فقالت امرأة عجوز: «لما يصير القمح بطول عرف الحصان تحدث كارثة». وحدثت الكارثة، فترك أهلها غلالهم، أكياس حنطتهم، أشجارهم الخضراء، قفف البصل، أباريق الدبس، خوابي الزيت، وجرار العسل، تركوا ثيابهم معلقة على حبال الغسيل ودجاجاتهم في القن، بغالهم وحميرهم، ومشوا كالظلال حاملين صررهم وعدة القهوة، تلاحقهم النيران الإسرائيلية كي تجبرهم على المضي بعيداً. أمّا العسكر فقد تخلصوا من أوراقهم الرسمية، ورموا بذاتهم العسكرية، بل إن بعضهم تزيا بثياب النساء، لأن الدوريات العسكرية الإسرائيلية راحت تقتل كل من يرتدي ثياباً عسكرية.. ومن ثم يعرض لنا كل تفاصيل الوفرة وما وازاها من عدوان اسرائيلي. وينتقل هنا، ليحيلنا الى بروز شخصية الفدائي، وأم «الجاجات» التي تخاف على «جاجاتها»، فنسيتهن في القن، وهو مغلق عليهن، وبناتها، وشيخ الجامع، الأستاذ عامر، ومريم التي يدلعونها بمريومة التي فقدت زوجها. وهناك من بعيد، تطل مدينة القنيطرة وقد سورها الاحتلال بالأسلاك الشائكة وعيون العسكر. وتبدو الرواية في العموم، نموذج سرد تاريخي، يتابع مجريات الأحداث ومصير البشر بين حربين، كما يقول الحسن، حرب هزمنا فيها، وحرب انتصرنا.
فيصل خرتش - البيان




إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

جبران سعد - سواحل منسية




https://archive.org/download/20211209_20211209_0216/%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%86%20%D8%B3%D8%B9%D8%AF%20-%20%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8%AD%D9%84%20%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9.pdf


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة

مع الشكر مقدما


 


 

يتفرد منيف سعد في مجموعته الشعرية قصائد..تحولات في وجهي..وكتاب شعر إلى مايا بلغة سريالية صورية ذات رصيد عال من الشفافية والسحرية تماهي الواقع بالخيال وتبعث في النص الشعري طاقة التخييل التي تعمق تأثيره وتضيف بعداً جمالياً لمكوناته.

ونقرأ في نص الوجه الآخر لمايا إني أظن الحجر الأبيض ..أعلى البرج..قرب الساري..سوف يخلخل ..ثم يدحرج حتى الوادي ..إني أشعر أن الحجر الأبيض..الحامي الصدر ..يخلع فجأة..وأن الريح تغزو القلب..تصهل حرة....الخ.

يقسم الشاعر مجموعته إلى ثلاثة أقسام رئيسة معنونة بأجزاء من العنوان الكلي للديوان ويكتب معظم نصوصه باللغة الفصحى فيما تكتب البقية بالمحكية السورية وتتوزع أشكال نصوصه بين قصائد نثر وأخرى على وزن التفعيلة أو الشعر الحر ما يجعل من مجموعته قعراً لبنى موزونة وإيقاعية متنوعة بنسيج لغوي واحد.

لازم إطلع برا الهم وإصفا..إنسى إنك روح وفكرة..جسم وسمرة..شاعر إنك وهم .. ونادف متل نفاف التلج.. معبا الدنيا..ومادد إيدي راكض..حاول اجمع..حاول امنع..بوقف عاجز..بايدي جمرة.

وتتضح في صيغ معظم نصوص قصائد.تحولات في وجهي.وكتاب شعر إلى مايا غنائية مخففة بالسرد والبنية المشهدية إلى جانب قدر من السلاسة والهدوء الذي تتسم به قصائد سعد لغة وشكلاً وتركيباً .

مايا..يدنو منك كياني..كضوء الفجر الساطع..أشعر أنك صرت الموج الضاحك فوق البحر الواسع..وأنا أفترش ذاتي الشط ..ورمل الشط ودرج الصخر..وأنت تباعاً..موجة.موجة..تكرج تلمس مني الرمل الناعم..الخ.

وأما المحتوى فنابض بضجيج فكري وشعوري لا يهدأ ولاسيما مع ما تبثه تلك النصوص من حرارة وجدانية حارقة وما تفصح به عن خلفية معرفية للشاعر تتضح من خلال تعابيره ومهارته الأسلوبية البنائية وكيفية توظيفه للرمز التاريخي والمثيولوجيا في خدمة فكرة النص.

ويبدأ نص هيراقليط بـ..كآبتي خرساء؟..يوم آخر ..ونهار آخر..ولا يتوقف الزمن..الشراع في اليم..سكريّ وعسلي...الأرض تدور في بركة الضوء التي تملأ الكون..الأرض تنسخ في الضوء.. يقال ليل ويقال نهار.

وتطغى على معظم نصوص سعد رؤية تشاؤمية عدمية ولا سيما لدى استحضار موضوع الحب مقروناً بمعضلة الحرية وهو ما تفصح عنه جملة من مفردات الغروب والسفر والعجز والفناء بالإضافة لما تبثه الصور الشعرية في المجموعة من مشاعر توضح تلك الرؤية.

مايا .. دعيني..أرغب أعبر هذا الفجر وحدي..مايا هذا الوادي عميق..ولست أظن جناحك يقوى..عودي..لربعك مايا..يكفي أنّا عبرنا الليل سويا.

وفي أحزان أواخر الصيف يقول: هاتي القلم المرّ الأبيض..يخطو فوق الورق..دون أثر..يكشف ألم القلب الغامق.

كما تظهر الكثير من قصائد المجموعة نظرة جبرانية مقدسة للحب لدى سعد تتدخر الكثير من الإجلال لطقوسه الحسية ..إني أشكر كلّ جهودك ..ليبق الحب عفيفاً ويبقى عنيفاً..ويبقى رفة روح وركعة عشق خمرية..مايا أذكر أنّا اتفقنا أنه بعض صلاة ومثل سجودٍ..ورود ضفاف سحرية.

ويشكّل اسم مايا المتكرر كمخاطب وحيد عبر النصوص رمزاً مطلقاً للأنثى الأم والحبيبة والمرأة المضطهدة تاريخياً والتي يبدي الشاعر حيالها خجلاً وأسفاً من ذكورية عقائدية لازالت تسم حضارات اليوم.

وسيتبعونك أينما ذهبت صارخين..هذه ربة الجمال والنور.

يذكر أن منيف سعد ينتمي لجيل شعراء ستينيات وسبعينيات القرن المنصرم 1936-1995 وهذه هي المجموعة الأخيرة له نشرها وقدّم لها مؤخراً جبران سعد وهي من منشورات دار كنعان بدمشق.


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما

رياض معسعس - حمام زنوبيا



«حمّام زنوبيا»... رواية كَمّ الأفواه في سجن تدمر


هي قصّة بدأت من النهاية، نسَجَها الكاتب والصحافي السوري رياض معسعس بخيوط عذاب وقهر وأسى عانى منها في السجون السورية. هي رواية شعبٍ ذاق لوعة التوق إلى الحرية وراء قضبان الظلم والديكتاتورية، فثار ثورة الأبطال، وسفك دماء الأحرار، مردّداً في صدى دويّ القنابل كلمات أحمد شوقي «وللحرّية الحمراء بابٌ بكلّ يدٍ مضرَّجة يدقّ».

«أيها الليل. أيتها النجوم. أيها الفجر. هل فعلاً نجوت؟ أما زلت حياً؟ لا أكاد أصدّق.

هل حقاً، أنا أنا بشحمي ولحمي، أركض سالماً، أسابق الريح هرباً؟... أيها الفجر، أتوسّل إليك إذن، لا تنبلج. تأخّر ولو قليلاً. خالف ولو مرّةً ناموس الطبيعة.

أعصِ قوانين الكون. لا تقضم أذيال الليل بأنياب نورك. هب لي فرصة التخفّي تحت آخر جلباب ظلام. دعني أصل إلى مغاور حمام زنوبيا ثم افعل ما شئت». هكذا بدأت رواية «حمام زنوبيا» الصادرة عن دار الجنوب للنشر، التي خطّ كلماتها الصحافي السوري رياض معسعس بحبرِ العذاب والقهر، خلف قضبان السجن.

لم يكن الكاتب سجين تدمر فقط، فهو سجين سوريا كلّها. لم يفصل سجن تدمر المسجونين داخله عن الحرية فحسب، فهم سجينو الحرية والديمقراطية، سجينو الانفتاح والحياة التي لن يذوقوا طعمها الحقيقي إلّا عن طريق الثورة والعذاب.

مزج معسعس قبح الواقع بجمال أدب السجون وقوّة أثره في القارئ، فتألّقت الرواية حقيقةً وصدقاً، و»لم يكن الغرض منها مقارعة الأدباء في أدبهم، ولا البحث عن إضافة اسم بين الأسماء الأدبية. بل مجرّد شعور عميق وملحّ لإبراز حقيقة مرّة في جميع مقاييسها عاشها الشعب السوري في معاناة يومية تحت وطأة الظلم الثقيلة، والقمع المريع، وسطوة الأجهزة الأمنية».

بهذه الكلمات الصادقة بيّن الكاتب غرض كتابته «حمام زنوبيا» في التوطئة التي استهلّها بالقول:

«عقود ثلاثة تعاقبت، وأنا أكتب هذه الرواية، في فكري أولاً. يلوكها، يعصرها، يقلبها ظهراً لبطن، يبحث عن بداية، عن سرد قريب من فهم الجميع، عن قالب موضوعي ودقيق، لا تهويل، ولا تقليل، بل ذكر الأمور، هي هي، مثلما وقعت، من تجربة شخصية بحتة، وتجارب آخرين. ثم بدأت تأخذ صورة مجسّدة حبراً على ورق، منذ أعوام عدّة، أكتب صفحة أو صفحتين، أمزِّقهما بعد حين. لعدم الرضى عن النفس، أو عن الأسلوب.

كإعلامي وهاوٍ للأدب، لم أكن أمتلك ناصية أدبية معيّنة، ولم أكن أطمح لذلك، فالولوج في أديرة الأدب وصوامعه ومعارجه لم يكن هدفاً بحدّ ذاته.

بل المقصود هو إيصال هذه السيرة المعيشة، التي تقترب كثيراً من سيرة ذاتية، مع شيء من الرومانسية، إلى القارئ».

ولكن نجح معسعس في إيصال سيرة المسجونين بقالب أدبي يخرق قلوب القرّاء ويمسّ روحهم وإنسانيتهم. فعند الوصف القوي في الرواية، يقف القارئ متخبّط المشاعر، لا يقوى على تحديد موقفه من الظلم وانتهاك حقوق الإنسان.

ظهر توق الكاتب للحريّة في بداية الرواية عندما قال: «لو لم يتبقّ لي من العمر سوى ثلاث كلمات لقلت: الحرية، الحرية، الحرية». فأهدى الرواية ومعاناة الشعب السوري إلى مفتتح الثورات العربية «الشهيد البطل محمد البوعزيزي، مفجّر الثورات العربية الكبرى ضد الطغيان».

أما مقدِّمة الرواية التي كتبها الناقد التونسي توفيق بكار بعنوان «من قَصَص العذاب، رواية الميّت الحيّ»، فتستحقّ أن تكون كتاباً بحدّ ذاتها، فلم يُفاجئنا بكار بنقده هذا، لأننا اعتدنا على تقديماته التي تصيب الهدف نصب عينيه. فيقول:

«من هول وويل لفظ هذا الكتاب، على النفوس قاسٍ لا يحدّثها، أكثر ما يحدّثها، إلّا بأسوَد مرعب كثقيل الكابوس في ليل عناء طويل. نكَدُ عيشٍ وتشريد شباب، ومظالم وكمّ أفواه، ورشاوى تبتزّ، ووشاياتٌ تكيد، وسجونٌ وسياط عذاب، وأرواحٌ تزهق جملةً وتفصيلاً.

محنة شعب الشام منذ أحقاب بحكّام لا يجيدون من أساليب السياسة في هذا العصر إلّا شدّة القهر والبطش الرهيب.عتاةٌ شداد سطوا عليه بالعنف غرّة واستبدّوا بالنفوذ فيه آماداً، وسلبوه حقوقه والحريات، ونهبوه واستثأروا وذويهم والموالي بالمنافع والخيرات».

وأنهى معسعس توطئته بالقول: «سنوات العنف السلطوي، وجثوم الأجهزة الأمنية على صدور السوريين في صحوتهم ومنامهم، جعلت منهم رعايا بِرَهن الاعتقال في أيّ لحظة، أكان جراء تقارير مخابراتية ملفّقَة من قبل مخبرين تضخمت أعدادهم، وكثرت افتراءاتهم، أو لمجرّد التعبير عن رأي، أو رفض واقع مرير، أو الانتماء لحزب سياسي محظور، أو كتابة مقال ناقد في صحيفة. فامتلأت السجون بمعتَقَلي الرأي، ومورست ضدهم أقسى أنواع التعذيب. فمات مَن مات، وخرج مَن خرج، بعاهات وأمراض مستعصية، وبقي مَن بقي ينتظر فرَجاً ربما يأتي، أو لا يأتي».


https://archive.org/download/20211209_20211209_0206/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%20%D9%85%D8%B9%D8%B3%D8%B9%D8%B3%20-%20%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%85%20%D8%B2%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7.pdf


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة

مع الشكر مقدما


 

شريف الراس - طاحونة الشياطين




شريف الراس، أديب سوري معارض عاش معظم أيامه الأخيرة ومات في المنفى، شأنه شأن آلاف السوريين الأحرار.

يتميز أدب الراحل شريف الراس بالسخرية اللاذعة شأن معظم الأدباء الذين خرجوا من رحم المأساة، ورواية «طاحون الشياطين» لا تبتعد عن هذا السياق كمعظم كتاباته حيث استطاع الأديب المبدع فيها أن يكشف عن جانب أليم من مأساة حماة وتداعياتها، وأن يوثق الممارسات القمعية في سوريا والتي تفضح نظام حافظ الأسد الفاشي، كل ذلك بأسلوب أدبي جميل ومؤثر.

يقول الأديب محمد الحسناوي رحمه الله في دراسة له عن رواية «طاحون الشياطين»: الواقع في الفن القصصي هو ما يمكن تصور وقوعه عقليا، وليس الذي وقع بالفعل، لأن بعض ما ينطوي عليه الواقع أحيانا، يحمل من الغرابة ما لا يمكن تصور وقوعه بشكل عام!

وأما رواية طاحون الشياطين، فتكاد تنقض هذه المقولة وتقلبها رأساً على عقب، تقول الرواية: «لو أننا جمعنا كل وحوش الغابات، وأطلقناها على سكان مدينة محاصرين بسور من نار، فهل تستطيع أن تأكل أربعين ألف إنسان أعزل بريء خلال تلك الفترة الزمنية القاسية؟! ثم خبـّـرني؛ لماذا حين كانت تتاح فرصة المفاضلة بين الموت والحياة كان أعوان هذا الوحش يختارون من بين الحشد، الأطباء والمهندسين والمعلمين، وكل من يحمل شهادة عالية؟!».

فالرواية ليست خيالية وليست تتحدث عن بلاد «الواق واق» بل تحكي مأساة العصر في مدينة سورية، وبالذات 1982، ولا علاقة مباشرة بينها وبين رواية «العالم» لجورج أورل، على الرغم من أنهما تصنفان في الأدب السياسي، وتمجدان الحرية، وتنضحان بالسخرية.


* من الرواية *

«نزل الدكتور أحمد الفشاش من الباص، وفي اللحظة ذاتها تلقّف حقيبته التي قذف بها إليه شاب من فوق، وكان هذا «الفوق» مثل «التحت» يغصّ بالركاب والأكياس والصناديق والسلال، وكان هؤلاء الركاب جميعاً من البدو والفلاحين، أو هم بدو بدؤوا محاولة تقليد حياة الفلاحين في هذه المنطقة النائية من البادية. ولاحظ الدكتور أحمد أن نوافذ الباص كانت مليئة بالعيون المحدقة التي تتساءل: «ما الذي جاء بهذا الأفندي الأنيق إلى هذه المنطقة النائية؟».

انطلق الباص من جديد فأثار خلفه ذيلاً طويلاً من الغبار الكثيف الذي حجب النوافذ والعيون وكل شيء.. ثم ما لبث الباص أن غاب هو وذيله الغباري الطويل وراء تلك التلال البعيدة.

وقف الدكتور أحمد وحيداً ينظر إلى هذا الفضاء اللانهائي من الأراضي المنبسطة الممتدة حتى خط الأفق البعيد.. وكان ثمة «قبَّرة» تنظر إليه –باستغراب.. ربما- ولكنه لم يشعر بوجودها رغم أنها كانت تتقافز طائرة حوله وهي تغرّد بنشيد المساء، غير أنه لم يسمع في أذنيه إلا الوشيش المتبقي من صوت جعير محرّك السيارة».

alfajrmg.wordpress.com


https://archive.org/download/20211209_20211209/%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B3%20-%20%D8%B7%D8%A7%D8%AD%D9%88%D9%86%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D9%86.pdf


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة

مع الشكر مقدما