Friday, June 6, 2014

حسن الكامح - اعتناق ما لايعتنق



دار قرطبة, الدار البيضاء  1992 | سحب وتعديل جمال حتمل | 87 صفحة | PDF | 1.44 MB


http://www.mediafire.com/view/evlv8k056eco5je/حسن_الكامح_-_اعتناق_ما_لايعتنق.pdf
or
http://www.4shared.com/office/8cDF0TVuba/__-___.html

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

قتيبة الشهابي - مشيدات دمشق ذوات الأضرحة وعناصرها الجمالية



وزارة الثقافة, دمشق 1995 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 659 صفحة | PDF | 61.9 MB

http://www.4shared.com/office/58v_uGO8ce/__-______.html
or
http://www.mediafire.com/view/qvh1byj6la219e9/قتيبة_الشهابي_-_مشيدات_دمشق_ذوات_الأضرحة_وعناصرها_الجمالية.pdf

الدكتور قتيبة الشهابي (1934 ـ 2008) أحد أهم الكتاب عن دمشق في القرن العشرين وأحد أهم المؤرخين في تاريخ دمشق.
حياته
من مواليد دمشق عام 1934. والده الأمير أحمد الشهابي الذي كان أحد دعائم الثورة السورية الكبرى في غوطة دمشق، حيث كان طوال فترة الثورة رئيساً لمحكمة الاستقلال في قرية «الحتيتة» في الغوطة، والذي عانى طويلاً مرارة النفي واللجوء إلى شرقي الأردن حتى صدور العفو عن الثوار من قبل سلطات الانتداب الفرنسي. ثم سكن الأمير أحمد والد قتيبة مدينة الحسكة، حيث كان قاضياً (نائب عام)، ثم عمل محامياً.
درس الدكتور قتيبة الشهابي المرحلة الابتدائية في مدرسة دوحة الأدب أثناء الاحتلال الفرنسي لسوريا حيث كان مدرسوه عربا في تلك المدرسة التي أسست خصيصا للرد على المدارس الفرنسية آنذاك.
أحب الشهابي التصوير الفوتوغرافي منذ طفولته، فاقتنى أول كاميرا وكان ثمنها آن ذاك ليرة سورية واحدة، فبدأ بممارسة الهواية حتى أصبح محترفاً.
أما في الإعدادية فقد أضاف إلى جعبة هواياته هواية المطالعة وكتابة القصة، وقد فاز بمسابقة القصة التي أجرتها مجلة عصا الجنة لصاحبها الأديب المرحوم نشأت التغلبي.
وبالرغم من أن والد الدكتور الشهابي كان محامياً، لم يسمح له بدارسة الحقوق بعد نيله شهادة الثانوية العامة في الفرع الأدبي. فما كان من الشهابي إلا أن يختار دراسة طب الأسنان، وكان في ذاك الوقت مسموحاٌ لحملة الشهادة الثانوية العامة الفرع الأدبي بأن يدرسو طب الأسنان في سوريا. بالرغم من ذلك، لم يحب الشهابي أبداٌ طب الأسنان، فكان في أول شهر من الدراسة يبكي لعدم فهمه شيئاً من المنهج. ولكن بتصميمه وقوة إرادته، خاض سنين الدراسة الجامعية والدراسات العليا وأصبح من المميزين بعمله بشهادة زملائه ومرضاه.
بدأت رحلته بالبحث التاريخي والتوثيق بالصور حينما كلفته الدكتورة نجاح العطار في العام 1985 بالبحث التاريخي للمدينة. واجه الشهابي العديد من الصعوبات في البحث بسبب قلة المصادر وقلة التوثيقات الخاصة بالأحداث التاريخية التي مرت بها مدينة دمشق.
انجازاته ومناصبه
يحمل دكتوراه في جراحة الأسنان‏ من لندن كما تخصص بالتصوير الضوئي العلمي والمجهري والفني وكان له عدة معارض تشكيلية وفنية داخل سوريا وخارجها. وعمل في المناصب التالية:
عضو في الهيئة التعليمية في كلية طب الاسنان بجامعة دمشق 1963-.1994‏
أستاذ التشريح الفني في كلية الفنون الجميلة - جامعة دمشق.‏
عضو نقابة الفنون الجميلة بدمشق.‏
عضو اتحاد الفنانين التشكيليين العرب.‏
متخصص بالتصوير الضوئي من لندن.‏
خبير ثقافي في وزارة السياحة.‏
مستشار وزير السياحة (2000 - 2007).‏
عضو هيئة تحرير مجلة دليل السائح.‏
المؤلفات
كتب الراحل قتيبة الشهابي 27 مؤلفاً مطبوعاً، ستة منها مؤلفات علمية تتضمن أربعة كتب جامعية تدرس في كلية طب الأسنان في جامعة دمشق بالإضافة إلى معجمين إنكليزي - عربي عن مصطلحات طب الأسنان والمصطلحات الطبية. إضافة لذلك، يوجد سبع عشرة مؤلفاً من مؤلفاتة التسع والعشرين في مكتبة الكونغرس الأمريكي.
أما كتبه في مجال التاريخ والتراث والآثار فهي:‏
دمشق تاريخ وصور.‏
هنا بدأت الحضارة (سورية تاريخ وصور)‏
أسواق دمشق القديمة ومشيداتها التاريخية.‏
مآذن دمشق تاريخ وطراز.‏
معجم ألقاب أرباب السلطان في الدول الإسلامية.‏
مشيدات دمشق ذوات الأضرحة وعناصرها الجمالية.‏
معالم دمشق التاريخية.‏
أبواب دمشق وأحداثها التاريخية.‏
زخارف العمارة الإسلامية في دمشق.‏
النقوش الكتابية في أوابد دمشق.‏
دمشق الشام في نصوص الرحالين والجغرافيين والبلدانيين العرب والمسلمين.‏
طريف النداء في دمشق الفيحاء.‏
صمود دمشق أمام الحملات الصليبية.‏
معجم دمشق التاريخي (ثلاثة أجزاء).‏
الطيران ورواده في التاريخ الإسلامي.‏
نقود الشام.‏
عباقرة وأباطرة من بلاد الشام.‏
أديرة وكنائس دمشق وريفها.‏
أضرحة آل البيت والمقامات الشريفة في سورية (بالعربية والفارسية).‏
معجم المواقع الأثرية في سورية.‏
تاريخ ما أهمله التاريخ.
وفاته
توفي الدكتور قتيبة الشهابي عن عمر ناهز 74 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

عبد القادر الشاوي - من قال أنا, تخييل ذاتي



منشورات الفنك, الدار البيضاء  2006 | سحب وتعديل جمال حتمل | 102 صفحة | PDF | 3.24 MB

http://www.4shared.com/office/tgSt2Lnvce/___-_____.html
or
http://www.mediafire.com/view/3m5zj1ougd63g48/عبد_القادر_الشاوي_-_من_قال_أنا,_تخييل_ذاتي.pdf

محمود عبد الغني-جريدة حالش
 عبد القادر الشاوي ليس فقط اسم كاتب معروف ومعتقل سياسي سابق، بل هو عنوان تجربة خاصة، ومرحلة تاريخيّة مهمّة طبعت الوعي المغربي منذ السبعينيات. كثيرون يعرفونه داخل المغرب وخارجه، بدءاً برفاقه الكثر على درب النضال السياسي الذي أدخله دهاليز الخيمة الإسمنتية محكوماً بثلاثين عاماً، فلم يغادرها إلا بعدما قضى نصف محكوميّته. ١٥عاماً من عمره أمضاها في السجن المركزي في مدينة القنيطرة... اكتسب عبد القادر الشاوي الكثير من تجربة السجن. قبل أن يدخل في تجربة أقوى وأجمل منها، هي قتاله الباسل ضدّ مرض السرطان، وتغلّبه عليه باسم التمسّك بالحياة، والإصرار على مواصلة الطريق. ينتمي عبد القادر إلى ذلك النوع من الناس الذين يجدون أنفسهم باستمرار داخل حالة انتقالية، يصعب فهمها أو شرحها وتبسيطها، ذلك أن هذا الصنف من البشر يحمل دائماً قدره داخله. لذلك فإن ذاكرة عبد القادر قوية. هي كل شيء، أو أصل كل شيء. ولذلك كرّس عبد القادر جزءاً كبيراً من نشاطه الفكري والإبداعي كي يثبت أنّ الكتابة هي انفتاح على الذاكرة التي هي بدورها جزء من العيش والتطور والتغيّر. نفكّر على وجه الخصوص في كتابه: «الكتابة والوجود» (2000). منذ الثمانينيات أصدر هذا الكاتب والروائي المغربي، مجموعة من الكتب والدراسات الأدبية والفكرية. ما زال القرّاء العرب يذكرون ربّما ذلك العمل المفاجئ الذي صدر من دمشق بعنوان «سلطة الواقعية» (1981 ــــ منشورات اتحاد كتاب العرب). كانت رحلة لافتة وفذّة قام بها الكاتب، ولمّا يتجاوز الواحدة والثلاثين، في رحاب مجموعة من النصوص الروائية الراهنة. بعدها مباشرة، أصدر كتاباً نقدياً آخر هو «النص العضوي»، وكان عبارة عن دراسة مكرسة لمجموعة محمد برادة القصصية «سلخ الجلد». تلك الكتب، كان الشاوي يبعث بمخطوطاتها إلى الناشر من بعيد... من خلف قضبان سجنه الرهيب في القنيطرة. وقد كان لبرادة الدور الأكبر في نشرها... وإمعاناً في تأكيد مركزية الذات والذاكرة، كتب الشاوي سيرته الذاتية وحكايته مع السجن تحت عنوان «كان وأخواتها» (1987). وطبعاً صادرت السلطة الكتاب ومنعته من التداول سنوات عديدة، ما زاد من لهفة القرّاء وفضولهم، فتناقلوا طبعته السريّة المستنسخة. تلك السيرة التي تحوّلت إلى أسطورة، ضمّنها الشاوي تجربته، ومعاناته، ونظرته النقديّة إلى الصراع بمختلف وجوهه الإنسانيّة والفكريّة. مباشرة بعد خروجه من السجن في عام 1987، عمل الشاوي صحافياً في جريدة «الاتحاد الاشتراكي» في الرباط إلى جانب الشاعر (والوزير لاحقاً) محمد الأشعري والقاص المشاكس إدريس الخوري. الشاوي الذي كان أستاذاً في مدينة الدار البيضاء، ثم معتقلاً، صار محرراً في واحدة من أكبر الصحف المغربيّة وأهمّها. لكنّه لم ينجح منذ ذلك اليوم بأن يعود جزءاً من كلّ. بقي غريباً وخائفاً... ذلك القلق النفسي حمله معه متنقلاً بين الوظائف. استقال من الصحافة، وبقي أشهراً بلا عمل، يهيم في الشوارع ويكتب ويلتقي الأصدقاء ويعشق ويقتني الملابس الجميلة. التقيناه ذات صباح من عام 1998 في مقهى «بليما»، للحصول على مجموعة مراجع لم تكن متوافرة إلا عنده. سلمنا حقيبة ملأى بالكتب. مدّها لنا وابتسم. شربنا قهوة وتبادلنا الحديث والحكايات. ثم ودّعناه ومضينا. التفتنا خلفنا ونحن نبتعد، فإذا بوجهه شجرة قرب نافذة المقهى. عندما التقينا مجدّداً بعد سنة، كانت السماء تمطر. دعانا إلى الانخراط معه في مشروع أدبي ملحّ، هو تعريب أهم النصوص النقدية والنظرية الغربية التي تناولت الكتابة الذاتية. اتفقنا ذلك الصباح على تسمية المشروع «دفاتر الأدب الذاتي». وصدر النص الأول فعلاً عن «منشورات موجة»، تلك الدار الصغيرة التي كان يملكها عبد القادر. لكن بعد أشهر، أخبرنا أحمد المديني أنّ صاحب «كان وأخواتها» طريح فراش. حدث ذلك بعد عودته من بيروت حيث دعي للمشاركة في أحد النشاطات الفكريّة. لاحقاً، شاعت أخبار عن تسمّم غذائي. ثمّ جاءت نتائج الفحوصات الطبيّة بالخبر السيّئ: عبد القادر الشاوي مصاب بالمرض الخبيث. كثيرون هرعوا إلى المستشفى في وسط الرباط، ليجدوا أنفسهم أمام رجل نحيف، تلتمع عيناه، ويشرد نظره إلى هناك في الأعالي. بعد شهر، غادر المصحة إلى «مستشفى الشيح زايد». زرناه مع المديني وعبد الفتاح الحجمري فوجدناه يبتسم، ويروي الطرف والنوادر. كيف تغلّب الرجل على مرضه؟ تلك من الألغاز التي لا يملك مفاتيحها إلا القدّيسون والثوّار. كان يرقد على سرير شديد البياض، وقد بدا الاختلاف على سحنته، وقد تأجج ذلك البريق في العينين. ما زلنا نذكر أشعة الشمس الآتية من مسافة خرافية لتلفّ عبد القادر بهالة من نور. وكان عبير الزهور أيضاً يصلنا من حديقة المستشفى. عندها فهمنا أن الكاتب والمثقف اليساري سيفلت من فخّه، هذه المرّة أيضاً. وعندما عدنا إلى البيت في المساء، كانت جملة تنتظرنا في كتاب: «إن الوعي عملية طويلة، قوامها الانفتاح على الحزن، واعتباره جزءاً من العيش والتطور والتغير». يجسد الشاوي صورة نموذجيّة للإنسان المقاوم. يكفي أن نستشهد بجملة من كتابه النقدي «المتكلم في النص»: «ليس لمعنى المقاومة أي تعريف آخر، إلا أن يكون من الناحية اللغوية، شرحاً وبناءً لمفهومي الانتصاب والمضادة اللذين يردان في المعجم للتعبير عن القوام والمقاومة». الشاوي اليوم في سانتياغو. إنّه سفير المغرب في بلد بابلو نيرودا. اختير على الأرجح لتجربته السياسية، لكن أيضاً بحكم تجربته الأدبيّة. لأن التشيلي هو بلد السياسيين الأدباء والأدباء السياسيين، ولأن عبد القادر يستطيع أكثر من سواه أن يعيش إلى جوار تلك الأحلام القديمة، المجهضة التي حملها، ذات يوم، إلى العالم... سلفادور أليندي. 5 تواريخ 1950 الولادة في باب تازة (شمال المغرب) 1981 صدور «سلطة الواقعية» عن «منشورات اتحاد الكتاب العرب» 1989 الإفراج عنه بعد ١٥ عاماً هي نصف محكوميّته. وكان قد اعتقل في عام ١٩٧٤ في ثانوية مولاي اسماعيل 2008 عُيِّن سفيراً للمغرب في التشيلي 2009 صدور «من قال أنا» (دار الفنك ــــ الدار البيضاء)

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

Thursday, June 5, 2014

قاسم حداد - يمشي مخفورا بالوعول



رياض نجيب الريس للنشر, لندن 1990 |  سحب وتعديل جمال حتمل | 106 صفحة | PDF | 1.31 MB
http://www.mediafire.com/view/f250st0d02de8s9/قاسم_حداد_-_يمشي_مخفورا_بالوعول.pdf
or
http://www.4shared.com/office/X7h8dSy4ce/__-___.html

قاسم حداد (مواليد 1948، البحرين) شاعر معاصر من البحرين. شارك في تأسيس (أسرة الأدباء والكتاب في البحرين) عام 1969. وشغل عدداً من المراكز القيادية في إدارتها. تولى رئاسة تحرير مجلة كلمات التي صدرت عام 1987 وهو عضو مؤسس في فرقة (مسرح أوال)، ترجمت أشعاره إلى عدد من اللغات الأجنبية.
تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي. التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975 ثم عمل في إدارة الثقافة والفنون بوزارة الإعلام من عام 1980. شارك في تأسيس (أسرة الأدباء والكتاب في البحرين) عام 1969. شغل عدداً من المراكز القيادية في إدارتها. تولى رئاسة تحرير مجلة كلمات التي صدرت عام 1987 عضو مؤسس في فرقة (مسرح أوال) العام 1970. يكتب مقالاً أسبوعياً منذ بداية الثمانينات بعنوان (وقت للكتابة) ينشر في عدد من الصحافة العربية. كتبت عن تجربته الشعرية عدد من الأطروحات في الجامعات العربية والأجنبية، والدراسات النقدية بالصحف والدوريات العربية والأجنبية. ترجمت أشعاره إلى عدد من اللغات الأجنبية. متزوج ولديه ولدان وبنت (طفول - محمد - مهيار) وحفيدة واحدة (أمينة). حصل على إجازة التفرق للعمل الأدبي من طرف وزارة الإعلام نهاية عام 1997.

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

عز الدين ملا - حي الأكراد في مدينة دمشق (Repost)



طباعة المؤلف, دمشق   1998 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 287 صفحة | PDF | 7.44 MB

http://www.mediafire.com/view/nld32ut5ibr513d/عز_الدين_ملا_-_حي_الأكراد_في_مدينة_دمشق.pdf
or
http://www.4shared.com/office/M02lYRm0ba/___-_____.html

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

Tuesday, June 3, 2014

غابرييل غارسيا ماركيز - كوبا في زمن الحصار



دار الطليعة الجديدة, دمشق  1998 |  سحب وتعديل جمال حتمل | 116  صفحة | PDF | 2.59 MB

http://www.mediafire.com/view/0ryb46l4adztnnf/غابرييل_غارسيا_ماركيز_-_كوبا_في_زمن_الحصار.pdf
or
http://www.4shared.com/office/lm20tNBSce/___-____.html

يقدم غابرييل غارسيا ماركيز ببراعة مذهلة بانوراما مكثفة عن كوبا، ينتقل من تفصيل إلى تفصيل، يقدم مشهداً عاماً حيناً، وتفصيلاً لا يرى إلا بالمجهر في حين آخر، ولكنه مبدع في كل ما يقدمه... فبدع من هذه المقالات حول كوبا والتي تتحول ناطقة حية من خلال أسلوبه وعباراته، حتى كان القارئ يسمع نبضها ويحس كأن الحياة هي التي تتحدث، وتصرخ وتهمس، وتختفي وتبوح.

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

Thursday, May 29, 2014

ادريس الخوري - مدينة التراب



دار الكلام للنشر, الرباط  1988 |  سحب وتعديل جمال حتمل | 110  صفحة | PDF | 3.08 MB
http://www.4shared.com/office/D54XTDctce/__-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/f74483ln1s0xx6t/ادريس_الخوري_-_مدينة_التراب.pdf

تشكل القصة القصيرة بالمغرب، إحدى العلامات البارزة على مدى غنى المشهد الثقافي، ولحظة من أهم اللحظات الإبداعية على ما عرفه المغرب، خلال فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، وما عرفه كذلك خلال بداية القرن الحالي، من تحولات اقتصادية واجتماعية وسياسية وفكرية وغيرها. وقد كان من الطبيعي أن تساوق هذه التحولات المختلفة محطات أدبية تسجل درجات هذا التحول الجديد، وما يعكسه من حركية دائبة ودينامية ظاهرة. ومن ثمة، كانت القصة القصيرة أسبق هذه المحطات الإبداعية، فاعتبرت بحق مظهرا من مظاهر الوعي الثقافي والجمالي.
ئ ولعل ما تتيحه القصة القصيرة من إمكانيات متنوعة للتعبير والتخيل، لغة وصورا ودلالة، هو ما يعكس قوة هذا الحضور، من خلال توالي الإصدارات الإبداعية وما صاحبها من متابعات وقراءات. فالقصة غدت مختبرا إبداعيا حقيقيا احتضنت مجموعة من الموضوعات، كان الواقع واليومي، وكذا الذاتي والمتخيل أحد محاورها. قصة تحاور القارئ وتربط معه جسور الحوار والتواصل، بما توافر لدى القاص المبدع من إمكانات ومهارات تعبيرية. ولا شك أن براعة القاص/ القاصة، في صنع الحكاية وتدبر عوالمها السردية، شخوصا وأحداثا وأمكنة وغيرها، سبب وراء العديد من التنويعات الجمالية، التي تسحر ذهن القارئ والناقد على السواء. 
إدريس الخوري مرجع للقصة القصيرة
يحظى المحكي القصصي في أعمال الكاتب المغربي إدريس الخوري، باهتمام كبير من لدن عدد من القراء والمهتمين، بالنظر لما يزخر به هذا المحكي من رصد عميق لسير وأحوال الناس في علاقتهم بالواقع وبما حولهم، من جهة، ومن حرص شديد على ضبط إيقاع السرد، بما يستدعيه من لغة تعبيرية وبلاغة تصويرية، من جهة ثانية. فالكاتب إدريس الخوري صاحب مسار حافل بالإبداع والعطاء، خبر الحكاية وأجاد الإنصات لنبض الوطن والإنسان. كان من الأوائل الذين لعبوا أدوارا طلائعية في إغناء المشهد القصصي، منذ بداية الستينيات، وطبعه بميسمه وحضوره الوازن، حيث أهدى الخزانة المغربية والعربية مجموعات قصصية منها: (حزن في الرأس وفي القلب 1974)، (ظلال 1977)، (البدايات 1980)، (الأيام والليالي 1982)، (مدينة التراب 1988)، (يوسف في بطن أمه 1994)، ثم (بيت النعاس 2009)، علاوة على مقالاته الرائقة في الفن والتشكيل والرحلة والسينما والمسرح، وكذا نصوصه المفتوحة على التأمل والتفكير والحياة.
لقد سافر الكاتب بين المقالة والقصة وراوح بينهما، جيئة وذهابا، واعتبرهما معا، وجهين لعملة واحدة، هي الكتابة، معتبرا إياها جزءا من النضال والمواجهة. لذلك صنع لنفسه فسحة أدبية للتحرر من اليومي القاتل. فسحة قوامها اللغة والمجتمع والمتخيل. ولأنه ظل وفيا لذاته ومبادئه وتطلعاته، فقد جاءت نصوصه مضمخة بدم مغربي أصيل. دم يخترق دروب البوح ويقاوم بلادة الصمت. دم يتجدد باستمرار(1).
ولأن الواقع الإنساني، في حلاوته ومرارته، وكذا في نجاحاته وخسارته، هو ما كان يشغل ذهن الكاتب قصصيا، فإن النصوص السردية التي يقترحها على قارئه المفترض، لا تبتعد عن هذا المسعى الأدبي والفني.  ومن ثمة يحضر الإنسان كطرف أساس في عملية السرد، في بعديه الواقعي والمتخيل. لقد رام الكاتب، غير ما مرة، في سائر أعماله السابقة واللاحقة على النبش في مختلف القضايا والموضوعات، التي تمس حياة أبطاله، من البسطاء والمثقفين وما يعانوه من تهميش وقهر وكبت وغربة ويأس وقنوط، وما يجسدونه من حالات الثورة والاحتجاج على القيم المنهارة والعلاقات الإنسانية المبتذلة.
ولما كانت القصة القصيرة ترتكز على مكونات بنائية بعينها، كالشخصية القصصية وعنصري المكان والزمان، وكذا الوصف بما يقتضيه من ترتيب المشاهد وتهذيب المواقف، فقد عني الكاتب بهذه المكونات جميعها واعتبرها عنصرا مركزيا لتأثيث عالمه القصصي، بقصد تبين جدلية الأشياء وفهم العلائق المتشابكة داخل هذه الحكاية أو تلك، مع ما يستتبع ذلك من تقارب أو تباعد بين هذه المكونات وما سواها، تلك التي كانت معبرا للكاتب في أن يمارس ما أسماه ذات مرة، في تقديمه إحدى مجاميعه القصصية بـ«النميمة القصصية(2) على الواقع والإنسان معا.
للاقتراب أكثر من هذه المكونات القصصية، كما قدمها الكاتب في كثير من نماذجه السردية المتنوعة، نستعرض بعض الصور والملامح التي اتخذها أبطال الخوري، كشخصيات قصصية وإنسانية في ذات الآن، كن نساء أم كانوا رجالا. فكيف تم التعامل مع شخصية المرأة مثلا، في منجز الخوري؟ وإلى أي حد تم استحضارها استحضارا قصصيا يجاوز حضورها كإنسان فقط؟…
الظهور الفني للشخصية القصصية
(الحالات والمواقف):
نستطيع، من خلال عينة من النماذج القصصية، التي كتبها الخوري، أن نتبين بعض الملامح الأولية عن صورة المرأة، كما ظهرت في نصوصه كشخصية قصصية، واقعية أو متخيلة، حيث اتخذت أشكالا متعددة وصورا متباينة، تنوعت بتنوع أفضيتها، المنفتح منها والضيق، سواء في علاقتها بالرجل، أو في علاقتها بالمرأة ذاتها، مع لفت الانتباه إلى أن حضور الرجل، كطرف طبيعي في هذه العلاقة، كان حضورا وافرا، كما وكيفا. ومع ذلك لم يأل الكاتب جهدا في تقصي أوضاع المرأة النفسية منها والاجتماعية، وبالتالي ملاحقتها وتعقب مساراتها الحياتية، في تحولاتها وثباتها، تارة بوصف دقيق لما يراه في الواقع، وتارة أخرى بتخيل أحداث ومشاهد تكون فيها المرأة مجرد بطلة من ورق.
وتبعا لذلك، نصادف جملة من المواصفات، التي تم التركيز فيها على ما يميز شخصية المرأة ويحدد انتماءها الاجتماعي، كأن نتعرف على اسمها أو لقبها، مثلا، أو نجد في السرد معبرا أساسيا لاستجلاء صور مركزة عنها، نحو ما نقرأ هذا المقطع: «تلك هي زليخة الزعرية، سواء في بيتها أو عند الزبناء، مع رجال الشرطة أو الموظفين الكبار، مع السماسرة وبائعي السيارات وقطع الغيار، موظفي الأبناك وأرباب المقاهي. زليخة هي زليخة لا ترد الغريب خائبا وتصدق على الفقراء والمساكين كل يوم جمعة وتترحم على أمها في المقبرة، تعطي من مالها ومن جسدها بشرط أن تكون راجل، تلك هي زليخة منذ أن استوطنت الحي»(3). ففي هذا المقطع وأشباهه صورة لإحدى الوضعيات التي تعيشها المرأة في خضم همومها ومشاكلها اليومية، وما تواجهه كذلك من مصاعب ومتاعب مقابل لقمة العيش، من ناحية، وما تصادفه من بؤس وقهر وهي تحاول صد الواقع الكالح ودفع الرتابة القاتلة، من ناحية ثانية.
هذه الوضعية وغيرها لا تختلف عما تعانيه المرأة عموما، في واقعها من اضطراب نفسي وقهر اجتماعي وهيمنة رجولية، سواء كانت زوجة أو عشيقة أو غير ذلك. يقول الكاتب على لسان إحدى بطلاته: «كانوا يعطونني أجرا ضئيلا بالإضافة إلى الماكلا الشايطة عليهم. كنت أنام في الكوزينا وكان رب العائلة يراودني عن نفسي وغير ما مرة تبعني... يريد القبض على مؤخرتي.»(4) ومن هنا، تكتسب نصوص الخوري القصصية، بعدها الموضوعي والواقعي.
وهكذا حين يعرض الكاتب لعلاقة المرأة بالمرأة، يحيلنا في غير ما موضع من قصصه، إلى بعض التفاصيل والجزئيات، قصد تحديد سلوكها ومحيطها ونوعية تفكيرها، ابتداء من فضائها الأنثوي المتعدد، داخل البيت أو المطبخ وعلاقتها بالأطفال والزوج وبالضيوف، مرورا بلغوها وثرثرتها المعتادة، كفسحة نفسية مؤقتة، حيث الحديث «عن العطل والأفراح، عن العلاقات وأفلام الفيديو، عن المغنيات المغربيات وعن المصريات، عن الصديقات المطلقات...»(5)، أما علاقتها بالرجل، فلم ترق إلى مستوى التحرر المطلوب، لأنها ظلت حبيسة جسدها وحاجتها الملحة إلى (رجل) يضمن أمنها الذاتي والنفسي معا. ولأن هذه الحاجة تصبح ضرورة ملحة، فإن المرأة تلجأ إلى استخدام إغرائها الجسدي، حتى تبلغ حاجتها وتلبي رغبتها. يقول الكاتب في إحدى قصصه، على لسان المرأة نفسها: «لقد أغراني جاك، تصوري، منذ أكثر من شهر لم ينم معي عندما سأعود سأبحث عن شاب مغربي فحل. وهكذا سنصبح متساويين أنا وجاك. هو بقوته وأنا بجسدي.»(6). أما إن غابت المتعة مع الرجل/ الزوج، فإن المرأة، بهذا المعنى أو ذاك، تبحث – في بعض النماذج القصصية - عن تحقيق رغبتها بأية وسيلة، وإن اقتضى الأمر الخيانة، تحت اسم مستعار، كما في مشاهد مختلفة (انظر مثلا قصة ما وراء اللعبة).(7) أو تراها تبحث عن بديل يمنحها نفسا جديدا لتحقيق ذاتها وإثبات وجودها. يقول الكاتب في أحد مشاهده القصصية: «كانت رحمة تهذي، وبالتدريج بدأت تفقد التواصل مع ذاتها ومع الآخرين الذين لا يزالون يدخنون ويشربون، التواصل مع ذاتها وهذا المكان. كانت رحمة تتنفس بصعوبة أكثر فيسمع زفيرها كحيوان جريح  !
- تريدين الماء؟ سألها الرحموني:
- أريد ماءكم، أحب ملوحة البحر
- نحن بحر
 - أريد مدكم لا جزركم، أريد أن تكتسحوا في كل شيء، أنا غابة محروقة، لقد دخت.
 - نحن معك»(8).
فالمرأة دائمة الطلب
وحين ينتقل الكاتب لملامسة موضوع الحرية أو تحرر المرأة، تبعا للتطورات الحاصلة في المجتمع، فلا يغدو أن يكون الأمر مجرد فسحة ضمن فضاء ضيق آخر، تحولت خلاله المرأة إلى إنسانة لعوبة أطاحت بكل القيم والمبادئ، فقد اتخذت المقهى/ البار مكانا لتفجير مكبوتاتها، وداومت على حضوره كالتجار والموظفين والسماسرة وغيرهم. يقول الكاتب: «إحدى الفتيات اللعوبات تجالس عضوا برلمانيا في ركن مظلم من قبو بار بغداد، وهما يكرعان كؤوس الويسكي ويقرقبان الناب حتى الصباح دون أن ترافقه إلى البيت»(9).
ولما كان الجسد فضاء رمزيا، يضمر دلالات عميقة تشع بالامتلاك والرغبة، فقد تابعه الكاتب من خلال توقيف عملية السرد مرحليا، سانحا الفرصة لتقنية فنية أخرى بالظهور تتمثل في تقنية الوصف. ومن ثمة نجد حضور الأوصاف والنعوت من قبيل: الأرداف المكتنزة، العيون الغائرة، الأذرع البضة والأجساد المترهلة والسيقان القويمة.. وما شابه من أوصاف ونعوت كالنحولة والسمرة والرشاقة.. وغيرها. ولا شك أن مثل هذه المواصفات تغري الرجل، لكونه رجلا، فتقوده رأسا إلى استحضار الفعل الجسدي لاكتمال اللذة، مع الطرف الآخر الأنثى. وفي هذا السياق يقول الكاتب: «في الغرفة أحس أنه بحاجة إلى جسد الزاهية.. الجسد أفضل من الكتاب الآن، أفضل من البار وجلول والحسناوي، أفضل من الشارع والحافلات الخانزة...»(10).
إن تعامل الرجل مع المرأة، في نصوص الخوري الحكائية، لم يجاوز معناه النفعي، بل أكثر من هذا، تظهر المرأة مجرد لعبة هزلية تصلح للتسلية وتزجية الوقت تارة، أو نشوة عابرة تنتهي باختراق جسدها. ولعلها إشارة، جديدة، من الكاتب لتوضيح تلك النظرة الدونية، التي يحملها الرجل عن المرأة، تصل إلى حدود تصبح فيها هذه المرأة مجرد شيء من الأشياء، لا قيمة له إلا داخل المتعة.(11)
بهذه الكيفية، تقصى المرأة، حيث لا ينظر إليها الرجل إلا كعنصر تأثيثي لفضائه الرجولي وتكملة لحياته اليومية تارة، حيث يقول في نص قصصي: «هل تريد رقية أن تعيش معي إلى الأبد؟ كيف سيكون علي أن أتحمل يوميا جسدا بجانبي لا يفعل شيئا سوى أنه يعرف كيف يفرق ما بين ساقيه؟»(12)، أو ينظر إليها، تارة أخرى، كلحظة منغصة جالبة للمتاعب من خلال كثرة طلباتها، مثلما نجده يقول في قصة بيت النعاس مثلا: «قالت المرأة الباردة: أنا، ثم أضافت بانفعال،: لماذا تزوجتني؟ أجاب: كنت أبحث عن عواطف فلم أجدها فيك، آه وجدتها في الكأس، هو كذلك شرب الرجل جغمة ونثر نثرتين ونفث الدخان. منذ أن تزوجا وهي تحلم ببيت النعاس، أليست امرأة مثل جميع النساء؟ تساءل ثم ماذا ينقصك أيتها المرأة؟ ينقصني بيت النعاس مثل لالياتي، فعلا قالت أمه المتسلطة، إن بيت النعاس وجد لإنتاج التريكة التي ستتركني، عندما أبلغ من العمر عتيا»(13).
وإذا كان الكاتب قد لفت الانتباه إلى نتيجة مفادها أن المرأة ضحية الرجل والمجتمع معا، تعاني القهر والقمع على مستويات متعددة، فإن هذه الوضعية سرعان ما تصل عدواها إلى شريكها الطبيعي الرجل، فهو الآخر ضحية لمخالب السلطة والسياسة. وهنا يلتقي الاثنان، في الكآبة والكبت، حتى لأنها يشكلان ما سمي بـ(الذات الفردية). يقول القاص أحمد بوزفور حين قراءته لمجموعة (مدينة التراب): «...هذه الذات التي تمسحها القصة أو تطمسها ولكنها تظل مع ذلك وعلى استحياء من بين ثنايا القصة المتميزة في المجموعة(العلاقات الخطرة). هذه القصة التي يمكن اعتبارها قاع المجموعة أو لا شعورها الخاص... وهي في شكل حوار مكتوب بين رجل وامرأة. والغريب أننا نجد هذه الذات الفردية على لسان المرأة أوضح مما هي على لسان الرجل إلى الحد الذي يمكن أن يقول الكاتب معه (هذه المرأة هي أنا)»(14).
الحضور الفني للمكان القصصي
(المظاهر والتجليات)
لما كان الكاتب أكثر التصاقا بالواقع وتمظهراته المختلفة، وهو يروم مساءلة شخوصه القصصية ويعرض لحالاتها المختلفة، سلبا وإيجابا، فقد كان أيضا أكثر ارتباطا بعنصر المكان، في ارتباطه بالشخصية والحدث. وتبعا لذلك، لم يتخذ الكاتب المكان، باعتباره مكونا قصصيا في بناء عالم الحكاية فحسب، وإنما باعتباره فضاء لا يخلو من حساسية ورمزية وجمالية أيضا. ولأن مقاربتنا تنحو منحى تحليليا بالأساس، فلن نعرض للجوانب النظرية التي احتفل أصحابها بـ«المكان» كمكون للعمل الفني عموما، نظرا لتعدد هذه النظريات ولاختلاف المرجعيات المعرفية، التي تصدر عن أصحابها.(15)
فكيف تعامل الكاتب إدريس الخوري مع هذا المكون قصصيا، وكيف تم استحضاره له داخل منجزه الإبداعي؟ وهل تم التعامل معه كمكان واقعي أم كمكان متخيل رمزي؟. وبالتالي، هل كان الكاتب، وهو يقدم أمكنته، أمينا في تناول الأشياء في هيئاتها وأحوالها كما تظهر في العالم الخارجي، أم أنه استخدم هذا الوصف استخداما جماليا عبر التحويلات الممكنة؟..
بالعودة إلى مجاميع إدريس الخوري القصصية يلفت انتباهنا تعدد واختلاف أفضيته المكانية، الأمر الذي يفسر كبير العناية بهذا المكون القصصي الهام. فقد سعى إلى توظيف كل أنماط الفضاء الممكنة، ووزعها بحسب الوقائع والأحداث التي يريد التعبير عنها، مستعينا في ذلك بتقنية الوصف وما تمنحه للعين القصصية من إمكانية التعرف إلى خبايا النفس البشرية. ومن ثمة، يحضر الفضاء المكاني الأول، الذي يبدو مهيمنا بشكل بارز، ممثلا في فضاء «المدينة»، بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ ودلالات. فهو الفضاء/ المركز المتضمن لفضاءات أخرى جانبية كالشارع والحي والمقهى والعمارة، وغيرها من الأمكنة التي تشكل في النهاية، بنيات صغرى للبنية المحلية الكبرى(المدينة). ولعل جنوح القاص، الواعي أو اللاواعي، إلى تهميش المجتمع القروي قصصيا ومركزية المجتمع المديني، هو إعادة إنتاج لما هو حاصل وتكريس له. هو «علامة قصصية» تؤكد «العلامة الإيديولوجية»(16).
ولتلمس البنية المكانية عند القاص إدريس الخوري، نتوقف عند ثلاثة أمكنة قصصية هي: (المدينة) و(الشارع) و(الغرفة) في علاقتها، المباشرة وغير المباشرة بالحدث وبالشخصية القصصية، في ذات الآن، قصد التمثيل لا الحصر(17).
فضــاء المدينة
تحضر المدينة في قصص إدريس الخوري، من خلال تصوير  فوتوغرافي يشمل بعض التفاصيل والجزئيات الخارجية توهم القارئ بموضوعية ومعقولية ما يصفه. والمدينة التي يعنيها الكاتب، في هذا السياق، هي مدينة الدار البيضاء. وقد تم الإعلان عنها، غير ما مرة.
إنها الدار البيضاء فضاء الولادة والنشأة. مدينة أهم ما يميزها جانبها الاقتصادي الذي يجعل منها قلب المغرب النابض. كما أن المساحة الجغرافية، التي تتوفر عليها البيضاء تمكنها من احتضان أكبر تجمع سكاني. وهذا يعنى أنها خلية اجتماعية تمج بشبكة من العلاقات والتناقضات، وبالتالي، تكرس الفروقات الطبقية بين الفئات الاجتماعية، وتتركها حبيسة الصراع والصدام. هذا الوضع الذي يسم هذه المدينة الضخمة، يجعل الإنسان البيضاوي، والمغربي بوجه عام، يفقد هويته داخل فضائها المترامي الأطراف، مسلوبا بمظاهرها المتعددة والمتنوعة، الشيء الذي يؤدي به في النهاية إلى فقدان توازنه. يقول الكاتب: «تتمطط المدينة طرقات وشوارع وأزقة وأضواء وبنايات عالية وبنايات واطئة، تتمطط فقرا وغنى، في هذا المساء ستعلن المدينة عن نفسها بمنتهى الوقاحة، الفتيات يسرن جماعات والشبان جماعات والجميع يراقب الجميع من طرف خفي»(18)، حيث يقدم الخوري المدينة كفضاء مكاني منفتح يضم كل التناقضات الممكنة. ويستمر الخوري في تقصي هذا الفضاء، فيخصص له مشاهد وصفية لا تخلو من بعض الإسقاطات الذاتية والإديولوجية أحيانا، حيث تبدو المدينة راكدة وراء شؤونها غير عابئة بالبشر، ولا تهتم إلا بنفسها... فتعطي المرء إحساسا بالغربة والضياع.
وقصد استكمال الصورة الحقيقية لهذه المدينة، نجد الكاتب يجهد نفسه في رسم المدينة في علاقتها الحميمة مع الناس، حيث تتعرى الأشياء وتنكشف الغوامض. وهكذا يعيش الفرد، داخل هذه المدينة الطبقية، التي لا حكم فيها إلا للقوي. يقول الكاتب: « كنت أدخن وأحدق في وجوههم. كان هناك تباعد بيني وبينهم. لكنني تعاطفت معهم جميعا لأنهم مجرد أشقياء في هذه المدينة. بدأت أغير حديثي حتى أندمج معهم رغم أني لست أفضل منهم. كنا جميعا أشقياء»(19).
يتوصل الخوري، عبر هذه الملامسات المكانية، إلى أن فضاء المدينة يموج بمختلف التناقضات الاجتماعية منها والنفسية. إنها فضاء ضبابي وقاتم، بل هي فضاء للمجهول ومبعث للخوف. ومع ذلك، يبقى العزم منتصبا لإدراك حقيقة هذه المدينة، والتوغل في خبايا عالم الطبقات الاجتماعية، التي تضمها. ووفق ذلك تتحول الرؤية، عند الخوري، من عرض ماكروسكوبي لأشياء وعلامات المدينة، إلى عرض ميكروسكوبي، حيث يتم التركيز على المظاهر الباطنية لهذه الأشياء والعلامات، ويظل اكتشاف المدينة الهاجس الرابض في إحساس الفرد «سألها الرحموني: ماذا تفعلين هنا بالضبط؟ أجابت رحمة: أتشرد فقط وأكتشف المدينة وأكتشفكم..»(20).
لقد قصد الخوري، بشكل أو بآخر، إلى فضح هذه المدينة الكبيرة، بكل ما تحويه من تناقضات، بل أكثر من هذا، عمد إلى إثارة مجموعة قضايا وأزمات تتخبطها المدينة، رغم الصورة الجمالية، التي تظهر بها كمدينة باهرة بهندستها المعمارية وانفتاحها على الحضارة الغربية، من بينها أزمة النقل والسكن والعمل.. وغيرها. فالدار البيضاء، كمكان قصصي، في نظر الكاتب، مدينة كبيرة، متناقضة منفتحة ومنغلقة، في آن، باهرة بروعتها وقاهرة بسلطتها، مظلمة ومنيرة. مدينة ليست ببناياتها وعماراتها فحسب، وإنما بكـل علاقاتها وامتداداتها. 
تبقى الإشارة أخيرا، إلى أن فضاء المدينة القصصي، الذي تتحرك داخله مختلف الشخوص ينشطر إلى: فضاء خارجي يتمظهر في الشوارع والدروب والطرقات والأحياء... وفضاء داخلي يتمظهر في الغرف والبيوت...، إلا أنه رغم ذلك، يبقى هذا الفضاء بشقيه، فضاء مغلقا. فالمدينة «هي (قفص) أكبر ينطوي على (أقفاص) صغرى. هي قفص طبوغرافي وإيديولوجي أيضا»(21).
فضـــاء الشارع
 يأتي فضاء الشارع مباشرة بعد فضاء المدينة، فهو جزء لا يتجزأ منها. فضاء يتحرك الناس داخله ويواصلون نشاطهم الإنساني المتنوع. هو أكثر من جغرافية، من حيث إنه الخيط الفاصل بين عالمين: عالم السر وعالم الجهر. في الشارع تنكشف الأسرار، وتعلن الأعماق عن خفاياها فتصطخب المظاهرات، وتنعقد الأفراح، والجنازات، والاختطافات، والاغتيالات وما إليها.
ومع ذكر الشارع ومصاحبته قصصيا، نجد الكاتب إدريس الخوري يعنى بوصفه فلا يترك تفصيلا أو جزئية إلا ألم بها ووثقها فنيا. وهكذا تصادفنا أرصفة ودروب وأكشاك وواجهات متاجر.. وغيرها. كما تطالعنا حركات الشارع في غليانه واحتكاكه بالسكان والعابرين. يقول الكاتب: «كان عبدو يسير في شوارع الدار البيضاء المزدحمة، شوارع طويلة وعريضة، وأزقة قصيرة تفضي إلى فضاء مطلق لكنه ثقيل»(22). إضافة إلى ذلك يخبرنا الكاتب، عبر مشاهد وصفية لشوارع المدينة، ببعض علامات وسمات هذه الشوارع. فثمة «الشارع الأنيق كسكانه»، وثمة الشارع الذي «يفضي إلى الحي اليهودي»، وهناك الشارع الكبير الذي «يتشكل مثل سيرك رديء». والملاحظ، أن ما يميز فضاء الشارع، عند الخوري، كمكان شاسع ومنفتح، تلك المراقبة والمتابعة البصرية، التي يمارسها فضولا بعض الرواد بعضهم البعض. والواضح أن الخوري لم يكتف بتقديم شارعه، كإطار وفضاء واقعي فحسب، وإنما بذل جهدا في رسم تشكلاته المختلفة ووصف ما يجري داخله من أحداث ووقائع، من خلال الصورة العلائقية، التي تجمع هذا الفضاء/الشارع بناسه وجمهوره على اختلاف مستوياتهم الاجتماعية.  
فضـــاء المقهى
تعد مقهى المدينة المكان الذي يستوعب كل الفئات الاجتماعية. أفرد له الخوري حيزا مهما، في سائر نصوصه القصصية، عبر المتابعة والوصف الدقيق. وأهم شيء يمكن تسجيله بخصوص هذا الفضاء كونه يشكل فضاء مستقرا لأبطاله. يقول الكاتب: «ليس للدراري بديل آخر غير المقهى، ففيها يأكلون ويشربون ويتناقشون ويضحكون ويتخاصمون ويقبلون بعضهم بعضا من فرط الحب والضحك والشرب.. كانت المقهى لازمة يومية لهم»(23)، وعليه فلا المدينة ولا الشارع استطاع احتضان الشخصية القصصية كما احتضنها فضاء المقهى. فهي الملجأ الوحيد، الذي يبعث على الاطمئنان والتأمل والمحاسبة النفسية والتذكر، بل هي المكان الذي يساعد على التلاقي والتعارف، من ناحية، والمكان الذي يجسد بعض أنواع الصراع والتنافر، من ناحية ثانية.
وبناء على ذلك، تتحول المقهى إلى ملتقى لمختلف النماذج البشرية الهاربة من المشاكل والمشاغل اليومية. يقول الكاتب: «هنا يتواجدون هنا يحسون أنهم يمتلكون هذا المكان وليس أحد آخر غيرهم»(24). علاوة على ذلك، تتحول المقهى إلى مكان للمعاينة والمراقبة.
وثمة، إلى جانب المقهى، فضاء آخر يقابله ويقاسمه الأهداف، هو فضاء الحانة. وأهم مواصفاته أنه مكان مريح تلفه الحرية من كل جوانبه، بل هو مكان للشرب والتدخين والإدمان والثرثرة والتحديق والغمزات ذات المعنى وكذا تفتيت المطلق والغياب الكلي عن العالم.
إنه مكان منفتح على عوالم تختلف باختلاف رغبات المرتادين. يقول الكاتب: «كل واحد يشكل عالما خاصا به، لكنهم يلتقون في كثير من الأهداف والرغبات: لا وعي بالزمن، لا وعي بالذات، لا وعي بالآخرين»(25). دون أن يغفل القاص التلميح إلى ما في هذا الانفتاح المطلق من مظاهر تجسم انحلالا أخلاقيا واضحا يتمثل في سلوكيات بعض الشخوص القصصية/الواقعية.
فضـــاء الغرفة
تمثل الغرفة أضيق مكان تتحرك فيه الشخصية القصصية. إنها على حد تعبير باشلار «تشكل عالمنا وجوهر وجودنا إذ فيها نمارس أحلام يقظتنا، ونستشعر الهدوء الوريف الذي نستعيد من خلاله ذكرياتنا المواضي، ونخطط لمشاعرنا»(26).
وهكذا نجد الخوري يقدم كل ما يتعلق بالبناء الطوبوغرافي للغرفة من حيث الموقع والضيق أو الاتساع، بل وما تحتويه الغرفة من أشياء، أكانت وضيعة أم رفيعة. والملاحظ أن أشياء هذه الغرفة أو تلك، تحيل إلى تلك الوضعية التي يحياها قاطنها، فرحا وقلقا، تأزما وانفراجا. إن الغرفة هنا، تصبح مكانا يحفل بالأسرار والمعاني، وفضاء يسمح للنفس الإنسانية أن تتعرى قليلا لتجابه ذاتها بعيدا عن كل رقيب أو غريب. يقول الكاتب: «نظر إلى سقف الغرفة كانت عيناه مشدودتين (ليست الغرفة على كل حال غرفة تعذيب) كان يسترخي ويفرغ تعبه اليومي فوق الكرسي الهزاز»(27). إنها غرفة آمنة وهادئة لأنها في انغلاقها بعيدة عن أعين المدينة.
وتبعا لذلك، تتلون الغرفة بتلون الحالات النفسية التي تعرفها الشخصية المحور. وذلك حين تستحضر الغرفة واقعها لتحيا وعيها بنفسها، فتبدو مكانا آمنا لا يفشي الأسرار. وحين تغلق أبوابها ونوافذها يتم مباشرة الفعل/الأفعال دون خوف أو تردد ولأنها كذلك تصبح الغرفة خير ملجأ يقصد إليه هربا من الواقع المر ورغبة في نسيانه والتملص منه.
وبين هذا وذاك، يقربنا الكاتب من فضاء الغرفة حين يشير إلى ما يدور داخلها من حوارات ونقاشات. ولأن الغرفة سجينة الزمن الواحد والزمن سجين الغرفة الواحدة، فقد كان لابد لهذه الغرفة أن تتحرر من انغلاقيتها، وذلك عندما تفتح نافذتها على العالم الخارجي. يقول الكاتب: «أطلت الزاهية من النافذة ونادت على عبدو، تعال، الشمس في الخارج قوية والمدينة مصهدة مثل الفران. لم أقم من مكاني..نادت علي الزاهية مرة أخرى.. فانتفضت من شرودي، قمت إلى شرفة النافذة وأطللت: تحت العمارة يقبض شرطي احتياطي على شاب بتهمة مطاردة امرأة متزوجة في الشارع..»(28). وهكذا تنفتح الغرفة/النافذة على المدينة، ومن خلال هذه الإطلالة يشعر المرء بنوع من الارتياح حيث يشم قليلا من الهواء، إلا أنه سرعان ما يسارع إلى إغلاقها حين تحضر إلى السماع هدير السيارات والحافلات والدراجات النارية وصراخ المارة الذي يحطم الأعصاب ويوترها.
فضـــاء الجسد
يحضر الجسد في قصص إدريس الخوري، كما تحضر الأمكنة الأخرى، بنفس القيمة والتركيز لما يشكله هذا الجسد لدى الشخصية القصصية، من أهمية مركزية ورمزية، وبكل ما يتصل به من أشياء في العالم الخارجي. يقول الكاتب: «إنه الآن أمام المرآة...وكان يبدو أنه لا يريد أن يغادرها حتى يتحقق من اكتمال جسمه» ص30. وهكذا، عندما تكبر المدارك وتنمو الحواس يكبر معها الإحساس بالجسد وبأهميته، وربما بذلت جهود قصوى لكي يحافظ الفرد على سلامة جسده حتى يبدو أكثر اتساقا وانسجاما «لماذا لا يهتم بنفسه؟ أمام المرآة رأى نفسه من جديدي وتحقق من أن كل شيء على ما يرام وأنه صغير بالنسبة للبعض ومقرف بالنسبة للبعض الآخر ومكروه بالنسبة للبعض، لكنه جميل بالنسبة إلى نفسه»(29).
ولما ارتبط وجود الجسد بالامتلاك والرغبة، فإن صاحبه يعلن سفره المطلق نحو تحقيق الذات. يقول الخوري: «كانت الزاهية تحس الانتشاء والدفء يسريان عبر أوصالها المتقطعة كشجرة عطشى، وتخيلت أنها محمولة إلى عالم آخر وردي، وقد نسي عبدو نفسه فوق جسد الزاهية، لكن الزاهية كانت قد رغبت في ذلك»(30). وبحصول الرغبة، يشتعل الجسد وينادي على نظيره لتكتمل اللذة، وتدب النشوة في سائر الأعضاء. ومن ثمة يكون حضور جسد المرأة حضورا مبررا حيث الجاذبية والإغراء، مثلما نجد في مقطع قصصي: «مرت فتاة جميلة فرآها البعض من الداخل في حين اشتهاها البعض من الخارج»(31)، غير أنه حين تغيب الرغبة ويفقد الجسد حرارته أو يصاب صاحبه بالبرود، فإن الرغبة تصبح بلا معنى، لأنها ستفقد حرارتها وهويتها هي الأخرى، حين تصدر عن طرف واحد. وإن لم يستطع الجسد تحقيق ذاته أو أن يكون جسدا حقيقيا، كأي جسد في العالم، فمعنى ذلك أنه يعلن عن صمته وموته.
لعله، من خلال هذه المؤشرات والإحالات المكانية داخل المنجز القصصي الخور، تبين أن الكاتب في رصده لهذا المكون الفضائي يصدر عن وعي معرفي وجمالي، حيث الحديث عن المكان أو وصفه قصصيا، لم يكن وصفا كجغرافية فقط، وإنما كفضاء يحمل دلالات أعمق من خلال رصد التفاعلات، التي تنشأ بينه وباقي العناصر الأخرى.
خلاصة تركيبية
تقدم تجربة إدريس الخوري القصصية، صورة تقريبية عن القصة القصيرة بالمغرب، من خلال ما لمسناه من أفق فني وجمالي طبع محكيه القصصي، سواء تعلق الأمر بالحديث عن فضاء الشخصيات وعوالمها أو الحديث عن الفضاء في بعده المكاني. تجربة تعكس وعيا بالواقع المجتمعي الذي يتحرك داخله. فتمثيل الواقع، كان الهم الشاغل لدى الخوري يظهر ذلك من خلال اعتماده الصورة الفوتوغرافية للأشياء والعلامات كما هي في العالم الخارجي، وبالتالي تصبح كتابته كتابة بصرية تصف حركية الواقع وصيرورته، وتأبى بحال من الأحوال الترفع عن موقع طبقتها، بل إنها تسايرها فنيا واجتماعيا، كما عبر عن ذلك ذات حوار.
لقد كان الخوري، وهو يعرض لمختلف الحالات والمواقف الإنسانية ويقدم صورا لمظاهر وتجليات الأمكنة، قريبا من كل شرائح المجتمع، غير أنه وهو يتفاعل مع الواقع ويرتبط به ارتباطا قويا، من خلال التعبير عن مشاعر الإنسان، في صمته واحتجاجه، فإن متابعته لهذ المشاعر وتفاعله مع أجواء اليومي والهامشي، لم يمنع من حصول المتعة الحكائية.
بهذا المعنى أو ذاك يظل الكاتب إدريس الخوري، كاتبا من عيار ثقيل، بل فارسا من فرسان القصة القصيرة بالمغرب، ومرجعا من مراجعها العليا، بامتياز. 
الهوامش والإحالات
1 - انظر نص الشهادة التي ألقيناها خلال المهرجان الوطني للقصة المغربية القصيرة. دورة إدريس الخوري. ببني ملال 14-15 ماي 2010. الملحق الثقافي لجريدة الاتحاد الاشتراكي. العدد 9491
2 - انظر تقديم الكاتب لمجموعته (البدايات) حيث اعتبر الكتابة «نميمة»، وبرر رأيه في كونها تطمح دوما إلى كشف وفهم جدلية الأشياء والعلاقات. رآها نميمة مزدوجة، لأنها نميمة في الأنا وفي الآخر. ومن ثمة، تكون الكتابة نميمة تستمد طاقتها التعبيرية مما تمنحه الحياة من مشاهد وأحداث وما تفرزه الذات من مواقف واختيارات. ص: 3-5
3 - قصة: مثل وجه مثل كل الوجوه. مدينة التراب. ص: 93
4 - قصة: من كل حدب وصوب. البدايات. ص: 103
5 - قصة: ما وراء اللعبة. مدينة التراب. ص:49
6 - قصة: في البحيرة. الأيام والليالي. ص: 137
7 - قصة: ما وراء اللعبة. مدينة التراب. ص:52
8 - قصة: من كل حدب وصوب. البدايات. ص:108
9 - قصة: ولادة. مدينة التراب. ص: 9
10 - قصة: الأيام والليالي. البدايات. ص: 58
11 - يمكن العودة إلى قراءة مفصلة بعنوان: جدل الثابث والمتغير في قصص إدريس الخوري، ضمن كتابنا (قبعة الساحر قراءات في القصة القصيرة بالمغرب). منشورات دار التوحيدي. 2009
12 - قصة: قصة واقعية. الأيام والليالي. ص: 93
13 - قصة: بيت النعاس. بيت النعاس. ص 33
14 - أحمد بوزفور. مجلة آفاق. اتحاد كتاب المغرب ع 1. س 1989. ص: 125
15 - يمكن العودة إلى الفصل الأول من دراستنا (جمالية المكان في قصص إدريس الخوري) منشورات دار التنوخي. 2009، حيث عرضنا لأهم التحديدات المفاهيمية التي أنجزت حول مصطلح المكان، تلاه رصد لمختلف العلاقات، التي تجمع هذا المكون القصصي بالإنسان، من جهة، وبالعمل الإبداعي، من جهة ثانية.
16  - نجيب العوفي. مقاربة الواقع في القصة القصيرة المغربية. المركز الثقافي العربي. 1987. ص571
17 - يمكن العودة إلى الفصل الثاني من دراستنا (جمالية المكان في قصص إدريس الخوري) قصد استكمال مفاصل الموضوع
18 - البدايات. ص 55
19 - البدايات ص126
20 - البدايات ص 104
21 - نجيب العوفي. مقاربة الواقع في القصة القصيرة المغربية. المركز الثقافي العربي. 1987. ص571
22 - البدايات. ص 2
23 - البدايات ص 67
24 - البدايات ص 97
25 - البدايات ص 98
26 - غاستون باشلار. جمالية المكان. ترجمة غالب هلسا. المؤسسة الجامعية للدراسات والتوزيع. ص60
27 - البدايات.. ص 29
28 - البدايات. ص 76
29 - البدايات. ص 31
30 - البدايات. ص 58
31 - البدايات. ص100
أحـمـد زنـيـبـر - باحث وشاعر من المغرب
مجلة نزوى

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

Wednesday, May 28, 2014

قتيبة الشهابي - أبواب دمشق وأحداثها التاريخية (Repost)



وزارة الثقافة, دمشق 1996 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 370 صفحة | PDF | 22.8 MB

http://www.4shared.com/office/Ju9itXPmba/__-____.html
or
http://www.mediafire.com/view/3qutkbb3ak7g1bt/قتيبة_الشهابي_-_أبواب_دمشق_وأحداثها_التاريخية.pdf

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

قتيبة الشهابي - دمشق, تاريخ وصور (Repost)



وزارة الثقافة, دمشق 1986 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 417 صفحة | PDF | 31.7 MB

http://www.4shared.com/office/ay3BTHotce/__-___.html
or
http://www.mediafire.com/view/0qx8fr70ojs5jtk/قتيبة_الشهابي_-_دمشق,_تاريخ_وصور.pdf

الدكتور قتيبة الشهابي (1934 ـ 2008) أحد أهم الكتاب عن دمشق في القرن العشرين وأحد أهم المؤرخين في تاريخ دمشق.
حياته
من مواليد دمشق عام 1934. والده الأمير أحمد الشهابي الذي كان أحد دعائم الثورة السورية الكبرى في غوطة دمشق، حيث كان طوال فترة الثورة رئيساً لمحكمة الاستقلال في قرية «الحتيتة» في الغوطة، والذي عانى طويلاً مرارة النفي واللجوء إلى شرقي الأردن حتى صدور العفو عن الثوار من قبل سلطات الانتداب الفرنسي. ثم سكن الأمير أحمد والد قتيبة مدينة الحسكة، حيث كان قاضياً (نائب عام)، ثم عمل محامياً.
درس الدكتور قتيبة الشهابي المرحلة الابتدائية في مدرسة دوحة الأدب أثناء الاحتلال الفرنسي لسوريا حيث كان مدرسوه عربا في تلك المدرسة التي أسست خصيصا للرد على المدارس الفرنسية آنذاك.
أحب الشهابي التصوير الفوتوغرافي منذ طفولته، فاقتنى أول كاميرا وكان ثمنها آن ذاك ليرة سورية واحدة، فبدأ بممارسة الهواية حتى أصبح محترفاً.
أما في الإعدادية فقد أضاف إلى جعبة هواياته هواية المطالعة وكتابة القصة، وقد فاز بمسابقة القصة التي أجرتها مجلة عصا الجنة لصاحبها الأديب المرحوم نشأت التغلبي.
وبالرغم من أن والد الدكتور الشهابي كان محامياً، لم يسمح له بدارسة الحقوق بعد نيله شهادة الثانوية العامة في الفرع الأدبي. فما كان من الشهابي إلا أن يختار دراسة طب الأسنان، وكان في ذاك الوقت مسموحاٌ لحملة الشهادة الثانوية العامة الفرع الأدبي بأن يدرسو طب الأسنان في سوريا. بالرغم من ذلك، لم يحب الشهابي أبداٌ طب الأسنان، فكان في أول شهر من الدراسة يبكي لعدم فهمه شيئاً من المنهج. ولكن بتصميمه وقوة إرادته، خاض سنين الدراسة الجامعية والدراسات العليا وأصبح من المميزين بعمله بشهادة زملائه ومرضاه.
بدأت رحلته بالبحث التاريخي والتوثيق بالصور حينما كلفته الدكتورة نجاح العطار في العام 1985 بالبحث التاريخي للمدينة. واجه الشهابي العديد من الصعوبات في البحث بسبب قلة المصادر وقلة التوثيقات الخاصة بالأحداث التاريخية التي مرت بها مدينة دمشق.
انجازاته ومناصبه
يحمل دكتوراه في جراحة الأسنان‏ من لندن كما تخصص بالتصوير الضوئي العلمي والمجهري والفني وكان له عدة معارض تشكيلية وفنية داخل سوريا وخارجها. وعمل في المناصب التالية:
عضو في الهيئة التعليمية في كلية طب الاسنان بجامعة دمشق 1963-.1994‏
أستاذ التشريح الفني في كلية الفنون الجميلة - جامعة دمشق.‏
عضو نقابة الفنون الجميلة بدمشق.‏
عضو اتحاد الفنانين التشكيليين العرب.‏
متخصص بالتصوير الضوئي من لندن.‏
خبير ثقافي في وزارة السياحة.‏
مستشار وزير السياحة (2000 - 2007).‏
عضو هيئة تحرير مجلة دليل السائح.‏
المؤلفات
كتب الراحل قتيبة الشهابي 27 مؤلفاً مطبوعاً، ستة منها مؤلفات علمية تتضمن أربعة كتب جامعية تدرس في كلية طب الأسنان في جامعة دمشق بالإضافة إلى معجمين إنكليزي - عربي عن مصطلحات طب الأسنان والمصطلحات الطبية. إضافة لذلك، يوجد سبع عشرة مؤلفاً من مؤلفاتة التسع والعشرين في مكتبة الكونغرس الأمريكي.
أما كتبه في مجال التاريخ والتراث والآثار فهي:‏
دمشق تاريخ وصور.‏
هنا بدأت الحضارة (سورية تاريخ وصور)‏
أسواق دمشق القديمة ومشيداتها التاريخية.‏
مآذن دمشق تاريخ وطراز.‏
معجم ألقاب أرباب السلطان في الدول الإسلامية.‏
مشيدات دمشق ذوات الأضرحة وعناصرها الجمالية.‏
معالم دمشق التاريخية.‏
أبواب دمشق وأحداثها التاريخية.‏
زخارف العمارة الإسلامية في دمشق.‏
النقوش الكتابية في أوابد دمشق.‏
دمشق الشام في نصوص الرحالين والجغرافيين والبلدانيين العرب والمسلمين.‏
طريف النداء في دمشق الفيحاء.‏
صمود دمشق أمام الحملات الصليبية.‏
معجم دمشق التاريخي (ثلاثة أجزاء).‏
الطيران ورواده في التاريخ الإسلامي.‏
نقود الشام.‏
عباقرة وأباطرة من بلاد الشام.‏
أديرة وكنائس دمشق وريفها.‏
أضرحة آل البيت والمقامات الشريفة في سورية (بالعربية والفارسية).‏
معجم المواقع الأثرية في سورية.‏
تاريخ ما أهمله التاريخ.
وفاته
توفي الدكتور قتيبة الشهابي عن عمر ناهز 74 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان.


عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


Monday, May 26, 2014

معلا غانم - طرب وعرب, نظرية حركات حروف اللغة في الغناء والموسيقا واللحن -2



اصدار مجلة دبي الثقافية, دبي   2014 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 374 صفحة | PDF | 4.94 MB

http://www.mediafire.com/view/gaqh2w348t4m5bm/معلا_غانم_-_طرب_وعرب,_نظرية_حركات_حروف_اللغة_في_الغناء_والموسيقا_واللحن_-2.pdf
or
http://www.4shared.com/office/HpXqe9_ice/__-___________-2.html


عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

معلا غانم - طرب وعرب, نظرية حركات حروف اللغة في الغناء والموسيقا واللحن -1



اصدار مجلة دبي الثقافية, دبي   2014 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 382 صفحة | PDF | 4.85 MB

http://www.mediafire.com/view/jpzxuc88jxwkbvw/معلا_غانم_-_طرب_وعرب,_نظرية_حركات_حروف_اللغة_في_الغناء_والموسيقا_واللحن_-1.pdf
or
http://www.4shared.com/office/p5ISF5Mpba/__-___________-1.html

يكشف كتاب "طرب وعُرب نظرية حركات حروف اللغة في الغناء والموسيقى واللحن" لمؤلفه معلا غانم، الذي صدرعن مجلة "دبي الثقافية" ، ثغرات الثقافة العربية الموسيقية، لا سيما وإن البعض أحبوا أن يلبسوا موسيقانا ثوباً غربياً تحت عنوان الحداثة، بدلاً من أن يغوصوا في تحليلها وتفسيرها وفهم كنهها.
واعتمد معلا الغانم في إعداد كتابه المكون من جزأين، على دقة سمعه وسلامة تفكيره، خاصة وإنه لا توجد مراجع علمية موسيقية تحليلية دقيقة، وشدد على ضرورة دراسة الموسيقى بشكل صحيح لكي نسمو باللغة العربية وبموسيقانا نحو العالمية .
أصوات فنية
ومرّ الغانم في كتابه على بعض الأصوات الفنية وأبرزها: المغني أبو بكر سالم، الذي كانت شخصيته ترتسم في مخيلة الغانم وهو يتحدث عن تحليل شيفرات العُرب الفرعية، وقد أكد بأنه يصعب تقليد أبو بكر سالم لأن شخصيته تتجسد في كل أغنياته، فضلاً عن إنه ينفرد بانتقال مرعب من طبقة إلى أخرى ويمتلك حنجرة عملاقة ومعاناة التعبير ولحن الصوت، وهذا ما يجعلنا بحاجة إلى هكذا رواد في الغناء الشرقي.
أما عن أغنية "عيناك ليال صيفية" للمغنية ماجدة الرومي، فأوضح الغانم بأنه إذا أردنا لأغانينا الخلود فإن علينا دراسة تلحين الإيقاع العروضي الشعري الموسيقي لكلمات أغانينا.
وفي أغنية "غيبي يا شمس" ألبس المغني ملحم زين الكلمة القديمة اللحن أو النبرة الصوتية فأخرج الكلمة من حروفها إلى المجال الواسع من الفضاء الرنيني الصدوي الصوتي، وكذلك المغني وائل كفوري في أغنية "تبكي الطيور"، حيث ارتقى بأغنيته تصاعدياً ليدخلنا منها إلى الفضاء الأوبرالي المبدع.
خسارة
على جهة أخرى طالب الغانم أن يتم التعامل مع عظماء المطربين بدقة عالية، فالمطربة الراحلة ربا جمال كانت تمتلك صوتاً مشابهاً لصوت أسمهان ولكن لم يتنبه الملحنون العرب إلى هذه الميزة ولم يتفضلوا بإهدائها أغاني وألحان متماشية مع روح ومكانة أسمهان، بالإضافة إلى أن أغاني أسمهان لم تتم إعادتها بصوت ربا جمال التي رحلت ولم تنل ما تستحق، وفي هذه الحالة لم يخسر العالم العربي ربا جمال فقط، بل أسمهان جديدة أيضاً.
فسر الغانم في كتابه الانزعاج الشديد الذي يعانيه المطرب إن لم يجد الهدوء والإصغاء الضروريين لأداء طربه، لكون هذا الهدوء ضرورياً لتحديد موضع وزمن التسكين أو حتى السكون الطبيعي، فلكي يطرب المطرب علينا تأمين الطرب له، والمطرب الذي يستطيع أن يطرب في أي جو يكون موجوداً فيه فهو ليس بمطرب،
ريما عبدالفتاح - "البيان

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

عبد اللطيف اللعبي - الهوية..شاعر



منشورات الفنك, الدار البيضاء  1997 | سحب وتعديل جمال حتمل | 114 صفحة | PDF | 3.66 MB

http://www.4shared.com/office/jA26yZ6Tce/___-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/4ra0z0l8lx0c47t/عبد_اللطيف_اللعبي_-_الهوية..شاعر.pdf

ما زال مسكوناً بالروح القلقة التي رافقته منذ الستينيات. نجده على كل الجبهات: التطرّف وتمكين المرأة والتعددية والحريات الفرديّة... وإنقاذ الذاكرة الثقافيّة المعاصرة. عشية اليوم العالمي للشعر، تحيّة إلى الشاعر المغربي الذي حلّ بالأمس القريب ضيفاً على الفلسطينيين في رام الله والقدس المحارب القديم ما زال قادراً على تجديد أسلحته. عبد اللطيف اللعبي (1942)، الشاعر المغربي بالفرنسية والمناضل الماركسي اللينيني الذي قضى الفترة من 1972 حتى 1980 في سجون الحسن الثاني غيَّر الكثير من قناعاته وأولوياته. لكنّه ما زال محافظاً على الروح المتوثبة القلقة التي بدأ بها منذ أواخر الستينيات مساره السياسي والشعري. لم تزهر شجرة الحديد في بلاد المغرب الأقصى، خلافاً لما حلم به الشاعر في ديوانه الأول «وأزهرت شجرة الحديد» (1974). لكنّ «مجنون الأمل» الذي حرّك مياه المشهد الشعري المغربي الراكدة عام 1972 بمجلته الرائدة «أنفاس»، ما زال يحلم بالحريّة، ويعمل من أجلها... وينتظر أن يرى زهرة الحياة تطلع فوق الأغلال الحديدية التي تكبّل منّا الوجدان والأذهان. المحارب القديم صار اليوم شاعراً أكثر ممّا كان. الهوية شاعر. والمهنة شاعر. شاعر بالأساس. شاعر جداً. لكنّه لا يستغني بقصيدته عن العالم، ولا يذهله سحر اللغة عن روح الإنسان. لذا، فهو دائم الارتياب من أوهام الشعراء: «لديَّ تحفّظ بخصوص موضوع تفجير اللغة. وأفضّل توسيع مجال التعبير، وأبذل جهداً لأقترب أكثر من الأحاسيس الدقيقة للإنسان. فالمبدع هو الذي يخلق الحياة في اللغة. أما المعاجم والقواميس، فليست في النهاية أكثر من مقابر. والشاعر هو الذي يزرع الحياة في هذه المقابر. هذه بالضبط وظيفته». أما الهوية التي عاش اللعبي دوماً قلقها في الكتابة والحياة، هو المغربي العربي الذي يكتب بالفرنسية، فقد هرَّبها من جحيم السجال والتنابز إلى فردوس الشعر. ومع ذلك، فـ «ليست هناك هوية خالصة. الهوية الصافية ليست أكثر من فكرة فاشيّة تدفع إلى مجموعة من الانزلاقات كالعنف والتعصب وإلغاء الآخر»، هكذا تكلّم صاحب «تجاعيد الأسد». ولأنّ القصيدة كانت دوماً خيمة اللعبي الأثيرة، ففيها سيطلق صرخاته القوية ضدّ الاستبداد السياسي خلال سنوات الرصاص في بلاده المغرب: من «مملكة البربرية» (1980)، و«قصة مصلوبي الأمل السبعة» (1980) إلى «خطاب فوق الهضبة العربية» (1985). وعندما تعرضت مدريد عام 2004 لتفجيرات إرهابية اتُّهم متطرفون مغاربة بالضلوع فيها، لم يتردّد اللعبي في الاعتذار لأهالي الضحايا ـ بصفته مواطناً مغربياً ـ في قصيدة طويلة بعنوان «صفحكم يا أهل مدريد». حتى عندما أصدر في باريس أول انطولوجيا للشعر المغربي باللغة الفرنسية بعنوان «انطولوجيا الشعر المغربي من الاستقلال إلى اليوم» (2005 ـ منشورات La Différence)، اكتشف الجميع أنّ مزاج الشاعر وذائقته الشخصية لم يحتكرا المهمة، فالمناضل الديموقراطي كان هنا أيضاً، حاضراً بقوّة! وهذا الأخير ـ أي المناضل الديموقراطي في أعماق اللعبي ـ غافل الشاعر ليراعي مبدأ الكوتا (نظام الحصص)، ضامناً في الأنطولوجيا نوعاً من الحضور المتوازن للغات القصيدة المغربية (العربية الفصحى، الفرنسية، الأمازيغية، والمغربية الدارجة). بل ذهب أبعد من ذلك: إذ مارس ما يطلق عليه «التمييز الإيجابي» لصالح الشعر المؤنث، ما ضمن له تكريس حضور نسائي متألق لشاعرات المغرب في هذه الأنطولوجيا. شعلة القلق المتوقّدة هذه التي نسمّيها في المغرب عبد اللطيف اللعبي لا ترسو على برّ، ولا تطمئن لمشروع. «على قلق كأن الريح تحتي» يردّد مجنون الأمل مع المتنبي. لهذا لم يعد يحدث شيء في المغرب، إلّا وننتظر ماذا سيقول اللعبي، وكيف سيكون ردّ فعله. مبادراته تكاد تفوق تحرّكات «اتحاد الكتّاب» مجتمعةً... يُذكّرنا يومياً بأن المثقف مواطن أيضاً. ودوره لا يقتصر على الإنتاج الإبداعي والرمزي فقط، بل على «كتلة المثقفين الانخراط في فعل جماعي لدعم المشروع المجتمعي الحداثي». لهذا، عندما كان المغرب على موعد مع الانتخابات التشريعية في أيلول (سبتمبر) الماضي، أصدر اللعبي بياناً يدعو فيه المثقفين إلى تشكيل جبهة ضد الظلامية، وإلى الانخراط في معركة الدفاع عن قيم الحداثة وتوسيع الهامش الديموقراطي. وعندما تعرضت مجلة «نيشان» للمنع والمحاكمة بعدما نشرت نكاتاً عن السياسة والدين والجنس، أصدر اللعبي بياناً ندّد فيه بـ «الحقيقة الحزينة» التي تريد أن «تظل الفكاهة حبيسة المجال الخاص»، مؤكداً على أنّ «المجتمع الذي لا يضحك من نفسه آيل بالضرورة إلى الانزلاق نحو التطرف». وعندما اعتُقل مواطنون في مدينة القصر الكبير قبل فترة على خلفية حفلة أقاموها واتهموا بأنهم مارسوا خلالها «الشذوذ الجنسي»، أطلق اللعبي «نداءً للدفاع عن الحريات الفردية»، وقّعه إلى جانبه مئة مثقف طالبوا فيه الدولة المغربية بـ«حماية الحريات الفردية وتجريم دعوات التحريض على العنف ضد الأفراد بسبب معتقداتهم أو اختياراتهم الشخصية». لكنّ معركة اللعبي الأهم يخوضها ضد النسيان من أجل معهد للذاكرة المعاصرة في المغرب. فروّاد الأدب والفن المغربي المعاصر بدأوا يرحلون تباعاً، تاركين مخطوطاتهم وأرشيفهم الشخصي عرضةً للإهمال. يكفي أن نذكر محمد عزيز الحبابي، وعبد الله راجع، ومحمد الركاب، ومحمد زفزاف... مروراً بمحمد القاسمي، ووصولاً إلى محمد شكري وإدريس الشرايبي... ذاكرة ثقافية تتبدّد أمام أعيننا من دون أن نفعل شيئاً. لهذا، اختار اللعبي أن يقود أشرس معاركه في هذا المعترك بالضبط، مطالباً بإنشاء معهد للذاكرة. وفي السياق نفسه، يقود معركة أخرى لإدراج الأدب المغربي بلغتيه، العربية والفرنسية، في المناهج الدراسية، «كي يتمكن أبناؤنا من اكتشاف أسئلة الإنسانيّة وحقائقها، من خلال عبر مخيّلة قريبة منهم». القضايا التي يناضل من أجلها عبد اللطيف اللعبي تتجدد باستمرار. وقرينه «النزق الذي يعرف كيف يلهو بخجله» ـ وهو خصص له ديواناً كاملاً بعنوان «قريني العزيز» (صدر أخيراً عن «دار لاديفيرانس») ـ يمعن في التنكيل به، ليفتح شخصية اللعبي، الشاعر والإنسان، على المزيد من التعقيد: «أحياناً/ أجده جالساً مكاني/ ولا أجرؤ على أن أطلب منه/ النهوض». قرين «يزعم أنه أرجنتيني/ فيما لم أعتبر نفسي قط فرنسياً/ مع أنه مغربي حتى النخاع». هل هي شيزوفرينيا، تلك التي تلبّست مجنون الأمل؟ يجيب عبد اللطيف اللعبي: «ربما عليَّ أن أعترف بأنني، إلى حد ما، سكيزوفريني سعيد». لكنّ سر سعادة اللعبي هو مصالحته العميقة مع ذاته. قد نختلف مع اختياراته ومبادراته وبعض أفكاره وآرائه. لكنّ الجميع، في المغرب على الأقل، يقدّرون الصدق الكبير والنبل الإنساني العميق الذي يحرّك مبادرات هذا المثقّف ومواقفه. أما بالنسبة إليه، فكل شيء محسوم: «سأبقى دائماً أطرح قناعاتي في أي قضية من القضايا السياسية والثقافية من داخل الهامش الذي أعيش فيه. لم انخرط لا في الدولة ولا في الأحزاب. بقيت في الهامش الخصب. وربما يكون هذا الهامش هو المركز. لأنه مجال الحرية، والحرية هي مركز القيم». محرّر وصاياه  نجوان درويش ولد عبد اللطيف اللعبي في فاس عام 1942، نشر بالفرنسية 30 كتاباً بين الشعر والرواية والمسرحية والنقد ومجموعة من الترجمات إلى الفرنسية مثل «أنطولوجيا شعر المقاومة الفلسطينية»، و«أنطولوجيا الشعر المغربي الحديث»... وما زال يجد متعة في نقل أعمال يحبّها إلى الفرنسية، معتبراً أن الاهتمام بإنتاج الآخرين هو تغلّب على نرجسية الشاعر، ومطبات الانغلاق على الذات. أسس عام 1966 مجلة «أنفاس» وقضى ثماني سنوات (1972-1980) سجيناً في المغرب بسبب نشاطه الفكري والسياسي. يعيش اللعبي في باريس منذ 1985. وفي التسعينيات، صار يتردّد على المغرب بعد عقد من المنفى. يُعدّ اللعبي اليوم من أبرز الشعراء الفرنكوفونيين في العالم العربي وخارجه، وقد حاز عام 2006 جائزة «الآن بوسكيه» عن مجمل أعماله. عضو في «أكاديمية مالارميه»، وأعماله مترجمة إلى لغات عدّة من بينها العربية. يصف الكتابة بأنها عملية تحرير دائم لوصية غير مادية.
ياسين عدنان - "الأخبار" الناطق الرسمي باسم حالش

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com




محمد البقلوطي - كن زهرة وغن




دار أزمنة للنشر  1994 | سحب وتعديل جمال حتمل | 48 صفحة | PDF | 912Kb

http://www.4shared.com/office/wytEOQZHba/__-___.html
or
http://www.mediafire.com/view/acnjpbpzffljz2n/محمد_البقلوطي_-_كن_زهرة_وغن.pdf

في  12 مايو من سنة1994 رحل الشاعر محمد البقلوطي وهو في طور النماء الابداعي كما الهلال اذا ما بدأ رحلة الاكتمال.. كان شاعرا فنانا مبدعا متفردا وكان نغمة مميزة في سنفونية المد الشعري رغم أن مسيرته كانت مشحونة بالعواصف والآلام..
ولد الشاعر يوم 25 مارس 1957 باحد الأحياء الشعبية بصفاقس في أسرة تعد 8 أخوة هو تاسعهم وكبيرهم وفي سنة 1971 فقد أبويه في ليلة واحدة اثر حادث مرور وقد كان زاول تعليمه الابتدائي والثانوي بصفاقس ثم أحرز على شهادة الباكلوريا في سنة 1977 وواصل تعليمه بكلية الآداب بتونس لكنه انفصل مبكرا كي يلتحق بدار المعلمين بتونس وعمل اثر ذلك معلما بالمدارس الابتدائية وخلال سنة 1986 انقطع عن مهنة التدريس بسبب تأثير مرض السكري على عينيه وبعد سنة أجرى العملية الأولى ثم الثانية وأقام بالمستشفى حيث كتب قصيدة «قاحل الخطو» وفي ماي 1993 دخل في غيبوبة شاملة نجا اثرها من الموت بأعجوبة ويوم 12 ماي 1994 وعلى الساعة الثانية فجرا سكت قلب الشاعر الى الأبد بعد صراع مرير مع المرض وتوقف كلي لعمل الكليتين.
محمد البقلوطي... مبدعا
نشر أول قصيد بالصحافة التونسية تحت عنوان الموت من أجل البقاء وذلك اثر نشره لعدة مقالات أدبية وفي سنة 1983 صدرت مجموعته الشعرية الأولى موسم حب بعدها بسنة تحصل على العضوية باتحاد الكتاب التونسي ثم وفي سنة 1986 كتب أول قصيد للأطفال بعنوان الطفل والعصافير وقد صدرت مجموعته الشعرية الثانية سنة 1987 آخر زهرة ثلج حيث تحصل في نفس السنة على جائزة أفضل مجموعة شعرية.
وقد كتب محمد البقلوطي عشرات القصص والأشعار للأطفال نشر جلها بمجلة قوس قزح ولحن له عديد الفنانين من بينهم هشام الكتاري ومحمد بحر ومحمد العود ومراد العابد وعادل بوعلاق ومحمد ادريس كما كتب الاوبيرات الشعرية منها اوبيرات بائعة الياسمين وفي جوان 1994 واثر وفاته صدرت له مجموعة شعرية عن منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب تحت عنوان كن زهرة  وغن.
عزة ابنته الكبرى... لو كنت أعلم
لو كنت أعلم ان طفولتي مع أبي ستكون مختزلة في بضع سنوات فقط لما كنت تركته للحظة واحدة ما كنت لأقرا كل هذه القصص وما كنت لأعيد كتابة كل دروس القراءة التي أعجبتني ربما ما كنت لألعب ولا لأحلم ربما ما كنت لأغني ولا لأرقص وكنت اكتفيت بالجلوس اليه أستمع اليه وهو يسجل قصصه الواحدة تلو الأخرى أو أدندن معه أغنية جديدة أصر على تعلم عزفها رغم صعوبتها.
لو كنت أعلم أن طفولتي مع أبي ستكون مختزلة في بضع سنوات لكنت تمردت قليلا... ربما ما كنت لأذهب للنوم أبدا وماكنت أسمح لليل أن يسرق مني ساعات طوال من الشعر والسحر والخيال.
زهرة زوجة الشاعر... تتذكر وتسأل
كان محمد يحب بشكل لا ينتظر وكان شوقه مختلفا وفراقه أيضا... وكان حين يكتب لا ينزعج من وجودي حذوه على أن ألتزم الصمت وكنا نقرا سويا وكنت أكتب ما يملي علي بعد أن فقد بصره. محمد يحب كثيرا بناته عزة ودالية وسيراس وتضيف زوجته « لقد صدرت أخيرا الأعمال الكاملة لقصص الأطفال في انتظار اصدار الاعمال الشعرية الكاملة وتضيف بكثير من الاعتزاز سيبقى اسمه كبيرا فكلمته الشعرية طويلة العمر وترجو أن يقام مهرجان يليق باسمه كل سنة رغم مجهودات أصدقائه.
محمد البقلوطي... في آخر لقاء اذاعي
أذكر جيدا يوم دعوته في برنامجي أجمل الليالي بإذاعة صفاقس قبل أيام قليلة من وفاته... اصطحبته رفقة الفنان مراد العابد من مقر سكناه الى ستوديو الإذاعة وقد كان لحظتها يتقاوى رغم مرضه ويومها كان سيدا للكلمة الشعرية وقد قرأ كما لم يقرأ الشعر من قبل... قصيدتي نوارة الموت وزينب وتحدث طويلا عن معاناته وعن تجربته الشعرية وعن القصيد وعن الكلمة... وأذكر أنه قال انا لا أريد أن أعيد مدى نضج وثراء الحركة الشعرية الى عصر معين وقد يرى البعض أن هذا العصر هو عصر لتكنولوجيا  والأقمار الصناعية وانني لا أقيم التجربة الشعرية انطلاقا من هذه المعطيات أنا أقيمها انطلاقا من مدى  وجود شاعر معين فاذا كان هناك شاعر فهو يتجاوز الأقمار الصناعية وما يمكن أن يعرقل القصيد..
في ختام حديثنا عن محمد البقلوطي الانسان والشاعر أسئلة كثيرة تتصارع ولكننا سنكتفي بهذا السؤال... ألا يستحق شاعرنا الاستثنائي في ذكرى ميلاده أو ذكرى وفاته مهرجانا شعريا دوليا كل سنة أم أننا نكتفي بمجهودات أصدقائه خالد الغريبي ونور الدين بوجلبان وعبد الجبار العش ونزار شقرون وغيرهم بتنظيم الأيام الشعرية محمد البقلوطي مرة بعد سنوات سؤال نوجهه الى المندوبية الجهوية للثقافة بصفاقس مع التفكير من الآن في الذكرى 20 لوفاته فهل تتحقق الأمنية.
رياض يعيش

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


محمد بنيس - ورقة البهاء



دار توبقال للنشر, الدار البيضاء  1988 | سحب وتعديل جمال حتمل | 87 صفحة | PDF | 1.59 MB

http://www.4shared.com/office/94aPaw2xba/__-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/devvh8b189tb16w/محمد_بنيس_-_ورقة_البهاء.pdf

محمد بنيس
شاعر مغربي ولد بفاس عام 1948.تابع دراسته العليا بكلية الآداب والعلوم الانسانية بفاس حيث حصل على شهادة الاجازة في الأدب العرب سنة 1978. وفي سنة 1978 دبلوم الدراسات العليا من كلية الأداب والعلوم الانسانية بالرباط، ومن نفس الكلية حصل على دكتوراه الدولة سنة 1988.يعمل حالياً أستاذاً للشعر العربي الحديث بنفس الكلية.أسس مجلة الثقافة الجديدة سنة 1974 وهو أحد مؤسسي (بيت الشعر في المغرب) إلى جوار محمد بنطلحة، صلاح بوسريف وحسن نجمي.حصل على جائزة المغرب عن ديوانه (ورقة البهاء). تلازمت كتاباته الشعرية مع اهتماماته الثقافية والتنظيرية للشعر العربي.
دووانيه الشعرية:ـــ
 ــ ما قبل الكلام. فاس، مطبعة النهضة 1969
ــ شئ عن الاضطهاد والفرح. فاس،منشورات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، (مطبعة النهضة) 1972
ــ وجه متوهج عبر امتداد الزمن. مطبعة النهضة، 1974.ــ في اتجاه صوتك العمودي، الدار البيضاء، منشورات الثقافة الجديدة، 1980
ــ مواسم الشرق، ط1، الدار البيضاء، دار توبقال للنشر 1986
ط2، مواسم الشرق تليها دكنة لمسكن الصباح، عن دار توبقال1990
ــ ورقة البهاء، الدار البيضاء، دار توبقال للنشر 1988
ــ هبة الفراغ، الدار البيضاء، دار توبقال للنشر، 1992.ــ كتاب الحب، باشتراك مع الفنان التشكيلي العراقي ضياء العزاوي، الدار البيضاء، دار توبقال 1995
ــ المكان الوثني، الدار البيضاء، دار توبقال 1996
وآخرأعماله الشعرية: "هناك تبقى" عن دار النهضة،بيروت2007
وعن دار توبقال للنشر بالدار البيضاء، صدرت ترجمته لديوان جورج باطاي، بعنوان 'القدُسي وقصائد أخرى'2010.و"كلام الجسد" في السنة نفسها، ثم ديوان 'سبعة طيور' وكتاب 'مع أصدقاء' عام 2012 عن دار توبقال للنشر
وكان ديوان «ورقة البهاء» قد صدر أيضا في فرنسا في ترجمة فرنسية عن دار النشر «كاداستر 8 زيرو»، ضمن سلسلة «إذن»، المتخصصة في الشعر العالمي والمتميزة بطبعتها مزدوجة اللغة.
وتأتي ترجمة ديوان «ورقة البهاء»، التي أنجزها منير سرحاني وراجعها الشاعر برنار نويل بالتعاون مع المؤلف، بعد صدور ترجمات فرنسية لأعمال أخرى للشاعر محمد بنيس وهي «هبة الفراغ» (طبعة أولى 1999، طبعة ثانية 2002)، «صحراء على حافة الضوء» (قصيدة) (1999) و»نهر بين جنازتين» (2003)، «كتاب الحب» (2008).
وبمناسبة الاحتفال ببرنار نويل في عيد ميلاده الثمانين، نظمت دار النشر يوم 19 نونبر الجاري في مدينة أب فيل (شمال فرنسا) أمسية شعرية مشتركة بين الشاعرة الإسبانية كالفيدو غارسيا فالديس، التي صدر ديوانها عن الدار نفسها، ومحمد بنيس، تلاها حفل التوقيع الأول.
كما صدر، بالمناسبة نفسها، عن دار المنار بباريس ديوان «الغامض في الكلمات» باللغة الفرنسية، في طبعة فنية تجمع قصائد متبادلة بين الشاعرين محمد بنيس وبرنار نويل، مصحوبة بأعمال للفنانة جول ليك.

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com



Friday, May 23, 2014

نبيل نعوم - جسد أول



روايات الهلال, القاهرة   1998 | سحب وتعديل جمال حتمل | 130 صفحة | PDF | 4.15 MB

http://www.mediafire.com/view/tpuowrhs2ru2rh9/نبيل_نعوم_-_جسد_أول.pdf
or
http://www.4shared.com/office/Ifj-1ypfce/__-__.html

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com



حمود نوفل - مآذن وأبراج



كتاب دبي الثقافية, دبي  2013 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 154 صفحة | PDF | 2.90 MB

http://www.mediafire.com/view/cp9k12ktfe63b1h/حمود_نوفل_-_مآذن_وأبراج.pdf
or
http://www.4shared.com/office/ijp3wQDDce/__-__.html

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

سليم بركات - الفلكيون في ثلاثاء الموت..الكون



دار النهار للنشر, بيروت  1996 | سحب وتعديل جمال حتمل |  227 صفحة | PDF | 4.74Mb

http://www.mediafire.com/view/5q5g0ww4qq8n32g/سليم_بركات_-_الفلكيون_في_ثلاثاء_الموت..الكون.pdf
or
http://www.4shared.com/office/H8yvs9Mmce/__-____.html

رواية تحكي حروب اليقين حيث لا أمل للموت أن ينجو من هرطقة المكان. عن عمله الروائي الجديد يقول المؤلف: "لغات تتطاحن، ارث مذعور، حقيقة تتمادى، وجود يتمادى، يقين لا محتمل، زائرون يحملون اليك اختام العبث كله. ترجمان يصل الكلمات بالكلمات. تائها الى لغته. نداء ازلي كي يستغاث باليأس من الامل. شخوص مقيمون في الحكاية بلا ذكر. نساء. اسلحة. خوذ. حيل. علوم، ومتاهات الى علوم. اقدار كخزائن الثياب. كثير اخر يدعوك الى شراكته في هذه الرواية التي تحكي حروب اليقين، حيث لا امل للموت ان ينجو من هرطقة المكان". للروائي والقصصي والمسرحي الراحل محمود دياب القول: "امضيت معظم عمري وانا مختلف مع الجميع، باستثناء الفقراء الذين هم اهلي، وآمل ان ابقى في الاخرة مختلفا معهم، اذ سأحاول، اذا ما اقتربت ساعتي، تهريب حقيبة تحمل اشياء ممنوعة الى هناك".

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com



Thursday, May 22, 2014

محمد برادة - ودادية الهمس واللمس



نشر الفنك, الدار البيضاء  2004 |  سحب وتعديل جمال حتمل  | 110 صفحة | PDF | 5.14 Mb

http://www.4shared.com/office/dEZ9giI5ba/__-___.html
or
http://www.mediafire.com/view/8cm6w27drpe1san/محمد_برادة_-_ودادية_الهمس_واللمس.pdf

بمجموعته القصصية الجديدة «ودادية الهمس واللمس» الصادرة حديثا عن «دار الفنك»، يدشن الكاتب المغربي محمد برادة، مغامرة سردية أخرى، عبر اضمومة مكونة من عشرة نصوص تقدم مشاهد ولقطات قصصية يربط بينها خيط واضح يتجلى في رصد تغيرات القيم وتحولات المدينة المغربية وأهلها عبر العقود الثلاثة الأخيرة.
يبدو محمد برادة إذن منشغلا هنا بغير ما ركز عليه في خطاطات رواياته ونصوصه السردية الأخرى («الضوء الهارب»، مثل «صيف لن يتكرر» و«لعبة النسيان»). فبدلا من الانكفاء على الذات وسيرتها وثناياها ومراحل تطورها النفسي، يبدو الكاتب هذه المرة مهتما اساسا بالشأن العام، بالتطور الاجتماعي والاقتصادي لبلده، وانعكاسات ذلك على المفاهيم والقيم والأفكار والأخلاق في مجتمع مغربي عاش العقود الاخيرة من وجوده في ظل الصراع بين القديم والحديث، الاصيل والوافد، الركود والاصلاح.
وينعكس هذا الانشغال بالشأن العام، وبتطور المجتمع، على بنية معظم قصص المجموعة الواقعة في 114 صفحة من القطع المتوسط، الى درجة ان معظم شخصياتها لا تحمل اسماء معروفة، بل يبرز لنا السارد فقط انتماءها الطبقي وخلفياتها الثقافية، لتتحول من شخصيات فردية الى كائنات ذات وظيفة رمزية تمثل فئات معينة في المجتمع، ومراحل متوالية لتطور أفكار وقيم هذه الفئات حسب ما يستجد في الواقع الاقتصادي والاجتماعي المغربي من احداث
على مستوى الاماكن التي تدور فيها اللقطات القصصية. اختار محمد برادة ان يوزع حبكات نصوصه على مدن مثل فاس وطنجة والرباط التي يستعرض بعضا من معالمها المشهورة قبل ان يرسم تحركات بعض الشخصيات بين ضواحيها الراقية وأحيائها الشعبية، خاصة في نصوص مثل «حالة سفر» و«امرأة، شاي، ومدينة»، فيما تحفل نصوص أخرى بإشارات لمدن مغربية ) أخرى وأماكن لا يسميها السارد لكنه يدفع القارئ لتخمينها.
على مستوى الشخصيات اعتمد صاحب «لعبة النسيان» على بنية التضاد والحوار بينها في معظم نصوصه، وعلى الجمع بين مصائر أناس يقطنون اجزاء متناقضة من فضاء المدينة، بشكل يحيل على التناقضات الاجتماعية التي تحفر الهوة بين الشخصيات وتجعلها تعيش في اطار نوع من الاغتراب عن بعضها البعض من جهة، وعن المكان الذي تعيش فيه من جهة أخرى. لذا يمكن اعتبار فضاء الأحداث جزءا اساسيا من الحبكة في هذه المجموعة. والدليل على ذلك هو السؤال المركزي الذي تطرحه بطلة إحدى القصص بقولها: «هل نستطيع الاستمرار في حبنا للمدينة بعد ان نكتشف طبقاتها المستترة ووجوهها وأصباغها؟». وهو سؤال ستتجه كل النصوص لمحاولة تقديم الجواب عليه، بطريقة أو بأخري.
القصة الاولى، التي تحمل عنوان «محطة»، تصلح لتوضيح هذا البعد، فهي تقدم لقطة سردية ترصد شخصيات بلا أسماء، ينحصر وجودها في أدائها لمجموعة من الأدوار في مجتمع القاع: متسولين، عمال بسطاء، شباب فقير يجرفه الانحراف في اطار مكاني بالغ الرمزية، فاللقطة تدور في محطة حافلات موجودة قرب مقبرة، بشكل يجسد التضاد بين وظيفتي المكانين: المحطة المعدة للعبور. وهكذا يصبح هذا التضاد عنوانا لتصوير كناية المدينة في عيون أبنائها الذين يظلون أسرى هذه الاماكن، وتنتهي القصة بتدخل السارد لإنهاء وضعية التردد والانتظار.
القصة الثانية «خلف جدار من زجاج»، تتخذ من نفس المدينة مجالا للتفكير بواسطة تداعيات شخصية رجولية لا وجه لها، شخصية تحاول في احلام اليقظة، استعادة طفولتها في المدينة التقليدية القديمة، طفولة الاحتشام والحلم والقيم الواضحة المعالم، التي تدخل في تناقض مع مدينة اليوم التي يعيش فيها البطل ـ السارد: مدينة الاستهلاك والدعارة وتضخم القيم المادية والكثافة السكانية. ويتم هناك كذلك استحضار تدخلات شخصيات تنتمي لعالم الماضي، شخصيات باحثة عن الحكمة وعن معنى للحياة من خلال التساؤل عن جدوى الانجاب. وبحكم كون الانجاب امتدادا للفرد والمجتمع عبر الزمن، فالسؤال حول جدواه والتخوف على مصير الذرية، يجعل الحلم الصباحي بمثابة كابوس يحيل على سؤال الوجود في مجتمع منذور للأزمات ولصعوبة الحياة.
«امرأة، شاي ومدينة»، قصة تحمل علامات متعددة على ان مكانها هو فضاء مدينة طنجة، بطلتها تحمل اسم «حنان» تشتغل مدرسة للغة الفرنسية وتنظر للمدينة عبر زاوية قراءاتها باللغة الأجنبية. انها فتاة متحررة تمارس تجارب الحياة من دون رقابة، هاجسها معرفة قاع المدنية وطبقاتها المستترة الغامضة بالنسبة لذوي النظرة السطحية. لكن مجهود المساءلة ينتهي باستسلام البطلة لتجربة الرقص على ايقاع موسيقى البوب الاميركية. تمر حنان من استلاب الى آخر، مجددة تيهها وغربتها بمدينة طنجة، رغم استحضار السارد لبعض المعالم السياحية المعروفة عالميا بهذه البلدة (الكورنيش، فندق ، المنزه).
تصبح حنان الشابة الحائرة وهي في مقتبل العمر، شخصية اشكالية توجد خارج القوالب النمطية، شخصية تائهة لا تدري على أي قيم ترسو، امرأة تعيش بين ثقافات متعددة في مدينة كوسموبوليتية تقدم نماذج متناقضة للحياة، نماذج فكرية وحسية ذات أفق غربي يحبل بالتضاد مع الواقع المغربي، وتتحول البطلة في الأخير الى شخصية مقتلعة تماما من جذورها بالمقارنة مع شخصيات باقي قصص المجموعة.
وبعد مدينة طنجة يعود محمد برادة لاستلهام فضاءات الرباط في «ودادية الهمس واللمس»، حيث يؤاخذ العاصمة على استغراقها في ايقاع يشبه البيات الشتوي باستمرار. ويفرد مجالا واسعا لوصف المدينة وشوارعها ومقاهيها ووضعية العلاقات الاجتماعية بها بين الماضي والحاضر، هاته العلاقات التي تتكلس وتغرق في الرتابة قبل ان يقترح البطل مشروعا يقع بين الواقع والخيال، ويقدم وصفة سحرية لتجديد طعم الحياة بالنسبة لموظفي المكاتب المكتبيين.
قصة «حالة سفر» تدور كذلك في مدينة الرباط في سنة 2001، إبان تولي حكومة التناوب (اليسار المغربي) تسيير مقاليد الحكم. غير ان هذه القصة تصور التناقض بين الأحياء الراقية للمدينة ومناطقها الشعبية البسيطة. البطلة تحمل الاسم الدال «أحلام»، فتاة في مقتبل العمر، بنت محام ثري اختارت الاقتران بمختار، الشاب الطموح الذي درس الاقتصاد، بعدما نشأ بحي «العكاري» الشعبي المعروف بالرباط، وعندما ترفض أسرة أحلام مصاهرة مختار القادم من فضاء اجتماعي فقير، يفضل العاشقان الهجرة الى كندا والانطلاق هناك من الصفر. فهل يحل السفر نحو مكان قصي وأجنبي التناقضات المكانية والاجتماعية للعاصمة المغربية ولشبابها؟ وهل يشكل السفر مهربا ومخرجا من هذه الحالة المستعصية التي تحيل على تناقضات أكبر تنخر جسد المجتمع؟ وهل بإمكان التطور السياسي للمدينة/ الدولة ان يحل معضلة الانسجام الاجتماعي؟
وعلى النقيض من «حالة سفر» يرسم النص الذي يحمل عنوان «قصة تقليدية»، نمطا اجتماعيا ثابتا للبورجوازية المغربية: نمط المقاولة الفلاحية العائلية، الأسرة الكبيرة ذات الثروة الزراعية المتطلعة لتوسيع علاقتها ونشاطها التجاري مع الغرب، مع الحفاظ على الطابع التقليدي الموروث لعاداتها وتقاليدها وأساليب تفكيرها. في هذا النص يستسلم الجميع لخدر العادة ورتابة القيم والبنيات الاجتماعية المتوارثة. وما يضمن الحفاظ على هذه القيم هو الطبيعة الفلاحية لنشاط الأسرة في ميدان زراعة الزيتون وعصره، لكن، أمام أعين الزوار الاميركان، يتحول هذا النمط من الحياة الى مجرد فولكلور مفرغ من كل مضمون انساني، فولكلور ينخره الخواء والتفاهة. والشخص الوحيد الذي تلقى تكوينا علميا عاليا في الاقتصاد يتم اقصاؤه من طرف الأب المحتضر الذي يرتب انتقال الثروة والسلطة الى يد نجله الاكبر. لكن سهولة وسلاسة هذا الانتقال تثير الشك في مستقبله، بسبب ضعف الحس النقدي لدى الشخصيات الى حد البلادة، مما يوحي بجمود البنية الاجتماعية الموصوفة هنا رغم كل مظاهر التمدن، ويجعلها معرضة للاضطراب بسبب الإفراط في التفاؤل المشوب بالغباء!
وإذا كنت النصوص المذكورة تشكل لوحات مفصلية لما يعتمل في كنف المجتمع المغربي، من تحولات فإن كلا من قصة «مثل أيام آتية» و«أي صورة ستشبهين هذا المساء؟»، تطرحان معا اشكالية العلاقة مع الزمن، فهما قصتان عن الماضي، وعن الحاضر المتعلق بخيط من الماضي. في النص الاول يعيش البطل اغترابه داخل مدينته الساحلية الصغيرة التي يقصدها السياح، ويعود سبب ذلك لتعرفه على السائحة الفرنسية، شانتال، ذات صيف، ثم لاستمرار العلاقة بالمراسلة وبالهاتف بينه وبينها رغم زواجه، لذا يظل مشدوها منجذبا الى حلم زيارتها في بلدها البعيد حتى بعد بلوغه السبعين من العمر. انها اشكالية العلاقة بالآخر التي تحول الوجود العادي الى حياة اشكالية.
أما في «أي صورة ستشبهين هذا المساء؟»، فيتلقى البطل المجهول الملامح دعوة لحضور حفل زفاف ابنة حبيبته السابقة، مما ينتشله من زحمة الحياة وايقاع الزمن ويذكره بالتقدم في السن، بزحف الحاضر على الماضي الجميل، برهافة وخفة هذا الماضي، وبهشاشة الحياة البشرية في مجملها، هذه الحياة التي تصبح رهينة خيوط غير مرئية من الذكريات، ذكريات تصنع المستقبل بشكل من الاشكال.
الرباط : رشيد مرون

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


هنريش بل - نهاية مأمورية



المشروع القومي للترجمة, القاهرة  2011 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 254 صفحة | PDF | 8.51 Mb

http://www.mediafire.com/view/u57at0psv2nqab0/هنريش_بل_-_نهاية_مأمورية.pdf
or
http://www.4shared.com/office/eX_Sl79Qba/__-__.html

هنريش تيودوربل (1917- 1985) أديب ألمانى معروف ، حاصل على جائزة نوبل عام 1972 فى عام 1966 ظهرت روايته الكبيرة " نهاية مأمورية" وهى تتخذ شكل تقرير قضائى ملئ التفاصيل الدقيقة . وفيها يسرد الكاتب وقائع محاكمة طريفة ، أطراف الادعاء فيها جهات عليا والمتهم فيها أب وابنه يمتهنان النجارة . نتيجة مستحقات مالية كبيرة للضرائب يتم توقيع الحجز على الأب . ويلتحق ابنه الذى يعينه فى هذا الظرف الضيق بقوات الدفاع الألمانية لأداء الخدمة الإلزامية .

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


محمد الأشعري - مائيات



طبعة المؤلف, الرباط   1994 | سحب وتعديل جمال حتمل | 104 صفحة | PDF | 0.99 MB

http://www.4shared.com/office/FHJYhu_5ba/__-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/5u3rb1ryskhzso5/محمد_الأشعري_-_مائيات.pdf

محمد الأشعري (1951، زرهون) سياسي وشاعر وروائي مغربي، اشتغل بالصحافة والمجال السياسي الذي قاده إلى مسؤوليات نيابية وحكومية، منها تولي منصب وزير الثقافة. نشر ديوانه الشعري الأول سنة 1978، له عشرة دواوين ومجموعة قصصية ورواية واحدة، "القوس والفراشة"، الحاصلة على جائزة البوكر العربية.

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com



Sunday, May 18, 2014

عبد القادر الجنابي - مرح الغربة الشرقية



رياض نجيب الريس للنشر, لندن 1988 |  سحب وتعديل جمال حتمل | 102 صفحة | PDF | 3.86 MB

http://www.4shared.com/office/aEVePeBcce/___-___.html
or
http://www.mediafire.com/view/6ty4z60dh1u6sb8/عبد_القادر_الجنابي_-_مرح_الغربة_الشرقية.pdf

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


محمد برادة - حيوات متجاورة



منشورات الفنك, الدار البيضاء  2009 | سحب وتعديل جمال حتمل | 191 صفحة | PDF | 4.30 MB

http://www.4shared.com/office/Qy_XOygcce/__-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/k8kl4cvpmtggeab/محمد_برادة_-_حيوات_متجاورة.pdf

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


قتيبة الشهابي - طريف النداء في دمشق الفيحاء -1



وزارة الثقافة, دمشق 1998 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 320 صفحة | PDF | 12.0 MB

http://www.4shared.com/office/ZTBcTJAZba/__-______-1.html
or
http://www.mediafire.com/view/cqtttgnqzv5z1yi/قتيبة_الشهابي_-_طريف_النداء_في_دمشق_الفيحاء_-1.pdf

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

Saturday, May 10, 2014

محمود درويش - لي لغة بعدي



رياض نجيب الريس للنشر, لندن 2009 |  سحب وتعديل جمال حتمل | 45 صفحة | PDF | 1.02 MB

http://www.mediafire.com/view/aojtjbc29kkok1j/محمود_درويش_-_لي_لغة_بعدي.pdf
or
http://www.4shared.com/office/7MK791Nxce/__-___.html

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

فريد جحا - الحياة الفكرية في حلب في القرن التاسع عشر



الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع, دمشق  1988 |  سحب وتعديل جمال حتمل | 173 صفحة | PDF | 3.35 Mb

http://www.mediafire.com/view/dbbaxdj5zv5567w/فريد_جحا_-_الحياة_الفكرية_في_حلب_في_القرن_التاسع_عشر.pdf
or
http://www.4shared.com/office/z1vLrsICba/__-________.html

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


كارل ماركس - إسهام في نقد فلسفة الحقوق عند هيغل



منشورات الجمل, كولونيا  1986 | سحب وتعديل جمال حتمل | 20 صفحة | PDF | 879Kb

http://www.mediafire.com/view/17fnznt81j4i7c1/كارل_ماركس_-_إسهام_في_نقد_فلسفة_الحقوق_عند_هيغل.pdf
or
http://www.4shared.com/office/yi6wwR-Tce/__-_______.html

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


ليجسون كابييرا - المعتقل



دار الجندي, دمشق  1988 |  سحب وتعديل جمال حتمل | 199 صفحة | PDF | 3.49 Mb

http://www.mediafire.com/view/2y1ivbbaieu668j/ليجسون_كابييرا_-_المعتقل.pdf
or
http://www.4shared.com/office/NaNDKwqHba/__-_.html

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com
 

Thursday, May 8, 2014

جريس الهامس - كيف ضاع الجولان, جريمة لاتغتفر


طبعة المؤلف, باريس  ؟؟  | سحب وتعديل جمال حتمل | 98 صفحة | PDF | 3.339 MB
http://www.mediafire.com/view/zmglou29eacqwqz/جريس_الهامس_-_كيف_ضاع_الجولان,_جريمة_لاتغتفر.pdf
or
http://www.4shared.com/office/2VOlq3FSba/__-_____.html

يتضمن الكتاب حقائق وأدلة ثابتة وشهادات شهود الصدق حول خيانة تسليم الجولان دون قتال في حرب حزيران 1967 في ثلاث فصول وخاتمة مع مقارنة بين ديكتاتورين أديب الشيشكلي وحافظ الأسد

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com