Monday, April 11, 2022

الهيثم الأيوبي - دراسات عسكرية في حرب تشرين



 

نجم والي - صورة يوسف, حكايات حانة المدينة


جم والي أديب عراقي ولد في العمارة عام 1956م، وغادر العراق أواخر 1980. درس الأدب الألماني في جامعة هامبورغ والأدب الإسباني في جامعة كمبلوتنسي بمدريد من كتبه التي صدرت: "الحرب في حي الطرب (رواية، طبعة أولى، دار صحارى دمشق بودابست 1993، طبعة ثانية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر عمان بيروت 2013)، "ليلة ماري الأخيرة" (قصص، شرقيات القاهرة 1995)، "مكان اسمه كُمَيْت" (رواية، شرقيات القاهرة 1997)، "فالس مع ماتيلدا" (قصص، دار المدى دمشق 1999). "تل اللحم" (رواية، طبعة أولى، دار الساقي بيروت لندن 2001، طبعة ثانية ميريت القاهرة 2005). "صورة يوسف" (رواية، طبعة أولى، دار المركز الثقافي العربي، بيروت – الدار البيضاء، 2005، طبعة ثانية، ميريت القاهرة 2008). "ملائكة الجنوب" (رواية، طبعة أولى، دار كليم دبي 2009، طبعة ثانية، دار المدى 2010 بغداد)، "بغداد مالبورو، رواية من أجل برادلي مانينع" (رواية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر عمان وبيروت 2012)، كما نقل عن الإسبانية مسرحية "خطبة لاذعة ضد رجل جالس" لغابرييل غارسيا ماركيز (مسرحية، طبعة أولى، المركز الثقافي أبوظبي 1998، طبعة ثانية، دار أزمنة للنشر عمان 1999)، أما عن الألمانية فقد نقل "خطوات، ظلال، أيام وحدود" لميشائيل كروغر(قصائد مختارة، دار نشر الغاوون، بيروت نيويورك 2013). هذا وتُرجمت أغلب أعماله إلى عدة لغات عالمية وصدرت عن دور نشر عالمية مرموقة، كما كتبت عنها أشهر الصحف العالمية. نجم والي الذي يُعتبر اليوم أحد أكثر الكتّاب العرب والعراقيين شهرة عالمية، يكتب العمود في الصحافة العربية (الحياة والمستقبل والمدى) والألمانية (دي تزايت، دير شبيغيل، زوددويتشه تزايتونغ ونويه تزوريشير تزايتونغ)، كما يعمل متفرغاً للكتابة منذ 2001 يعيش اليوم في منفاه الألماني برلين.
أو


 

Sunday, April 10, 2022

Repost: غالب هلسا - الروائيون

 


لقد تعاملت أكثر من رواية عربية مع هزيمة حزيران ، وطرحت العديد من الحلول الفكرية والروائية، إلا أن تعامل غالب هلسا معها  في روايته (الروائيون) كان مختلفاً،إذ كان الأكثر تراجيدية وفجائعية
(أحمد أبو مطر)

أو



فوزي كريم - يوميات نهاية الكابوس


أهواء المثقف العربي والعراقي اللاعقلانية، وهذا ليس عيباً، بل قد يبدو ضرورة في أحيان كثيرة، ذات مخاطر غير محدودة النهايات، حين تدخل بهو الفعل والنشاط السياسيين. المثقف العارف بمقدار الفاصل بين أهوائه وبين التزام العقلانية في الفعل السياسي المسؤول، يقدر بالتأكيد على الانتفاع من حرارة الأهواء، وتوليد عاطفة نافعة. ولكن التجربة الطويلة مع إسهامات المثقف العربي والعراقي في الفعل السياسي، والايديولوجي، أثبتت العكس تماماً.
تحول النص الخيالي، والنص النظري، بين يدي المبدع والدارس الى يوتوبيا، مثقلة بقناعة قابليتها للتطبيق العملي. صار الشاعر، بدل السعي للكشف عن التباسات الشرط الإنساني، وإضاءة الأركان المعتمة، أو نصف المضاءة في الانسان، يسعى على النقيض الى فرض حلول سحرية بقوة الكلمة، داخلاً المعترك الأرضي، يداً بيد مع المغامر السياسي، لتطبيقها. طبعاً عادة ما يكون الشاعر أو الكاتب الخيالي، لضعف تأثيره العملي وضعف حيلته، مع السياسي، أو تحت ظله، أو خلفه، يزوّده بدفق المشاعر التي يفتقدها الأخير، ثم مع الأيام يجد نفسه وقد تقزّم الى مؤيد ومطبّل، للسياسي الذي استلم زمام السلطة.
حدث هذا بصورة غاية في الملموسية والتاريخية مع ثقافة ورؤى البعث القومية، والثقافة المعارضة لها في العراق. خرج الشاعر الذي لا يرى إلا "جنةً عرضها الوطن العربي"، معززاً بالشاعر المعارض له الذي يراها جنة " بذلة العمال الزرقاء". وبدأت معهما مخاضة الدماء، التي انتهت بصعود الدكتاتور.
أكثر من نصف قرن لم يترك فيه هذا المعترك الدامي بين الأهواء الثقافية، التي أخذت لبوس السياسي ونزلت الى الشارع، فرصة لرئة العربي والعراقي للتنفس الصحي. وكما ابتنى معترك الأهواء اللامسؤولة سلماً لصعود الدكتاتور، كذلك ابتنى الدكتاتور سلماً لبلوغ نهايته المحتومة.
هذه أوراق بمثابة يوميات، كنت أكتبها في جريدة "المؤتمر" المعارضة، التي تصدر في لندن. يوميات تتأمل، داخل المساحة الزمنية المتبقية للدكتاتور، خطوات الزمن باتجاه نهاية الكابوس. 

أو


 

أحمد عبد اللطيف - كتاب النحات


الرواية الفائزة بالمركز الأول بجائزة ساويرس الثقافية 2015
(فرع شباب الكتاب)

في روايته الجديدة"كتاب النحات" يؤسس أحمد عبد اللطيف عالماً لا يحاكي إلا نفسه.. بساقين مغروستين في الأرض الزلقة للميثولوجيا الإنسانية، في لحظتها القابلة، أبداً، لإعادة التملي: قصة الخلق. يخلق صاحب "صانع المفاتيح" و"عالم المندل" قصةَ خلقٍ تخصه، وتليق بتجربته وتصوره للفن، مؤسساً للعالم وفق شرطه الجمالي، وليس كمحض انعكاس لأية مرجعيات جاهزة تقع خارجه.
كتاب النحات، ليست مجرد رواية جديدة للكاتب المتوج مؤخراً بجائزة الدولة التشجيعية في الرواية، فالكاتب المصري الملفت يحيك قصة غير مسبوقة، بطلها نحاتٌ متوحد وجد نفسه في جزيرة يعوزها الخلق. يستعير النحات شخوصه من أفكاره وتصوراته، تلك القادمة من ظلال شخوص حيواته السابقة، ليصنع تماثيل من الطين لن تلبث أن تتنفس، صانعةً ملحمة هذه الرواية الفارقة في الرواية العربية الجديدة. ففي المسافة الملتبسة بين الإله والمبدع والبطل الضد، يغزل بطل النص حيرته، التي لن تلبث أن تُوزع على شخوص يديه.
تتوسل الحكاية لتدشين عالمها بأكثر من مستوى لغوي، وبتعدد ثري في أصوات شخوصها المتشابكة، وفوق ذلك، باستفادات عميقة من موروث المخيلة الإنسانية ونصوصها الكبيرة لخلق عالم حكائي عجائبي، يبقى قادراً على الإحالة للأسئلة المصيرية التي عرفها الإنسان: الحب والموت، الزمن وماهية الإله، وفوق ذلك: الذات الإنسانية في هشاشتها وهزيمتها حتى لو اتحدت بالمطلق.
رواية جديرة بكاتب اختار أن ينزاح عن الوصفات المبذولة للسرد السهل، تكشف ركناً جديداً من أركان مشروعه الروائي المختلف، حيث الأفكار تسبق العالم في ذروة خوائه، والخيال يقرأ الواقع في أشد التباساته.

أو


 

فولكر بيرتس - الاقتصاد السياسي في سورية تحت حكم الأسد



 

Saturday, April 9, 2022

محمود عيسى - مطر الغياب


نص إبداعي توثيقي، مرآة لحقبة عصيبة من تاريخ سورية الحديث، مسكوتٌ عنها بفعل ماكينة الصمت الذي يأخذ شكل قوة العادة، وركام الديماغوجيا. لا يعكس مطر الغياب «هواجس» صفوة مثقفين معزولين عن شعبهم وهموم وطنهم، بل يتسلل إلى تفاصيل اشتباك يومياتهم في غمرة انشغالات القلق الذي يتبدى أمام سياسات لا تشبه تاريخها الوطني العريق ولا تأبه لأهمية موقعها الذي يتعدى الجغرافيا ليطال التاريخ والثقافة ومجتمعها المتعدد والغني.
مطر الغياب مدخل أدبي وتوثيقي لفهم ما آلت إليه مصائر سورية اليوم : ثورة وانتفاضة «محلية» بمطالب إصلاحية عادلة ومشروعة، إلى حرب، وعسكرة لامُسَوِّغ لها ولا ضرورة، وتدخلات دولية وإقليمية سافرة، فكارثة وطنية وإنسانية، تتعدى تخوم الوطن إلى مستويات عليا من التدويل لم يسبق لها مثيل.
تلقي صفحات الكتاب «هموم» القمع في العقدين الأخيرين من القرن المنصرم وإضاءة من جملة إضاءات على واقع السجون وخاصة سجن تدمر الصحراوي الرهيب، من خلال تجربة الكاتب ومعاناته التي أمضى فيها سنوات اعتقاله، وأجواء المحاكمات المأساوية ـــ الهزلية في مجرياتها وأحكامها القاسية التي لا تتناسب وطبيعة «الجرم» الذي اقترفته تلك القوى الحية والحريصة على مستقبل سورية وتقدمها.
مع ذلك عجز القمع عن إلغاء توق السوريين والسوريات إلى الحرية، وعجز عن إلغاء حلمهم بالعدالة والديموقراطية، ودولة القانون والمواطنة، وإنهاء الفساد.
في مطر الغياب كلمة سر هذا الحلم الذائع الصيت: إنها ضرورة وإرادة التغيير.

أو


 

Friday, April 8, 2022

سلامة كيلة - بصدد الماركسية



 

سلامة كيلة - عفوية الجماهير و دور الحركة الثورية في الوطن العربي



 

سلامة كيلة - ثورة مصر, الصراع الطبقي المفتوح



 

سلامة كيلة - زمن الثورة, الأزمات والفرضيات الأولى



 

سلامة كيلة - الإشتراكية والبربرية

 



سلامة كيلة - المهمات الديمقراطية والاشتراكية



 

سلامة كيلة - الصراع الطبقي في سوريا



 

سلامة كيلة - الحاجة الى حزب جديد..نقد التجربة التنظيمية الراهنة



 

سلامة كيلة - التراجيديا السورية, الثورة وأعداؤها



 

سلامة كيلة - طريق الانتفاضة


 

سلامة كيلة - نقد الحزب، المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي



 

هام.....فواز طرابلسي - دم الأخوين, العنف في الحروب الأهلية



 

Wednesday, April 6, 2022

هنرييت عبودي - الدمية الروسية


نماذج حية وخاصة من نساء ورجال، في مفاصل حادة من حياتهم اليومية، في أجواء شرقية وغربية مختلطة، تثير أسئلة جديدة عن حقائق غائبة، أو ألغاز، في نسيج قصصي خاص ولغة مشوقة.
إنَّها لمتعة حقيقية أن يغطس المرءُ في قراءة هذه المشاهد القصصية القصيرة التي تؤلف الروايةَ التي نشرتْها هنرييت عبودي بعنوان الدمية الروسية وتزداد القراءةُ متعةً في نظر شخص مثلي يعيش في البيئة نفسها التي تجري فيها معظمُ أحداث هذه القصص، من حقيقية أو متخيَّلة أو الاثنتين معًا. فمن ذا يستطيع أن يفرز في العمل الروائي ما هو خيالي مما هو واقعي فرزًا دقيقًا؟!
نقول ذلك بخاصة إذا كان الكاتب من نوعية هنرييت عبودي التي تتفنن في الخلط بين الواقع والخيال أو في اللعب على الحبال، حتى إنك تجد أحيانًا صعوبةً في التفريق بينهما: عالم الخيال هو واقع أيضًا عندها، له قوانينه الموضوعية؛ وبالتالي، فإن متعة القراءة مزدوجة في نظر مَن يعرف الحياة العربية والحياة الفرنسية على حدٍّ سواء، وليس الحياة العربية وحسب. فهو يجد نفسه، من حيث يعي أو لا يعي، منخرطًا في المقارنة بين كيفية رؤية المؤلِّفة للحياة الفرنسية وكيفية رؤيته هو لها – وتزداد تجربته غنى بعدئذٍ.

or


 

Saturday, March 26, 2022

The Russian Military Intervention in Syria


Since the demise of the Soviet Union in 1991, Russia has tried to restore its lost status, prestige, and influence in the global political arena. At the same time, internal political challenges and international events – such as the Arab Spring and the colour revolutions in former Soviet republics – have threatened the security and the national interests of the country. Taking these challenges and opportunities into account, The Russian Military Intervention in Syria examines Russia’s assertive foreign policy and its attempts to protect its geostrategic interests in the Middle East and former Soviet territory. Ohannes Geukjian analyzes the history of Russian military presence in the Middle East and the country’s growing frustration with American and Western policy, revealing the objectives behind Russia’s use of military power – namely, to maintain its regional influence in Eurasia and to enhance its status in the world. Geukjian provides a detailed examination of the Geneva and Astana peace processes, the geopolitical objectives of Turkey, Iran, Israel, and Saudi Arabia, and how disagreements between Russia and the United States over issues of regime change, global security, and armaments have negative implications for international conflict management. The Russian Military Intervention in Syria is an authoritative overview, based on a wide range of new and updated sources, providing a fresh interpretation and analysis of Russia’s foreign policy goals and Russian diplomacy in handling the Syrian conflict.

https://www.amazon.com/Russian-Military-Intervention-Syria/dp/0228008301



 

False Prophets: British Leaders' Fateful Fascination with the Middle East from Suez to Syria



Nigel Ashton | 2022 | ISBN: 178649325X | English | 480 pages | ePUB | 10 MB

Selected by the New Statesman as an essential read for 2022

Britain shaped the modern Middle East through the lines that it drew in the sand after the First World War and through the League of Nations mandates over the fledgling states that followed. Less than forty years later, the Suez crisis dealt a fatal blow to Britain's standing in the Middle East and is often represented as the final throes of British imperialism. However, as this insightful and compelling new book reveals, successive prime ministers have all sought to extend British influence in the Middle East and their actions have often led to a disastrous outcome.

While Anthony Eden and Tony Blair are the two most prominent examples of prime ministers whose reputations have been ruined by their interventions in the region, they were not alone in taking significant risks in deploying British forces to the Middle East. There was an unspoken assumption that Britain could help solve its problems, even if only for the reason that British imperialism had created the problems in the first place.

Drawing these threads together, Nigel Ashton explores the reasons why British leaders have been unable to resist returning to the mire of the Middle East, while highlighting the misconceptions about the region that have helped shape their interventions, and the legacy of history that has fuelled their pride and arrogance. Ultimately, he shows how their fears and insecurities made them into false prophets who conjured existential threats out of the sands of the Middle East.


 

سلامة كيلة - حول الجدل المادي



 

سلامة كيلة - الجدل والتصور المادي للتاريخ



 

سلامة كيلة - مصائر الشمولية, سورية في صيرورة الثورة



 

سلامة كيلة - الماركسية والفهم المادي



 

سلامة كيلة - النهضة المجهضة, مشكلات الفكر العربي في القرن العشرين


 

سلامة كيلة - اليسار العربي في أفوله



 

سلامة كيلة - التاريخ كصيرورة



 

سلامة كيلة - الإسلام في سياقه التاريخي


 

طه حامد الشبيب - وديعة ابرام



رواية (وديعة ابرام) ضوء حضاري لثقافة رواية عراقية تداخلت قراءاتها مع خرائط ومعماريات عالمية انطلقت موسيقاها من قيثارة سومر وألواح عصورها…
في روايتنا هذه تتداخل التواريخ ما بين حديث وقديم، فنجد البطل أب يقف إلى جوار أرجوحة"دواليب" يلعب فيها ابنه.. ثم نعود بالتاريخ إلى سومر وتنصيب ليلوم
ملكًا عليها، وكاجينا بن آيمر وزيرًا، وشوكليتو حاجبًا

أو



 

وليد الشيخ - العجوز يفكر بأشياء صغيرة



في عمله هذا يعيد وليد الشيخ كتابة صفحات من حياة (غسان نصار) من حزب الشعب الفلسطيني (الشيوعي سابقاً) في بيت لحم، الضفة الغربية، فلسطين والتي كتبها بعد عودته من الإتحاد السوفيتي وبقيت مخبأة، حتى اختار "الشيخ" منها خواطر ويوميات لهذا العجوز الذي بدأ يفكر بأشياء صغيرة. العنوان الذي اختاره الروائي لعمله هذا.
وهكذا وعبر تقنية الإسترجاع والتذكر، يستحضر الروائي ذكريات بطله غسان بحسب تسلسلها الزمني لشخصية كانت تتشكل وتتفكك، وتعيد تركيب نفسها في مختلف مراحل حياته. حيث لا فواصل واضحة بين الطفولة والشباب. وهو يقف الآن كي يفكر بأشياءه الصغيرة، ويعيد لذاكرته ما عاشه من لحظات لا تنسى.
ولكي يأتي النصر مقنعاً يعمد الروائي إلى المطابقة بين المعيش والمكتوب، بين الحياة والنص، ويستحضر الماضي ويثبته بين دفتي كتاب، فيكون بذلك شريكاً في صنع الحدث. وهو ما يمنح اللحظة الكتابية روحها، هي لحظة الكشف حين تكون الكتابة مشروعاً صادقاً لقضية شائكة ومتشابكة الأحداث من تاريخ القضية الفلسطينية وتداعياتها على حياة الناس.
في نهاية العمل نقرأ للروائي كلمات يقول فيها: "... أنا لا أعرف غسان نصار كما ينبغي، ربما أو بما يسمح لي بالتقرير عنه، بعد وفاته، لكني سألتزم بإرسال الأوراق التي اخترتها إلى شقيقه، وسأتحدث مع أية دار نشر، يمكن لها أن تساعد عائلة أرادت أن يساعدها الناس في الوصول إلى روح إبنها.
لا أستطيع الآن أن أقرر إن كانت الصفحات التي اخترتها من حياته، مقبولة، ولا يجرحه، أو تمس صورته لمن عرفه عن قرب، إن كان أصلاً قد حدث أن عرفه أحد عن قرب، فكيف يمكن للناس معرفة إنسان هو نفسه لم يستقر على معرفة ذاته، حتى فاجأه قلبه، وسقط عند أول درجات بيت العائلة". 

أو


 

رجاء رنتيسي - موتي المؤجل



عندما يكون الإنسان في انتظار موته المؤجل ماذا يكون عليه حاله؟ هل يستسلم أم يقاوم؟ هذا ما تطرحه رواية "موتي المؤجَّل" للروائية رجاء رنتيسي، التي يتحول معها بطل الرواية إلى ميت يردد خبر موته في الرواية، "أرى جسدي ملقىً على السرير وأحاول جاهداً أن أنهض به من نومه الأخير فأعجز. أنا لست أنا، وأنا لست هناك. أنا الآن في بداية النفق،... جسدي ملقىً على السرير، وقد اخترقت رصاصة أحدثت ثقباً كبيراً في رأسي...". من هذه النهاية – البداية تتخذ الروائية لنصها مساراً دائرياً، أي أنها تبدأ من حيث تنتهي الأحداث ثم تروح تستعيد الوقائع التي سيؤول إليها حال البطل من فقدانٍ لعذرية روحه وجسده وحياته "إن جسدي قد انفصل عني تماماً، وأصبح وعاءً لروح أخرى لا تشبهني". بطل الرواية هو عامر المنسي يعيش في فلسطين زمن الانتفاضة الثانية، تبوّأ منصب مستشار لإحدى الشخصيات المهمة، وكان عمله معه في الأساس يدور حول التنسيق للقاءات تجمع بعضاً من رجال المجتمع الفلسطيني ونسائه مع غيرهم من رجال المجتمع الإسرائيلي ونسائه. وكانت هذه اللقاءات تُعقد بهدف كسر الحاجز النفسي الذي كثر الحديث عنه بعد توقيع اتفاقيات أوسلو، وإقامة كيان السلطة الوطنية الفلسطينية. استقطبت هذه اللقاءات سجناء سابقين وأكاديميين ومثقفين وطلبة مدارس وجامعات، وحتى ربات البيوت، وكان على عامر المنسي التحضير لتلك اللقاءات، والاتصال بشخصيات مهمة من رؤوساء ووزراء، وأصحاب رؤوس أموال، وأعضاء برلمانات، نكتشف معه من خلالها خداع الغرب وتحيزهم إلى جانب اسرائيل، "أثناء حديث جانبي مع مستشار لوزير في إحدى الدول الغربية - أنه تجرأ بأن أسّر إلي بأن ما نفعله لن يجدي نفعاً، وأن طريقنا الوحيد لحل مشاكلنا هو القوة". هذه الإضاءات وغيرها من كواليس حياة عامر المنسي يكشف عنها السرد بتشخيص الوقائع والأحداث والبحث عن مسبباتها، بحيث يصبح ما يحدث للبطل في مسار حياته من انتهاكات روحية وجسدية عنصر استدعاء ليس للأحداث فقط، وإنما للمواقف الشعورية، والأحاسيس المتضاربة التي تشكل أسئلة تتجاوز أزمة الفرد الفلسطيني في علاقته بالآخر الإسرائيلي، لتغدو أزمة وجودية تهم الفكر والهوية والإنتماء.


or


 

Wednesday, March 23, 2022

عباس محمود عباس - توقا إلى الحياة


عباس محمود عباس - توقا إلى الحياة

لا كتب تفي ولا مدونات . فالخسائر على فداحتها ، لم تبلغ نهاياتها كي تحصى ”
توقاُ إلى الحياة ، نَصٌ مَلحمي من تاريخ سورية مليء بالشهادات الحية والإحساس الرهيف عاشها الكاتب بأدق تفاصيلها ، بكامل وعيه وإرادته متنزهاُ عن كل متاع الدنيا متحملاُ أعظم آلامها . هدفه حلمه الكبير بوطن جميل تزينه الحرية والعدالة .. وربَّاتُ البيوت المُتَلَهِفاتِ لعودة أبطالهن من أعمالهم متورمة عضلاتهم من شقاء النهار وحر الشمس .
لم يتجرأ فارسنا المقدام الطاعن بالحب وبالرغبة أن يخبرنا ولو لمرة واحدة عن فتاته ولون عينيها ولاحتى عن ابتسامتها . بل أخبرنا عن وصيته ، وشهاداته ، ومشاهداته ، ولحظاته الإنسانية ، التي سلبت منه ومن رفاقه “المتهمين” بحب الوطن والناس . كلهم ” مجرمون” اعتقلوا من جامعاتهم وأحضان أسرهم ، ومراكزعملهم ، وحولوا جميعاً إلى أرقام تقبع تحت الأرض فاقدين كل حقوقهم وإنسانيتهم . وجال بنا على فروع التحقيق وأقبيتها النتة ورجالها الغلاظ عديمي البصر والبصيرة الحاقدين ضد كل الأشكال والألوان والوطنية والحرية والديموقراطية ، إنها لعنة حلّت وأنتجت كل هذه الفوضى وهذا القهر .
وشائج الموت والحياة كُحلٌ عربي على عيون ثاقبة وبخور أزاح رائحة المكان لغير هذا الزمان . ونحن هنا لا نكتشف البارود أو نفضح الأسرار، فالحقيقة واضحة كالشمس من يريد أن يراها أو يلتقطها فهي بين يديه ومن أغمض عينيه أو أشاحها ربما يرى البسطار تفاحة أو أيقونة يصلي لها ويعبدها .
” لقد علمني هذا الكتاب بقدر ما أرشدني إلى يقين خالٍ من الخصومة ، بل ألهمني إجابات كثيرة عن تساؤلات طالما عادتني وشغلت عقلي”


أو


 

Friday, March 18, 2022

حسني محمد - باسيكاليا


رواية أخري عن القرارات الجنونية التي نتخذها كل حين و آخر ، عن مشاعرنا النبيلة عندما تقودنا ، عن ذاك الشعور الغير مبرر بأن ذلك الخطأ الأكثر فداحة في حياتك هو الحل الأمثل لمأساتك...
عن النار حين توقن لسبب ما أن الماء سيحميها من الانطفاء ، عن راجح داوود حينما اعتقد لسبب ما أن دفء العود سيكون رائعا اذا احتضنته موسيقي جنائزية باردة...عن مشاعرنا النبيلة عندما تقودنا

أو