لا توجد شهادة أفضل من شهادة سايوري، صاحبة هذه الحكاية، عن حياة الجيش. فهي تتدفق في سوديات هذه الرواية كل التدفق، وترسم لوحة أدق وأبلغ من كل ما يمكن أن نكون قد قرأناه من ذلك الفصل اللامتناهي عن "دور اليابان الوضاءة" أو في المجلات المختلفة التي نشرت عنها مقالات ومقالات عبر السنين، وإنه فيما يخص أصالة كهذه، لا أحد يعرف الشخصية الرئيسية كما تعرفها المؤلفة نفسها ومسألة ارتقاء سايوري لسلم الشهرة هي في جوهرها مسألة خط، وهي وحدها التي صورت لنا حياة بهذا الفن، حياتها. فلو أن سايوري بقيت في اليابان، لكانت حياتها أحفل من أن تستطيع كتابتها في مذكرات.
ومع ذلك فقد هاجرت إلى الولايات المتحدة في العام 1956 بعد عدة أحداث جرت في حياتها، وطوال السنوات الأربعين التي عاشتها بعد ذلك، أقامت في "أبراج وولدوف" في نيويورك حيث أدارت جناحاً يابانياً أنيقاً في الطابق الثاني والثلاثين. هناك عاشت حياة مضطربة وغش جناحها فنانون يابانيون ومثقفون ومشاهير من عالم الأعمال، وحتى وزراء وقطاع طرق. تعرف الراوي بسايوري في العام 1985، وبوصفة مختصاً في اليابان، فقد صادف اسم سايوري، إلا أنه لم يعرف شيئاً ذا بال عن صاحبته، وعلى مر السنين قامت بينهما علاقة صداقة حقيقية، وزودته بالمزيد من أسرارها، وذات يوم سألها إن كانت تقبل رواية قصتها له، قبلت شرط ان يرويها هو نفسه، وهكذا جاءت حكاية "جيشا. والمؤلف هو آرثر غولدن. ولد آرثر غولدن في تينيس. حاز على دبلوم في تاريخ الفن الياباني من جامعة هارفارد. درس وعمل في طوكيو وبكين. وهو اليوم يدرس الأدب وتقنيات الكتابة في بوسطن. وقد ترسخ اسمه بوصفه من الروائيين الأكثر موهبة بين كتاب جيله. يعيش الآن في ولاية ماساسوتس مع زوجته وولديه. قريباً، سيحول ستيفن سبيلبرغ رواية جيشا إلى فيلم سينمائي بعنوان: مذكرات جيشا.
نبذة النيل والفرات
http://www.mediafire.com/view/?22wvzp45biznvqx
أو
http://www.4shared.com/office/tJzq3-Sf/__-_.html
قائمة الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.4shared.com/file/m2CdwxEp/-x_online.html