الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/
على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=691952510884247&set=gm.544726002300519&type=1&theater
ألفت عمر باشا الأدلبي هي كاتبة سورية (1912-22 مارس 2007) ولدت الأديبة السيدة ألفت عمر باشا الأدلبي في دمشق عام 1912، وتلقت علومها في مدرسة تجهيز البنات، وتزوجت عام 1929 من الدكتور حمدي الأدلبي وهي في السابعة عشرة قبل أن تتم دراستها. ظهر ميلها إلى الأدب وهي صغيرة، حتى أن أحد أساتذتها تنبأ لها بأنها ستصبح أديبة مرموقة يوماً ما، وهذا ما حدث فعلاً، وكانت هوايتها المفضلة القراءة الدائبة المستمرة، لا تصرفها عنها مشاغل الحياة الكثيرة. مرضت عام 1932 وظلت طريحة الفراش سنة كاملة، فانتهزت فرصة المرض لتقرأ وتشبع هوايتها وتعب من ينابيع الأدب العربي والعالمي. كانت تقرأ عشر ساعات متواصلة يومياً، تنتقل فيها بين الأدب القديم والحديث والمترجم، إلا أن قراءة القصة كانت هوايتها الأثيرة، وكانت عندها الألذ والأمتع، الأمر الذي جعلها تستنفد جميع مؤلفات محمود تيمور، وتوفيق الحكيم، وإبراهيم عبد القادر المازني، وطه حسين، وميخائيل نعيمة، وجبران خليل جبران، ومارون عبود، ومعروف الارناؤوط وغيرهم. لقد أحبت الكاتبة دمشق بكل ما فيها وحرصت على كل تقليد من تقاليدها في الأفراح والأحزان، ولذلك سجلت في قصصها ما كان يتردد في هذه المناسبات من زغاريد وأمثال وخرافات لتصونها من الضياع والاندثار، فلا تمحي من الكتب إذا هي محيت من الأذهان، بعد أن امتدت إليها يد الحضارة والمدنية لتطمس بعض معالمها القديمة وتعفي على سماتها التي عرفت بها، ولذلك لا تبالي إذا خرجت عن مضمون القصة التي تكتبها لتطعّمها بشيء من الفولكلور وتخلع عليها اللون المحلي والطابع الدمشقي الصرف. حقّقت أعمالها شهرة عالمية فتُرجم العديد من قصصها وكتبها إلى أكثر من عشر لغات عالمية منها: الإيطالية والإسبانية والألمانية، والروسية، والصينية، والتركية، والأوزباكستانية والروسية. كما تمّ اعتماد عدد من قصصها القصيرة لتدرّس في جامعات عالمية: في جامعات الصين، الولايات المتحدة، إسبانيا، روسيا، أوزبكستان. واحدة من مجموعتها القصصية الأولى (قصص شامية) شكّلت منعطفاً مهماً في مسيرة «إلفة الإدلبي» إذ أرسلت قصتها هذه عام 1947 إلى مسابقة في الإذاعة البريطانية لتفوز بجائزة أفضل قصة في الوطن العربي، ما منحها ثقة عالية بالنفس شجعتها على إرسال قصتها (الدرس القاسي) من المجموعة ذاتها إلى مجلة (الرسالة) المصرية ذات الأهمية العالية في عالم الأدب والصحافة، وكانت المفاجأة بنشر المجلة لقصتها، مما زادها ثقة وإصراراً على المتابعة. عضو جمعية القصة والرواية.
ويكيبيديا
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com
No comments:
Post a Comment