Tuesday, July 8, 2025

الخوري بولس قرالي - استشهاد ابراهيم أمارة في دمشق سنة 1840



#الأب_فرانسوا_توما هو قسيس ايطالي دخل الرهبنة عام 1807 وانتقل إلى دمشق للخدمة في أديرتها، أديباً وراهباًً وطبيباً ماهراً أنقذ أهالي دمشق من #وباء_الجدري
في يوم 5 شباط 1840 ذهب الأب توما إلى #حارة_اليهود في دمشق من أجل تطعيم ولد ضد #الجدري واختفى الأب توما يومها ولم يخرج من حارة اليهود
وقعت في ذلك اليوم جريمة هزت #مدينة_دمشق، فبعد عودته من زيارة الطفل المريض التقى الأب توما بصديقه داود هراري فدعاه هراري الى داره، دخل الأب توما وفي الدار وجد شقيقيّ داود هراري وعمه وشخصين آخرين
وعندما دخل الأب توما احدى الغرف هجم عليه الجميع وقيدوه من قدميه ويديه ووضعوا منديلا على فمه وبعد غروب الشمس استدعوا حلاقاً يهودياً يدعى سليمان وأمروه بذبح القسيس فخاف سليمان وتردد، فما كان من داود هراري إلا أن اخذ السكين ونحر الضحية بنفسه ثم جاء اخوه هارون وأتم عملية الذبح وجمعوا الدم في وعاء ثم نقلوه الى قارورة كبيرة وسلموه الى الحاخام باشا يعقوب العنتابي، نظرا لحاجته للدم لاستعماله بفطير عيد "#البوريم" الذي كان يصادف في 14 #شباط. نفى زعماء يهود الشام والعالم هذه القصة نفياً قاطعاً وقالوا أن الاعترافات انتزعت من الشباب تحت التعذيب والضرب, وهذا على الأرجح فقد ظهرت هذه القصة إلى العلن وسط تزايد اللاسامية في أوروبا ولم تسجل في التاريخ حادثة مماثلة لها! فكيف يعقل هذا ان كانت فعلا طقس من الطقوس عند اليهود أن لاتكشف ولا مرة واحدة 

أو


 

No comments:

Post a Comment