Tuesday, July 22, 2014

نزيه أبوعفش - هكذا أتيت..هكذا أمضي (Repost)



دار الكلمة للنشر, بيروت  1989 |  سحب وتعديل جمال حتمل | 70 صفحة | PDF | 3.56 Mb

https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSZ1VaM2lxMUgyWDQ/edit?usp=sharing
or
http://www.4shared.com/office/5cvXuHxlba/__-___-.html
or
http://www.mediafire.com/view/ctfd57q2mh3wfb2/نزيه_أبوعفش_-_هكذا_أتيت..هكذا_أمضي-.pdf

استكمالاً لمواقفه المعلنة السابقة ضد الثورة السورية لجأ الشاعر نزيه ابو عفش إلى ما يشبه "التشبيح الشعري" في قصيدة له بدت وكأنها تتمثل مقولة الشبيحة "الأسد أو نحرق البلد" نشرها في جريدة الأخبار اللبنانية المحسوبة على المحور الإيراني، وفي القصيدة المذكورة يقول أبو عفش:
يا ربَّ الأرضْ!
يا ربّ الشعراء، والحالمين، وفاقدي الأملْ!.
ربّ الخائفين، والثكالى، والطيرِ، وضِعافِ البهائمْ..
يا ربَّ الأرضْ!
إنْ لم تستطعْ إصلاحَها
اِجعلْها خراباً!
وفي صدد تعليقه على قصيدة "أبو عفش" قال الأديب نجم الدين سمان لـ"زمان الوصل" إن نزيه أبو عفش اليوم إنسان يائس من كل شيء وهو في حالة يرثى لها داخلياً، وأضاف: "منذ زمن طويل لم أتواصل معه ولكنني أعرف أخباره.
وعندما سألناه عن سبب انحياز أبو عفش للنظام وممارسته أفعال الشبيحة كتابياً قال سمان: لا أعتقد أنه مثل الشبيحة، له موقف من التيارات الإسلامية المتطرفة مع العلم أن أبو عفش لا يعمل عند النظام بل إن النظام اضطهده كثيراً لكنها فوبيا الأقليات من الإسلام السياسي.
وفي سياق قراءته لموقف "أبو عفش" من الثورة يضيف الأديب سمان قائلاً: لم يكن نزيه شاعراً يسارياً في يوم من الأيام ومن الطبيعي أن تتجلى في شعره -مسيحيته وبخاصة أنه يعاني طوال عمره من آلام الشقيقة ويعتبر ذلك كمعاناة المسيح إضافة للفقر الشديد الذي كان فيه، وللتهميش الذي عاناه من السلطة البعثية الأسدية، وما يحزنني أنه لم يقف مع السوريين في ثورتهم، كان الأولى به كإنسان وكشاعر أن يقف معها ولينتقد أخطاءها كما يشاء بعد ذلك.
ويردف سمان قائلاً:الشعر.. حرية، ولا أدري كيف فقد نزيه توازنه الداخلي؛ إلى درجة أن ينذر بالخراب في قصيدته الأخيرة، ربما ليحصل على خلاص انتحاري أو أنه يقلد "ت. إس. إليوت" في قصيدته الأرض اليباب (الخراب) ويتنبأ بقيامة جديدة بعد خراب الكون والبشر والأخلاقيات.
ومن جانبها علقت الكاتبة "باسمة العنزي" على قصيدة "أبو عفش" قائلة:
كقارئة لن أتفاعل يوماً مع شعر يلقيه شخص مهزوم في الوقت الذي يسطر فيه الأحرار قصائد غدهم الأجمل. ولن تبهرني التداعيات الشعرية لذوي المصداقية المفقودة في الوقت الذي يستشهد فيه الأبطال لرفع الأذى عن الكل، عفوا نزيه أبو عفش... لم تكن أول ولا آخر الساقطين من حسابات الحرية.
كما أثارت هذه القصيدة حفيظة العديد من مرتادي "فيسبوك" حيث رأى أبو فادي الحمصي أن الشاعر أبو عفش من فئة "جكر بالطهارة بال باللباس".
فيماخاطبت"سوسن رسلان" أبو عفش: "كيف نقرأك يا من كنت وديعاً كالحمل وأصبحت بوماً ينذر بالخراب؟
"جمال علي" بدوره علق قائلاً: "يعني هالشاعر الحساس ماعرف أنو الإصلاح رد فعل عالخراب وإزا ماقدر يصلحها فيخليا عحالها لأنها خراب".
وعلقت "أم أحمد" على "أبو عفش" قائلة: "ليس له من اسمه نصيب، هل أصيب بعمى العيون فضلاً عن عمى البصيرة، ألم ير الخراب حتى الآن؟".
فيما قال حميد دندشي: لا شك بأن نزيه أبو عفش شاعر حديث وله أسلوبه الجميل، مضيفا: كنت أحضره شخصياً في بداية الثمانينات واشتريت معظم دواوينه, وقوفه مع النظام جعله يسقط من عيني و تسقط معه كل كلماته.
وفيما أشار "وليد نظامي" إلى أن النص "حلو بتجرد" رد Farzand Omar "النص مانو حلو لو مو جردناه لو شلحناه كل تيابو كمان".
ويُذكر أن الشاعر نزيه أبو عفش اتخذ موقفاً معادياً للثورة السورية منذ أيامها الأولى لخّصه بقوله "لماذا تطلبون منّي أن أكون سعيداً؟ البيت كلّه يوشك أن يتهدَّم فوق رؤوس ساكنيه، وأنتم تختصمون على مَنْ يحق له أن يحمل المفاتيح".
كما هاجم المعارضة معتبراً أنهم "عبيد يستنجدون بنخاسين قدامى" أما الذين هربوا من ظلم النظام فهم " يشحذون سكاكين قسوتهم" وانتقد الثورة قائلاً:"حين يتحوّل مسعى الحرية إلى طلبٍ للثأر، لا يتغيرُ شيءٌ سوى أنّ الظلمةَ تَرِثُ الظلمة، والعبدَ المقتول يتحوّل إلى عبدٍ قاتل".
ولكنه نسي أو تناسى أن الحزب الذي يعيش على "فُتات" جريدته "الأخبار" هو الذي استل سكاكينه والسيوف إحياء لثارات مضى عليها أكثر من ألف سنة، ومكرساً في الوقت نفسه الحكمة الشنيعة التي تقول "من أكل من صحن السلطان حارب بسيفه".
فارس الرفاعي - زمان الوصل

نزيه أبوعفش
ولد في مرمريتا عام 1946.
تلقى تعليمه في مرمريتا، وعمل في التعليم، كما عمل محرراً وموظفاً.
عضو في جمعية الشعر.

مؤلفاته:
1- الوجه الذي لا يغيب، شعر، حمص 1967.
 2- عن الخوف والتماثيل، شعر، دمشق 1970.
 3- حوارية الموت والنخيل، شعر، دمشق 1971.
 4- وشاح من العشب لأمهات القتلى، شعر، بيروت 1975.
 5- أيها الزمن الضيق، أيتها الأرض الواسعة، شعر، دمشق 1978.
 6- الله قريب من قلبي، شعر، بيروت 1980.
 7- تعالوا نعرّف هذا اليأس، كتابات، بيروت 1980.
 8- بين هلاكين، كتابات وشعر، دمشق 1982.
 9- هكذا أتيت.. هكذا أمضي، شعر، بيروت 1989.
 10- ما ليس شيئاً، شعر، قبرص 1992.
 11- ما يشبه كلاماً أخيراً، شعر، دمشق 1997.

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


No comments:

Post a Comment